-
دخول

عرض كامل الموضوع : . . . تَباشـــير الشَــــجن . . .


اللامنتمي
09/01/2008, 22:57
مَنْ أنتِ يا ذاتَ الشُـــجونْ ؟


مَنْ أنتِ يا فيضَ المَحاجر ِ .. والعيــونْ ؟


َتتَحَرقينَ على الرموش ِ الذابلات !


فوقَ المآسي والمَنـــونْ !


مَنْ أنتِ يا ذاتَ الشُــــجونْ ؟!


يا مَنْ وَرَدْتِ القلبَ في سحر ٍ حزيـــنْ


سَــجنوا مَشاعرَ حُبنا .. سَجنوا الحَنيـــنْ !


سَـــلبوا الرُّؤى من دَربنا .. من وجهِنا


َقلبـوا السّــــــفينْ


َصلبــوا بقايا من رسوم ٍ في الخَيال


لكنهم تركوا الســــنينْ


ياليتهم سَلبوا الأنيــــنْ


ياليتهم مَســحوا الدموعَ عن ِ العيـــــونْ


أأحـِـــبتي


يا أيها الموتى على سَـــفح ِ الإبـــــاء ْ


سَـــرقوا النســيمَ مِنَ المســـاء ْ


وبَكــــوا


ويا زَيفَ البُكــــــــــاء ْ !


سَرقوا الحروفَ مِنَ الشِـــــــفاه


مِنَ الصــــدورْ !


سَرقوا القبـورْ !


سَـــرقوا الأصابِعَ .. والأكُـــفَّ


وفِكّرَكُمْ .. لو تَعلمــــونْ !


مَنْ أنت ِ يا ذاتَ الشــــجونْ ؟


أأنتِ الصَفــــــاء ؟


أمْ أنتِ أنتِ الكِبريــــــاء ؟


أنتِ الضِّرامُ وعَبرةُ الأم ِ الحَنــــونْ !


أنتِ اللهيبُ وصَيحَة ُ الخَبّــــاز ..


يَشــــكو الجوعَ في زَمن ٍ خـــــؤونْ


لاحيلـــة َ باتتْ لنا ..


إلاكِ ياذاتَ الشّــــــــجون


فيضي على الأقصـى الحزيـــنْ .. لِتُطَهِريـــه ْ


ثوري على القَيـــدِ اللعين .. لِتُحَطميـــه


يافــــا تُنـــادينا وحَيفــــا والجليــــل


والمَســـجدُ الأقصى يُنادينـــا


ولا نَدري السَـــــبيل


وتُلف حولَ رقابنا كُلُ الحِبــــالْ


كُلُ الحِبـــال


أينَ العروبَة ُ يادِمشــــقَ ؟


ومَنْ سِواكِ لها يَصــونْ ؟!


أينَ العروبة ُ يا شَــــــآم ُ ؟


ولا نرى إلا المَنــــــون ْ !


إنـّـا على وَشَـــــكِ انهيــــــــار


إنـّـا على وَشَــــكِ انهيار ٍ في سُـــــكونْ !


المَســــجِدُ الأقصى جَريــح


وألفُ أُم ٍ في فلســــطينَ تَصيــــح :


حَيّوا الشــَــــهيدَ وزَغرِدوا


حَيّوا الجَريــــــح


حَيّوا الشــَـــهيدَ وزَغرِدوا .. حَيّوا الجَريــــــح


حَيّـــ ـــ ـــ ــــيوا الشــَــــــهيدَ وزَغرِ ....... دوا


حَيّــ ـــ ــــ ـــــــــــيوا الجَريــــ ـــــ ــــح


يا وَيـحَ مَنْ يَقضي الليالــــي


في مَقاهـــي العابثينْ


يا ويَــحَ مَنْ باعَ الكَرامَة َ .. والشَـــهامَة َ


في ملاهــي الســــــافِرينْ


يا وَيحَهُـــــمْ .. هَـــــلاّ يَرون ْ


أنـّـا على وَشَـــكِ انهيـــــار


أنـّـا على وَشَـــكِ انهيــــــار ٍ في سـُــــكون !!








دِمشق

5/1/2008

gevara7
10/01/2008, 03:30
كم اشتقت اليك

هكذا انت دائما

تأتي من اللامكان

لتنتشلنا , , , لتنقذنا

حين نكون ....على وشك الانهيار!!


لا تغب .........لا تبتعد

تحيات بقدر اشتياقي ..لزخّات المطر!

ارسلان
10/01/2008, 04:22
ااااااااااخ يانوار

في هذا الزمن الخنثى تنفرج نواجذه لكن عن ماذا لا تدري

عن ابسامة او نية افتراس

***

كنا في الماضي نهتف سنصعد للقدس على جماجم المحتل

اليوم نصعدها على اطراف بنائها وعلى احلامهم

******

حقيقة جارحة
وصراحة لن تُنبأ براحة

وكانت القدس تلبس اثواب الحداد على حريتها المفقودة

كان هناك املا بأن ترتدي بعد ليل ثوب العروس

اليوم ترتدي الحداد واشتاء على ارواح ابنائها الغرقا بفتاوي التكفير

قل انها ستخلع الحداد


قولي لي يا جفارة

gevara7
10/01/2008, 05:56
مهلا حبيبي ......انتظر

آلطريق طويل ؟ ام أنها آثار حمى لا أكثر!

انا متعبة .....الشتاء متعب ايضا

ولم يعد هناك ساحة للأحلام

اجل ......قد صودرت أحلامنا

لا ياسمين....لابيت جميل

لاعودة.....لا مطر!!

فانتظر!!

حررني منهم أولا؛

هم يحتلون صدري ....دخان....ليل

ينتحلونني..

يصادرونني..

ضالعون في تخدير الضمائر

"فتوى وكل شئ تمااااام"

اما انا وانت فوجوه خلف الستائر!

عازفو كمنجات متخيلون

نعزف الحانا صامتة

...لا تعليق...

وهنـــاك خلف الجدران" المقدسة" ...

بائعة الهوى تمارس سحرها في ثوب كاهن!

وعلى المنابر

هي خائفة ..ترتجف

مثل طفل ارتكب حماقة ما

ولكن لايعترف!!

///

وفي عز الصمت

نملأ الدنيا صراخا

صرااااااااخ

وملامحنا عند الظهيرة

قد ترجّلت

نحو السماء

لم يعد لنا ملامح

زجاج مكسّر على الرصيف

وجندي أقلع عن الوطن

وطيف

وكيف....

نامت في الصقيع اجساد ضئيلة

جائعة ...لاجئة....ويتيمة!!

تقضم النور فجرا وفي المساء تلتهم المدينة

كبيـــــــــــرة

وضيفنا المقيم...الم..... ملل

//

أمل؟؟؟؟!!!!!

ليس مجددا ....يا حبيبي

دعك مني..لقد تعبت

وسأقولها لك ..رغم عزمي على الصمت

لن تخلع القدس ثوب حدادها

بل ثوب الحداد ...سأرتديه

و"أمل" لا لن يكون.

ف"أنا على وشك انهيار في سكون !!"

اللامنتمي
25/01/2008, 20:18
كم اشتقت اليك

هكذا انت دائما

تأتي من اللامكان

لتنتشلنا , , , لتنقذنا

حين نكون ....على وشك الانهيار!!


لا تغب .........لا تبتعد

تحيات بقدر اشتياقي ..لزخّات المطر!






إنـَهُ ضَجـيجٌ القلب ِ يا صديقتي وماحَـوى

بـ قلوبٍ إشّـتدت أروِقَتهـا على مَقاصـِل ِ الإنْهـاك

وَ بـ شـيءٍ من الخـَيالِ المُعاش ِ الْمُتْقَـنْ.



.


.


.



لا أنفكُ من اشتياقكِ كـَ عادتي


ُأحييكِ

اللامنتمي
25/01/2008, 20:23
ااااااااااخ يانوار

في هذا الزمن الخنثى تنفرج نواجذه لكن عن ماذا لا تدري

عن ابسامة او نية افتراس

***

كنا في الماضي نهتف سنصعد للقدس على جماجم المحتل

اليوم نصعدها على اطراف بنائها وعلى احلامهم

******

حقيقة جارحة
وصراحة لن تُنبأ براحة

وكانت القدس تلبس اثواب الحداد على حريتها المفقودة

كان هناك املا بأن ترتدي بعد ليل ثوب العروس

اليوم ترتدي الحداد واشتاء على ارواح ابنائها الغرقا بفتاوي التكفير

قل انها ستخلع الحداد


قولي لي يا جفارة






أخي العزيز

صدقني أني تهتُ في فراش ِ الموتِ و الخطيئةِ

و الحياة ُ . . . لغز ٌ فشـِلتُ إدراكه

لكنّ ثمّة َ شَـيءٌ ما يَشـي بـِ حَجم ِ الألم ِ الذي تمخّضَ على هيئةِ حَرف

شَـعرتُ أنّ ثقلَ الوطن ِ بـِ أكملِهِ يرتكز ُ على تباشير ٍ أخرى

تعيشُ في الظل

وتفنى في الظل

لـِ تبدو أقـلّ تألّقاً وأكـثرَ قـوّة.


.


.


.


أرسلان كنْ مَعي دائماً

فإني والذي جَعلكَ أنبلَ الأصدقاء ِ وأحبُهم على قلبي

تائه ٌ مَعكَ وبكَ ودونك.

Damask Rose
25/01/2008, 20:29
حَيّوا الشــَـــهيدَ وزَغرِدوا .. حَيّوا الجَريــــــح


حَيّـــ ـــ ـــ ــــيوا الشــَــــــهيدَ وزَغرِ ....... دوا

تبقين ياقدس في قلوبنا
وتظل ريحك في اعماقنا
ونبقى بانتظار لحظة تجمعنا لنقبل ارضكي الندية

جدا رائعة ( اللامنتمي) فقد اشعرتني باني قريبة من قدسنا مع بعدنا المرير عنها..............

اللامنتمي
25/01/2008, 20:48
حَيّوا الشــَـــهيدَ وزَغرِدوا .. حَيّوا الجَريــــــح


حَيّـــ ـــ ـــ ــــيوا الشــَــــــهيدَ وزَغرِ ....... دوا

تبقين ياقدس في قلوبنا
وتظل ريحك في اعماقنا
ونبقى بانتظار لحظة تجمعنا لنقبل ارضكي الندية

جدا رائعة ( اللامنتمي) فقد اشعرتني باني قريبة من قدسنا مع بعدنا المرير عنها..............







وَ لأنَ انتمائي لـِ الطين


أحرقتُ هَويتي


واغتسَلتُ بـِ ماءَ السَماء



.


.


.



سـُمَية


حَمائمُ الشـَوق ِ لـِ روحكِ المُخمليـة

ايمان صبحي
28/01/2008, 01:49
على كثر ما قرات لك سيدي ما تخليت ان لحرفك وطنا رغم ادعائك اللانتماء وما تخيلت انالوطن بين الحروف وجع اخر وكانك تداوي الجرح بالملح فتوقظ ذكرى لم تغب يوما
شكرا لانك هنا شكرا لانك ذو قلم
ايمان