وجعتوا راسي
21/01/2008, 23:54
لمواطنون في قطاع غزة : نعم للجوع .. لا للركوع ..الثبات حتى الممات
2008-01-21
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
غزة- فلسطين الآن- خاص- شدد المواطنون الفلسطينيون على أن الظلام الدامس الذي غرقت فيه قطاع غزة بعد أن توقفت محطة توليد الكهرباء الرئيسية في قطاع غزة عن العمل؛ جراء نفاد الوقود بسبب إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر الحدودية، لن يدفعهم إلى التنازل عن ثوابتهم، مطالبين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى الثبات على مواقفها.
زيادة الإرادة
أكد "ياسر أحمد" الموظف في أحد المؤسسات الأهلية، على أنه لا أحد يقبل التنازل عن الثوابت والحقوق مقابل أي شيء حتى لو كان النفس، وقال: "ها هم الشهداء يقدمون أرواحهم وأنفسهم دفاعاً عن كرامة شعبهم وأمتهم، فيما غيرهم يجود بماله، فهل نعجز عن الصبر والثبات... وفي النهاية سينكسر الحصار...".
وأضاف بكلمات الواثق بنصر الله لشبكة فلسطين الآن: "من خلال احتكاكي بين المواطنين، وجدت أنه مع ازدياد وتيرة العدوان واشتداد الحصار تزداد إرادة هذا الشعب وإصراره وتمسكه بحقوقه... كما أن هذا العدوان والحصار فرصة لانكشاف الخيارات، فالحقيقة شاخصة وشتان بين من والوا اليهود والغرب فنالوا الرضى وبين من آمنوا وثبتوا فكان نصيبهم الابتلاء بنقص الأموال والأنفس والثمرات .. في تجارة قد تبدو خاسرة في نظر القاصرين الغافلين لكنها رابحة لأنها تجارة مع الله ..".
وشدد المهندس أبو تيسير الموظف في شركة بمدينة غزة على أنه لا تنازل عن الثوابت، وقال: "الجوع ولا الركوع، وكل أزمة لابد وأن يأتيها الفرج، وكلما اشتدت الأزمة في قطاع غزة فهذا يعني أنه اقترب الفرج"، وأضاف: "آمل أن تنفرج، وأقول أن الخناق لن يطول وسيأتي الفرج ونحن ثابتون على المواقف".
فك الحصار في 5 دقائق
لم يختلف رأي الفتاة بيلسان (22 عاماً) عمن سبقها، وتقول: "الحصار ليس جديداً علينا، فالشعب الفلسطيني منذ سنوات وهو محاصر، لذلك نحن على استعداد لأن نستمر في هذا الحصار دون التنازل عن ثوابتنا وأرضنا ومقدساتنا".
وأردف قائلاً: "نحن نعلم أن الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة حماس قادرة على فك الحصار خلال خمس دقائق من خلال التنازل لمطالب الاحتلال، والذي نرفضه نحن كشعب فلسطيني، ونفضل الثبات والكرامة على الماء والغذاء والكهرباء".
وختمت بتوجيه حديثها لقيادة "حماس" أن تثبت على مواقفها وتستمر في السير على ذات الخطى التي انتخبت على أساسها وألا تتنازل.
الحاج غسان (75 عاما) والذي بدى ثابتاً، قال: "الوضع سيء جدا وينبئ بوقوع كارثة إنسانية، يجب تداركها"، وأضاف: "نطالب الأمتين العربية والإسلامية بالوقوع إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن كرامتهم بثباته وصموده على الأرض التي كرمها الله عز وجل ودنس مقدساتها المحتل الغاصب".
وشدد الحاج غسان على أن وقوع قطاع غزة في كارثة إنسانية لا يعني أن يخضع للعدو ويتنازل، وقال: "بعد العمر الذي قضيته بعيداً عن أرضي التي هجرت منها من قبل اليهود وأملي في العودة، أطالب حركة حماس بألا تتنازل عن ثوابت الشعب الفلسطيني، فإما فك الحصار أو الموت بكرامة، وما بعد الشدة إلا الفرج".
ويقول الطفل عبد الله (10 سنوات): "ما ذنبنا نحن الأطفال يمنع عنا الماء والكهرباء، ونحرم من مقومات الحياة الطبيعية على الأقل"، واستدرك قائلاً: "نعم، أنا أحرم كل شيء حتى وصل إلى أن نحرم من الماء والكهرباء، ولكن لا يعني أن أتنازل من أجل العيش، بل الكرامة أكبر وأعز من كل شيء".
الثبات حتى الممات
أحمد مصطفى وقال: "نحن نمر بوضع مأساوي بكل المقاييس .. وأوضاعا إنسانية صعبة بفعل هذا الحصار الظالم الذي يشاهده العالم ويشاهد ما يعانيه المواطنون والمرضى جراء انقطاع الدواء والكهرباء عنهم ..."، مشيراً إلى أن "نحن كمواطنين لن نموت جوعا وإنما من يعاني الأمرين هم الأطفال والمرضى والنساء الذين يعانون من الفشل الكلوي ..".
وأضاف: "شعبنا الفلسطيني سيموت ألف مرة ولن يسلم ولن يرفع الراية البيضاء في وجه هذه المؤامرة الظالمة التي يشارك فيها القريب قبل البعيد"، محملاً مسؤولية ما سيؤدي إليه الحصار "للاحتلال ولسلطة المقاطعة وحكومتها الغير شرعية في رام الله التي تشارك وتدعم هذا الحصار الظالم".
ودعا "أحمد" المواطنين الفلسطينيين للصبر في وجه هذه المؤامرة التي تهدف لتركيعه "وسيرى العالم أن شعبنا منتصر بإذن الله في كل الجولات"
وبدوره وصف الشاب "محمود (24 عاماً) حصار قطاع غزة بالحصار الظالم والجائر "بكل المقاييس والقوانين الدولية حتى القوانين السياسية والوضعية"، محملاً المسؤولية لفريق المقاطعة في رام الله "الذي يتواطأ مع العدو الإسرائيلي للضغط على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ورفض حركة حماس والذي يعتبر من الأحلام أو الأوهام أن يحدث ذلك".
وطالب "محمود" حركة حماس بالثبات على المواقف وعدم التنازل "حتى لو حرمنا الهواء بعد انقطاع الماء والكهرباء سنبقى على ذات الخطى التي تسيرون عليها .. وسنرفع شعار الجوع لا الخنوع أو الخضوع". وقال: "كمواطن فلسطيني يعيش المعاناة والحصار، أشدد على أننا كلنا خلف القيادة الشرعية في قطاع غزة ونرفض الممارسات الصهيونية".
كما طالب العالم العربي والإسلامي بالتدخل لوقف المهزلة في غزة الوضع مأساوي جدا، محذراً من الوضع المأساوي الذي يعيشه أبناء قطاع غزة، قائلاً: "الضغط يولد الانفجار وسنصبر على ذلك وأتوقع إذا ما استمر هذا الحصار سيؤدي ذلك إلى انفجار الشارع الفلسطيني في قطاع غزة ليس على حماس إنما على المحاصر لحماس وللشعب وسيكون هناك فتح للمعبر إن لم يكن بالطرق الرسمية بطرق شعبية".
2008-01-21
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
غزة- فلسطين الآن- خاص- شدد المواطنون الفلسطينيون على أن الظلام الدامس الذي غرقت فيه قطاع غزة بعد أن توقفت محطة توليد الكهرباء الرئيسية في قطاع غزة عن العمل؛ جراء نفاد الوقود بسبب إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر الحدودية، لن يدفعهم إلى التنازل عن ثوابتهم، مطالبين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى الثبات على مواقفها.
زيادة الإرادة
أكد "ياسر أحمد" الموظف في أحد المؤسسات الأهلية، على أنه لا أحد يقبل التنازل عن الثوابت والحقوق مقابل أي شيء حتى لو كان النفس، وقال: "ها هم الشهداء يقدمون أرواحهم وأنفسهم دفاعاً عن كرامة شعبهم وأمتهم، فيما غيرهم يجود بماله، فهل نعجز عن الصبر والثبات... وفي النهاية سينكسر الحصار...".
وأضاف بكلمات الواثق بنصر الله لشبكة فلسطين الآن: "من خلال احتكاكي بين المواطنين، وجدت أنه مع ازدياد وتيرة العدوان واشتداد الحصار تزداد إرادة هذا الشعب وإصراره وتمسكه بحقوقه... كما أن هذا العدوان والحصار فرصة لانكشاف الخيارات، فالحقيقة شاخصة وشتان بين من والوا اليهود والغرب فنالوا الرضى وبين من آمنوا وثبتوا فكان نصيبهم الابتلاء بنقص الأموال والأنفس والثمرات .. في تجارة قد تبدو خاسرة في نظر القاصرين الغافلين لكنها رابحة لأنها تجارة مع الله ..".
وشدد المهندس أبو تيسير الموظف في شركة بمدينة غزة على أنه لا تنازل عن الثوابت، وقال: "الجوع ولا الركوع، وكل أزمة لابد وأن يأتيها الفرج، وكلما اشتدت الأزمة في قطاع غزة فهذا يعني أنه اقترب الفرج"، وأضاف: "آمل أن تنفرج، وأقول أن الخناق لن يطول وسيأتي الفرج ونحن ثابتون على المواقف".
فك الحصار في 5 دقائق
لم يختلف رأي الفتاة بيلسان (22 عاماً) عمن سبقها، وتقول: "الحصار ليس جديداً علينا، فالشعب الفلسطيني منذ سنوات وهو محاصر، لذلك نحن على استعداد لأن نستمر في هذا الحصار دون التنازل عن ثوابتنا وأرضنا ومقدساتنا".
وأردف قائلاً: "نحن نعلم أن الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة حماس قادرة على فك الحصار خلال خمس دقائق من خلال التنازل لمطالب الاحتلال، والذي نرفضه نحن كشعب فلسطيني، ونفضل الثبات والكرامة على الماء والغذاء والكهرباء".
وختمت بتوجيه حديثها لقيادة "حماس" أن تثبت على مواقفها وتستمر في السير على ذات الخطى التي انتخبت على أساسها وألا تتنازل.
الحاج غسان (75 عاما) والذي بدى ثابتاً، قال: "الوضع سيء جدا وينبئ بوقوع كارثة إنسانية، يجب تداركها"، وأضاف: "نطالب الأمتين العربية والإسلامية بالوقوع إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن كرامتهم بثباته وصموده على الأرض التي كرمها الله عز وجل ودنس مقدساتها المحتل الغاصب".
وشدد الحاج غسان على أن وقوع قطاع غزة في كارثة إنسانية لا يعني أن يخضع للعدو ويتنازل، وقال: "بعد العمر الذي قضيته بعيداً عن أرضي التي هجرت منها من قبل اليهود وأملي في العودة، أطالب حركة حماس بألا تتنازل عن ثوابت الشعب الفلسطيني، فإما فك الحصار أو الموت بكرامة، وما بعد الشدة إلا الفرج".
ويقول الطفل عبد الله (10 سنوات): "ما ذنبنا نحن الأطفال يمنع عنا الماء والكهرباء، ونحرم من مقومات الحياة الطبيعية على الأقل"، واستدرك قائلاً: "نعم، أنا أحرم كل شيء حتى وصل إلى أن نحرم من الماء والكهرباء، ولكن لا يعني أن أتنازل من أجل العيش، بل الكرامة أكبر وأعز من كل شيء".
الثبات حتى الممات
أحمد مصطفى وقال: "نحن نمر بوضع مأساوي بكل المقاييس .. وأوضاعا إنسانية صعبة بفعل هذا الحصار الظالم الذي يشاهده العالم ويشاهد ما يعانيه المواطنون والمرضى جراء انقطاع الدواء والكهرباء عنهم ..."، مشيراً إلى أن "نحن كمواطنين لن نموت جوعا وإنما من يعاني الأمرين هم الأطفال والمرضى والنساء الذين يعانون من الفشل الكلوي ..".
وأضاف: "شعبنا الفلسطيني سيموت ألف مرة ولن يسلم ولن يرفع الراية البيضاء في وجه هذه المؤامرة الظالمة التي يشارك فيها القريب قبل البعيد"، محملاً مسؤولية ما سيؤدي إليه الحصار "للاحتلال ولسلطة المقاطعة وحكومتها الغير شرعية في رام الله التي تشارك وتدعم هذا الحصار الظالم".
ودعا "أحمد" المواطنين الفلسطينيين للصبر في وجه هذه المؤامرة التي تهدف لتركيعه "وسيرى العالم أن شعبنا منتصر بإذن الله في كل الجولات"
وبدوره وصف الشاب "محمود (24 عاماً) حصار قطاع غزة بالحصار الظالم والجائر "بكل المقاييس والقوانين الدولية حتى القوانين السياسية والوضعية"، محملاً المسؤولية لفريق المقاطعة في رام الله "الذي يتواطأ مع العدو الإسرائيلي للضغط على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ورفض حركة حماس والذي يعتبر من الأحلام أو الأوهام أن يحدث ذلك".
وطالب "محمود" حركة حماس بالثبات على المواقف وعدم التنازل "حتى لو حرمنا الهواء بعد انقطاع الماء والكهرباء سنبقى على ذات الخطى التي تسيرون عليها .. وسنرفع شعار الجوع لا الخنوع أو الخضوع". وقال: "كمواطن فلسطيني يعيش المعاناة والحصار، أشدد على أننا كلنا خلف القيادة الشرعية في قطاع غزة ونرفض الممارسات الصهيونية".
كما طالب العالم العربي والإسلامي بالتدخل لوقف المهزلة في غزة الوضع مأساوي جدا، محذراً من الوضع المأساوي الذي يعيشه أبناء قطاع غزة، قائلاً: "الضغط يولد الانفجار وسنصبر على ذلك وأتوقع إذا ما استمر هذا الحصار سيؤدي ذلك إلى انفجار الشارع الفلسطيني في قطاع غزة ليس على حماس إنما على المحاصر لحماس وللشعب وسيكون هناك فتح للمعبر إن لم يكن بالطرق الرسمية بطرق شعبية".