lord tartous
22/12/2007, 14:44
لم يعلم " وسيم " ورفاقه بأن فقرة في عرضهم المسرحي سوف تستدعي تدخل الشرطة في اليوم التالي بحثا عن شبان جامعيين من الفرقة المسرحية .
فالعرض المسرحي الذي قدم منذ أيام في " الجامعة الخاصة للعلوم والفنون " ضمن نشاط طلابي كان ينتقد في احد مشاهده " ظاهرة أخلاقية منافية للآداب العامة " وتحديدا ما حدث في حفلة تامر حسني في حلب قبل فترة قصيرة .
وكان تامر حسني قد أحيا قبل نحو أسبوعين حفلة في حلب , شهدت بعض الأجواء الغريبة عن هذه المدينة المعروفة بمدينة " الطرب " .
فقد شهد الحفل مجموعة من حالات الإغماء بين صفوف الشباب والبنات , كما شهد رقصاً وصف بأنه " مخل بالاداب العامة " وحملاً للصبايا على أكتاف الشباب , في تصرف بدا غريباً في محافظة كحلب .
يقول " وسيم " مخرج العمل : " لقد كانت فقرة كوميدية ساخرة لنقد ظاهرة سلبية حدثت في الحفلة عندما جرى حمل البنات على الأكتاف والصراخ والإتيان بحركات هستيرية أثارت حالة من الفوضى والسخرية لما حصل ".
وتابع وسيم : " لم نشر لأي اسم بشكل محدد ومباشر وما حدث شيء غريب فقد قامت إحدى الطالبات وبتحريض من زميلاتها بتقديم شكوى إلى النيابة العامة بتهمة القدح والذم بحق شابين من الفرقة "
والطالبة هي ابنة " صناعي كبير " في حلب , وتعتقد أنها هي المقصودة بالنقد الذي قدم على الخشبة .
وعلم عكس السير أن عناصر من شرطة " حريتان " القريبة من مقر الجامعة قد حضروا لتوقيف الطالبين في اليوم التالي للعرض بعد تقديم الشكوى .
حيث دخلوا إلى الحرم الجامعي , لكن المدير أخبرهم بأنهما غير موجودان في المبنى .
وعلم عكس السير أيضاً أن الطالبان ما زالا متواريان عن الأنظار بعد هذه الحادثة وخصوصا لمعرفتهم بحضور عناصر الشرطة من اجل توقيفهم بتهمة القدح والذم .
واستغرب بعض الطلاب من فعل زميلاتهم الغريب واعتبروه استغلالاً لنفوذ آبائهم في تحقيق رغبات شخصية هي في الأساس باطلة ومسيئة لسمعة الطلاب والجامعة .
خبير قانوني : " تجاوز الجامعة عمل منافي للأعراف ... و" القدح والذم " يكون بالاسم حصرا
وقال المحامي " علاء السيد" في لقاء لعكس السير لمعرفة الرأي القانوني : " تشير الأعراف بأن الحرم الجامعي لا يمكن تجاوزه إلا بإذن من رئيس الجامعة وعادة ما يلتزم عناصر الضابطة العدلية بهذا الأمر ".
وأضاف " السيد " : " إن قيام الممثلين بانتقاد ظاهرة مخالفة للعادات الاجتماعية السليمة فمن المفروض بأن يكونوا قد أشاروا إلى أشخاص بعينهم وذلك بذكر أسمائهم بشكل صريح وعلني أو حتى بالدلالة عليه بذاته حينها يعاقب القانون على ذلك ".
وأشار السيد إلى أن " القانون يعاقب على الأعمال والحركات الحاصلة في مكان معرض للأنظار بالحبس من أسبوع إلى ثلاثة أشهر ، ويجب أن تثبت المشتكيات أمام القاضي بأنهم كانوا المقصودين بالقدح والذم صراحة ".
ولا تعتبر هذه المشكلة هي الأولى في الجامعة الأوربية الخاصة , حيث شهدت قبل نحو شهر, اشتباكاً بين عناصر الحرس في الجامعة و مجموعة من الأشخاص حضروا لمؤازرة أحد الطلاب وذلك بعد منعه من الدخول بسبب عدم دفعه قسط التسجيل .
حيث قام الطالب حينها بالاتصال بشقيقه , والذي بدوره قام بإرسال عدد من الأشخاص بسيارة " جيب " , ليقع اشتباك بينهم وبين عناصر أمن الكلية , انتهى بانتصار الطالب وأصدقائه في " المعركة " , قبل أن تحضر الشرطة وتقتاد الجميع .
عكس السير
فالعرض المسرحي الذي قدم منذ أيام في " الجامعة الخاصة للعلوم والفنون " ضمن نشاط طلابي كان ينتقد في احد مشاهده " ظاهرة أخلاقية منافية للآداب العامة " وتحديدا ما حدث في حفلة تامر حسني في حلب قبل فترة قصيرة .
وكان تامر حسني قد أحيا قبل نحو أسبوعين حفلة في حلب , شهدت بعض الأجواء الغريبة عن هذه المدينة المعروفة بمدينة " الطرب " .
فقد شهد الحفل مجموعة من حالات الإغماء بين صفوف الشباب والبنات , كما شهد رقصاً وصف بأنه " مخل بالاداب العامة " وحملاً للصبايا على أكتاف الشباب , في تصرف بدا غريباً في محافظة كحلب .
يقول " وسيم " مخرج العمل : " لقد كانت فقرة كوميدية ساخرة لنقد ظاهرة سلبية حدثت في الحفلة عندما جرى حمل البنات على الأكتاف والصراخ والإتيان بحركات هستيرية أثارت حالة من الفوضى والسخرية لما حصل ".
وتابع وسيم : " لم نشر لأي اسم بشكل محدد ومباشر وما حدث شيء غريب فقد قامت إحدى الطالبات وبتحريض من زميلاتها بتقديم شكوى إلى النيابة العامة بتهمة القدح والذم بحق شابين من الفرقة "
والطالبة هي ابنة " صناعي كبير " في حلب , وتعتقد أنها هي المقصودة بالنقد الذي قدم على الخشبة .
وعلم عكس السير أن عناصر من شرطة " حريتان " القريبة من مقر الجامعة قد حضروا لتوقيف الطالبين في اليوم التالي للعرض بعد تقديم الشكوى .
حيث دخلوا إلى الحرم الجامعي , لكن المدير أخبرهم بأنهما غير موجودان في المبنى .
وعلم عكس السير أيضاً أن الطالبان ما زالا متواريان عن الأنظار بعد هذه الحادثة وخصوصا لمعرفتهم بحضور عناصر الشرطة من اجل توقيفهم بتهمة القدح والذم .
واستغرب بعض الطلاب من فعل زميلاتهم الغريب واعتبروه استغلالاً لنفوذ آبائهم في تحقيق رغبات شخصية هي في الأساس باطلة ومسيئة لسمعة الطلاب والجامعة .
خبير قانوني : " تجاوز الجامعة عمل منافي للأعراف ... و" القدح والذم " يكون بالاسم حصرا
وقال المحامي " علاء السيد" في لقاء لعكس السير لمعرفة الرأي القانوني : " تشير الأعراف بأن الحرم الجامعي لا يمكن تجاوزه إلا بإذن من رئيس الجامعة وعادة ما يلتزم عناصر الضابطة العدلية بهذا الأمر ".
وأضاف " السيد " : " إن قيام الممثلين بانتقاد ظاهرة مخالفة للعادات الاجتماعية السليمة فمن المفروض بأن يكونوا قد أشاروا إلى أشخاص بعينهم وذلك بذكر أسمائهم بشكل صريح وعلني أو حتى بالدلالة عليه بذاته حينها يعاقب القانون على ذلك ".
وأشار السيد إلى أن " القانون يعاقب على الأعمال والحركات الحاصلة في مكان معرض للأنظار بالحبس من أسبوع إلى ثلاثة أشهر ، ويجب أن تثبت المشتكيات أمام القاضي بأنهم كانوا المقصودين بالقدح والذم صراحة ".
ولا تعتبر هذه المشكلة هي الأولى في الجامعة الأوربية الخاصة , حيث شهدت قبل نحو شهر, اشتباكاً بين عناصر الحرس في الجامعة و مجموعة من الأشخاص حضروا لمؤازرة أحد الطلاب وذلك بعد منعه من الدخول بسبب عدم دفعه قسط التسجيل .
حيث قام الطالب حينها بالاتصال بشقيقه , والذي بدوره قام بإرسال عدد من الأشخاص بسيارة " جيب " , ليقع اشتباك بينهم وبين عناصر أمن الكلية , انتهى بانتصار الطالب وأصدقائه في " المعركة " , قبل أن تحضر الشرطة وتقتاد الجميع .
عكس السير