كشف أحد أصحاب محطات الوقود في قطاع غزة مساء الأحد " أن حركة حماس الخارجة عن القانون في قطاع غزة قامت بالاستيلاء ونهب كمية كبيرة من الوقود الذي دخل إلى القطاع والتي تواجدت في بعض محطات الوقود".

وأكد صاحب المحطة الذي طلب عدم نشر اسمه :" أن هذه الكميات التي استولت عليها حماس كانت لتغطية حاجيات المستشفيات الضرورية ، حيث قامة حماس بإجتزاءها ووضعها في معسكراتها في قطاع غزة للإستخدامها في مواكب قياداتها ولإضاءة فضائية الأقصى ومنازل قيادات حركة حماس ومقراتها الأمنية فقط.

فيما قالت مصادر محلية وشهود عيان " أن حراس إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس المقالة في غزة قاموا بسرقة الوقود من مخزن مستشفى الشفاء بمدينة غزة وبعض محطات الوقود بالقوة وتحت تهديد السلاح وذلك لتأمين الوقود لسيارات وموكب هنية ومنزله ومكتب مجلس الوزراء المقال".

وأضافت المصادر " أن مرافقين لسعيد صيام وزير الداخلية الحمساوي السابق قاموا أيضا بسرقة وقود من شركة تمراز حيث حدثت مشاكل بين هذه القيادات على حصص توزيع الوقود وكل شخص منهم يريد حصة لسيارته الخاصة"وحسب المصادر تم ذلك بدون علم هنية.


ويشار إلى أن الموت يلاحق على أسرة المرض أكثر من 1700 مريض يتعرضون لموت حقيقي إضافة إلى المرضى داخل العناية المركزة وأقسام الحضانة في مستشفيات الأطفال، ومرضى غسيل الكلى، ووقف العمليات الجراحية داخل المستشفيات، التي تسيطر عليها مليشيات حركة حماس".

مع الإشارة إلى أن إسرائيل أغلقت الخميس الماضي كافة معابر قطاع غزة وقلصت دخول الوقود بدعوى إستمرار سقوط قذائف المقاومة في البلدات الإسرائيلية حيث يعيش قطاع غزة كارثة إنسانية بعد توقف 3900 مصنع عن العمل وتوقف محطة توليد الكهرباء ويسود القطاع ظلام دامس ".