طفوله
25/12/2007, 13:42
أكدت دراسة نشرت مؤخراً أن 47 في المائة من البالغين الأمريكيين كانوا يبحثون، من خلال محركات البحث المختلفة على الإنترنت، عن معلومات شخصية عن أنفسهم.
ونسبة 47 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع تشكل زيادة بنحو 22 في المائة عما كان عليه الحال في العام 2002.
من جهتها كبيرة الباحثين في مؤسسة "بيو" البروفسور "ماري مادن" أبدت استغرابها من أن الزيادة في هذه النسبة ليست كبيرة , حيث أكدت: "رغم أن النسبة تضاعفت، إلا أن هناك شريحة كبيرة من مستخدمي الإنترنت لم تفعل هذا الأمر، أي لم تدخل اسمها في خانة البحث" .
هذا وكشف التقرير عن أن النساء أقل بحثاً عن معلومات بشأن أشخاص لا يتواعدن معهم.. ذلك أنهن حريصات على البحث عن معلومات تتعلق بشركائهن.
كما أنه في كثير من الحالات، تكون عملية البحث بريئة، وتتركز في الحصول على
عناوين أشخاص للاتصال بهم، إلا أن ثلث هذه الحالات تعدتها للبحث عن معلومات أخرى، مثل الإفلاس ومعاملات الطلاق.
بالإضافة إلى ذالك أكد التقرير أن 53 في المائة من مستخدمي الإنترنت مهتمون بالحصول على معلومات عن أشخاص آخرين، غير المشاهير.
وغالباً ما يتعلق بحث هؤلاء عن أشخاص فقدوا الاتصال بهم منذ بعض الوقت، على أن البحث عن معلومات بشأن أصدقاء أو أقارب أو زملاء سابقين أو الجيران هو الأكثر شيوعاً.
و في السياق نفسه أشار 4 في المائة من عينة الدراسة إنهم مروا بتجربة سيئة من خلال عملية البحث عن معلومات شخصية تتعلق بهم، وأن المعلومات لم تكن صحيحة.
تجدر الإشارة إلى أن نسبة 60 في المائة من مستخدمي الإنترنت أكدوا أنهم لا يشعرون بالقلق بشأن كم المعلومات الشخصية على الإنترنت، رغم زيادة القلق بشأن الكيفية التي يمكن أن تستخدم فيها هذه المعلومات.
على أنه تبين في بعض الحالات أن الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً، والذين يتمتعون بثقافة ودخل أعلى هم الأكثر بحثاً عن معلومات شخصية عنهم عبر محرك البحث "غوغل"، وذلك لأن أعمالهم تتطلب منهم تقديم معلومات شخصية بعينها.
ونسبة 47 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع تشكل زيادة بنحو 22 في المائة عما كان عليه الحال في العام 2002.
من جهتها كبيرة الباحثين في مؤسسة "بيو" البروفسور "ماري مادن" أبدت استغرابها من أن الزيادة في هذه النسبة ليست كبيرة , حيث أكدت: "رغم أن النسبة تضاعفت، إلا أن هناك شريحة كبيرة من مستخدمي الإنترنت لم تفعل هذا الأمر، أي لم تدخل اسمها في خانة البحث" .
هذا وكشف التقرير عن أن النساء أقل بحثاً عن معلومات بشأن أشخاص لا يتواعدن معهم.. ذلك أنهن حريصات على البحث عن معلومات تتعلق بشركائهن.
كما أنه في كثير من الحالات، تكون عملية البحث بريئة، وتتركز في الحصول على
عناوين أشخاص للاتصال بهم، إلا أن ثلث هذه الحالات تعدتها للبحث عن معلومات أخرى، مثل الإفلاس ومعاملات الطلاق.
بالإضافة إلى ذالك أكد التقرير أن 53 في المائة من مستخدمي الإنترنت مهتمون بالحصول على معلومات عن أشخاص آخرين، غير المشاهير.
وغالباً ما يتعلق بحث هؤلاء عن أشخاص فقدوا الاتصال بهم منذ بعض الوقت، على أن البحث عن معلومات بشأن أصدقاء أو أقارب أو زملاء سابقين أو الجيران هو الأكثر شيوعاً.
و في السياق نفسه أشار 4 في المائة من عينة الدراسة إنهم مروا بتجربة سيئة من خلال عملية البحث عن معلومات شخصية تتعلق بهم، وأن المعلومات لم تكن صحيحة.
تجدر الإشارة إلى أن نسبة 60 في المائة من مستخدمي الإنترنت أكدوا أنهم لا يشعرون بالقلق بشأن كم المعلومات الشخصية على الإنترنت، رغم زيادة القلق بشأن الكيفية التي يمكن أن تستخدم فيها هذه المعلومات.
على أنه تبين في بعض الحالات أن الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً، والذين يتمتعون بثقافة ودخل أعلى هم الأكثر بحثاً عن معلومات شخصية عنهم عبر محرك البحث "غوغل"، وذلك لأن أعمالهم تتطلب منهم تقديم معلومات شخصية بعينها.