اميرة الظلام
14/07/2005, 22:03
بسم الله الرحمن الرحيم
يحكــى أن مجمـوعة من الصفـات الفاضلـة والذميمـة ققروا أن يمضـوا وقتـاً ممتعـاً ، فتفقـوا على أن يلعبـوا لعبـة (( الغميمة )) أو كمـا يسميمها البعض (( الأستغمايـة )) ..
فقـام < الجنـون> وصـاح أنـا من سيـبدأ بإغمـاض عيناي ، فوافق الجميع وبدأ < الجنــون > بالعـد وذهب الجميـع ليختبئُ ، فذهبـت < الخيانـة > للإختبـاء في وسـط برميل النفايــات ، أما < الرقة والحنان > فذهبـت للإختبــاء خلـف السحـب ، وقـال < الكـذب > بصـوت عالــي :- أما أنا سأختبئ تحت الصخــرهـ ثم ذهـب واختبـئ في قـاع البحــر .
وأمــا < الحـب > فلم يعـرف أين يختبـئ ولم يعـرف أي قرار يتخـذ كما هو حـال الحـب دائمـاً ليس له قرار معين ، ولكن عندمـا وصل < الجنـون > إلى العـدد 96.97.98.99.100 قـفـز < الحـب > مسرعـاً إلى وسـط الورود ..
فتـح < الجنـون > عينـاهـ وأعلن للجميع بصـوت عالي أنه قـادم للبحــث عنهـم .
فـوجـد أولاً < الخيــانـه > ثم < الرقه والحنان > ثم خـرج < الكــذب > من قاع البحـر بعد أن انقطعت أنـفـاسه ولم يستطيـع الاستمرار بالإختبـاء ، فوجـدهم < الجنون > جميعــهم ما عدا < الحب > وبحــث وبحــث حتى تملكـه اليأس فقــام < الحسـد > وقال له :- إن < الحــب > مختبـئ وسـط الورود ، فقام < الجنـون > وأخـذ عصــا ذات رأس يشبـه رأس الرمـح وأخذ يدخلهـا إلى داخل مجموعـة الورود ويخرجهـا في أماكن متفـرقـة وما هـي إلى لحظــات من ذلك حتـى خــرج < الحـب > واضـع يدهـ على وجـهـه والـدم يسيــل من بين أصابعـه ، فقــال < الجنـون > :- يا إلاهــي ماذا فعلــت ؟ إننــي لم أقصـد هــذا !! كيف استطيـع أن أُصلــح هـهذهـ الغلطــة ؟؟ فقـال < الحـب > :- لا فائـدهـ فلن تستطيع أن تُرجـع لـي نظــري ولكــن ؟
يمكــنــك أن تُصلـح غلطتـك بأن تقــودُنـــي !! ....
وهكــذا هـو حــــال الحــب فهـو ( أعمــى يقـودهـ الجنــون )0
يحكــى أن مجمـوعة من الصفـات الفاضلـة والذميمـة ققروا أن يمضـوا وقتـاً ممتعـاً ، فتفقـوا على أن يلعبـوا لعبـة (( الغميمة )) أو كمـا يسميمها البعض (( الأستغمايـة )) ..
فقـام < الجنـون> وصـاح أنـا من سيـبدأ بإغمـاض عيناي ، فوافق الجميع وبدأ < الجنــون > بالعـد وذهب الجميـع ليختبئُ ، فذهبـت < الخيانـة > للإختبـاء في وسـط برميل النفايــات ، أما < الرقة والحنان > فذهبـت للإختبــاء خلـف السحـب ، وقـال < الكـذب > بصـوت عالــي :- أما أنا سأختبئ تحت الصخــرهـ ثم ذهـب واختبـئ في قـاع البحــر .
وأمــا < الحـب > فلم يعـرف أين يختبـئ ولم يعـرف أي قرار يتخـذ كما هو حـال الحـب دائمـاً ليس له قرار معين ، ولكن عندمـا وصل < الجنـون > إلى العـدد 96.97.98.99.100 قـفـز < الحـب > مسرعـاً إلى وسـط الورود ..
فتـح < الجنـون > عينـاهـ وأعلن للجميع بصـوت عالي أنه قـادم للبحــث عنهـم .
فـوجـد أولاً < الخيــانـه > ثم < الرقه والحنان > ثم خـرج < الكــذب > من قاع البحـر بعد أن انقطعت أنـفـاسه ولم يستطيـع الاستمرار بالإختبـاء ، فوجـدهم < الجنون > جميعــهم ما عدا < الحب > وبحــث وبحــث حتى تملكـه اليأس فقــام < الحسـد > وقال له :- إن < الحــب > مختبـئ وسـط الورود ، فقام < الجنـون > وأخـذ عصــا ذات رأس يشبـه رأس الرمـح وأخذ يدخلهـا إلى داخل مجموعـة الورود ويخرجهـا في أماكن متفـرقـة وما هـي إلى لحظــات من ذلك حتـى خــرج < الحـب > واضـع يدهـ على وجـهـه والـدم يسيــل من بين أصابعـه ، فقــال < الجنـون > :- يا إلاهــي ماذا فعلــت ؟ إننــي لم أقصـد هــذا !! كيف استطيـع أن أُصلــح هـهذهـ الغلطــة ؟؟ فقـال < الحـب > :- لا فائـدهـ فلن تستطيع أن تُرجـع لـي نظــري ولكــن ؟
يمكــنــك أن تُصلـح غلطتـك بأن تقــودُنـــي !! ....
وهكــذا هـو حــــال الحــب فهـو ( أعمــى يقـودهـ الجنــون )0