-
عرض كامل الموضوع : رائعة الكاتب خضر محجز .... عين اسفينة
الاخوة الاعزاء
الحقيقة انني لم أقرء بعد هذه الرواية التي اقدمها بي اياديكم
ولكن حينما قرأة ما كُتب عن الرواية اثرت ان اقدمها لكم
ولي
الكاتب فلسطيني الجنسية
غزي المقام
عبد الوهاب أبو هاشم
حول رواية عين اسفينة لخضر محجز
تلقيت الرواية، فررت أوراقها بسرعة آلة عد النقود.. وجدتها مكتظة، كأنما حشرت كلماتها في صرة >تموين>.. وضعتها على الرف بتوصية خاصة من دماغي المزدحم بهموم أخرى حين كان يعاقر مللاً أميرياً معتمداً.
وبعدما تلقيت دعوة كريمة لمناقشة حول هذه الرواية.. كانت المسافة الزمنية أمامي ثلاثة أيام، وصار عليَّ أن أتعرَّف عليها في عجالة، ولو بالقدر اللازم لفهم ما قد يقال في النقاش المزمع.
طالعت العنوان >عين اسفينة>.. وجدته غريباً.. طالعت التنويه.. استفز همتي للعراك.. وأنا من عشاق العراك الأدبي.. بدأت القراءة بهذا الدافع، وأكملتها بدوافع أخرى ترأستها الإثارة وهذه الأقلام:
1- الموضوع: حدث تاريخي هامشي أجاد الكاتب صياغته في قالب أدبي زاخر بالجمال.. محشو كطباعته بالثقافة والبيان.
2- الأسلوب: قوي.. العبارات دقيقة منتقاة بأريحية أعطت الكلمات - حتى العامِّيَّة منها- بلاغة وسلاسة.
3- تجلَّى ربط أنا الكاتب مع المتلقي من خلال المعنى في وصف الطبيعة وشخصيات الرواية والجو النفسي والأحداث لدرجة يكاد بها المتلقي أن يلمس الشخوص والأشياء بيده، ويقارعها بلسانه.. ما زلت أستحضر صورة الشيخ ذياب في الصفحة (156) السطر (19) وهو يحاول القفز عن الكبت ومستحقات المكانة إلى التحلل ومتطلبات الجسد.. يختزلها الكاتب في هذه العبارة الرائعة >.. وهو يستجمع شجاعته، ويقول بلهجة من شمر ثيابه استعداداً لدخول جهنَّم..<. لقد كنت بجانب الشخصية المرسومة (الشيخ ذياب).. أردت أن أثنيه.. أن أشده من ياقة جلبابه.. لامست يدي الهواء.. فأطلقت للضحك العنان.. فوجئت بوجود زوجي وابنتي.. وكان عليَّ أن أتوقف عن الضحك، وأن أذكر مبرراً يبعد عنِّي مظنة البله.
4- الأعمال الكبيرة عادة تجذب النقاد والمبدعين ومدَّعي الثقافة والمبتدئين أيضاً للخوض فيها تمحيصاً وتحليلاً للوقوف على مضامينها، ربما أيضاً للنيل منها سعياً للتطاول معها.. وهأنذا أشحذ منجلي وأقول إن لي مع هذه الرواية وقفات:
الأولى - لتأكيد المقولة العربية >الصب تفضحه عيونه>.. كان هذا في الصفحة رقم 84 السطر رقم 4، 6.. نطالع هذه العبارة: >الله يعلم أن صابر كان قد جاهد نفسه مراراً لكي يقنعها بالتسامح مع سخافات المبعدين.. الخ>. و>والله يعلم أن نجاحاته في هذا المضمار كانت متواضعة.. الخ> إنَّ تعبير: الله يعلم، يشي عن غيرة نسقية على الشخصية >صابر>.. من المؤكد أن القلم سطَّرها دون ما وعي من الكاتب.
لو كان مجرد شخصية روائية ما كان التقرير بحاجة إلى شهادة الله!!. ثم إنَّ المؤلف هو صاحب الحق المطلق لتقرير ما يريد كيفما يريد.. أما وقد نفى الكاتب صلته بالشخصية، ولعلَّه قتلها في النهاية ذراً للرماد وتخلصاً من هلمَّا التساؤلات، فلا أقل من أقرر أنها - صابر - شخصية لا تعيب المتشبه بها.. أما وقد تبرَّأ منها الكاتب بحجة أنها أقل مكانة، فللتواضع أن يتساءل: >هل هكذا تورد الإبل؟!<.
الثانية - لم أفاجأ بالسخرية من عقلية بعض الدعاة، والكاتب يسجل صرخة رفض وغضب، بسخرية لا تخلو من مرارة. ولأنه لم يتجاوز عتبة الحقيقة تألمت، فهؤلاء الشيوخ يمثلون ملاذ الأوَّابين وأمل الضائعين ومطمع العوام.. ليس حلاًّ أن يستقيل >صابر> أو أن يموت كمداً. الحل في رأيي أن نختار مشايخنا من البداية من صفوة الطًلبة ليس من المتخلفين وأصحاب القدرات المحدودة، الأمر الذي حدا بالكثير من أصحاب التخصصات الأخرى إلى اقتحام مضمار الدعوة للدين الإسلامي غيرة عليه. وباستثناء بعض الطفرات لا بد من التقرير (شتان بين الداعية السني وبين الداعية الشيعي بعيدا عن المسمَّيات).
الثالثة - هناك مفارقة تقتضي الأمانة التنويه عنها، هي أن الكُتَّاب في العوالم الأخرى يتحايلون لإقناع القارئ بصدق ما يكتبون، وفي عالمنا العربي يتحايلون للنقيض. واحدة من هموم متكاثرة.
الرابعة - كان الكاتب محايدا إلى الحد الكافي وهو يتعرض للقضاء في الفصل الثاني.. لم ينزلق مع الحس الوطني على حساب العقل والموضوعية، وهذا يصب في توثيق رباط الكاتب مع المتلقي، لأنه ببساطة يحترم عقل القارئ.
وبعد...
فهذه الرواية -على الرغم من ظلم الطباعة - هي من أجمل وأكمل ما قرأت في ساحة الأدب الفلسطيني.
الرواية الثانية للكاتب ////
الرواية بعنوان ;;;;
اقتلوني ومالكا"""
اضمن اعجابكم
يتكلم الكاتب في هذه الرواياة عن نفسه وحياته وحياة اللاجئين وكيف كانو يتدبرون امرهم
ستلاحظون براعة في التحليل النفسي لشخوص الرواية بشكل رائع جدا
butterfly
21/01/2008, 10:03
تم رفع الكتابين على رابط خارجي
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
لحين حل مشكلة المرفقات
:mimo:
مساء الخير
ومشكورة على الرفع
اسف اذا غلبتك بتقصيري
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة