lord tartous
22/12/2007, 15:14
نفى مشعان الجبوري السياسي العراقي أي صلة عملية له بقناة "الرأي" الفضائية التي أخذت ترخيصا رسميا من قبل السلطات السورية كقناة إخبارية سياسية حوارية.
وأكد الجبوري صاحب قناة "الزوراء" الفضائية العراقية في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن لا علاقة حقيقية له بقناة "الرأي" الفضائية من الناحية الإجرائية، وأنه ليس صحيحا أنه يملكها أو يديرها، كما أشاعت ذلك بعض الأوساط، وقال: "ليس لدي أي ترخيص لإطلاق قناة فضائية من سورية ولا من غيرها، فأنا صاحب قناة "الزوراء" التي حاصرها العرب ومنعوها من البث عبر الأقمار الصناعية، أما قناة "الرأي" فهي قناة سورية قلبا وقالبا تملكها سيدة سورية هي روعة الأوسطة"، وقد اختاروني مع عدد من الإعلاميين العرب مثل الدكتور فيصل القاسم وناصر قنديل لاختيار طواقم القناة الإعلامية".
ونفى الجبوري أن يكون واحدا من الفاعلين الأساسيين في تحديد وتوجيه قناة "الرأي" المزمع انطلاق بثها التجريبي خلال العشرين يوما المقبلة، وقال: "لا علاقة لي لا من قريب ولا من بعيد بهذه القناة، فقط أقدم استشارات إعلامية لا أكثر ولا أقل لهذه القناة التي تحمل شعار "الرأي قبل شجاعة الشجعان"، ويديرها طاقم سوري بالكامل، وهي قناة حصلت على ترخيص كقناة إخبارية سياسية حوارية، وأعتقد أنه سيكون لها شأن في الساحة الإعلامية الفضائية العربية والدولية، ليس فقط لسياساتها المهنية، بل لأنها تنطلق من دمشق".
وحسب عدد من المراقبين فإن الترخيص لقناة "الرأي" في سورية يأتي في سياق تنافس إعلامي عربي يعكس بوضوح خلافات سياسية عربية طالما ظلت قيد الكتمان، لكن المستجدات السياسية التي أعقبت زلزال الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) في الولايات المتحدة وما تلاه من تحولات سياسية في أفغانستان والعراق ولبنان والأراضي الفلسطينية، أدخل المنطقة العربية في مرحلة جديدة من التحول السياسي.
وأكد الجبوري صاحب قناة "الزوراء" الفضائية العراقية في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن لا علاقة حقيقية له بقناة "الرأي" الفضائية من الناحية الإجرائية، وأنه ليس صحيحا أنه يملكها أو يديرها، كما أشاعت ذلك بعض الأوساط، وقال: "ليس لدي أي ترخيص لإطلاق قناة فضائية من سورية ولا من غيرها، فأنا صاحب قناة "الزوراء" التي حاصرها العرب ومنعوها من البث عبر الأقمار الصناعية، أما قناة "الرأي" فهي قناة سورية قلبا وقالبا تملكها سيدة سورية هي روعة الأوسطة"، وقد اختاروني مع عدد من الإعلاميين العرب مثل الدكتور فيصل القاسم وناصر قنديل لاختيار طواقم القناة الإعلامية".
ونفى الجبوري أن يكون واحدا من الفاعلين الأساسيين في تحديد وتوجيه قناة "الرأي" المزمع انطلاق بثها التجريبي خلال العشرين يوما المقبلة، وقال: "لا علاقة لي لا من قريب ولا من بعيد بهذه القناة، فقط أقدم استشارات إعلامية لا أكثر ولا أقل لهذه القناة التي تحمل شعار "الرأي قبل شجاعة الشجعان"، ويديرها طاقم سوري بالكامل، وهي قناة حصلت على ترخيص كقناة إخبارية سياسية حوارية، وأعتقد أنه سيكون لها شأن في الساحة الإعلامية الفضائية العربية والدولية، ليس فقط لسياساتها المهنية، بل لأنها تنطلق من دمشق".
وحسب عدد من المراقبين فإن الترخيص لقناة "الرأي" في سورية يأتي في سياق تنافس إعلامي عربي يعكس بوضوح خلافات سياسية عربية طالما ظلت قيد الكتمان، لكن المستجدات السياسية التي أعقبت زلزال الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) في الولايات المتحدة وما تلاه من تحولات سياسية في أفغانستان والعراق ولبنان والأراضي الفلسطينية، أدخل المنطقة العربية في مرحلة جديدة من التحول السياسي.