HUSH
18/07/2005, 02:17
يبدو بأن مايكل شوماخر أصبح على وشك توديع لقب الفورمولا واحد الذي إحتفظ به بأنانية طيلة السنوات الخمس الأخيرة.
حتى وإن كانت هذه العملية ستستغرق عدة سباقات قبل أن يعترف بطل العالم حسابياً بالهزيمة إلا أن المكتوب أصبح يُقرأ من عنوانه بوضوح بعد سباق بريطانيا الأخير.
فمع بقاء ثمانية سباقات لإنتهاء الموسم أصبح الألماني متأخراً 34 نقطة عن سائق رينو فرناندو ألونزو في الترتيب. وإضافة الى ذلك، لا يبدو الفيراري قريباً من تقليص الفارق بينه وبين رينو والماكلارن.
فهذان الفريقان لا ثالث لهما في الأداء بحيث أن الماكلارن متقدمٌ في السرعة لكن متأخرٌ في النقاط. ستكون فرصة شوماخر الحقيقية الوحيدة في الفوز باللقب من خلال خروج ألونزو وسائق الماكلارن كيمي رايكونن من المعادلة بطريقة ما.
لقد حصل ذلك في إنديانابوليس عندما قررت الفرق المزودة بإطارات ميشلان عدم المشاركة، لكن هذا كان سباقاً وحيداً. لقد فازت ميشلان بكل السباقات الأخرى في هذا العام ومن المتوقع جداً أن تستمر في ذلك.
لا يحتاج ألونزو للفوز مجدداً كي يصبح بطلاً. فحتى ولو فاز شوماخر بالسباقات الثمانية المتبقية يحتاج ألونزو للإنتهاء بالمركز الثالث فيها كي يصبح بطلاً.
إحتل شوماخر المركز السادس في سيلفرستون وهو أسوأ مركز ينهي به السباق على هذه الحلبة. حتى إن رايكونن الذي إحتل المركز الثالث هناك وأصبح متقدماً على الألماني بثماني نقاط في البطولة رأى بأن فرصة الفوز باللقب بدأت تضيع من بين يديه بالرغم من إمتلاكه سيارة قادرة على الفوز بكل السباقات.
يقول شوماخر: "أتمنى أن أستمر بالقتال على اللقب لكنه أملٌ بعيدٌ جداً جداً بعد هذا السباق. لا يمكنني أن أكون راضياً بالمركز السادس. ليس بسبب المركز بل بسبب سرعتنا في السباق.
"إن سرعتنا لا تبدو جيدة، لا مجال للحديث حول ذلك. فالمقارنة مع منافسينا نحن قد خطونا خطوة الى الوراء في مجال التطوير. علينا أن نكون واقعيين. لكن هذا لا يعني أننا سنستسلم. لسنا سريعين ما يكفي للمنافسة على الفوز بالسباقات."
من جهته لا يبدو مدير الفيراري جون تود مشجعاً أكثر فيقول: "لسنا قادرين على السير بسرعة المتصدرين والنتيجة النهائية إنعكاسٌ منطقي دقيق لوضعنا في سيلفرستون. النقطة الإيجابية الوحيدة التي يمكننا أن نأخذها من هنا هي قدرة الإحتمال التي أظهرناها."
السباق الوحيد الذي بدا فيه شوماخر قوياً بالفعل هو سان مارينو على أرض الفيراري في إيمولا في نيسان الماضي. فقد طارد الألماني سائق رينو ألونزو الى النهاية بعد أن صمد الإسباني ودافع عن مركزه بشراسة. ربما كان ذاك السباق دلالة على إنتقال الفورمولا واحد من بطلٍ الى آخر.
وفي سيلفرستون لم يشكل شوماخر أي تهديد على الإطلاق للمتصدرين. هناك إحصائية تختصر كل شيء، وهي أن الفيراري قد سجل 100 نقطة في مثل هذا الوقت من العام الماضي أي أكثر مما سجله الآن. وكان شوماخر قد فاز بعشرة سباقات من أحد عشر في مثل هذا الوقت حينها.
لقد أصبحت معركة اللقب لعام 2005 محصورة بشكل فعلي بين سائقين هما ألونزو ورايكونن.
يقول شوماخر: "ما زلت أنتظر سباق موطني بشوق في هوكينهايم، لكنني أتمنى أن أكون قادراً على وعد المشجعين بالمزيد."
سيجري سباق ألمانيا في الرابع والعشرين من هذا الشهر.
حتى وإن كانت هذه العملية ستستغرق عدة سباقات قبل أن يعترف بطل العالم حسابياً بالهزيمة إلا أن المكتوب أصبح يُقرأ من عنوانه بوضوح بعد سباق بريطانيا الأخير.
فمع بقاء ثمانية سباقات لإنتهاء الموسم أصبح الألماني متأخراً 34 نقطة عن سائق رينو فرناندو ألونزو في الترتيب. وإضافة الى ذلك، لا يبدو الفيراري قريباً من تقليص الفارق بينه وبين رينو والماكلارن.
فهذان الفريقان لا ثالث لهما في الأداء بحيث أن الماكلارن متقدمٌ في السرعة لكن متأخرٌ في النقاط. ستكون فرصة شوماخر الحقيقية الوحيدة في الفوز باللقب من خلال خروج ألونزو وسائق الماكلارن كيمي رايكونن من المعادلة بطريقة ما.
لقد حصل ذلك في إنديانابوليس عندما قررت الفرق المزودة بإطارات ميشلان عدم المشاركة، لكن هذا كان سباقاً وحيداً. لقد فازت ميشلان بكل السباقات الأخرى في هذا العام ومن المتوقع جداً أن تستمر في ذلك.
لا يحتاج ألونزو للفوز مجدداً كي يصبح بطلاً. فحتى ولو فاز شوماخر بالسباقات الثمانية المتبقية يحتاج ألونزو للإنتهاء بالمركز الثالث فيها كي يصبح بطلاً.
إحتل شوماخر المركز السادس في سيلفرستون وهو أسوأ مركز ينهي به السباق على هذه الحلبة. حتى إن رايكونن الذي إحتل المركز الثالث هناك وأصبح متقدماً على الألماني بثماني نقاط في البطولة رأى بأن فرصة الفوز باللقب بدأت تضيع من بين يديه بالرغم من إمتلاكه سيارة قادرة على الفوز بكل السباقات.
يقول شوماخر: "أتمنى أن أستمر بالقتال على اللقب لكنه أملٌ بعيدٌ جداً جداً بعد هذا السباق. لا يمكنني أن أكون راضياً بالمركز السادس. ليس بسبب المركز بل بسبب سرعتنا في السباق.
"إن سرعتنا لا تبدو جيدة، لا مجال للحديث حول ذلك. فالمقارنة مع منافسينا نحن قد خطونا خطوة الى الوراء في مجال التطوير. علينا أن نكون واقعيين. لكن هذا لا يعني أننا سنستسلم. لسنا سريعين ما يكفي للمنافسة على الفوز بالسباقات."
من جهته لا يبدو مدير الفيراري جون تود مشجعاً أكثر فيقول: "لسنا قادرين على السير بسرعة المتصدرين والنتيجة النهائية إنعكاسٌ منطقي دقيق لوضعنا في سيلفرستون. النقطة الإيجابية الوحيدة التي يمكننا أن نأخذها من هنا هي قدرة الإحتمال التي أظهرناها."
السباق الوحيد الذي بدا فيه شوماخر قوياً بالفعل هو سان مارينو على أرض الفيراري في إيمولا في نيسان الماضي. فقد طارد الألماني سائق رينو ألونزو الى النهاية بعد أن صمد الإسباني ودافع عن مركزه بشراسة. ربما كان ذاك السباق دلالة على إنتقال الفورمولا واحد من بطلٍ الى آخر.
وفي سيلفرستون لم يشكل شوماخر أي تهديد على الإطلاق للمتصدرين. هناك إحصائية تختصر كل شيء، وهي أن الفيراري قد سجل 100 نقطة في مثل هذا الوقت من العام الماضي أي أكثر مما سجله الآن. وكان شوماخر قد فاز بعشرة سباقات من أحد عشر في مثل هذا الوقت حينها.
لقد أصبحت معركة اللقب لعام 2005 محصورة بشكل فعلي بين سائقين هما ألونزو ورايكونن.
يقول شوماخر: "ما زلت أنتظر سباق موطني بشوق في هوكينهايم، لكنني أتمنى أن أكون قادراً على وعد المشجعين بالمزيد."
سيجري سباق ألمانيا في الرابع والعشرين من هذا الشهر.