saali
21/01/2008, 10:28
عبر المواطنون في قطاع غزة عن غضبهم وسخطهم الشديد للتصرفات والأساليب التي قامت بها مليشيات حركة حماس الخارجة عن القانون في ظل الكارثة التي حملوا حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي مسؤوليتها والتي يعيشها القطاع".
وقال المواطنون " أن مليشيات حركة حماس وخاصة "مرافقي وحراس إسماعيل هنية" قاموا بسرقة الوقود من مخزن مستشفى الشفاء بمدينة غزة وبعض محطات الوقود بالقوة وتحت تهديد السلاح وذلك لتأمين الوقود لسيارات وموكب هنية ومنزله ومكتب مجلس الوزراء المقال".
وأوضح المواطنون " أن مرافقين لسعيد صيام وزير الداخلية الحمساوي السابق قاموا أيضا بسرقة وقود من شركة تمراز حيث حدثت مشاكل بين هذه القيادات على حصص توزيع الوقود وكل شخص منهم يريد حصة لسيارته الخاصة".
واستهجن المواطنون هذه التصرفات الغير مسؤولة والتي تأتي تساوقا مع الإجراء الإسرائيلي بمنع إدخال الوقود إلى قطاع غزة وسير القطاع نحو كارثة إنسانية مع نفاذ الوقود عن المستشفيات وانقطاع الكهربا عن معظم أحياء ومدن القطاع ".
ومع توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة عن العمل كشف مصدر في شركة الكهرباء طلب عدم نشر اسمه " أن توقف المحطة عن العمل لا يعني مطلقا انقطاع الكهرباء بشكل كامل عن قطاع غزة كما يحدث الآن مشيرا إلى أن مصدر الكهرباء في القطاع ليست من محطة التوليد فقط وإنما الجانب الإسرائيلي يزود غزة بجزء من الكهرباء ومصر تغذي مدينة رفح وأجزاء كبيرة من خانيونس بالكهرباء ".
المواطنون اتهموا حركة حماس ومليشياتها بنهب الوقود وترك آلاف المرضى يموتون في المستشفيات واصفين هذا العمل بالغير إنساني والغير أخلاقي متهمينها أيضا بقطع الكهرباء عمدا عن مدن وقرى في القطاع تستمد كهربائها من إسرائيل ومصر داعين في نفس الوقت جميع المواطنين الغزيين للخروج في مسيرات حاشدة للتعبير عن استنكارهم لهذه التصرفات التي تزيد من معاناة هذا الشعب المقهور في غزة ".
وجدد المواطنين اتهامهم لحماس بالمشاركة مع الاحتلال الإسرائيلي في هذا المخطط الإجرامي الذي يستهدف إعدام قطاع غزة ".
وقال المواطنون " أن مليشيات حركة حماس وخاصة "مرافقي وحراس إسماعيل هنية" قاموا بسرقة الوقود من مخزن مستشفى الشفاء بمدينة غزة وبعض محطات الوقود بالقوة وتحت تهديد السلاح وذلك لتأمين الوقود لسيارات وموكب هنية ومنزله ومكتب مجلس الوزراء المقال".
وأوضح المواطنون " أن مرافقين لسعيد صيام وزير الداخلية الحمساوي السابق قاموا أيضا بسرقة وقود من شركة تمراز حيث حدثت مشاكل بين هذه القيادات على حصص توزيع الوقود وكل شخص منهم يريد حصة لسيارته الخاصة".
واستهجن المواطنون هذه التصرفات الغير مسؤولة والتي تأتي تساوقا مع الإجراء الإسرائيلي بمنع إدخال الوقود إلى قطاع غزة وسير القطاع نحو كارثة إنسانية مع نفاذ الوقود عن المستشفيات وانقطاع الكهربا عن معظم أحياء ومدن القطاع ".
ومع توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة عن العمل كشف مصدر في شركة الكهرباء طلب عدم نشر اسمه " أن توقف المحطة عن العمل لا يعني مطلقا انقطاع الكهرباء بشكل كامل عن قطاع غزة كما يحدث الآن مشيرا إلى أن مصدر الكهرباء في القطاع ليست من محطة التوليد فقط وإنما الجانب الإسرائيلي يزود غزة بجزء من الكهرباء ومصر تغذي مدينة رفح وأجزاء كبيرة من خانيونس بالكهرباء ".
المواطنون اتهموا حركة حماس ومليشياتها بنهب الوقود وترك آلاف المرضى يموتون في المستشفيات واصفين هذا العمل بالغير إنساني والغير أخلاقي متهمينها أيضا بقطع الكهرباء عمدا عن مدن وقرى في القطاع تستمد كهربائها من إسرائيل ومصر داعين في نفس الوقت جميع المواطنين الغزيين للخروج في مسيرات حاشدة للتعبير عن استنكارهم لهذه التصرفات التي تزيد من معاناة هذا الشعب المقهور في غزة ".
وجدد المواطنين اتهامهم لحماس بالمشاركة مع الاحتلال الإسرائيلي في هذا المخطط الإجرامي الذي يستهدف إعدام قطاع غزة ".