khanfur
12/01/2008, 01:49
للوهلة الاولى بدا الموضوع عاديا حيث انه يخص شأنا اجتماعيا في بلد اوربي بعيد عن الشرق الاوسط و مشاكله, ولا يؤثر على العلاقات السورية الفرنسية. لكن و بسرعة قفز الى العقل لا اراديا عفريت المقارنة لو ان هذا حصل في بلادنا كيف ستكون ردود الفعل.
ليس من الضروري ان نوافق على سلوك احدهم ولكن علينا ان نتوافق على مكان معين يتمتع بالشرعية و الموضوعية نحل به خلافاتنا.
رفض القضاء الفرنسي الجمعة 11-1-2008 طلب الزوجة السابقة للرئيس الفرنسي سيسيليا ساركوزي, منع نشر كتاب عنها يتضمن مقاطع تتحدث بشكل سلبي عن نيكولا ساركوزي.
وفي حين بات الكتاب متداولا في السوق، أعلن محامي الزوجة السابقة للرئيس الفرنسي أنها ستستأنف القرار، وأن المحكمة ستنظر في الاستئناف خلال شهرين إلى ثلاثة.
وأوردت الصحافية التي تقوم بتغطية الأخبار السياسية آنا بيتون في الكتاب الذي يحمل عنوان "سيسيليا"، تصريحات لاذعة، قالت إن سيسيليا أدلت بها عن زوجها السابق. ووصف الرئيس الفرنسي في هذه التصريحات بأنه "رجل لا يحب أحدا، ولا حتى أولاده" وأنه "بخيل جدًّا" وزوج غير وفي. وفي حديث آخر نسب إلى سيدة فرنسا الأولى السابقة بعيد طلاقها قالت سيسيليا "هناك جانب سخيف فيه. إنه لا يحظى بالاحترام. ولا يمكن أن يكون رئيسا حقيقيا للجمهورية. إنه يعاني من مشكلة سلوكية حقيقية".
وعملت سيسيليا على منع نشر الكتاب إثر نشر أسبوعيتي "لونوفيل أوبسرفاتور" و"لو بوان" مقتطفات منه، معتبرة أنه "يسيء بصورة كبيرة إلى خصوصياتها". وتم الطلاق بين سيسيليا ونيكولا ساركوزي في 15 أكتوبر بعد حياة زوجية دامت 11 سنة.
وطلب محامو سيسيليا إنزال أقصى عقوبة في مجال حرية التعبير، أي حظر الكتاب تحت طائلة دفع 200 ألف يورو لكل نسخة تنشر عنه. لكن القاضية اعتبرت، في محضر حكمها أن "قرار الحظر، حتى وإن كان موقتا سيكون غير متناسب مع الوقائع، لا سيما وأن الكتاب بات معروضا للبيع، وقد نشرت منه عدة مجلات أسبوعية مقتطفات عديدة ولم تتعرض لملاحقات".
وأعلن محامي الصحافية آن بيتون ودار فلاماريون للنشر، أن "قانونية موضوع الكتاب يجب أن ينظر إليها مع الأخذ في الاعتبار أنه يتناول وقائع ذات بعد سياسي حقيقي، لأن طلاق رئيس دولة أثناء توليه مهامه أمر استثنائي وغير معهود في فرنسا، وكذلك سلوك زوجين سمحا بنشر معلومات عن حياتهما الشخصية". واعتبرت قاضية الأمور المستعجلة أن هذا الموقف "صائب".
لكن المحكمة ارتأت أن "تلك الاعتبارات وحدها لا تعني استبعاد إمكانية حصول انتهاك للحياة الخاصة والسماح بكشف وقائع أو مشاعر خاصة جدا".
وشددت المحكمة على حسن نية آنا بيتون، التي عرضت صفحات كثيرة مما دونته من ملاحظات خلال مقابلاتها الصحافية مع سيسيليا.
وليست هذه المرة الأولى التي تحاول فيها سيسيليا (50 عاما) منع صدور كتاب عنها. ففي نوفمبر 2005 "استنجدت"، على حد قولها بزوجها، الذي كان حينها وزيرا للداخلية، لكي يمنع صدور كتاب عن حياتها. وصدر كتابان آخران يتناولان زوجة الرئيس السابقة في الوقت نفسه عن صحافيين؛ الأول بعنوان "قطيعة" والثاني "سيسيليا، الوجه الآخر للسيدة الأولى" من دون أن يتعرضا لأي محاولة لمنعهما أمام القضاء.
العربية
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الملاحظ ان ساركوزي لم يقم باتخاذ اي اجراء يمنع النشر او ضد طليقته مع انه وان فعل فلن يلومه أحد لانه تعرض للاهانة بشخصه. بل ان طليقته هي من اقام الدعوى القضائية
ثانيا لم تقم اي جهة بشحط احد الى بيت خالته او جدته. ولم يقم اي وزير باصدار قرار بمنع نشر الكتاب. مع ان ذلك وان حصل لكان مفهوما لكثير من الناس.
ثالثا القضاء سمح بالنشر رغم اقتناع القاضية بوجهة نظر الادعاء ولكن لا يوجد نص قانوني يمنع اصدار الكتاب. اذا القرارات تتخذ بناء على اسس قانونية لا اجتهادا.
اليس من المنطقي ان اتخاذ اجراء وحيد وهو تفعيل القضاء واستقلاليته كاف للاستغناء عن الكم الهائل من عناصر الامن او استخدامهم لتحقيق اهداف اكثر اهمية وبنفس الوقت سيضمن للبلد عدم السقوط في اشكاليات العنف المتطرف . لكن ليتم ذلك يجب ان لا يكون هناك استثناء لاحد بالخضوع للقانون.
هل ما نشر عن ساركوزي اعنف ام ان هناك اسباب اكثر ايجابية ادت الى حجب اخوية
ولكن كما يقال كما تكونو يولى عليكم فها هو نقيب الصحفيين الذي من المفترض ان يدافع عن حقوق زملائه يبرر اعتقال اعضاء اعلان دمشق رغم ان بعضهم من الصحفيين
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
ليس من الضروري ان نوافق على سلوك احدهم ولكن علينا ان نتوافق على مكان معين يتمتع بالشرعية و الموضوعية نحل به خلافاتنا.
رفض القضاء الفرنسي الجمعة 11-1-2008 طلب الزوجة السابقة للرئيس الفرنسي سيسيليا ساركوزي, منع نشر كتاب عنها يتضمن مقاطع تتحدث بشكل سلبي عن نيكولا ساركوزي.
وفي حين بات الكتاب متداولا في السوق، أعلن محامي الزوجة السابقة للرئيس الفرنسي أنها ستستأنف القرار، وأن المحكمة ستنظر في الاستئناف خلال شهرين إلى ثلاثة.
وأوردت الصحافية التي تقوم بتغطية الأخبار السياسية آنا بيتون في الكتاب الذي يحمل عنوان "سيسيليا"، تصريحات لاذعة، قالت إن سيسيليا أدلت بها عن زوجها السابق. ووصف الرئيس الفرنسي في هذه التصريحات بأنه "رجل لا يحب أحدا، ولا حتى أولاده" وأنه "بخيل جدًّا" وزوج غير وفي. وفي حديث آخر نسب إلى سيدة فرنسا الأولى السابقة بعيد طلاقها قالت سيسيليا "هناك جانب سخيف فيه. إنه لا يحظى بالاحترام. ولا يمكن أن يكون رئيسا حقيقيا للجمهورية. إنه يعاني من مشكلة سلوكية حقيقية".
وعملت سيسيليا على منع نشر الكتاب إثر نشر أسبوعيتي "لونوفيل أوبسرفاتور" و"لو بوان" مقتطفات منه، معتبرة أنه "يسيء بصورة كبيرة إلى خصوصياتها". وتم الطلاق بين سيسيليا ونيكولا ساركوزي في 15 أكتوبر بعد حياة زوجية دامت 11 سنة.
وطلب محامو سيسيليا إنزال أقصى عقوبة في مجال حرية التعبير، أي حظر الكتاب تحت طائلة دفع 200 ألف يورو لكل نسخة تنشر عنه. لكن القاضية اعتبرت، في محضر حكمها أن "قرار الحظر، حتى وإن كان موقتا سيكون غير متناسب مع الوقائع، لا سيما وأن الكتاب بات معروضا للبيع، وقد نشرت منه عدة مجلات أسبوعية مقتطفات عديدة ولم تتعرض لملاحقات".
وأعلن محامي الصحافية آن بيتون ودار فلاماريون للنشر، أن "قانونية موضوع الكتاب يجب أن ينظر إليها مع الأخذ في الاعتبار أنه يتناول وقائع ذات بعد سياسي حقيقي، لأن طلاق رئيس دولة أثناء توليه مهامه أمر استثنائي وغير معهود في فرنسا، وكذلك سلوك زوجين سمحا بنشر معلومات عن حياتهما الشخصية". واعتبرت قاضية الأمور المستعجلة أن هذا الموقف "صائب".
لكن المحكمة ارتأت أن "تلك الاعتبارات وحدها لا تعني استبعاد إمكانية حصول انتهاك للحياة الخاصة والسماح بكشف وقائع أو مشاعر خاصة جدا".
وشددت المحكمة على حسن نية آنا بيتون، التي عرضت صفحات كثيرة مما دونته من ملاحظات خلال مقابلاتها الصحافية مع سيسيليا.
وليست هذه المرة الأولى التي تحاول فيها سيسيليا (50 عاما) منع صدور كتاب عنها. ففي نوفمبر 2005 "استنجدت"، على حد قولها بزوجها، الذي كان حينها وزيرا للداخلية، لكي يمنع صدور كتاب عن حياتها. وصدر كتابان آخران يتناولان زوجة الرئيس السابقة في الوقت نفسه عن صحافيين؛ الأول بعنوان "قطيعة" والثاني "سيسيليا، الوجه الآخر للسيدة الأولى" من دون أن يتعرضا لأي محاولة لمنعهما أمام القضاء.
العربية
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الملاحظ ان ساركوزي لم يقم باتخاذ اي اجراء يمنع النشر او ضد طليقته مع انه وان فعل فلن يلومه أحد لانه تعرض للاهانة بشخصه. بل ان طليقته هي من اقام الدعوى القضائية
ثانيا لم تقم اي جهة بشحط احد الى بيت خالته او جدته. ولم يقم اي وزير باصدار قرار بمنع نشر الكتاب. مع ان ذلك وان حصل لكان مفهوما لكثير من الناس.
ثالثا القضاء سمح بالنشر رغم اقتناع القاضية بوجهة نظر الادعاء ولكن لا يوجد نص قانوني يمنع اصدار الكتاب. اذا القرارات تتخذ بناء على اسس قانونية لا اجتهادا.
اليس من المنطقي ان اتخاذ اجراء وحيد وهو تفعيل القضاء واستقلاليته كاف للاستغناء عن الكم الهائل من عناصر الامن او استخدامهم لتحقيق اهداف اكثر اهمية وبنفس الوقت سيضمن للبلد عدم السقوط في اشكاليات العنف المتطرف . لكن ليتم ذلك يجب ان لا يكون هناك استثناء لاحد بالخضوع للقانون.
هل ما نشر عن ساركوزي اعنف ام ان هناك اسباب اكثر ايجابية ادت الى حجب اخوية
ولكن كما يقال كما تكونو يولى عليكم فها هو نقيب الصحفيين الذي من المفترض ان يدافع عن حقوق زملائه يبرر اعتقال اعضاء اعلان دمشق رغم ان بعضهم من الصحفيين
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////