هدوء البحر
21/01/2008, 18:07
دخل المخرج الإيراني معركة الأفلام العالمية الدينية المثيرة للجدل بفيلمه "المسيح روح الله" الذي يحكي قصة سيدنا عيسى عليه السلام من وجهة نظر المسلمين، وذلك ردا على فيلم "آلام المسيح" الشهير.
يأتي هذا الفيلم -الذي يعرض حاليا في دور العرض الإيرانية- ضمن سلسلة طويلة من الأفلام العالمية التي أثارت جدلا كبيرا، إما بسبب تجسيده شخصية الرسل وهو ما يرفضه المسلمون السنة، أو مهاجمة الكنيسة أو التعريض بها كما حدث في الفيلم الأخير "البوصلة الذهبية" لنيكول كيدمان.
ووفقا لوكالة فرانس برس، فيبرز الفيلم -الذي أنتجه التلفزيون الإيراني وسيتحول حاليا إلى مسلسل تلفزيوني من 20 حلقة– قصة صعود نبي الله عيسى إلى السماء، في الوقت الذي يتم فيه صلب شبيهه. ذلك حسب الاعتقاد الإسلامي عن السيد المسيح.
ونقلت الوكالة عن مخرج الفيلم نادر طالب زاده رؤيته بأن قوله "الفيلم رد إسلامي على فيلم آلام المسيح للمخرج ميل جيبسون عام 2004 والذي لاقى إقبالا بالغا، لكنه ببساطة كان مخطئا".
وتابع طالب زاده "فيلم جيبسون هو فيلم جيد.. أعني أنه جيّد من الناحية المهنية، لكن القصة خاطئة تماما.. فهي لم تكن كما عالجها"، مشيرا إلى اختلافين رئيسين بين الإسلام والمسيحية بشأن عيسى، أولهما أن الإسلام يرى عيسى رسولا وليس ابن إله، وثانيهما أن اليهود لم يصلبوه بل شُبه لهم.
وأشار المخرج الإيراني إلى أنه تردد أكثر من مرة على شقة المخرج ميل جيبسون في كاليفورنيا لعرض فيلمه عليه، مضيفا "إنه كان يوم الأحد والأمن محتشد على البوابة، حيث أخذ أحد عناصر الفيلم وكتيبا خاصا به ووعدني بتسليمه إياه"، لكنه لم يتلق أي اجابة.
وقال زاده إن الهدف من فيلمه هو إقامة جسر بين الخلافات القائمة بين الإسلام والمسيحية، برغم التباعد الشاسع بينهما بشأن ساعات المسيح الأخيرة على وجه الأرض. وأضاف "من المثير للمسيحيين أن يعلموا أن الإسلام يعطي عيسى حقه من التمجيد، ولديه الكثير من المعلومات حول عيسى".
وأوضح "القرآن قال إن عيسى لم يكن المصلوب، لكن يهوذا أحد حوارييه الإثني عشر والذي خان المسيح عيسى وأراد تسليمه للرومان ليقتلوه، في الفيلم أظهرنا أن المصلوب هو يهوذا".
وربط المخرج في فيلمه بين عيسى والإمام المهدي كأبرز شخصية لدى الشيعة، قائلا "إنه اختفى منذ 12 قرنا، وإن عودته إلى الأرض مذهب عقدي رئيس في فترة رئاسة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، بحسب ما نقلته عن وكالة الأنباء الفرنسية.
ومن المقرر إجراء بعض التعديلات على فيلم "المسيح روح الله" ليتحول لمسلسل يتم إذاعته على التلفزيون الوطني الذي تديره الدولة على مدار 20 حلقة طويلة.
ورغم رفض الفقه السني تجسيد شخصيات الأنبياء، إلا أن شخصية المسيح يجسدها في الفيلم ممثل يصفه طالب زاده بأنه رجل طيب الملامح طويل الشعر واللحية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تجسيد الأنبياء في فيلم لمخرج إيراني؛ حيث سبقه مخرجون إيرانيون، في فيلم "إبراهيم خليل الله" للمخرج محمد رشا ورزي الذي جسد من خلاله قصة إبراهيم عليه السلام وذبحه ابنه إسماعيل ونبع زمزم وبناء الكعبة.
يأتي هذا الفيلم -الذي يعرض حاليا في دور العرض الإيرانية- ضمن سلسلة طويلة من الأفلام العالمية التي أثارت جدلا كبيرا، إما بسبب تجسيده شخصية الرسل وهو ما يرفضه المسلمون السنة، أو مهاجمة الكنيسة أو التعريض بها كما حدث في الفيلم الأخير "البوصلة الذهبية" لنيكول كيدمان.
ووفقا لوكالة فرانس برس، فيبرز الفيلم -الذي أنتجه التلفزيون الإيراني وسيتحول حاليا إلى مسلسل تلفزيوني من 20 حلقة– قصة صعود نبي الله عيسى إلى السماء، في الوقت الذي يتم فيه صلب شبيهه. ذلك حسب الاعتقاد الإسلامي عن السيد المسيح.
ونقلت الوكالة عن مخرج الفيلم نادر طالب زاده رؤيته بأن قوله "الفيلم رد إسلامي على فيلم آلام المسيح للمخرج ميل جيبسون عام 2004 والذي لاقى إقبالا بالغا، لكنه ببساطة كان مخطئا".
وتابع طالب زاده "فيلم جيبسون هو فيلم جيد.. أعني أنه جيّد من الناحية المهنية، لكن القصة خاطئة تماما.. فهي لم تكن كما عالجها"، مشيرا إلى اختلافين رئيسين بين الإسلام والمسيحية بشأن عيسى، أولهما أن الإسلام يرى عيسى رسولا وليس ابن إله، وثانيهما أن اليهود لم يصلبوه بل شُبه لهم.
وأشار المخرج الإيراني إلى أنه تردد أكثر من مرة على شقة المخرج ميل جيبسون في كاليفورنيا لعرض فيلمه عليه، مضيفا "إنه كان يوم الأحد والأمن محتشد على البوابة، حيث أخذ أحد عناصر الفيلم وكتيبا خاصا به ووعدني بتسليمه إياه"، لكنه لم يتلق أي اجابة.
وقال زاده إن الهدف من فيلمه هو إقامة جسر بين الخلافات القائمة بين الإسلام والمسيحية، برغم التباعد الشاسع بينهما بشأن ساعات المسيح الأخيرة على وجه الأرض. وأضاف "من المثير للمسيحيين أن يعلموا أن الإسلام يعطي عيسى حقه من التمجيد، ولديه الكثير من المعلومات حول عيسى".
وأوضح "القرآن قال إن عيسى لم يكن المصلوب، لكن يهوذا أحد حوارييه الإثني عشر والذي خان المسيح عيسى وأراد تسليمه للرومان ليقتلوه، في الفيلم أظهرنا أن المصلوب هو يهوذا".
وربط المخرج في فيلمه بين عيسى والإمام المهدي كأبرز شخصية لدى الشيعة، قائلا "إنه اختفى منذ 12 قرنا، وإن عودته إلى الأرض مذهب عقدي رئيس في فترة رئاسة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، بحسب ما نقلته عن وكالة الأنباء الفرنسية.
ومن المقرر إجراء بعض التعديلات على فيلم "المسيح روح الله" ليتحول لمسلسل يتم إذاعته على التلفزيون الوطني الذي تديره الدولة على مدار 20 حلقة طويلة.
ورغم رفض الفقه السني تجسيد شخصيات الأنبياء، إلا أن شخصية المسيح يجسدها في الفيلم ممثل يصفه طالب زاده بأنه رجل طيب الملامح طويل الشعر واللحية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تجسيد الأنبياء في فيلم لمخرج إيراني؛ حيث سبقه مخرجون إيرانيون، في فيلم "إبراهيم خليل الله" للمخرج محمد رشا ورزي الذي جسد من خلاله قصة إبراهيم عليه السلام وذبحه ابنه إسماعيل ونبع زمزم وبناء الكعبة.