*Marwa*
01/01/2008, 11:23
عام 2008.. كيف استقبله العالم؟؟؟
احتفل العالم أمس بالسنة الميلادية الجديدة كل على طريقته، وكان أول المحتفلين بالزائر "المجهول" الاستراليون، وسط إطلاق كثيف للألعاب النارية في ميناء سيدني، التي أضاءت سماءها، فيما خطط الآلاف من الهولنديين للاحتفال بمقدم العام الجديد بالغوص في مياه بحر الشمال شديدة البرودة اليوم (الثلاثاء).
وتم في حفل الألعاب النارية في سيدني، إطلاق اكبر عدد من الأسهم النارية في تاريخ المدينة، حيث تم اطلاق اكثر من مئة الف شهاب ناري، نسقت عبر 12 حاسوبا، في عرض استغرق نحو 12 دقيقة. ولم يتردد البعض في دفع خمسة الاف دولار استرالي ما يوازي "ثلاثة الاف يورو" لحضور العرض من القمرات الأولى، للتموضع على شرفات غرف الفنادق الافضل من حيث رؤية المنظر الخلاب.
وفي آسيا، تم تشديد الإجراءات الأمنية في بانكوك، بعد عام من اعتداءات بقنبلة أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص في 31 ديسمبر العام 2006، ورغم ذلك تدفق عشرة آلاف شخص الى شوارع العاصمة التايلندية.
أما في تايوان، ورغم برودة الجو، فتجمع أكثر من 600 الف شخص حول ناطحة السحاب "تايبي-101" موقع التجمع التقليدي للاحتفال بآخر سهرة في العام، لمشاهدة الالعاب النارية التي استمرت 8 دقائق.
وفي اليابان، افسد سوء الاحوال الجوية قليلا الاحتفالات، وتم الغاء 71 رحلة طيران بسبب تساقط غزير للثلوج ما ادى الى عرقلة سفر سبعة آلاف شخص علقوا في المطارات.
ومع بدء العام 2008 الذي يشهد استضافة الصين الالعاب الاولمبية، دعا الرئيس هو جينتاو، في خطاب متلفز الى السلام في العالم والى التنمية، بقوله: "نامل ان تعيش شعوب الدول كافة، تحت سماء زرقاء واحدة بحرية وتساو وتناسق وسعادة، وان تنعم بالسلام والتنمية".
اما في ماليزيا، ذات الاكثرية المسلمة، التي احتفلت أمس، في اليوم الاخير للذكرى الـ 50 لاستقلالها، فقد دخلت العام الجديد باطلاق الالعاب النارية كما ذكرت السياسة، حيث تجمع اكثر من 20 الف ماليزي بمن فيهم رئيس الوزراء عبد الله احمد بدوي، في حديقة في كوالالمبور، تحت برجي بتروناس الشهيرين الذين يبلغ ارتفاعهما 452 متراً ليشهدوا الاحتفال.
وفي لندن، تجمع اكثر من 350 الف شخص على ضفتي نهر التايمز لمشاهدة الالعاب النارية، والقى اسقف كانتربري روان ويليامز امس كلمته السنوية لمناسبة رأس السنة للمرة الاولى على موقع "يوتيوب" على الانترنت، وقال الاسقف في كلمته التي تم تصويرها في كاتدرائية كانتربري وخصصت لموضوع البيئة ان "الرب لا ينتج فضلات" ولا يعتبر الحياة البشرية قابلة للرمي.
وفي هولندا، يخطط الالاف للاحتفال بمقدم العام الجديد في الغوص في مياه بحر الشمال الباردة اليوم الثلاثاء، والذي تبلغ درجة حرارته حاليا ست درجة مئوية. وستبلغ درجة الحرارة في الساعات الاولى من صباح (اليوم) قرب الشاطئ أربع درجات كما يتوقع هطول أمطار.
أما في بروكسيل، فالغيت الالعاب النارية التقليدية في منتصف الليل، بسبب تهديدات ارهابية ما زالت سارية في العاصمة البلجيكية. وقال ناطق باسم البلدية ان حدثا كهذا "يجمع عشرات الالاف من الاشخاص في مكان واحد وفي وقت واحد، وهذا تهديد لا نستطيع تجاهله".
احتفل العالم أمس بالسنة الميلادية الجديدة كل على طريقته، وكان أول المحتفلين بالزائر "المجهول" الاستراليون، وسط إطلاق كثيف للألعاب النارية في ميناء سيدني، التي أضاءت سماءها، فيما خطط الآلاف من الهولنديين للاحتفال بمقدم العام الجديد بالغوص في مياه بحر الشمال شديدة البرودة اليوم (الثلاثاء).
وتم في حفل الألعاب النارية في سيدني، إطلاق اكبر عدد من الأسهم النارية في تاريخ المدينة، حيث تم اطلاق اكثر من مئة الف شهاب ناري، نسقت عبر 12 حاسوبا، في عرض استغرق نحو 12 دقيقة. ولم يتردد البعض في دفع خمسة الاف دولار استرالي ما يوازي "ثلاثة الاف يورو" لحضور العرض من القمرات الأولى، للتموضع على شرفات غرف الفنادق الافضل من حيث رؤية المنظر الخلاب.
وفي آسيا، تم تشديد الإجراءات الأمنية في بانكوك، بعد عام من اعتداءات بقنبلة أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص في 31 ديسمبر العام 2006، ورغم ذلك تدفق عشرة آلاف شخص الى شوارع العاصمة التايلندية.
أما في تايوان، ورغم برودة الجو، فتجمع أكثر من 600 الف شخص حول ناطحة السحاب "تايبي-101" موقع التجمع التقليدي للاحتفال بآخر سهرة في العام، لمشاهدة الالعاب النارية التي استمرت 8 دقائق.
وفي اليابان، افسد سوء الاحوال الجوية قليلا الاحتفالات، وتم الغاء 71 رحلة طيران بسبب تساقط غزير للثلوج ما ادى الى عرقلة سفر سبعة آلاف شخص علقوا في المطارات.
ومع بدء العام 2008 الذي يشهد استضافة الصين الالعاب الاولمبية، دعا الرئيس هو جينتاو، في خطاب متلفز الى السلام في العالم والى التنمية، بقوله: "نامل ان تعيش شعوب الدول كافة، تحت سماء زرقاء واحدة بحرية وتساو وتناسق وسعادة، وان تنعم بالسلام والتنمية".
اما في ماليزيا، ذات الاكثرية المسلمة، التي احتفلت أمس، في اليوم الاخير للذكرى الـ 50 لاستقلالها، فقد دخلت العام الجديد باطلاق الالعاب النارية كما ذكرت السياسة، حيث تجمع اكثر من 20 الف ماليزي بمن فيهم رئيس الوزراء عبد الله احمد بدوي، في حديقة في كوالالمبور، تحت برجي بتروناس الشهيرين الذين يبلغ ارتفاعهما 452 متراً ليشهدوا الاحتفال.
وفي لندن، تجمع اكثر من 350 الف شخص على ضفتي نهر التايمز لمشاهدة الالعاب النارية، والقى اسقف كانتربري روان ويليامز امس كلمته السنوية لمناسبة رأس السنة للمرة الاولى على موقع "يوتيوب" على الانترنت، وقال الاسقف في كلمته التي تم تصويرها في كاتدرائية كانتربري وخصصت لموضوع البيئة ان "الرب لا ينتج فضلات" ولا يعتبر الحياة البشرية قابلة للرمي.
وفي هولندا، يخطط الالاف للاحتفال بمقدم العام الجديد في الغوص في مياه بحر الشمال الباردة اليوم الثلاثاء، والذي تبلغ درجة حرارته حاليا ست درجة مئوية. وستبلغ درجة الحرارة في الساعات الاولى من صباح (اليوم) قرب الشاطئ أربع درجات كما يتوقع هطول أمطار.
أما في بروكسيل، فالغيت الالعاب النارية التقليدية في منتصف الليل، بسبب تهديدات ارهابية ما زالت سارية في العاصمة البلجيكية. وقال ناطق باسم البلدية ان حدثا كهذا "يجمع عشرات الالاف من الاشخاص في مكان واحد وفي وقت واحد، وهذا تهديد لا نستطيع تجاهله".