jehad20092008
25/12/2007, 21:46
قالت صحيفة معاريف العبرية في تعليقها على العملية المعقدة التي استهدفت تصفية قائد سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي الشيخ ماجد الحرازين في غزة يوم الاثنين " بأن حملة التصفية لنشطاء المقاومة لا تقتصر في المرحلة الحالية على كوادر وقادة الجهاد والمقاومين القائمين على قصف البلدات الإسرائيلية مضيفة أن نظراء الحرازين في حماس ينعمون بالأمان وينامون في منازلهم بحرية"بما يعني أن حماس تخلت عن المقاومة ولكنها مازالت تتغنى بها بشعاراتها الفارغة التي تساق للشعب الفلسطيني.
وأضافت الصحيفة " إن صواريخ حماس والتي كانت تطلق على البلدات الإسرائيلية وكانت تمسى باسم صواريخ القسام تحولت إلى اسم تجاري فقط وأصبحت إسرائيل تطلق على الصواريخ التي تسقط على بلداتها في الأشهر الأخيرة صواريخ " قدس" والتي تصنعها الجهاد الإسلامي وتحمل بصمات الشهيد ماجد الحرازين " حسب قول الصحيفة.
الصحيفة أكدت أن حماس من خلال مليشياتها المسلحة في غزة حاولت في الفترة الأخيرة الحفاظ على الهدوء في القطاع لتعزيز سيطرتها عليه ووصل الأمر بها إلى حد اختطاف وقتل المقاومين الفلسطينيين مشيرة إلى أن الجهاد أصبحت الرائدة في العملية العسكرية ضد إسرائيل متهمة الحرازين بالمطلوب الكبير لها منذ سنوات طويلة ويقف خلف معظم عمليات إطلاق الصواريخ".
وتوقعت معاريف أن تزداد نار الصواريخ المنطلقة من غزة بقدر كبير في الفترة القريبة القادمة، متسائلة: هل ستغير حماس سياستها، وتستأنف نار القسام؟.
وتابعت: في الأشهر الأخيرة يسود شعور بأن الحرب التي تنفذ ضد الجهاد الإسلامي لا تطبق بكاملها تجاه حماس أيضا، ولن يكون من المبالغ فيه القول بأن نظراء حرازين في حماس ينامون بهدوء، بعضهم يعترفون علنا بأنهم ينامون في منازلهم، وفقا للظروف".
ويشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت خلال حملة اغتيالات طالت 11 كادرا من حركة الجهاد الإسلامي بينهم القائد العام في قطاع غزة".
وتزامنت عمليات الاغتيال التي قامت بها إسرائيل بحملة اختطافات واسعة قامت بها مليشيات حركة حماس بحق كوادر وعناصر حركة فتح في مدينة غزة".
وأضافت الصحيفة " إن صواريخ حماس والتي كانت تطلق على البلدات الإسرائيلية وكانت تمسى باسم صواريخ القسام تحولت إلى اسم تجاري فقط وأصبحت إسرائيل تطلق على الصواريخ التي تسقط على بلداتها في الأشهر الأخيرة صواريخ " قدس" والتي تصنعها الجهاد الإسلامي وتحمل بصمات الشهيد ماجد الحرازين " حسب قول الصحيفة.
الصحيفة أكدت أن حماس من خلال مليشياتها المسلحة في غزة حاولت في الفترة الأخيرة الحفاظ على الهدوء في القطاع لتعزيز سيطرتها عليه ووصل الأمر بها إلى حد اختطاف وقتل المقاومين الفلسطينيين مشيرة إلى أن الجهاد أصبحت الرائدة في العملية العسكرية ضد إسرائيل متهمة الحرازين بالمطلوب الكبير لها منذ سنوات طويلة ويقف خلف معظم عمليات إطلاق الصواريخ".
وتوقعت معاريف أن تزداد نار الصواريخ المنطلقة من غزة بقدر كبير في الفترة القريبة القادمة، متسائلة: هل ستغير حماس سياستها، وتستأنف نار القسام؟.
وتابعت: في الأشهر الأخيرة يسود شعور بأن الحرب التي تنفذ ضد الجهاد الإسلامي لا تطبق بكاملها تجاه حماس أيضا، ولن يكون من المبالغ فيه القول بأن نظراء حرازين في حماس ينامون بهدوء، بعضهم يعترفون علنا بأنهم ينامون في منازلهم، وفقا للظروف".
ويشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت خلال حملة اغتيالات طالت 11 كادرا من حركة الجهاد الإسلامي بينهم القائد العام في قطاع غزة".
وتزامنت عمليات الاغتيال التي قامت بها إسرائيل بحملة اختطافات واسعة قامت بها مليشيات حركة حماس بحق كوادر وعناصر حركة فتح في مدينة غزة".