fady juventus
25/01/2008, 13:07
25/01/2008
هزّ انفجار ظهر الجمعة، منطقة "الشيفروليه" شرق العاصمة اللبنانية بيروت، فيما أكدت مصار أمنية في قوى الأمن الداخلي لشبكة CNN مصرع وسام عيد، النقيب في فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية اللبنانية، بالإضافة إلى أكثر من 10 أشخاص آخرين.
الانفجار الذي نتج ربما عن انفجار عبوة ناسفة وقع على مفرق جسر "الحازمية" المؤدي إلى منطقة "الأشرفية" ذات الأغلبية المسيحية، وفق ما نقلته الوكالة الوطنية للأنباء.
وأدى إلانفجار إلى حرق عدد كبير من السيارات، فيما هرعت سيارات الاسعاف لإنقاذ المصابين بين قتيل وجريح.
ونقلت محطات التلفزة المحلية مشاهد أولية أظهرت دمارا كبيرا وسحبا للدخان الكثيف.
بموازاة ذلك، نقلت تقارير أن النقيب الذي اغتيل كان قادما من اجتماع مع اللجنة الدولية التابعة للمحكمة الخاصة بلبنان، في منطقة "مونتي فيردي" الجبلية شرق بيروت.
يُشار إلى أن مساعد الأمين العام للشؤون القانونية المستشار القانوني للأمم المتحدة نيكولا ميشال، كان قد أعلن الخميس لصحيفة "النهار" اللبنانية اختيار أربعة قضاة لبنانيين من لائحة من 12 اسماً رفعها مجلس القضاء الأعلى اللبناني، قائلا إن عملية تعيين القضاة قد انتهت إلا أنه و"لأسباب أمنية، سوف نكشف أسماء القضاة اللبنانيين الأربعة في الوقت المناسب."
يُذكر أن النقيب عيد كان ضمن الأجهزة الأمنية اللبنانية التي أوقفت عناصر من تنظيم "فتح الإسلام" في مارس/آذار 2007 بتهمة تفجير حافلتي ركاب في منطقة "عين علق" بالقرب من بكفيا في منطقة المتن في جبل لبنان، شمال العاصمة اللبنانية بيروت، وجاءا (التفجيران) عشية الذكرى الثانية لاغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري وسط بيروت في 14 فبراير/شباط 2005.
وأفادت مصادر أن النقيب عيد كان قد نجا من محاولة سابقة لاغتياله في 11 فبراير/شباط 2006.
هذا ويأتي انفجار الجمعة، بعد يوم على إضراب عمالي دعا له قطاعّي النقل البري والمزارعين، ومر بسلام دون وقوع أي إشكالات أمنية وسط انتشار للجيش اللبناني وقوى الأمن الذي واكب التحركات الشعبية المحدودة، ومنع محاولات لقطع طرق وإشعال إطارات ورشق القوى الأمنية بالحجارة، ونجح في ضبط الأمن ومنع التعدي على الأملاك.
يُذكر أن انفجارا كان وقع في الخامس عشر من الشهر الجاري في منطقة بين "الكرنتينا والدورة" القريبة من مرفأ بيروت، مستهدفا سيارة تابعة للسفارة الأمريكية، كانت تسير على طول الطريق السريع الساحلي، مما أدى إلى مصرع ثلاثة لبنانيين مدنيين كانوا في مسرح الحادث.
والانفجار هو حلقة جديدة في سلسلة الانفجارات التي ما انفكت تهز لبنان منذ قرابة ثلاث سنوات.
ففي 12 ديسمبر/كانون الأول، استهدف تفجير ضاحية بعبدا المسيحية في بيروت مما أدّى إلى مقتل قائد العمليات في الجيش اللبناني اللواء فرانسوا الحاج، الذي كان مرشحا لاستلام منصب قائد أركان الجيش في حال انتخاب القائد الحالي العماد ميشال سليمان رئيسا للبلاد.
وقبل ذلك، وفي منتصف سبتمبر/أيلول، قتل النائب في البرلمان اللبناني عن حزب الكتائب أنطوان غانم، في انفجار بضاحية "حرش ثابت" المسيحية التي تقع شرقي العاصمة اللبنانية بيروت وأدّى إلى مصرع ثمانية أشخاص آخرين.
وقبل ذلك بثلاثة شهور، لقي النائب وليد عيدو المناهض لسوريا، مصرعه في انفجار أدى أيضا إلى مقتل تسعة آخرين، من ضمنهم نجل النائب القتيل واثنين من حراسه الشخصيين.
وفي شأن متصل وللمرة الثالثة عشرة، وربما لن تكون الأخيرة، قرر رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، تأجيل الجلسة التي كان من المقرر عقدها في 21 الشهر الجاري للتصويت على رئيس جديد للجمهورية، إلى وقت لاحق من الشهر المقبل.
وجاء في بيان صدر عن مكتب رئيس مجلس النواب الأحد، أن جلسة اختيار رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، وهو المنصب الشاغر منذ مغادرة الرئيس السابق إميل لحود قصر الرئاسة في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قد تأجلت إلى الحادي عشر من فبراير/ شباط المقبل.
يأتي قرار التأجيل رغم الجهود المكثفة التي يقوم بها الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، لتسوية الخلافات بين فريقي الأكثرية النيابية المدعومة من الغرب، والمعارضة الموالية لسوريا.
في الغضون وفيما يواصل رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، جهوده لحشد مزيد من الدعم للمبادرة العربية المقترحة بشأن تسوية أزمة "الفراغ الرئاسي" في لبنان، حذر رئيس "اللقاء الديمقراطي"، وليد جنبلاط، من احتمال أن يكون حزب الله يخطط حالياً، لخوض حرب جديدة مع إسرائيل.
وتساءل الزعيم الدرزي، في مقابلة تلفزيونية، عما إذا كان حديث الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، عن وجود أشلاء إسرائيليين لدى مقاتلي الحزب الشيعي، الذي يقود المعارضة اللبنانية المدعومة من دمشق وطهران، يعني أن هناك حرباً جديدة .
هزّ انفجار ظهر الجمعة، منطقة "الشيفروليه" شرق العاصمة اللبنانية بيروت، فيما أكدت مصار أمنية في قوى الأمن الداخلي لشبكة CNN مصرع وسام عيد، النقيب في فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية اللبنانية، بالإضافة إلى أكثر من 10 أشخاص آخرين.
الانفجار الذي نتج ربما عن انفجار عبوة ناسفة وقع على مفرق جسر "الحازمية" المؤدي إلى منطقة "الأشرفية" ذات الأغلبية المسيحية، وفق ما نقلته الوكالة الوطنية للأنباء.
وأدى إلانفجار إلى حرق عدد كبير من السيارات، فيما هرعت سيارات الاسعاف لإنقاذ المصابين بين قتيل وجريح.
ونقلت محطات التلفزة المحلية مشاهد أولية أظهرت دمارا كبيرا وسحبا للدخان الكثيف.
بموازاة ذلك، نقلت تقارير أن النقيب الذي اغتيل كان قادما من اجتماع مع اللجنة الدولية التابعة للمحكمة الخاصة بلبنان، في منطقة "مونتي فيردي" الجبلية شرق بيروت.
يُشار إلى أن مساعد الأمين العام للشؤون القانونية المستشار القانوني للأمم المتحدة نيكولا ميشال، كان قد أعلن الخميس لصحيفة "النهار" اللبنانية اختيار أربعة قضاة لبنانيين من لائحة من 12 اسماً رفعها مجلس القضاء الأعلى اللبناني، قائلا إن عملية تعيين القضاة قد انتهت إلا أنه و"لأسباب أمنية، سوف نكشف أسماء القضاة اللبنانيين الأربعة في الوقت المناسب."
يُذكر أن النقيب عيد كان ضمن الأجهزة الأمنية اللبنانية التي أوقفت عناصر من تنظيم "فتح الإسلام" في مارس/آذار 2007 بتهمة تفجير حافلتي ركاب في منطقة "عين علق" بالقرب من بكفيا في منطقة المتن في جبل لبنان، شمال العاصمة اللبنانية بيروت، وجاءا (التفجيران) عشية الذكرى الثانية لاغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري وسط بيروت في 14 فبراير/شباط 2005.
وأفادت مصادر أن النقيب عيد كان قد نجا من محاولة سابقة لاغتياله في 11 فبراير/شباط 2006.
هذا ويأتي انفجار الجمعة، بعد يوم على إضراب عمالي دعا له قطاعّي النقل البري والمزارعين، ومر بسلام دون وقوع أي إشكالات أمنية وسط انتشار للجيش اللبناني وقوى الأمن الذي واكب التحركات الشعبية المحدودة، ومنع محاولات لقطع طرق وإشعال إطارات ورشق القوى الأمنية بالحجارة، ونجح في ضبط الأمن ومنع التعدي على الأملاك.
يُذكر أن انفجارا كان وقع في الخامس عشر من الشهر الجاري في منطقة بين "الكرنتينا والدورة" القريبة من مرفأ بيروت، مستهدفا سيارة تابعة للسفارة الأمريكية، كانت تسير على طول الطريق السريع الساحلي، مما أدى إلى مصرع ثلاثة لبنانيين مدنيين كانوا في مسرح الحادث.
والانفجار هو حلقة جديدة في سلسلة الانفجارات التي ما انفكت تهز لبنان منذ قرابة ثلاث سنوات.
ففي 12 ديسمبر/كانون الأول، استهدف تفجير ضاحية بعبدا المسيحية في بيروت مما أدّى إلى مقتل قائد العمليات في الجيش اللبناني اللواء فرانسوا الحاج، الذي كان مرشحا لاستلام منصب قائد أركان الجيش في حال انتخاب القائد الحالي العماد ميشال سليمان رئيسا للبلاد.
وقبل ذلك، وفي منتصف سبتمبر/أيلول، قتل النائب في البرلمان اللبناني عن حزب الكتائب أنطوان غانم، في انفجار بضاحية "حرش ثابت" المسيحية التي تقع شرقي العاصمة اللبنانية بيروت وأدّى إلى مصرع ثمانية أشخاص آخرين.
وقبل ذلك بثلاثة شهور، لقي النائب وليد عيدو المناهض لسوريا، مصرعه في انفجار أدى أيضا إلى مقتل تسعة آخرين، من ضمنهم نجل النائب القتيل واثنين من حراسه الشخصيين.
وفي شأن متصل وللمرة الثالثة عشرة، وربما لن تكون الأخيرة، قرر رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، تأجيل الجلسة التي كان من المقرر عقدها في 21 الشهر الجاري للتصويت على رئيس جديد للجمهورية، إلى وقت لاحق من الشهر المقبل.
وجاء في بيان صدر عن مكتب رئيس مجلس النواب الأحد، أن جلسة اختيار رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، وهو المنصب الشاغر منذ مغادرة الرئيس السابق إميل لحود قصر الرئاسة في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قد تأجلت إلى الحادي عشر من فبراير/ شباط المقبل.
يأتي قرار التأجيل رغم الجهود المكثفة التي يقوم بها الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، لتسوية الخلافات بين فريقي الأكثرية النيابية المدعومة من الغرب، والمعارضة الموالية لسوريا.
في الغضون وفيما يواصل رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، جهوده لحشد مزيد من الدعم للمبادرة العربية المقترحة بشأن تسوية أزمة "الفراغ الرئاسي" في لبنان، حذر رئيس "اللقاء الديمقراطي"، وليد جنبلاط، من احتمال أن يكون حزب الله يخطط حالياً، لخوض حرب جديدة مع إسرائيل.
وتساءل الزعيم الدرزي، في مقابلة تلفزيونية، عما إذا كان حديث الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، عن وجود أشلاء إسرائيليين لدى مقاتلي الحزب الشيعي، الذي يقود المعارضة اللبنانية المدعومة من دمشق وطهران، يعني أن هناك حرباً جديدة .