yass
11/01/2008, 22:15
بقاء اليهود في المنطقة لا يكون بالقوة والقهر والسلاح
ومشكلة الحجاب تعالج بالحوار
دعا مفتي الجمهورية الدكتور " أحمد حسون" الرئيس الفرنسي " نيكولا ساركوزي " إلى زيارة سورية، معتبراً أن الحوار هو الطريق الأنسب لحل المشاكل .
جاء ذلك خلال استقباله لوفد مجلس النواب الفرنسي برئاسة النائب " جيرار بابت " في جامع الروضة في مدينة حلب ظهر هذا اليوم .
و اعتبر " حسون " أن الرئيس الأمريكي جورج بوش،و رئيس الوزراء الإسرائيلي" أيهود أولمرت " مخطئون جداً في قولهما أن إسرائيل ستكون دولة يهودية،وقال " نحن نقول أقيموا دولة مدنية ، لا دينية ، الأنبياء موسى وعيسى ومحمد لم يقيموا دولاً دينية "
وخاطب أعضاء الوفد " أرجو أن تفكروا كأوربيين لماذا اختار الله هذه المنطقة لكي يكون فيها إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد ، اختارهم هنا ولماذا لم يختر لعيسى باريس،ولموسى فيينا، ولمحمد واشنطن، اختار هذه المنطقة، وفلسطين بالذات ليقول لنا لا تتقاتلوا على الدين لأن أصلكم واحد "
و أضاف" حسون " " فلسطين لا يبنى فيها جدار، إنما يبنى فيها الحب، هكذا أرادها الله ،لذلك اعتقد أن الجدار لن يدوم أكثر من عشر سنوات ،في ألمانيا بقي الجدار 40 سنة ،وأزالوه دون قطرة دم واحدة ،وسنحاول أن نزيله نحن أيضاً "
و قال أن السلام يعم " عندما يعرف أخوتنا اليهود أن بقاءهم في هذه المنطقة لا يكون بالقوة والقهر والسلاح، ولكن بعد حل مشكلة فلسطين، لا يمكن حل أي مشكلة عن طريق الحرب"
وعبر عن أسفه لقرار الرئيس الفرنسي " نيكولا ساركوزي " بوقف الاتصالات مع سورية ،وقال " أدعو الرئيس ساركوزي، وصديقته لزيارة سورية لكي نعقد عليهما هنا في سورية " الأمر الذي أثار ابتسامات الوفد الفرنسي والحضور .
وقال النائب الفرنسي " جيرار بابت " عن زيارة الوفد لسورية " المجموعة تعبر عن رأي واحد، و تتمنى أن يمشوا على خطا الرؤساء الفرنسيين الكبار كالجنرال ديغول في علاقاتهم العربية "
وأثار" بابت " مع سماحة المفتي مسألة فرض الحجاب في فرنسا، وقال أن فرنسا تم فصل الدين عن الدولة لأن دستورها يمنح الجميع حقوقاً متساوية ،ولذلك تمت إخراج الصلبان من قاعات الدروس ، حتى لا يكون هنالك إحراج لمن يعتقدون بغير ذلك ، ووضع إطاراً يسمح بكافة المعتقدات المخالفة للمسيحية "
وأضاف "بابت " الذي يشغل أيضاً منصب رئيس لجنة الصداقة السورية الفرنسية " الإسلام دين ثان في الدولة الفرنسية بالرغم من الإحراجات للبعض ، نعتقد أن إطار الدولة الفرنسية العلماني سوف يسمح للإسلام بأن يتطور ويكبر ويأخذ قيمته في فرنسا ، وهذا الإطار يأتي بنفس الخط مع مبادئكم العالمية والإنسانية "
بينما اعتبر المفتي " حسون" أن الإكراه في مسالة الحجاب عبر القانون يؤدي إلى ردة فعل حيث أشار إلى أن نسبة مرتديات الحجاب ارتفعت بعد القرار من 3 –4 % إلى 9 % ،مطالباً الأوربيين التمييز بين الشعارات الدينية المرفوضة ، وما يأمر به الدين حقيقة كالحجاب .
وحول مسألة الرسوم الكاريكاتيرية التي اعتبرت مسيئة للرسول محمد قال المفتي أنه وجه دعوة للرسام الدانمركي لزيارة سورية لأنه يعتقد أن هذه المشكلة تعالج بالحوار .
واعتبر أن الرسام الدانمركي رسم صورة عن النبي محمد كما صوروه له بعد 11 أيلول ،لأنه لا يعرف الحقيقة ، وعبر للوفد الفرنسي عن رفضه لما جرى بعد 11 أيلول حيث حلت قضية الإرهاب محل قضية حقوق الإنسان التي تراجعت باسم مكافحة الإرهاب .
وأبدى النائب الفرنسي تعاطفه مع معاناة الشعبين العراقي و الفلسطيني، و احترامه لقيام سورية باستقبال العراقيين من كل الطوائف وحسن معاملتهم .
وقال أنه يتألم من أجل الطفل الفلسطيني، والطفل الإسرائيلي لكنه يرفض الانحياز الإعلامي الذي يركز على الإسرائيلي كثيراً ،ويتناسى الفلسطيني .
وكان الوفد الفرنسي قد التقى الرئيس بشار الأسد في دمشق، وقال رئيسه " جيرار بابت " في مؤتمر صحفي أن الصداقة بين الجانبين السوري والفرنسي ممتازة ، و يجب ألا تؤثر فيها الخلافات .
كما أمل في أن تنجح الخطة العربية المتكاملة التي وضعها وزراء الخارجية العرب لحل الأزمة السياسية في لبنان مشيراً إلى أن هذه الخطة التي يشرحها الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في بيروت حاليا استعادت المحاور الأساسية لخارطة الطريق التي نوقشت سابقا بين سورية وفرنسا.
وتأتي زيارة الوفد الفرنسي إلى دمشق بعد قرار الجانبين الفرنسي على لسان الرئيس "ساركوزي" والسوري على لسان وزير الخارجية " وليد المعلم" وقف التعاون بينهما لحل الأزمة السياسية التي يعيشها لبنان.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
ومشكلة الحجاب تعالج بالحوار
دعا مفتي الجمهورية الدكتور " أحمد حسون" الرئيس الفرنسي " نيكولا ساركوزي " إلى زيارة سورية، معتبراً أن الحوار هو الطريق الأنسب لحل المشاكل .
جاء ذلك خلال استقباله لوفد مجلس النواب الفرنسي برئاسة النائب " جيرار بابت " في جامع الروضة في مدينة حلب ظهر هذا اليوم .
و اعتبر " حسون " أن الرئيس الأمريكي جورج بوش،و رئيس الوزراء الإسرائيلي" أيهود أولمرت " مخطئون جداً في قولهما أن إسرائيل ستكون دولة يهودية،وقال " نحن نقول أقيموا دولة مدنية ، لا دينية ، الأنبياء موسى وعيسى ومحمد لم يقيموا دولاً دينية "
وخاطب أعضاء الوفد " أرجو أن تفكروا كأوربيين لماذا اختار الله هذه المنطقة لكي يكون فيها إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد ، اختارهم هنا ولماذا لم يختر لعيسى باريس،ولموسى فيينا، ولمحمد واشنطن، اختار هذه المنطقة، وفلسطين بالذات ليقول لنا لا تتقاتلوا على الدين لأن أصلكم واحد "
و أضاف" حسون " " فلسطين لا يبنى فيها جدار، إنما يبنى فيها الحب، هكذا أرادها الله ،لذلك اعتقد أن الجدار لن يدوم أكثر من عشر سنوات ،في ألمانيا بقي الجدار 40 سنة ،وأزالوه دون قطرة دم واحدة ،وسنحاول أن نزيله نحن أيضاً "
و قال أن السلام يعم " عندما يعرف أخوتنا اليهود أن بقاءهم في هذه المنطقة لا يكون بالقوة والقهر والسلاح، ولكن بعد حل مشكلة فلسطين، لا يمكن حل أي مشكلة عن طريق الحرب"
وعبر عن أسفه لقرار الرئيس الفرنسي " نيكولا ساركوزي " بوقف الاتصالات مع سورية ،وقال " أدعو الرئيس ساركوزي، وصديقته لزيارة سورية لكي نعقد عليهما هنا في سورية " الأمر الذي أثار ابتسامات الوفد الفرنسي والحضور .
وقال النائب الفرنسي " جيرار بابت " عن زيارة الوفد لسورية " المجموعة تعبر عن رأي واحد، و تتمنى أن يمشوا على خطا الرؤساء الفرنسيين الكبار كالجنرال ديغول في علاقاتهم العربية "
وأثار" بابت " مع سماحة المفتي مسألة فرض الحجاب في فرنسا، وقال أن فرنسا تم فصل الدين عن الدولة لأن دستورها يمنح الجميع حقوقاً متساوية ،ولذلك تمت إخراج الصلبان من قاعات الدروس ، حتى لا يكون هنالك إحراج لمن يعتقدون بغير ذلك ، ووضع إطاراً يسمح بكافة المعتقدات المخالفة للمسيحية "
وأضاف "بابت " الذي يشغل أيضاً منصب رئيس لجنة الصداقة السورية الفرنسية " الإسلام دين ثان في الدولة الفرنسية بالرغم من الإحراجات للبعض ، نعتقد أن إطار الدولة الفرنسية العلماني سوف يسمح للإسلام بأن يتطور ويكبر ويأخذ قيمته في فرنسا ، وهذا الإطار يأتي بنفس الخط مع مبادئكم العالمية والإنسانية "
بينما اعتبر المفتي " حسون" أن الإكراه في مسالة الحجاب عبر القانون يؤدي إلى ردة فعل حيث أشار إلى أن نسبة مرتديات الحجاب ارتفعت بعد القرار من 3 –4 % إلى 9 % ،مطالباً الأوربيين التمييز بين الشعارات الدينية المرفوضة ، وما يأمر به الدين حقيقة كالحجاب .
وحول مسألة الرسوم الكاريكاتيرية التي اعتبرت مسيئة للرسول محمد قال المفتي أنه وجه دعوة للرسام الدانمركي لزيارة سورية لأنه يعتقد أن هذه المشكلة تعالج بالحوار .
واعتبر أن الرسام الدانمركي رسم صورة عن النبي محمد كما صوروه له بعد 11 أيلول ،لأنه لا يعرف الحقيقة ، وعبر للوفد الفرنسي عن رفضه لما جرى بعد 11 أيلول حيث حلت قضية الإرهاب محل قضية حقوق الإنسان التي تراجعت باسم مكافحة الإرهاب .
وأبدى النائب الفرنسي تعاطفه مع معاناة الشعبين العراقي و الفلسطيني، و احترامه لقيام سورية باستقبال العراقيين من كل الطوائف وحسن معاملتهم .
وقال أنه يتألم من أجل الطفل الفلسطيني، والطفل الإسرائيلي لكنه يرفض الانحياز الإعلامي الذي يركز على الإسرائيلي كثيراً ،ويتناسى الفلسطيني .
وكان الوفد الفرنسي قد التقى الرئيس بشار الأسد في دمشق، وقال رئيسه " جيرار بابت " في مؤتمر صحفي أن الصداقة بين الجانبين السوري والفرنسي ممتازة ، و يجب ألا تؤثر فيها الخلافات .
كما أمل في أن تنجح الخطة العربية المتكاملة التي وضعها وزراء الخارجية العرب لحل الأزمة السياسية في لبنان مشيراً إلى أن هذه الخطة التي يشرحها الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في بيروت حاليا استعادت المحاور الأساسية لخارطة الطريق التي نوقشت سابقا بين سورية وفرنسا.
وتأتي زيارة الوفد الفرنسي إلى دمشق بعد قرار الجانبين الفرنسي على لسان الرئيس "ساركوزي" والسوري على لسان وزير الخارجية " وليد المعلم" وقف التعاون بينهما لحل الأزمة السياسية التي يعيشها لبنان.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////