lord tartous
24/12/2007, 10:44
قال مختصون في عالم السينما شاركوا في ندوة عقدت في مراكش الاسبوع الحالي بدعوة من الاتحاد الاوروبي ان المجمعات السينمائية المتعددة القاعات والتي تقدم خدمات اخرى مثل الطعام والشراب تعيد احياء الفن السابع في العالم العربي بعد غياب طويل شكلت اعمال القرصنة احد ابرز اسباب ، ويقول الموزع الاردني بسام حجاوي مدير "انترناشونال دستربيوشن ايجنسي" "كانت السينما ابان فترة الستينات جزءاً من حياتنا اليومية قبل ان تحل الاضطرابات السياسية من ثم ادخال نظام الافلام المصورة على اقراص مدمجة (دي في دي). ويضيف لقد انتهى عصر مشاهدة فيلم فقط ومن ثم العودة الى المنزل فاعمار زبائننا تتراوح بين 14 و 24 عاما ويريدون تمضية بعض الوقت معا قبل الفيلم وبعده.ويضيف حجاوي خلال ورشة لمناقشة توزيع الافلام المتوسطية نظمت على هامش مهرجان مراكش السينمائي الدولي في دورته السابعة كان مجموع البطاقات المباعة في صالات السينما عام 2006، وعددها 622 شاشة في المغرب وتونس والجزائر ومصر والاردن وسوريا ولبنان والاراضي الفلسطينية 32.1 مليون بطاقة بلغ ثمنها 71 مليون يورو، فمثلاًيوجد في سورية حالياً 36 شاشة مقابل 158 العام 1964 استقطبت نصف مليون مشاهد مقابل مليونين قبل 30 عاما.
وحسبما ذكر موقع ميدل ايست اونلاين يقول ابراهيم نجمة صاحب ست صالات متهالكة ورثها عن والده في سورية "لقد انشأت للتو شركة راسمالها 20 مليون دولار لكي نشيد خلال فترة ثلاث سنوات 12 صالة في دمشق وثماني في حلب وثماني في اللاذقية وحمص".
ووفقا لاحصاء مستند إلى ارقام للموزعين العرب و"يوروميد للمرئي والمسموع"، فان ذلك يعني ان شخصا من كل خمسة اشخاص شاهد فيلما مرة واحدة سنويا في احدى الصالات وانفق ما معدله 0.44 يورو.
وحسبما ذكر موقع ميدل ايست اونلاين يقول ابراهيم نجمة صاحب ست صالات متهالكة ورثها عن والده في سورية "لقد انشأت للتو شركة راسمالها 20 مليون دولار لكي نشيد خلال فترة ثلاث سنوات 12 صالة في دمشق وثماني في حلب وثماني في اللاذقية وحمص".
ووفقا لاحصاء مستند إلى ارقام للموزعين العرب و"يوروميد للمرئي والمسموع"، فان ذلك يعني ان شخصا من كل خمسة اشخاص شاهد فيلما مرة واحدة سنويا في احدى الصالات وانفق ما معدله 0.44 يورو.