*Marwa*
30/12/2007, 20:05
سر جاذبية الاسود
اكتشف علماء في الولايات المتحدة أن اللبؤات تفضل الذكور ذات الشعر الكثيف والقاتم اللون، وحسب بحث جرى نشره في مجلة العلوم "ساينس" فإن تفضيل الإناث للأسود ذات الشعر القاتم على ذات اللون الأشقر لا يقوم على اعتبارات جمالية فقط إذ ان لدى الأسود ذات العرف الداكن مستويات أعلى من هرمون التستوستيرون كما أنها تبدو أفضل صحة مقارنة مع ذات العرف الأشقر.
يصعب إرضاء إناث الأسود حينما يتعلق الأمر بشريك حيث ان أعداد الذكور تفوق في الغالب أعداد الإناث ويكون لها من ثم رفاهية اختيار الأب الذي تريده لأشبالها مع ذلك يكون على الذكور ذات العرف الكثيف أن تدفع ثمن تفوقها في الإنتاج إذ ان درجة حرارة أجسادها تكون أعلى بشكل ملحوظ.
دمى لأسود
قام علماء من جامعة مينيسوتا بوضع دمى لأسود بالحجم الطبيعي بعضها بعرف داكن والبعض الآخر بألوان فاتحة داخل الحديقة الوطنية في سيرينجتي ومراقبتها لمعرفة أي منها ستحظى بتفضيل الإناث فاختارت تسع من أصل عشر إناث ذات العرف الداكن. وقالت د. بيتين ويست الباحثة الرئيسية: إن تفضيل الإناث يشير فيما يبدو إلى اللياقة البدنية لدى الذكور. وأضافت: ما نعتقد أنه يحدث هو أن العرف يشير إلى نوع حالة الذكر فإذا كان الذكر ذا صحة جيدة ولم تسبق إصابته مؤخرا فيمكن أن يكون لديه عندئذ عرف طويل جدا في حين يضمحل عرفه بشكل ملحوظ متى أصيب بجرح أوبنوع من العدوى.
أنياب صلبة
يبدو أن هناك صلة بين لون الذكر وحالته الهرمونية حسب ما تقول د. ويست: فالذكور التي تتمتع بقدر أكبر من هرمون التستوستيرون يرجح أن تكون مقاتلة أفضل ولذلك تجدها أكثر عراكا من الأسود الأخرى وأكثر جاذبية لدى الإناث.
تكون ذكور الأسود أكثر تعرضا للتهديد من قبل الأسود صاحبة العرف الطويل والداكن بشكل واضح ولا يجرؤ على الاقتراب من الدمى ذات العرف الطويل سوى الأسود ذات العرف الطويل والداكن أنفسها ويقول العلماء ان سبب ذلك هو حساسية الذكور تجاه طول عرف الخصم وأظهرت دراسة حول أسود تعرضت مؤخرا للإصابة أن معظمها يتمتع بعرف أقصر طولا ما يعني أنها أضعف مقارنة بالأسود ذات العرف الطويل.
اكتشف علماء في الولايات المتحدة أن اللبؤات تفضل الذكور ذات الشعر الكثيف والقاتم اللون، وحسب بحث جرى نشره في مجلة العلوم "ساينس" فإن تفضيل الإناث للأسود ذات الشعر القاتم على ذات اللون الأشقر لا يقوم على اعتبارات جمالية فقط إذ ان لدى الأسود ذات العرف الداكن مستويات أعلى من هرمون التستوستيرون كما أنها تبدو أفضل صحة مقارنة مع ذات العرف الأشقر.
يصعب إرضاء إناث الأسود حينما يتعلق الأمر بشريك حيث ان أعداد الذكور تفوق في الغالب أعداد الإناث ويكون لها من ثم رفاهية اختيار الأب الذي تريده لأشبالها مع ذلك يكون على الذكور ذات العرف الكثيف أن تدفع ثمن تفوقها في الإنتاج إذ ان درجة حرارة أجسادها تكون أعلى بشكل ملحوظ.
دمى لأسود
قام علماء من جامعة مينيسوتا بوضع دمى لأسود بالحجم الطبيعي بعضها بعرف داكن والبعض الآخر بألوان فاتحة داخل الحديقة الوطنية في سيرينجتي ومراقبتها لمعرفة أي منها ستحظى بتفضيل الإناث فاختارت تسع من أصل عشر إناث ذات العرف الداكن. وقالت د. بيتين ويست الباحثة الرئيسية: إن تفضيل الإناث يشير فيما يبدو إلى اللياقة البدنية لدى الذكور. وأضافت: ما نعتقد أنه يحدث هو أن العرف يشير إلى نوع حالة الذكر فإذا كان الذكر ذا صحة جيدة ولم تسبق إصابته مؤخرا فيمكن أن يكون لديه عندئذ عرف طويل جدا في حين يضمحل عرفه بشكل ملحوظ متى أصيب بجرح أوبنوع من العدوى.
أنياب صلبة
يبدو أن هناك صلة بين لون الذكر وحالته الهرمونية حسب ما تقول د. ويست: فالذكور التي تتمتع بقدر أكبر من هرمون التستوستيرون يرجح أن تكون مقاتلة أفضل ولذلك تجدها أكثر عراكا من الأسود الأخرى وأكثر جاذبية لدى الإناث.
تكون ذكور الأسود أكثر تعرضا للتهديد من قبل الأسود صاحبة العرف الطويل والداكن بشكل واضح ولا يجرؤ على الاقتراب من الدمى ذات العرف الطويل سوى الأسود ذات العرف الطويل والداكن أنفسها ويقول العلماء ان سبب ذلك هو حساسية الذكور تجاه طول عرف الخصم وأظهرت دراسة حول أسود تعرضت مؤخرا للإصابة أن معظمها يتمتع بعرف أقصر طولا ما يعني أنها أضعف مقارنة بالأسود ذات العرف الطويل.