شورود
23/01/2008, 22:07
مآثر جعجع في خط الحضارة الانسانية؟!!عدد القراء : 12053 ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (javascript:void(0))لم يصدّق اللبنانيون أسماعَهم وهم يسمعونَ تعليقَ رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع. وقد دفع التصنيفُ الذي رسمَه الاخير لخطَّي المواجهةِ في لبنانَ باللبنانيين إلى تذكرِ مآثرِ جعجع في خطِ الحضارةِ والإنسانية.
فجعجع قال في لقاء يوم الاثنين ان هناك صراعاً بين نظريتين كبريين في لبنان، ونظرتين مختلفتين تماماً. وقال : "اقولها بكل صراحة وكل حرية وهي لم تعد مخفية على احد، وهنا كل مواطن وكل فرد منا عليه مسؤولية ان يختار أي لبنان يريد. وسأحاول ان ابسط الامر باوضح طريقة ممكنة انطلاقاً من الذي قيل في الايام الماضية. فمن جهة هناك لبنان الرؤوس والايدي والارجل. ومن جهة ثانية هناك لبنان بكركي وجبران خليل جبران ولبنان الإنماء اللامحدود. لديكم لبنان من هذين اللبنانين. فاما لبنان ذاك، مع الحروب التي لا نهاية لها وطبعاً التي تستتبعه وتحيط به، وعندكم لبنان هذا. لكن عندما يكون الخيار بين لبنان السلام والاستقرار ولبنان الحضارة والتطور، وبين لبنان الأيدي والأقدام والرؤوس والحروب التي لا تنتهي فطبعاً لا يؤاخذننا احد ان اخترنا لبنان نؤمن به".
اذاً، عذراً من زعيم القوات اللبنانية سمير جعجع، لكن هذا المشهد بكل أبعاده ناقص لناحية الحكيم/والمحكوم/والحكمة.
فالحكيم لقب لبناني يمنح لكل من أنهى دراسة الطب ومارسه، وهذا ما لا ينطبق على من خلع رداء الإنسانية والحضارة الأبيض خلال دراسته الجامعية ليستبدله ببزة معارك الحرب الأهلية.
أما المحكوم، فوصف قانوني يُسبَغ على المجرمين الذين تقع عليهم العدالة. وحتى هنا، لم تكتمل المحكومية على المحكوم الذي أُخرج بعفو سياسي في مرحلة بداية الإنقلاب على القانون والمؤسسات.
أما الحكمة التي يحاول جعجع جاهداً أن يبتكرها، فهي أيضاً ناقصة كما العادة.
فالحديث عن أيدي وأرجل ورؤوس الإسرائيليين الذين اعتاد جعجع شراء الأسلحة منهم بالمال حيناً وبالأرواح والأسرى حيناً آخر، لم يَرُقْ لزعيم القوات اللبنانية، ربما لأن الحكيم المحكوم يستسيغ الأجساد المغتالة بملابس النوم سواء برصاص الرشاشات كما فعل بنفسه مع طوني فرنجية وزوجته وطفلته، أو برصاص الكواتم والسكاكين كما فعل أيضاً مع داني شمعون وزوجته وطفليه.
بل ربما أن الحديث عن بقايا الجنود الإسرائيليين الذين سقطوا في مواجهة عسكرية وليس غدراً كما فعل هو مع زميله الكتائبي الياس الزايك، أثار ربما غضبة جعجع، فهو ممن يفضلون إما إحراق الجثث من العسكريين اللبنانيين والمدنيين الدبلوماسيين التي كان يأمر إما برميها في بئر عميق في مجلسه الحربي في الكرنتينا، أو يغرقها في البحر، والحوض الخامس في مرفأ بيروت ما زال حتى اليوم شاهداً على ذلك.
هكذا إذاً يكتمل مشهد المؤتمر الصحفي لساكن معراب، أما خطابات ذاك السيد، فبها فقط إكتملت كرامة الهوية اللبنانية التي اعتاد الحكيم أن يذبح بموجبها على حاجز البربارة وغيره.
فجعجع قال في لقاء يوم الاثنين ان هناك صراعاً بين نظريتين كبريين في لبنان، ونظرتين مختلفتين تماماً. وقال : "اقولها بكل صراحة وكل حرية وهي لم تعد مخفية على احد، وهنا كل مواطن وكل فرد منا عليه مسؤولية ان يختار أي لبنان يريد. وسأحاول ان ابسط الامر باوضح طريقة ممكنة انطلاقاً من الذي قيل في الايام الماضية. فمن جهة هناك لبنان الرؤوس والايدي والارجل. ومن جهة ثانية هناك لبنان بكركي وجبران خليل جبران ولبنان الإنماء اللامحدود. لديكم لبنان من هذين اللبنانين. فاما لبنان ذاك، مع الحروب التي لا نهاية لها وطبعاً التي تستتبعه وتحيط به، وعندكم لبنان هذا. لكن عندما يكون الخيار بين لبنان السلام والاستقرار ولبنان الحضارة والتطور، وبين لبنان الأيدي والأقدام والرؤوس والحروب التي لا تنتهي فطبعاً لا يؤاخذننا احد ان اخترنا لبنان نؤمن به".
اذاً، عذراً من زعيم القوات اللبنانية سمير جعجع، لكن هذا المشهد بكل أبعاده ناقص لناحية الحكيم/والمحكوم/والحكمة.
فالحكيم لقب لبناني يمنح لكل من أنهى دراسة الطب ومارسه، وهذا ما لا ينطبق على من خلع رداء الإنسانية والحضارة الأبيض خلال دراسته الجامعية ليستبدله ببزة معارك الحرب الأهلية.
أما المحكوم، فوصف قانوني يُسبَغ على المجرمين الذين تقع عليهم العدالة. وحتى هنا، لم تكتمل المحكومية على المحكوم الذي أُخرج بعفو سياسي في مرحلة بداية الإنقلاب على القانون والمؤسسات.
أما الحكمة التي يحاول جعجع جاهداً أن يبتكرها، فهي أيضاً ناقصة كما العادة.
فالحديث عن أيدي وأرجل ورؤوس الإسرائيليين الذين اعتاد جعجع شراء الأسلحة منهم بالمال حيناً وبالأرواح والأسرى حيناً آخر، لم يَرُقْ لزعيم القوات اللبنانية، ربما لأن الحكيم المحكوم يستسيغ الأجساد المغتالة بملابس النوم سواء برصاص الرشاشات كما فعل بنفسه مع طوني فرنجية وزوجته وطفلته، أو برصاص الكواتم والسكاكين كما فعل أيضاً مع داني شمعون وزوجته وطفليه.
بل ربما أن الحديث عن بقايا الجنود الإسرائيليين الذين سقطوا في مواجهة عسكرية وليس غدراً كما فعل هو مع زميله الكتائبي الياس الزايك، أثار ربما غضبة جعجع، فهو ممن يفضلون إما إحراق الجثث من العسكريين اللبنانيين والمدنيين الدبلوماسيين التي كان يأمر إما برميها في بئر عميق في مجلسه الحربي في الكرنتينا، أو يغرقها في البحر، والحوض الخامس في مرفأ بيروت ما زال حتى اليوم شاهداً على ذلك.
هكذا إذاً يكتمل مشهد المؤتمر الصحفي لساكن معراب، أما خطابات ذاك السيد، فبها فقط إكتملت كرامة الهوية اللبنانية التي اعتاد الحكيم أن يذبح بموجبها على حاجز البربارة وغيره.