-
دخول

عرض كامل الموضوع : . . . الطاغيـــــة . . .


اللامنتمي
23/01/2008, 00:22
سَـقـَط َ الطاغيــة

َهل يـُفرحكم .. ؟

ولكن ماذا عن 500 مليـون طاغيــة

َيصطفونَ لـِ يصبحوا طغــاة .. ؟

أتساءل مـَنْ يـَصنع الطغــاة .. ؟

مـَنْ يَـصنع طغــاة َ الأرض ِ يا عَــرب .. ؟

بالأمـس قدمت إلينا أمريكا لـِ تحررَ الكـويت وبَعدها العِراق

ماذا يعني هذا ؟

أليـسَ بـِ إمكاننا أنْ نـُحرر أوطاننـا التي نحـب

أليـسَ بـِ إمكاننا أن نـَستردَ حـُريتنـا التي نـَعشــق

أليـس هذا عـَجـزا ..؟!

قبل أيام كان هناك مواطنٌ عِراقي ينادي ويناجي روحَ صَدام

واليومَ أيضاً رأيتُ مواطناً آخر يهتف أدامكَ اللهُ يا بوش يا " رجل السلام " !!

هل هذهِ المقطفات من عقول المواطنين تعني لكم شـَيئاً .. ؟

هل هذا المشهد العفوي يجيب عن تـَساؤلي

" مـَنْ يَصنع الطاغيـــة "

مَتى تسـتيقظونَ من رُقادكم هذا .. ؟

ألا يُمكن لنا أن نتفَكرَ قليلاً ونصنعَ حـُريتنا بـِ أيدينا .. ؟

ألا يُمكن .. ؟!




مُلاحَظة :


باتَ بـِ إمكان ِ المَهزومين أن يَعيشـوا في أوطان ٍ تليقُ بهـم

كما يمكن لهم أن يَهتفوا بـِ أعلى أصواتهم .. أينَ أنتَ يا وطنـي .. ؟



" وللحُريةِ الحَمراءُ بابٌ بـِ كُل ِ يَد ٍ مُضَرجة ٍ يُدق "

حلبي
23/01/2008, 01:32
أزيد لك منذو ساعاتان قال عايد المناع في برنامج الأتجاه المعاكس أن سيده جورج المحرر أبن المحرر

اللامنتمي
23/01/2008, 01:42
أزيد لك منذو ساعاتان قال عايد المناع في برنامج الأتجاه المعاكس أن سيده جورج المحرر أبن المحرر



إنَ هؤلاء المثقفينَ المُأدلجينَ فِكرياً لانؤاخذهم مَهما فَعلوا وقالوا


لأنهم ضحايا الواقع , ضحايا الفساد والانحلال الثقافي


كُلنا نؤمن ُ بـِ الحرية ونطلبها سِراً وعلانية ً


لكن , تلكَ الحُرية التي نصنعها على طريقتنا ياصديقي


وليسَ على طريقتهم ..!


ومازالَ السؤالُ قائماً كـَ أرواحكم النقية


مَنْ يَصنع الطاغية .. ؟

yass
23/01/2008, 01:44
مَنْ يَصنع الطاغية .. ؟



الطاغية يصنعه خليط من الجهل و الديماغوجيا و الجبروت و القوة و الاحلام المزيفة


:D

حلبي
23/01/2008, 01:50
الطابور الخامس المنافقين لذا كلمة حق عند سلطان جائر أجرها الشهادة عند الله

اللامنتمي
23/01/2008, 02:03
الطاغية يصنعه خليط من الجهل و الديماغوجيا و الجبروت و القوة و الاحلام المزيفة


:D



عندما نتحدثُ في الممنوعات , يَجِبُ علينا أن نَضعَ أ يَدينا في عُش ِ الدبابير

فـ َ الحرية ُ لعبة ٌ مع َ الموت

صِراع ٌ مُحتَدِم ٌ مع قروش ِ الحكم ِ و حيتان ِ السُلطة

الطاغية هوَ الناطق ُ الرسَميُ بـِ الرب

الطاغية نصنعه ُ نحن بـِ كل ِ أطيافنا وأصناف ِ عقولنا

أكُتِبَ علينا أن نموتَ في أوطاننا دونَ موت ٍ ياصَديقي !

اللامنتمي
23/01/2008, 02:05
الطابور الخامس المنافقين لذا كلمة حق عند سلطان جائر أجرها الشهادة عند الله



" وللحُريةِ الحَمراءُ بابٌ بـِ كُل ِ يَد ٍ مُضَرجة ٍ يُدق "





َتحية لـِ روحك

ارسلان
23/01/2008, 02:09
الهيئة الاجتماعية

ربما في بعض امثالنا الشعبية جوابا او بعض جواب

قال يا فرعون مين فرعنك قلت ما لقيت حدايردني

حبيت ااكد على كلمة الديماغوجيا

واضيف هذا المقال لعله يروي بعض ظمء الباحثين

ارسلان
23/01/2008, 02:10
"إِنَّ الله يبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه، كما تتخلل الباقرة بلسانها"
حديث صحيح أخرجه كل من أبي داود والترمذي

تعتمد الديماغوجيا خطاباً غير منطقي وغير عقلاني: يخاطب الغرائز ويخدر الشعور. فالديماغوجي لا يلجأ إلى البرهان، لأن من حق البرهان أن يبعث على التفكير، وأن يوقظ الحذر. والكلام الديماغوجي مبسط يعتمد على جهل سامعيه وسذاجتهم؛ ومن هنا قدرته على السيطرة، التي يمارسها على المخيّلة الجماعية، لدى الجماهير البسيطة. ولعل في هذا التعريف ما يجيب على السؤال المركزي في ديموقراطيات العالم الثالث: لماذا يحظى الديماغوجيون بحضور لافت بين البسطاء؟.
هناك تعارض وتناقض بين الحضارة والغرائز. أدرك ذلك الإنسان مبكراً. وأدركت ذلك الشرائع السماوية، منذ آدم ونوح إلى محمد صلوات الله عليهم. لكن الخطباء الديماغوجيين لا يهمهم هذا الإدراك في شيء، لأن كل ما يسعون إليه هو اقتناص السلطة بكل وسيلة. وخلال رحلتهم الماكرة، في تغييب العقل والعلم، يستعينون بالغرائز:
فالشرائع تطالب الإنسان بالعفو، لكن الديماغوجيا تركز على الثأر، واستثارة الغرائز الأولية، الدافعة إلى السبق بالقتل حفاظاً على البقاء.
والشرائع تجعل الجنس وسيلة وهدفاً في آن: وسيلة لحفظ النوع، وهدفاً للمتعة السامية. لكن الديماغوجيا ـ الدينية على وجه الخصوص ـ تحول الجنس إلى عملية جماع (مستمر) لأكبر عدد من الجميلات.
والشرائع تبيح الإثراء الحلال، بشرط مراعاة حاجات المحرومين، والديماغوجيا تحول الوطن إلى (منهبة كبرى) تمنع السؤال عن أصل الثروة، خشية اكتشاف ما لا يسر الخاطر.
والشرائع تأمر بحب المخالفين والحرص على إقناعهم، فيما تأمر الديماغوجيا باستبعاد الآخر وإلغائه، باعتباره (كالأنعام بل هم أضل سبيلا).
والشرائع تأمر بالوفاء بالعهود والمواثيق، حتى لو رافق ذلك شعور بالغبن، فيما الديماغوجيا لا تمانع في نقض العهود ونكث الأيمان المغلظة ـ حتى لو كانت في حجر الكعبة ـ مبررة ذلك بما يمكن أن تسميه (مصلحة الجماعة)...
ولئن كان أول شيء فعله الإنسان ـ بمجرد أن نزل عن الشجرة ـ اختراع القوانين، ومنح سلطة تطبيقها للهيئة الاجتماعية، والتعهد باحترامها؛ فلقد جاء وقت رأينا فيه جميعاً كيف عمد هؤلاء الخطباء الديماغوجيون إلى ضرب سلطة القانون في الصميم، بحيث لم يعد من الغريب أن ترى شخصاً (شديد التدين) يستقل سيارة لا تحمل لوحة أرقام، مستعيضاً عنها بعبارة (لا إله إلا الله)، مخطوطة على ورقة مقواة، ومعلقة مكان (اللوحة الجاهلية)!.
وأنا لا أعرف كيف يمكن لشرطي أن يضبط سيارة مخالفة لا تحمل إلا (لا إله إلا الله)، ثم لا يتهم بالكفر؟!.
وفي هذا الصدد لا أرى بأساً في الاستشهاد بحادثة رأيتها بأم عيني، حيث حول خطيب ديماغوجي ذات احتفال بيوم العيد إلى مأتم، ومظاهرة عدوانية، لمجرد أنه رأى بعضاً من الناس يهزجون ويرقصون الدبكة ويغنون. حيث جمع ثلة من أمثاله، وحرضهم على الهتاف الصاخب: (الله أكبر)، ليشوشوا على الاحتفال.
فلهذا ولغيره، لا يجب أن تؤخذ الحقائق من أفواه الخطباء. ومن لم يصدق فلينظر حوله الآن ليرى كيف انقلبت الديماغوجيا على كل شعاراتها المعلنة.
إن الخطاب الديني هو خطاب عقلاني في الأصل، حتى وهو يستعين بالعواطف. لأن العواطف التي يستعين بها هي عواطف سامية، لا مجرد غرائز متوحشة، وتظل محكومة بالعقل. لكن الخطيب الديماغوجي ـ الذي لا تهمه القوانين ولا مسيرة الحضارة ولا حتى الأديان السماوية ـ لا يرى ذلك ولا يسمعه، لأن همه مركز على تحقيق مصلحته في الوصول إلى السلطة. إنه يمتهن كلمة الله، ويشتغل بها، بغض النظر عن الحقائق الموضوعية.
الديماغوجيا تكره الديموقراطية، لأنها دولة مؤسسات تقدم الكفء على غيره، بينما الديماغوجي لا يملك غير لسانه الصاخب وحركات ذراعيه البلهاء. وهيهات للسان وحده أن يبين كيف حصل هذا الشخص على كل هذه الثروة، رغم أنه منحدر من عائلة فقيرة، وأن دخله المعلن لا يكاد يكفيه لرحلات اللحوم المشوية، التي يمارسها سبعة أيام في الأسبوع.
قل لديماغوجي: من أين لك هذا؟. ثم راجعني لتقول لي بماذا أجابك. هذا إن تمكنت من المشي على قدميك بعدها.
قل لديماغوجي: من أين اشتريت قطعة الأرض الفلانية، وأنت لا تعمل إلا موظفاً بسيطاً، في دائرة مراقبة أموال الأيتام؟. ثم راجعني لتخبرني بجوابه، إذا تمكنت من الإفلات من خطبة عصماء يلعن فيها سنسفيل آبائك، باسم الدين.
قل لخطيب ديماغوجي: لماذا استوليتم على أرض فلان، ولماذا لا تعيدونها له؟. ثم تعال إلي لتخبرني كيف اتهمك بأنك (دحلاني) انقلابي تحب (العلمانيين).
قل لخطيب ديماغوجي: كيف تدعو الناس إلى القناعة، وتكييف أنفسهم على خمسة شواكل يومياً، ثم لا تخجل عندما تنهي خطبتك بركوب سيارة ثمنها عشرات الآلاف من الدنانير؟!. ثم تعال إليّ، مشياً على قدميك، إن استطعت إلى ذلك سبيلا!.
قل لخطيب ديماغوجي: لماذا توظفون في أجهزة القمع فئة معينة من الناس، ثم تبيحونها محاباة أشكالها من المخلوقات، وقمع باقي الفئات (التي هي أرقى منها في سلم التطور الاجتماعي)؟. ثم أخبرني بربك ماذا حدث لك، أو ماذا لم يحدث لك؟.
الديماغوجيا تكره علم الحساب، لأنه يقرر أن واحد زائد واحد يساوي اثنين. بينما الديماغوجي يقرر أن الرزق من عند الله، وأن عليك أن تقتنع بأن حاصل جمع مرتب موظف بسيط، يتيح له استبدال السيارة بأفضل منها، والزوجة بأجمل، منها والبيت بأوسع منه، وأن عليك كذلك أن تثق بـ(أمناء الأمة) ليأكلوك، ويشربوك، ويزردوك، ثم يخرجوك مع فضلاتهم، باسم نصوص لا تعرف من أين جاؤوا بها، ولا كيف يفسرونها.
لقد رأيت من الديماغوجيين من يقول لك عند اعتراضك على بعض تصرفات إخوانه: التمس لأخيك عذراً، فإن لم تجد له عذراً، فقل: لعل له عذراً لا أعلمه!. فبالله عليكم، هل رأى أحد من الناس شيئاً يشبه هذا عند غير الديماغوجيين؟!.
ولقد رأيت من الديماغوجيين من يقول لي بأن علي أن أذهب إلى (بنك الله) لأقبض مرتبي الشهري حلالاً، بدلاً من مال محمود عباس (الحرام). وعندما طلبت منه أن يتوقف بدوره عن العمل في أجهزة القمع، ثم يذهب معي آخر الشهر إلى (ذات البنك) الذي دلني عليه، ليرى إن كان الله قد صرف له حساباً باسمه هناك. ولكنه بدلاً من أن يفعل ما أمرني به، حدق في بعينين غاضبتين تقولان: والله لأطخنك ذات يوم.
الديماغوجيا تستبدل التاريخ بالأسطورة، وتقرر أننا أفضل الخلق، رغم أننا أرذلهم؛ وأننا بُعثنا لهداية العالمين، بينما نحن نصدر أولادنا إلى لندن، ليأكلوا من أموال دافع الضرائب البريطاني، ثم يفرشوا ساحة (بيكاديللي) بكتب حول (عذاب القبر ونعيمه) و(حقيقة السحر والجن) و(التداوي بالأعشاب)... وفي آخر النهار لا يرون بأساً في أن يدسوا المتفجرات في الحافلات العامة، التي تقل أناساً يأكلون من خيرهم، ويأمنون على أنفسهم من طغيان حكامهم في بلادهم؛ مجادلين بأن هؤلاء لم يعودوا (أهل كتاب) وأنه (لا ذمة) لهم ولا عهد ولا ميثاق. ثم لا بأس بعدُ من أن يشنوا على اليهود حروباً كلامية زاعقة، حول (نقض العهود) و(شعب الله المختار)...
الديماغوجيا تستبدل الحياة بالموت، إذ تستعين على رفض صحيح الدين بالفتاوى الموروثة من عهود الانحطاط. ولقد لا يعلم الكثيرون أن أغلب الفتاوى، التي يتم ترويجها اليوم، ليست من زمن الخلفاء الراشدين أو الأئمة الأربعة، بل كلها منقولة عن (علماء العصر المملوكي). وكأن الاجتهاد البشري توقف عند عهود السلاطين، الذين لم يرثوا السلطة إلا بالسيف!. وكأن الحياة العربية باتت عقيمة عاجزة عن إخراج من يناقش مسائل البنوك، وهل هي مؤسسات ربوية أم لا؟ ومسائل التأمين الاجتماعي، وهل هي قمار أم لا؟ ومسائل تداول السلطة ومراقبتها ودواعي الخروج عليها...
إن الديماغوجيا لا تحسن ذلك كله، أو بعضه، لأن كل ذلك هو فن الحياة. وفن الحياة لا يعرفه الديماغوجيون. إنها لا تحسن إلا أن توجهك إلى مؤسساتها المالية، لتدفع الربا أضعافاً مضاعفة باسم الدين. جرب أن تذهب إلى أي (بنك إسلامي) لتحصل على قرض بهدف شراء بيت، ثم جرب أن تفعل ذلك مع (بنك ربوي) لتكتشف أن فوائد (البنك الإسلامي) أكبر بكثير، رغم أنها تلبس فوق رأسها عمامة دونها عمامة شيخ الأزهر.
الديماغوجيا لا تعترف بأن (الناس سواسية كأسنان المشط). ورغم أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو من قال ذلك ـ كوديعة ثقافية لا تقبل النقض في آخر ما نُقل عنه من كلام ـ إلا أننا نرى كيف تقسم الديماغوجيا الشعب إلى درجات: فالحكام في الطبقة الأولى، وعلماء السلطان في الطبقة الثانية، بينما الباقون مجرد عامة، أو دهماء، أو سوقة، أو رعاع، أو سفلة، أو غوغاء...
عندما يقتنص الديماغوجي أصوات (السفلة)، في انتخابات ما، فإنه يكون قد قرر في نفسه، مسبقاً، ضرورة خداعهم: باعتبارهم عامة لا يعلمون.
كما يكون قد نوى في نفسه، مسبقاً، أكل أرزاقهم؛ باعتبارهم دهماء كالحيوانات التي يكفيها العشب.
وبالتأكيد فإنه يكون قد عقد قلبه، مسبقاً، على نية قهرهم على (النظام) الذي يقرره لهم ـ بمعزل عن مصالحهم ـ باعتبارهم رعاعاً يستحقون أن يُجبَروا على طاعة أولي الأمر.
ولا شك أنه قد وعد نزعاته الموروثة القديمة، مسبقاً، باستخدام العنف في تأديبهم؛ باعتبارهم سوقة فضائحيين.
ولا ريب كذلك أنه كان قد اعتقد، مسبقاً، بأنه يستطيع بالفعل أن يسخر من عقولهم بسرد القصص المضحكة، على اعتبار أنهم مجرد غوغاء تعجبهم الأصوات دون الأفعال...
وهكذا.
ولكن ما يجري في الواقع هو، في الغالب، غير ما يعتقد الديماغوجي وما يفعل. ورغم أن جهل الديماغوجي ـ الذي هو طبيعة لازمة له ـ لا يدله على أن للكلام تاريخاً، وأن الألفاظ لا تُلقى هكذا على عواهنها، دون اعتبار لما فعلته الدنيا بها؛ ورغم أن الديماغوجي لا يزال متصوراً أن الكلام مجرد نشاط صوتي يلقى من فوق المنابر كالضجيج؛ إلا أن الحقيقة سوف تبقى هي الحقيقة، وسيظل الكلام نشاطاً إنسانياً معبراً عما يدور في الوعي:
عندما تعتبر شخصاً ما مجرد مخلوق سوقي، فسوف يغدو مباحاً لنا أن ندرك أن تعبيرك هذا يحمل في طياته الرغبة في التأديب العنيف.
إن معجمنا اللغوي ليدل على شخصيتنا الحضارية. فماذا سوف أعتقد عندما أسمع شخصاً يشتم الرئيس المنتخب ويتهمه بالخيانة، إلا أنه قد أهدر دمه؟.
وكيف سأصدق أن من يخرج (ببغاواته) لتردد لازمات كلامية قبيحة عن (سلطة رام الله) يريد بالفعل حواراً وحلاً ووحدة لجناحي الوطن!؟.
ألا يمكن لي حينئذ، وألا أستطيع، أن أستذكر ما قالته الديماغوجيا حول يهودية ياسر عرفات وخيانته، ثم انقلابها على نفسها من بعدُ، لتترحم عليه، وتقتنص منه الأموال، ثم أقارن كل ذلك بما يقال اليوم عن (حكومة دايتون)!؟.
وكيف لي أن أنسى الحرمة المزعومة للدخان، وأنا أرى كيف تتاجر به الديماغوجيا اليوم. فيما نعلم جميعاً كيف وقفت ذات يوم لتعادي كل معتقل النقب، وترمي الدخان في المراحيض، خشية اضطرارها إلى إهدائه لعناصر ليست من حزبها؟.
أما الآن فلنحاول إحصاء بعض ما وعدتنا به الديماغوجيا، وبعض ما أخفقت في تحقيقه:
 وعدتنا الديماغوجيا بالتغيير من الأسوأ إلى الأفضل. فهل اختارت للمجلس التشريعي من يناقشون ويحاسبون، أم اختارت مجموعة (خطباء) يحسنون حمل العصي ومنع زملائهم من عقد الاجتماعات المقررة؟. إنها لديموقراطية، إسلامية، شورية، من نوع فريد، هذه التي ننعم بها تحت سلطة الديماغوجيا!.
 وعدتنا الديماغوجيا بمحاربة الفساد. فهل بدأت برؤوس الفساد من كبار الديماغوجيين، أم أننا لا زلنا نرى المتنفذين المتدينين ـ الذين أتوا بالحصار ـ غير محاصرين، والذين رفعوا الأسعار غير جائعين؟. فليطولن حرماننا إذن، وليمتدن جوعنا، ما امتدت سلطة الديماغوجيا في هذه البقعة الحزينة من أرض الله!.
 وعدتنا الديماغوجيا بالأمن. فهل نحن الآن آمنون، أم أننا لا نزال نسمع ـ في كل ساعة من نهار ـ أن فلاناً قد خُطف من بيته، ولم يعلم أحد من فعل به ذلك؟. فإذا كان ما نعيشه اليوم هو الأمن. وإذا كانت عيني لم تكذباني وأنا أرى طفلاً من (جماعة المسلمين)، لا يتعدى عمره الثانية عشرة، يحمل بندقية مهيأة للإطلاق، يدور بها في الشارع؛ فيا لطول (أمننا) هنا، ويا لطول ما تنالنا طلقات حاملي البواريد الصغار!.
 وعدتنا الديماغوجيا بخفض الأسعار. فهل صارت أنبوبة الغاز بعشرين شيكلاً، بدل ثلاثين كنا ندفعها في زمن (سلطة دحلان الفاسدة)، وهل صار كيس الطحين بستين، بدل مائة كنا ندفعها في زمن (سلطة عباس الفاسدة)؟!. أم أن أنبوبة الغاز صارت بخمسين، وكيس الطحين صار بمائة وأربعين؟!. دع عنك المحروقات والمواصلات والخضروات والعلف والدجاج واللحوم، فكل هذا لم يعد ضرورياً لنا في ظل سلطة الديماغوجيا!.
 وعدتنا الديماغوجيا بتأمين السلع. فهل تم ذلك، أم أنها اكتفت من الغنيمة بإلقاء اللوم على الجهات المحاصرة؟. وهل ستظل الديماغوجيا تتبرأ من مسؤوليتها في تأمين السلع الأساسية للناس طوال مدة حكمها؟. إننا إذن لأتعس شعب، مارس أتعس انتخابات!.
 وعدتنا الديماغوجيا بالفرص المتساوية في الوظائف والعمل. فهل تم توظيف بواب واحد، في وزارة واحدة، من خارج حزبهم؟. إننا إذن لمرغمون على التحول إلى مناصرين للديماغوجيا، لكي ننال خبزتنا!.
 وعدتنا الديماغوجيا بتقديم المجرمين للعدالة. فهل تم تقديم قتلة أطفال (بعلوشة) و(الموسه) وغيرهم للعدالة. أم أنها اكتفت من العدالة بالتمثيل بجثة (سميح المدهون) أمام جهات العالم الأربع، رغم أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "لا أمثل، فيمثل الله بي". فهل بات الديماغوجيون مقررين رفض الاستماع إلى أوامر من بالاستناد المزعوم إليه نالوا سلطتهم؟.أم اتخذت الديماغوجيا قرارها باستبدال المحاكمات القانونية بالتمثيل المتلفز؟!. إننا إذن لواقعون ضحية من لا يرحم.
 وعدتنا الديماغوجيا باستنهاض العمق العربي، وتحفيزه للوقوف مع قضيتنا العادلة. فهل فعلت ذلك، أم اختارت التحالف مع قوى إقليمية بعيدة، لتنال سخط الجوار العربي واحتقاره، ومشاركته ـ من ثم ـ في فرض الحصار علينا؟. إنه إذن لحصار سيطول، ما ظلت لغة الخطاب الديماغوجي هي السائدة!.
 وعدتنا الديماغوجيا بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب. فهل اختارت لسلطتها المختصين والخبراء، أم أنها فضلت أن تعين في المناصب العليا (أهل الثقة من قريش) ولو كانوا مجرد حمقى وبلهاء؟. فهل بات على القضاة وحراس القانون أن يشتغلوا حمقى وبلهاء، ليقع عليهم الاختيار لشغل المناصب العامة؟!. إنها لدولة فريدة هذه التي سيحكمها أمثال هؤلاء، بتفويض من الديماغوجيا!.
وأخيراً:
هل سمع أحد في العالم بحكومة كحكومتنا؟. وشعب كشعبنا؟. وعلاقة بين الحاكم والمحكوم كعلاقتنا؟.
لقد علمنا أن وظيفة الحكومة، في الدولة الحديثة، خدمة الشعب ورعاية مصالح الناس، وأن وظيفة الناس مراقبة الحكومة ونقد أخطائها، ومطالبتها بالمزيد من الشفافية والمحاسبة. فما بال الهرم الآن وقد أصبح مقلوباً على رأسه، في ظل سلطة هؤلاء الذين يقولون عن أنفسهم (حكاماً متدينين)؟!. وهل أصبح دور الشعب مقتصراً على خدمة الحكومة وتأمين مصالحها، ثم البحث لإخفاقاتها المتكاثرة عن الأعذار؟!. وهل تحول دور الحكومة من سلطة تنفيذية، ترعى تطبيق القانون، إلى مجموعة (دعاة) ينادون بضرورة الالتزام بقانون، هم أنفسهم لا يلتزمون به؟!.
فإذا كان ذلك كذلك، فلتصدر الحكومة (المتدينة) قرارها بتحويل الشعار المشهور من (الشرطة في خدمة الشعب) إلى (الشعب في خدمة الشرطة). فهذا والله أقرب إلى واقع الحال، هنا في غزة، بعد سيطرة (المتدينين) عليها، ذات نكبة متجددة.
وبعد؛
فإنني أدعو السيد إسماعيل هنية، إلى المداومة على أكل الزعتر دون زيت، ليس لمجرد التأسي بمتوسطي الحال، الذين لم يعودوا يجدون ثمن الزعتر المصبوغ بالألوان السامة؛ بل تطبيقاً حقيقياً وشفافاً لدعوته المبكرة لنا بالاكتفاء بالزعتر. إن عليه أن يفعل ذلك أولاً، ثم يتخذ من الوسائل ما هو كفيل بطمأنتنا أنه لا يفعل إلا ذلك، ثم فليطلب منا الطاعة التامة، كما فعل عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ مع الأعرابي الذي اعترض على طول ثوبه من الغنائم. أليس هو عمر هذا الذي كنسوا بفضله أصوات البسطاء؟!. أم أن لهم عمراً آخر، لا يحسن إلا قطع أعناق المرتدين؟!.
إنني أدعو الوزراء، في حكومة الأمر الواقع في غزة، إلى الاقتداء بالسيد إسماعيل هنية، في ذلك، وأن لا يثوروا عليه ولا يستعينوا عليه بسلطة الحزب، الذي يقولون إنه (حزب إسلامي على نهج النبوة)، لأن من أسباب تحقق الصمود أن يطيعوا الله ورسوله وأولي الأمر منهم. أم أن السيد إسماعيل هنية هو من أولي الأمر علينا، نحن الشعب المنكوب فقط، دون كوادر حزبه المتدين؟!.
إنني أدعو هؤلاء الذين وظفهم إسماعيل هنية، بأن يمتنعوا عن اقتناص كوبونات الفقراء لجيوبهم، لأن لها أصحاباً، الله سوف يسألهم عنهم ذات يوم قريب.
إنني أدعو كبار المشايخ، الذين يقبضون مرتباتهم بآلاف الدنانير، أن يتبرعوا بكل ما زاد عن تكاليف الخبز والزعتر، ليطعموا به الفقراء من جيرانهم، الذين اقتنصوا أصواتهم ذات انتخابات بائسة.
لقد ربط رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ على بطنه حجرين، ذات مجاعة. ولم تمتد يده لتأخذ من المال، الذي يستحق خمسه بنص القرآن. فهل ربط نواب التشريعي وأغنياء الحزب المتدين على بطونهم المتدلية حجراً واحداً؟. أم أنهم تمادوا في الثريد والعسل، ثم اكتفوا برشوة ضمائرهم بقليل من ربطات الخبز، التي يوزعونها على أعوانهم بالليل.؟!
فيا أيها الناس: حتى الخبز يحتاج إلى قليل من الزعتر، كما أفتى بذلك السيد الجهبذ إسماعيل هنية. ويا أيها الناس: حتى من ليسوا أعضاء في حزبكم الميمون يحتاجون، في معيشتهم إلى الخبز، والقليل من الزعتر. أم أن عليهم بالفعل دفع ثمن انتخابهم لكم، ذات انتخابات تخللها الكثير من الديماغوجيا المتسربلة بالدين؟!.
يا أيها الذين آمنوا، لم تقولون ما لا تفعلون؟!. كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون
صدق الله العظيم

اللامنتمي
23/01/2008, 02:13
الهيئة الاجتماعية

ربما في بعض امثالنا الشعبية جوابا او بعض جواب

قال يا فرعون مين فرعنك قلت ما لقيت حدايردني

حبيت ااكد على كلمة الديماغوجيا

واضيف هذا المقال لعله يروي بعض ظمء الباحثين




مَثلنا كـَ مَثل ِ مَنْ عَبدَ خنزيراً قليلاً , وعِندما جاعَ كَثيراً " أكله "

ارسلان
23/01/2008, 02:20
تعتمد الديماغوجيا خطاباً غير منطقي وغير عقلاني: يخاطب الغرائز ويخدر الشعور. فالديماغوجي لا يلجأ إلى البرهان، لأن من حق البرهان أن يبعث على التفكير، وأن يوقظ الحذر. والكلام الديماغوجي مبسط يعتمد على جهل سامعيه وسذاجتهم؛ ومن هنا قدرته على السيطرة، التي يمارسها على المخيّلة الجماعية، لدى الجماهير البسيطة. ولعل في هذا التعريف ما يجيب على السؤال المركزي في ديموقراطيات العالم الثالث: لماذا يحظى الديماغوجيون بحضور لافت بين البسطاء؟.

او بهذه الطريقة يخلق الطغاة انفسهم

ويتنفسون من سذاجة البسطاء

ارسلان
23/01/2008, 02:29
" أكله


ليتنا كذلك
انا ارا ان العجوة هي التي تاكلنا سيدي

اللامنتمي
23/01/2008, 02:39
تعتمد الديماغوجيا خطاباً غير منطقي وغير عقلاني: يخاطب الغرائز ويخدر الشعور. فالديماغوجي لا يلجأ إلى البرهان، لأن من حق البرهان أن يبعث على التفكير، وأن يوقظ الحذر. والكلام الديماغوجي مبسط يعتمد على جهل سامعيه وسذاجتهم؛ ومن هنا قدرته على السيطرة، التي يمارسها على المخيّلة الجماعية، لدى الجماهير البسيطة. ولعل في هذا التعريف ما يجيب على السؤال المركزي في ديموقراطيات العالم الثالث: لماذا يحظى الديماغوجيون بحضور لافت بين البسطاء؟.

او بهذه الطريقة يخلق الطغاة انفسهم

ويتنفسون من سذاجة البسطاء




َتحليكَ هذا من منطق ٍ فلسفي ٍ راق ٍ جداً يا صديقي


لكن


هل تَعتَقدِ أنَ الغالبية ُ العظمى من الشَعب هم مِنَ " الديماغوجيون "


لا أعتقدُ ذلك , نحن ُ نَبكي بـِ صَمت /// كــَ عادتنا !


لماذا أنتم صامتونَ هكذا ؟؟!

اللامنتمي
23/01/2008, 02:44
مَثلنا كـَ مَثل ِ مَنْ عَبدَ خنزيراً قليلاً , وعِندما جاعَ كَثيراً " أكله "







لماذا هذا التناقضُ يا أرسلانُ فينا


عندما يكونُ على عرشِهِ نمجدُ بهِ


وعندما يَسقط نبصِقُ في لحيته


لماذا ؟


ألسنا أحرارا .....؟!

ارسلان
23/01/2008, 02:55
سيدي ربما تكون المشكلة في اشكالية لدى النخبة المثقفة في ترتيب الاساليب الثورية

وهو تغيير المنكر باليد او باللسان او بالقلب وفي اي حين يتم استخدام تلك الاساليب

اعتقد ان هذا التخبط والارتياب هو من يخلق هذا الجو الصامت

اعتقد ان دراسة التجربة الناصرية قد يفيدنا ايضا

اللامنتمي
23/01/2008, 03:15
سيدي ربما تكون المشكلة في اشكالية لدى النخبة المثقفة في ترتيب الاساليب الثورية

وهو تغيير المنكر باليد او باللسان او بالقلب وفي اي حين يتم استخدام تلك الاساليب

اعتقد ان هذا التخبط والارتياب هو من يخلق هذا الجو الصامت

اعتقد ان دراسة التجربة الناصرية قد يفيدنا ايضا



حقيقة ً أن مُجتمعنا يعاني من نقص ٍ أو تقويض ٍ للنخبة ِ المثقفة وذلكَ بـِ إرهاقها

من خلال ِ الضغوطات المالية والإجتماعية والنفسية حتى

وملاحقتها وتهميش ِ الشريفِ منهم , وإعلاءِ الحَقير الخائن ِ منهم

إنَ الحرية باتت مَفهوماً " سرياً " لدى أولئكَ الأحرار ِ منا

و أقول ُ مِن ْ هنا , و مِنْ هذا المِنبر

و لـِ كل ِ مُثَقف ٍ عَربي في الوطن ِ أو في المَهجر

اقتلوا الطاغية َ في أنفسكم , تَحرروا منه

وذوقوا طَعمَ الحرية ِ كما يُشتَهى أن تـُذاق








أرسلان

لكَ مني تحية ٌ تليقُ بـ نَقاء ِ فِكرك

ارسلان
23/01/2008, 03:20
خضر محجز

عندما يتحول الماضي إلى وثن، يتحول خدامه إلى سدنة.
يخترع السدنة عددا من الضوابط والعلاقات، فيكرسونها مرجعيات، تتعالى على عوامل التاريخ واقتراحات الحاضر. إنها ضوابط وعلاقات لازمنية وثوقية لا تقبل الجدال. ومن يخرج عنها، فإن الوعي المجتمعي المأسور ـ الذي صاغه السدنة ـ سوف يتكفل بنبذه واتهامه ومحاكمته وإقصائه: " قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ" (الشعراء/116).
ولأهل السنة سدنتهم كذلك. وما يعتبر سدانة، من سدانات أهل السنة، هذه التواكلية التي اتسم بها مذهبهم، وهذا الصغار أمام قمع كل حاكم، ما دام لا يظهر الكفر البواح. وليت شعري، لماذا يظهر حاكم عربي الكفر البواح، ما دام المطلوب منه هو مجرد ركيعات يصليها، أمام المقهورين، فتمنعهم من الثورة، وترد غضبهم إلى صدورهم، لتنشق أفئدتهم غيظاً وإحباطاً وعقداً نفسية ـ إضافة إلى الجوع ـ طاعة لما قيل إنه حديث ينهى الناس عن قتال الحكام، "ما أقاموا الصلاة".
إنه لحديث ذهبي هذا إذن. ورغم أنه لم يُرو في الكتب المعروفة بالصحيح، إلا أنه سوف يظل يجد من يشهره في وجوه الفقراء، كلما حدثتهم أنفسهم بالصراخ في وجوه جلاديهم؛ مع أن هناك من الأحاديث ما هو أصح منه، وأصرح في التحريض على الثورة؟.
الفتنة.. الفتنة.. الفتنة.. أليست هذه هي الفزاعة التي يفزعوننا بها، كلما حاولنا تغيير أحوالنا، واستعادة حرياتنا؟.
أيها الناس، أليس فيكم من يقف ليقول: إن ما نحن فيه، من نهب منظم لثرواتنا، من قبل أشخاص الحكام وأسرهم وأزلامهم، هو الفتة حقاً؟. وهل الدين الحق ـ الذي يدين به علماء السنة ـ مجرد دين ينتظر أن يقوم الحاكم بمنح الحرية لشعبه؟. وهل يمكن لنا، وفق هذا المنطق السني، أن نتوقع أن نصحو، ذات صباح جميل، على خطبة الحاكم الذي يعلن أنه قرر التوقف عن نهب مالنا، وقمع حرياتنا، لمجرد أنه استخار ربه الليلة، فألهمه أن يعيد كل المسروقات إلى المساكين، الذين هم نحن، ولا أحد غيرنا؟.
إن طرق الإدراك القديمة هذه في حاجة إلى من يتمرد عليها، بحثا عن طرق وأدوات جديدة. وإذا كانت الممارسة الدينية، طوال أحقاب، تقودنا إلى التخلف؛ فلقد يجب علينا إذن مراجعة كيفيات هذه الممارسة الدينية، وأدوات إنتاجها، وعلاقاتها التاريخية، التي أنتجتها أول مرة. أولم يكن الأمويون هم من اخترع لنا هذه العلاقات، من اليوم أن سمينا فيه العام الذي انتصر فيه باطل معاوية على حق علي بـ(عام الجماعة)؟.
أيها الناس، إننا بالفعل نحتاج إلى إعادة نظر في الماضي، وإعادة قراءة للحاضر. وذلك لأن الكيفية التي نصوغ بها الماضي، أو نمثله، تصوغ فهمنا للحاضر، ووجهات نظرنا فيه، كما يقول إدوارد سعيد بحق. فنحن لن نفهم كيف استبدت بنا هذه التفسيرات النصية، المؤسسة للطغيان، دون التمعن في تاريخ تأسيس مذهب أهل السنة والجماعة.
فلننظر فيما هو واقع الآن، لنرى كيف استبد النص بالواقع، وسلبه القدرة على الحركة الفاعلة.
العالم العربي ينتظر من الفلسطينيين الآن أن يدافعوا عن شرفه، الذي انتهكته الصهيونية. العالم العربي ينتظر من الفلسطينيين الآن أن يهزموا الآلة العسكرية، التي هزمت جيوشهم مجتمعة. العالم العربي ينتظر من الفلسطينيين الآن أن يحرروا الوطن، الذي لم يملكوه يوماً: فمن المعلوم من التاريخ بالضرورة، أن من أُخذت منه فلسطين كان هو النظام العربي، والجيوش العربية، لا سكان فلسطين العزل. ومع ذلك، فماذا نرى الآن؟.
الفلسطينيون يحاصرون. والذي يحاصرهم بقرار أمريكي هو الحكام العرب. ولا داعي لأن يقفز لي أحدهم ليقول لي إنهم لا يستطيعون تحدي الحصار، لأن هذا إذا كان صحيحا في حق حاكم خائف على كرسيه، فهو غير صحيح في حسابات شعوب ترشو ضمائرها ببعض المساعدات الصغيرة، بدلا من الثورة على هؤلاء الحكام المرتهنين لعروشهم.
كيف تطلبون من الفلسطينيين الصمود، والموت اليومي، وأنتم غير مؤهلين لدعمهم، الذي لا يكون إلا بتحرير إرادتكم الوطنية؟. فهل يدافع الفلسطينيون إلا عن مسرى نبيكم؟. أم باتت القدس مسرى نبي الفلسطينيين وحدهم؟. لقد اختار الفلسطينيون الرباط، فهل اخترتم أن تخلفوهم في عيالهم بالحصار، ومجاملة صانعي الصواريخ التي تقتلهم؟. ثم ها أنتم هؤلاء تمنحون كل من اضطر من الفلسطينيين إلى التفاوض ـ لكسر بعض شوكة عدو استفرد بهم ـ الاحتقار والتشويه، باعتباره مفرطاً. وكأنكم أنتم الذين لا تنامون من كثرة ما تدافعون عن فلسطين!.
هل كان صعبا على النظام العربي أن يمول كل بيت فلسطيني (بطريق مباشر حتى لا يقال بأنهم يدفعون لمن يسرق) بما يكفل له العيش الكريم والتفرغ للجهاد؟. وكم هي عدد البيوت الفلسطينية كلها، حتى ينوء بحملها النظام العربي، بدلاً من كل هذا الترف غير المنتج؟. هل كانت أمريكا ستخلع الحكام العرب، فيما لو قرروا أن يكسروا حصار أمريكا، على شعب مارس حريته في انتخابات طالبت بها؟. ثم ماذا لو فعلت أمريكا ذلك، هل يساوي عرش الحاكم كل هذا الذل، لكل العرب والمسلمين؟. إنه لعرش لا دين له إذن، ولا يستحق إلا الثورة عليه، لو كان هناك شعب حي وراءه.
إن كل هذه العلاقات التاريخية، التي تبرر الخنوع والذل واستجداء الحرية من الحاكم، هي علاقات أنتجها مذهب أهل السنة والجماعة بجدارة، حتى لقد بات واضحا أن كل من يدعو إلى غير ذلك، إنما هو مجرد شخص لا ينتمي لهذه الطائفة. يا سلام.. وهل مما يشرف كثيرا أن يكون المرء منتميا إلى طائفة تُغزى ولا تغزو، وتُنتهك حرماتها ولا تثور، ثم تجد لها مبررا دينيا لكل هذا الخور وضعف العزيمة؟.
لقد تحول انتماؤنا المذهبي، لحزب أهل السنة بمفاهيمه البالية، إلى وثن فعلي. وتحول خدام هذا الوثن ـ من علماء الدين، الرسميين، والمتبعين، ورافضي إعادة قراءة التاريخ والواقع، بأعين جديدة ـ إلى سدنة متكسبين، ينتظرون دعوة الحاكم، ليستفتيهم في كيفية حف الشارب، وفي رأي ابن عمر في الطول الأمثل للحية... أما القدس، فلها الله والفلسطينيون، الذين لا مانع من حصارهم، ما دام الحكام يرون المصلحة في ذلك.
إن هناك حاجة ماسة لإعادة النظر في طريقة تدين أهل السنة، وفي أدوات الممارسة الدينية ذاتها، كما هي حاجتنا إلى إعادة قراءة الماضي، لنتمكن من اكتشاف العيوب وتجنبها. فدين الله حق كله. ولكن من هو هذا الذي يرى تديننا ثم يقول بأن هذا هو الإسلام؟.
الإسلام نور لا يدع ظلمة إلا انتهك أستارها. فإذا رأيت ظلما سائدا، يلوك آيات الله بالباطل، فاعلم أن الإسلام مر من هنا، ثم غادر سريعاً.
الإسلام ثورة الظلم على الباطل. فإذا رأيت خنوعا ذليلا خاشعا، يتخفى وراء صلوات وتسابيح، فاعلم أن الإسلام لم يمر من هنا أصلاً.
الإسلام حرية العقل ونور العلم. وحيثما رأيت جهلاً وتخلفاً، ورغبة عن التفكير واستكشاف الكون، فأيقن أن ما تراه هو شيء آخر، ربما كان ذات يوم إسلاما، فمات.
الإسلام كلمة الله لهذه الأرض العطشى. فلماذا تموت أرض الله، ثم يقال لنا بأن المطر قد نزل عليها؟. ألا يحق لنا حينئذ أن نطالب بفحص هذا (المطر) في المختبرات، فلربما نكتشف أنه مطر حمضي من عند السدنة إياهم؟.

ارسلان
23/01/2008, 03:30
واحيانا (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) سيدي تكون النخبة المثقفة ضحية الفبركة الديماغوجية

فماذا ترا حينما لا ينجح اي مثقف من المشهود لهم بالحيادية والخدمة
امام بعض الاشخاص الذين لا يفقهون سوا كيفية قيادة الناس بالاسلوب ان لم تكن معنا فانت في النار

هي الهيئة الاجتماعية


غوغاء حلبات المصارعة الرومانية

اللامنتمي
23/01/2008, 03:43
واحيانا (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) سيدي تكون النخبة المثقفة ضحية الفبركة الديماغوجية

فماذا ترا حينما لا ينجح اي مثقف من المشهود لهم بالحيادية والخدمة
امام بعض الاشخاص الذين لا يفقهون سوا كيفية قيادة الناس بالاسلوب ان لم تكن معنا فانت في النار

هي الهيئة الاجتماعية


غوغاء حلبات المصارعة الرومانية




هـَزيمة ٌ نكراء أن لانَستردَ حريتنا

فـَ الحرية ُ لا تعطى على طبق ٍ من ذهب

الحرية ُ ليستْ أمريكا

ليست هامبرغر يقدّم

الحرية ُ هيَ ما يَـسترده ُ الشَـعب بـِ مَنطق ِ العلـم / الـدَم .

ارسلان
23/01/2008, 03:53
ذكرتني بالعبارة التي كانت مكتوبة فوق الحائط الذي استشهد عليه الطفل محمد الدرة

ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة

الا اننا في هذا المقام قد سُحبت حريتنا منا بكل سلاسة واستدرجناالى قفص الاتكالي الذهبي


نحتاج

ايمان


وعي


ثورة


لعل السماء تمطر مطرا ندي صافي وليس حامضي

اللامنتمي
23/01/2008, 04:10
ذكرتني بالعبارة التي كانت مكتوبة فوق الحائط الذي استشهد عليه الطفل محمد الدرة

ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة

الا اننا في هذا المقام قد سُحبت حريتنا منا بكل سلاسة واستدرجناالى قفص الاتكالي الذهبي


نحتاج

ايمان


وعي


ثورة


لعل السماء تمطر مطرا ندي صافي وليس حامضي




" الأمـة الضعيفـة "


دائما ً تنتظِـر مُخلصـاً لها



أتؤمن ؟!

ارسلان
23/01/2008, 04:14
الامم الضعيفة سيدي لا تنتظر بل تبحث

تذكرني بقول ابن خلدون في وصفه للعرب في مقدمته حينما قال بأن العربي لا ينتصر الا بمساعدة السماء
اعتقد ابضا ان هذاضعفا فيه

اعتقد اننا ممن ننتظر وليس ممن نبحث

اللامنتمي
23/01/2008, 04:24
الامم الضعيفة سيدي لا تنتظر بل تبحث

تذكرني بقول ابن خلدون في وصفه للعرب في مقدمته حينما قال بأن العربي لا ينتصر الا بمساعدة السماء
اعتقد ابضا ان هذاضعفا فيه

اعتقد اننا ممن ننتظر وليس ممن نبحث



إجابتكَ هذهِ يا صديقي أكثر مما أبحث


لكن في الانتظار ِ أيضاً ضعف


يَجب ُ علينا أن نؤمنَ حتى نعمل


ونعملَ حتى نموت َ لأجل ِ ما نؤمن


أتؤمن ؟!

ارسلان
23/01/2008, 04:33
قطعا سيدي ايجابتي لن تخرج من دائرة الايمان المطلق بضعف الانتظار

( لاتبني لك بيتا والا صرت بيتا

ومن يقبع في البيت

يكن في انتظار الزائر المتأخر

ليفتح له )

ظل جيفارا
23/01/2008, 15:43
برأيي من يصنع الطاغية هو جهل الأغلبية الفادح بحقوقها كعامل اول والفقر كعامل ثاني وسياسات عليا كعامل ثالث .لأن رجال السلطة على حياتنا من دينية واقتصادية وسياسية عندما يهرعون لمجتمع جاهل فقير فيحكمون بسهولة
تحياتي الحارة
ظل جيفارا

اللامنتمي
25/01/2008, 03:23
قطعا سيدي ايجابتي لن تخرج من دائرة الايمان المطلق بضعف الانتظار

( لاتبني لك بيتا والا صرت بيتا

ومن يقبع في البيت

يكن في انتظار الزائر المتأخر

ليفتح له )


كم كانَ يجبُ أنْ أقامـِرَ بـِ رجَاحَةِ عَقلِي


كَيْ أتيقـنَ أني كُنتُ مُواطنـاً لا يَـجرِؤُ على تَلَفَـظِ الــ لا ..!

yass
25/01/2008, 03:25
كم كانَ يجبُ أنْ أقامـِرَ بـِ رجَاحَةِ عَقلِي


كَيْ أتيقـنَ أني كُنتُ مُواطنـاً لا يَـجرِؤُ على تَلَفَـظِ الــ لا ..!






كلام جميل!!!

الـ لا أحيانا تبدو علامة جنون فعلا.....

طوبى للمجانين..... فهم الأحرار


:D

اللامنتمي
25/01/2008, 03:36
كلام جميل!!!

الـ لا أحيانا تبدو علامة جنون فعلا.....

طوبى للمجانين..... فهم الأحرار


:D



إني في مكان ٍ آمن ٍ لـِ اعتناق ِ الحرية والمحبة والجمال



طوبى للمجانين




.



.



.



تـَحية لـِ روحكَ

اللامنتمي
25/01/2008, 03:39
برأيي من يصنع الطاغية هو جهل الأغلبية الفادح بحقوقها كعامل اول والفقر كعامل ثاني وسياسات عليا كعامل ثالث .لأن رجال السلطة على حياتنا من دينية واقتصادية وسياسية عندما يهرعون لمجتمع جاهل فقير فيحكمون بسهولة
تحياتي الحارة
ظل جيفارا


شَبعنا موتاً يا صديقي

إلى متى سَنبقى نـُسَوفُ لأنفسنا ؟:!

إلى متى هذا الخنوع ؟!

كُلنا طاغاة ٌ في صَميمنا

كُلنا .....

yass
25/01/2008, 03:52
شَبعنا موتاً يا صديقي

إلى متى سَنبقى نـُسَوفُ لأنفسنا ؟:!

إلى متى هذا الخنوع ؟!

كُلنا طاغاة ٌ في صَميمنا

كُلنا .....






تماما!!! داخل كل مقهور صغير طاغية كبير... لكن الطاغية قد يظهر بأشكال متعددة...

عطر سوريا
25/01/2008, 05:38
طااااااااااااااااااغية هو شعبنا
طاغية هو حاكمنا
وطغونا هو بالقبول به

اللامنتمي
25/01/2008, 21:57
تماما!!! داخل كل مقهور صغير طاغية كبير... لكن الطاغية قد يظهر بأشكال متعددة...



صدقني يا صَديقي

أننا فَشِلنا في صُنع ِ وطن ٍ يَلقُ بـِ كَرامَتي / كَرامَتك

فـَ جعلنا مِنَ الهواء ِ و البحـر ِ "وطنـاً " نحيا بهِ هُنـا / بينَ الوَرق

باتَ الوطنُ يا صديقي

أضيـَقُ مِن رصاصـة

و أحـلك مِن قبـر


.


.


.




كـُلُ عـام و نحنُ نحتفـلُ بـِ هزيمتنا

و ليَهنأ الطغـاة ُ بـ ِ أشلائنا ....!

ارسلان
25/01/2008, 23:03
واذا ما توفر الوطن اول ما نطبّق من تعاليم الثورة الا ان نطُبق على رقبة ابنائه

ونفتتح بواباته بان للمجتهد نصيب ان اخطا

وويحي من اجتهاداتنا

اننا مدمنو للسيف

والخناجر

alickous
26/01/2008, 03:31
في العصور الاخيرة اصبحت الارانب تتباهى بأذانها الطويلة و هي ترمق الخيول

aourir
26/01/2008, 14:46
إن الوضع في الوطن العربي يذكرني بقصة كان جدي رحمة الله عليه كان يحكيها لنا وأنا سأحكيها لكم
"كان يوجد خروفين الأول له قرون والثاني ليس له قرون وكان الثاني يغار من الأول ويبغضه وراح يفكر كيف يتخلص منه لم يجد إلا الذئب ليخلصه منه وراح ليتفق الذئب فأقاموا إتفاقهم وفي الغد جاء الذئب فوجد الخروفين معا فهجم عليهما فقتلهما معا"
ومن هنا نستخلص العبرة التي تقول ليس في أمة خير مادامت تتحالف مع الأعداء وتتخذهم أحباب

ارسلان
26/01/2008, 14:52
إن الوضع في الوطن العربي يذكرني بقصة كان جدي رحمة الله عليه كان يحكيها لنا وأنا سأحكيها لكم
"كان يوجد خروفين الأول له قرون والثاني ليس له قرون وكان الثاني يغار من الأول ويبغضه وراح يفكر كيف يتخلص منه لم يجد إلا الذئب ليخلصه منه وراح ليتفق الذئب فأقاموا إتفاقهم وفي الغد جاء الذئب فوجد الخروفين معا فهجم عليهما فقتلهما معا"
ومن هنا نستخلص العبرة التي تقول ليس في أمة خير مادامت تتحالف مع الأعداء وتتخذهم أحباب


هنا طريقة اخري لصنع الطغاة

طعاما شهي ايها الطغاة

ظل جيفارا
26/01/2008, 18:10
شَبعنا موتاً يا صديقي


إلى متى سَنبقى نـُسَوفُ لأنفسنا ؟:!

إلى متى هذا الخنوع ؟!

كُلنا طاغاة ٌ في صَميمنا

كُلنا .....



حلو كتير ما كتبت صديقي ...... في داخل كل شخص منا هناك طاغية ... ولكن متى يظهر ؟؟؟ وكيف ؟
تحياتي الحارة
ظل جيفارا

اللامنتمي
26/01/2008, 18:26
طااااااااااااااااااغية هو شعبنا
طاغية هو حاكمنا
وطغونا هو بالقبول به



هناكَ فرقٌ بينَ القبول وَ بينَ المُثول


نحنُ كـَ النعاج ِ المثالةِ للذبح



.


.


.




تذوقوا ما اقترفَ جُبنَكم


أيها العَرب

اللامنتمي
26/01/2008, 18:38
حلو كتير ما كتبت صديقي ...... في داخل كل شخص منا هناك طاغية ... ولكن متى يظهر ؟؟؟ وكيف ؟
تحياتي الحارة
ظل جيفارا




مما لا شَكَ فيه أننا نعيشُ في مُستَنقَع ٍ مُمتلئ ٍ بـِ التناقضات

ومما لا شَكَ فيهِ أيضاً أنَ الطاغية الأكبر وهوَ الحاكم

قد أعطى مساحة ً كـَبيرة لـِ ممارسةِ ما يعترينا من شعور ٍ موروث

من خِلال ِ تقلدنا المناصب وبطشِنا ونهبنا لأموال ِ الشعوب وإذلالها

مما يَجلعه ُ المَثل الأعلى والقدوة التي يَسير ُ على نَهجِها الكثير مِنا

وها هوَ خلدَ نفسه في معظم الكتب والمخطوطات التاريخية ووسائل الإعلام

على أنه حاكمٌ عادلٌ ومُحب ٍ لـِ شَعبه ِ الذي يَفنى في سكون

دونَ أن يَتلفظ وَصيتهُ الأخيرة.

اللامنتمي
26/01/2008, 18:46
واذا ما توفر الوطن اول ما نطبّق من تعاليم الثورة الا ان نطُبق على رقبة ابنائه

ونفتتح بواباته بان للمجتهد نصيب ان اخطا

وويحي من اجتهاداتنا

اننا مدمنو للسيف

والخناجر





إنَ لغةَ السكين التي نتقنها تماماً

باتتْ من مَصلحة الطاغية تماماً أيضاً

لا يُرادَ لنا أن ننفضَ عنا تلكَ السِمة

لا يُرادَ لنا أن نتصالحَ مع حاضرنا

بل يُرادُ لنا أن نبقى مُتَشَبثينَ بـِ عوالق ِ التاريخ

يَلزمنا الكَثيرُ مِنَ الوَعي

الكَثيرُ مِنَ الانفتاح

الكَثيرُ مِنَ النسيان . . .

اللامنتمي
26/01/2008, 18:50
في العصور الاخيرة اصبحت الارانب تتباهى بأذانها الطويلة و هي ترمق الخيول



في العصور ِ الذليلة مؤخراً


أصبحَ بـِ الإمكان أن تنادي :



أينَ أنت يا وطني


في


المَنفى

ارسلان
26/01/2008, 18:55
الكثير من النقد
الكثير من التصالح

**

حتى ونحن في طور ما يسمى بالثورة يا سيدي

فهمنا الثورة على انهار اراقة الدماء فقط
قبل تطبيق الثورة لابد من زرعها في الصدور كي تؤتي اكلها

اللامنتمي
26/01/2008, 18:57
إن الوضع في الوطن العربي يذكرني بقصة كان جدي رحمة الله عليه كان يحكيها لنا وأنا سأحكيها لكم
"كان يوجد خروفين الأول له قرون والثاني ليس له قرون وكان الثاني يغار من الأول ويبغضه وراح يفكر كيف يتخلص منه لم يجد إلا الذئب ليخلصه منه وراح ليتفق الذئب فأقاموا إتفاقهم وفي الغد جاء الذئب فوجد الخروفين معا فهجم عليهما فقتلهما معا"
ومن هنا نستخلص العبرة التي تقول ليس في أمة خير مادامت تتحالف مع الأعداء وتتخذهم أحباب




لاتضعوا الانتمـاء َ يقـودكم إلي العُمـي ِ الأيديولوجـي


فـَ تقعوا في بئر ِ السـياسَـة الأجـَن


آلاف ُ ُ مؤلفة ُ ُ من الدكاكـين ِ والقنوات ِ والمواقـع ِالمؤدلجة


تفتـح ُ على جـثث ِ الشعوب


لـِ أجـل ِ سِياسة ِ دول ٍ ونرجسـيات ِ قـادة


وعصبيـات ِ قبائـل وقــواد ِ طـوائف


ثم َ لايحصـد ُ هـؤلاء البُسَطاء الفقـراء


إلا الدَمـع َ


أو


القَـَبـر








تـَحية لـِ روح ِ جَدك

اللامنتمي
26/01/2008, 19:02
الكثير من النقد
الكثير من التصالح

**

حتى ونحن في طور ما يسمى بالثورة يا سيدي

فهمنا الثورة على انهار اراقة الدماء فقط
قبل تطبيق الثورة لابد من زرعها في الصدور كي تؤتي اكلها



ياليتهم يُدركوا ما تُدركُ يا صديقي


فـَ عِندما يَتحَدثونَ عن الثورة الحمراء لا يَحلمونَ إلا بـِ الدِماء


َفكروا بـِ ما بَعد ِ الثورة


أم تركتم هذا الشأنَ لـِ الطاغية ..!

ارسلان
26/01/2008, 19:17
احلام مستغانمي
الكتابة في لحظة عري
قبل ان يسقط الرمز


ما عاد يكفي ان نثور
يجب اولا ان نخلق الانسان الذي يحمي الثورة


***

قالت هذه العبارة بعدما رات بعض الفلاحين يسارعون الى لثم يد رجل نزل من سيارته ترجل منها ثم مد لهم يديه ببرود وتجاهل واستحقار

***

اشك انه كان مدعي ثورة يوم ما

ظل جيفارا
27/01/2008, 15:31
مما لا شَكَ فيه أننا نعيشُ في مُستَنقَع ٍ مُمتلئ ٍ بـِ التناقضات

ومما لا شَكَ فيهِ أيضاً أنَ الطاغية الأكبر وهوَ الحاكم

قد أعطى مساحة ً كـَبيرة لـِ ممارسةِ ما يعترينا من شعور ٍ موروث

من خِلال ِ تقلدنا المناصب وبطشِنا ونهبنا لأموال ِ الشعوب وإذلالها

مما يَجلعه ُ المَثل الأعلى والقدوة التي يَسير ُ على نَهجِها الكثير مِنا

وها هوَ خلدَ نفسه في معظم الكتب والمخطوطات التاريخية ووسائل الإعلام

على أنه حاكمٌ عادلٌ ومُحب ٍ لـِ شَعبه ِ الذي يَفنى في سكون

دونَ أن يَتلفظ وَصيتهُ الأخيرة.















حلو كتير .... كتابك جميلة جدا
بس انا برايي عملية تشكيل " طاغية " عملية معقدة مركبة بتبدأ من تشكيل قدسية للفرد وما بتخلص عند نظام حكم كامل ..
تحياتي الحارة .
ظل جيفارا

ارسلان
27/01/2008, 17:23
ربط


هناك خيط رفع بين تقديس الفرد وخلق الطاغية

ظل جيفارا
27/01/2008, 18:24
ربط


هناك خيط رفع بين تقديس الفرد وخلق الطاغية
تماما وهيدا اللي كنت حابب احكي عنه ..............
وبصراحة موضوع الطاغية هو اللي اوحى لي بموضوع القدسية ....
تحياتي الحارة
ظل جيفارا