Roaa
06/01/2008, 23:12
نهر قويق .. يستعيد نشاطو ..:lol:
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
يتميز نهر قويق بشهرته الواسعة، لكونه النهر الوحيد الذي يخترق مدينة حلب منذ عقود طويلة، إلا أن النهر الذي كان مصدراً سياحياً ومنتزهاً شعبياً في غاية الروعة والجمال، ومقصداً للحلبيين لقضاء أيام الإجازات والعطل. تحول إلى مصدر من مصادر التلوث والإضرار بالبيئة، الأمر الذي استدعى تحركا رسمياً للتخفيف من تلوثه تمثل بمشروع تأهيل للنهر....يعتبر مشروع نهر قويق من أبرز المشاريع التي تنفذ في حلب، حيث تمَّ مؤخراً تجريب ضخ (4) م3 /ثا من مياه مشروع القناة الرئيسية في (مسكنة غرب) إلى مجرى نهر قويق بنجاح، كما تمت عمليات التشغيل التجريبي للمضخات.
ويهدف المشروع حسبما أوضحه المهندس عبد المجيد المصري مدير فرع حوض الفرات الأعلى، إلى تحسين الحالة البيئية، وذلك بتنظيف مجرى النهر، والتخلص من المخلفات الموجودة فيه والروائح التي تنتشر على كامل مساره ضمن مدينة حلب، وتجميل مسار مجرى النهر، وانتشار المنتزهات، وتحسين السوية الاجتماعية للمناطق التي تطل عليه، وتأمين احتياجات المنطقة الصناعية، واستعمال مياه ذات خواص جيدة للري، مما يحقق فائدة اقتصادية كبيرة، ويعتبر المصدر المائي للمشروع القناة الرئيسية التي تروي مشاريع مسكنة غرب، وهي المصدر المائي المغذي للمشروع، كما تعتبر قناة شبه منحرفة مكساة ذات تدفق نحو (90)م3 /ثا تستمد مياهها من بحيرة الأسد عبر محطة الضخ الرئيسية في البابيري.
تأهيل مجرى النهر
يترافق مشروع الجر بمشروع تأهيل مجرى نهر قويق، حيث يبدأ المشروع من مصب شمالي مدينة حلب عند مشفى الكندي، مروراً بمشتل مديرية الزراعة والحديقة العامة وسوق الهال والشيخ سعيد، وينتهي عند مصبه في محطة معالجة مياه الصرف الصحي لمدينة حلب.
ويهدف المشروع إلى دراسة مجرى نهر قويق والحوض الساكب له هيدرولوجياً وهيدرجيولوجياً وهيدروليكياً، من أجل تطوير وتأهيل مجرى النهر من مصب خط جر المياه من قناة مسكنة غرب، مروراً بمدينة حلب، وحتى محطة المعالجة، ليستوعب عند التدفق الوارد من مشروع الجر، وهو 3م3 /ثا بالإضافة إلى مياه السيول والعواصف المطرية.
وأكد المهندس مصري أنَّ المشروع ينقسم إلى قسمين؛ منشأة السقوط الشلالي في نهاية مشروع جر 4م3/ثا عند مشفى الكندي، والأعمال المنتهية فيها بكلفة بلغت نحو (18) مليون ل.س، أما القسم الثاني من المشروع فهو السقوط الشلالي عند مشفى الكندي إلى جسر الزراعة، وهو بطول 5800 م، وقامت الشركة العامة للمشاريع المائية بتنفيذ إعادة تأهيل هذا الجزء، وانتهت الأعمال فيه، ويجري الاستلام المؤقت.
الحديقة والسوق
وما سببه طوال هذه الفترة من تلوث انعكس سلباً على أهالي تلك الأحياء التي يمر بها، حيث يبلغ امتداده ضمن الحديقة العامة (550) م للجزء المكشوف، وقد قامت الشركة العامة للمشاريع المائية بأعمال تأهيلية بقيمة (9527,250) ألف ليرة سورية مع التكليف بالأعمال الإضافية.
أما بالنسبة إلى الامتداد الواصل من سوق الهال إلى محطة المعالجة البالغ (6600) م يسمى بالقسم الجنوبي من مجرى النهر، حيث أشار المهندس مدير فرع حوض الفرات الأعلى إلى أنَّ الجزء الأول يمتد من سوق الهال إلى جسر السنديانة بطول 2400 م، وتقوم مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية بتنفيذ أعمال تأهيلية بمدة تنفيذ ثلاثة أشهر، حيث بلغت نسبة التنفيذ نحو 30 %، وفيما يخص الجزء الثاني الممتد من جسر السنديانة إلى الهدار so بطول 4200 م حيث تجري أعمال ترحيل مناشر الحجر والرخام المتواجدة على ضفتي النهر إلى المنطقة الحرفية لمناشر الحجر، وتم الحصول موافقة السيد رئيس مجلس الوزراء على بيع العقارات الواقعة ضمن المناشر المحدثة لصالح أملاك المحافظة، وإلزام الدباغات الواقعة في هذا الجزء بتنفيذ محطات معالجة للمخلفات التي تصب في مجرى النهر، تمهيداً لتوقيع العقد الخاص بتأهيله.
:D
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
يتميز نهر قويق بشهرته الواسعة، لكونه النهر الوحيد الذي يخترق مدينة حلب منذ عقود طويلة، إلا أن النهر الذي كان مصدراً سياحياً ومنتزهاً شعبياً في غاية الروعة والجمال، ومقصداً للحلبيين لقضاء أيام الإجازات والعطل. تحول إلى مصدر من مصادر التلوث والإضرار بالبيئة، الأمر الذي استدعى تحركا رسمياً للتخفيف من تلوثه تمثل بمشروع تأهيل للنهر....يعتبر مشروع نهر قويق من أبرز المشاريع التي تنفذ في حلب، حيث تمَّ مؤخراً تجريب ضخ (4) م3 /ثا من مياه مشروع القناة الرئيسية في (مسكنة غرب) إلى مجرى نهر قويق بنجاح، كما تمت عمليات التشغيل التجريبي للمضخات.
ويهدف المشروع حسبما أوضحه المهندس عبد المجيد المصري مدير فرع حوض الفرات الأعلى، إلى تحسين الحالة البيئية، وذلك بتنظيف مجرى النهر، والتخلص من المخلفات الموجودة فيه والروائح التي تنتشر على كامل مساره ضمن مدينة حلب، وتجميل مسار مجرى النهر، وانتشار المنتزهات، وتحسين السوية الاجتماعية للمناطق التي تطل عليه، وتأمين احتياجات المنطقة الصناعية، واستعمال مياه ذات خواص جيدة للري، مما يحقق فائدة اقتصادية كبيرة، ويعتبر المصدر المائي للمشروع القناة الرئيسية التي تروي مشاريع مسكنة غرب، وهي المصدر المائي المغذي للمشروع، كما تعتبر قناة شبه منحرفة مكساة ذات تدفق نحو (90)م3 /ثا تستمد مياهها من بحيرة الأسد عبر محطة الضخ الرئيسية في البابيري.
تأهيل مجرى النهر
يترافق مشروع الجر بمشروع تأهيل مجرى نهر قويق، حيث يبدأ المشروع من مصب شمالي مدينة حلب عند مشفى الكندي، مروراً بمشتل مديرية الزراعة والحديقة العامة وسوق الهال والشيخ سعيد، وينتهي عند مصبه في محطة معالجة مياه الصرف الصحي لمدينة حلب.
ويهدف المشروع إلى دراسة مجرى نهر قويق والحوض الساكب له هيدرولوجياً وهيدرجيولوجياً وهيدروليكياً، من أجل تطوير وتأهيل مجرى النهر من مصب خط جر المياه من قناة مسكنة غرب، مروراً بمدينة حلب، وحتى محطة المعالجة، ليستوعب عند التدفق الوارد من مشروع الجر، وهو 3م3 /ثا بالإضافة إلى مياه السيول والعواصف المطرية.
وأكد المهندس مصري أنَّ المشروع ينقسم إلى قسمين؛ منشأة السقوط الشلالي في نهاية مشروع جر 4م3/ثا عند مشفى الكندي، والأعمال المنتهية فيها بكلفة بلغت نحو (18) مليون ل.س، أما القسم الثاني من المشروع فهو السقوط الشلالي عند مشفى الكندي إلى جسر الزراعة، وهو بطول 5800 م، وقامت الشركة العامة للمشاريع المائية بتنفيذ إعادة تأهيل هذا الجزء، وانتهت الأعمال فيه، ويجري الاستلام المؤقت.
الحديقة والسوق
وما سببه طوال هذه الفترة من تلوث انعكس سلباً على أهالي تلك الأحياء التي يمر بها، حيث يبلغ امتداده ضمن الحديقة العامة (550) م للجزء المكشوف، وقد قامت الشركة العامة للمشاريع المائية بأعمال تأهيلية بقيمة (9527,250) ألف ليرة سورية مع التكليف بالأعمال الإضافية.
أما بالنسبة إلى الامتداد الواصل من سوق الهال إلى محطة المعالجة البالغ (6600) م يسمى بالقسم الجنوبي من مجرى النهر، حيث أشار المهندس مدير فرع حوض الفرات الأعلى إلى أنَّ الجزء الأول يمتد من سوق الهال إلى جسر السنديانة بطول 2400 م، وتقوم مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية بتنفيذ أعمال تأهيلية بمدة تنفيذ ثلاثة أشهر، حيث بلغت نسبة التنفيذ نحو 30 %، وفيما يخص الجزء الثاني الممتد من جسر السنديانة إلى الهدار so بطول 4200 م حيث تجري أعمال ترحيل مناشر الحجر والرخام المتواجدة على ضفتي النهر إلى المنطقة الحرفية لمناشر الحجر، وتم الحصول موافقة السيد رئيس مجلس الوزراء على بيع العقارات الواقعة ضمن المناشر المحدثة لصالح أملاك المحافظة، وإلزام الدباغات الواقعة في هذا الجزء بتنفيذ محطات معالجة للمخلفات التي تصب في مجرى النهر، تمهيداً لتوقيع العقد الخاص بتأهيله.
:D