philip
24/06/2004, 01:33
إليك .. صديقتي .. ملهمتي ..
أهدي دموعي .. حروفا ..
تتساقط من عيني .. على صفحة خدك الجميل ..
فتقبلي دموعك .. من أحزان قلمي .. كما تصورتها ..
أيتها الحزينة .. التي لا تخبأ سرا واحدا أبدا ..
ولا تملك من الخصوصيات والأسرار .. إلا إبتسامة مفقودة..
لم أكن أستطيع اليوم أن أكون قويا .. أمام حزنك سيدتي ..
فقد إخترقت عظامي .. بدموعك .. الأروع من مطر السماء ..
كان لأوجاعك .. عظمة .. وجلال .. وهيبة .. وحياء ..
كيف يتصرف مسكين مثلي ..
أمام فتاة تسكنها حضارة من الدموع الراقية ..
بللتني .. من رمش عيني .. وحتى ثيابي ..
أرهقتني .. أغويتني بالبكاء .. وبهرتني ..
وجعلتني .. أكره صبر الرجال ..
يا روعة الأنثى الحزينة ..
سامحي ضعفي .. فقد ثملت من البكاء ..
فتسكعي بشوارعي ..
وتخيري ما شئت من دمع وماء ..
يا طفلة .. من حزنها.. بكت السماء ..
يا طفلة .. من دمعها .. كان الصفاء ..
من وجنتيك .. شربته ..
وبجفن عيني مسحته ....
سامرته .. رافقت فيه الأتقياء ..
لا مشفق وجهي عليك صديقتي ..
فالحزن مملكة النساء ..
والكحل .. في عينيك آية خالق ..
صارت كتابا بعد كل الأنبياء ..
أصديقتي .. ..
والحزن فيك .. تصوف .. وعبادة ..
وغمامة ترجو إلهك في السماء ....
سأزف عينيك .. الحزينة للدجا ..
فترفقي بالدمع إن حلَّ المساء ..
وتراقصي حزنا .. فأنت رقيقة ..
شفافة .. يكتظ قلبك بالنقاء ..
يا لهفتي .. لو كنت دمعة ناظر ..
لسجنت في عينيك كل الأبرياء ..
وسكنت فيك سنين عمري كلها ..
وجعلت من عينيك مثوى للبقاء..
وكتبت شعرا في هواك .. أدسه ..
في معطفي كي لا يداعبه الشتاء ..
وأضم وجهك في ضلوعي هنيهة ..
فتنفسي قلبي ودمعك في الهواء ..
يا خمرة العينين .. رمشك ساكر ..
والدمع من خديك يعزف للغناء ..
وأنا هنا .. أقتات حزنك كله ..
وأتوه فيك .. أذوب فيك ..
وأدعي بعض الحياء ..
أنثاي يا دمع الحنين بخاطري ..
يا رقة الإحساس .. يهجرني الرثاء ..
والحزن مملكة النساء حقيقة ..
لكنني اليوم أحترف البكاء
__________________
أهدي دموعي .. حروفا ..
تتساقط من عيني .. على صفحة خدك الجميل ..
فتقبلي دموعك .. من أحزان قلمي .. كما تصورتها ..
أيتها الحزينة .. التي لا تخبأ سرا واحدا أبدا ..
ولا تملك من الخصوصيات والأسرار .. إلا إبتسامة مفقودة..
لم أكن أستطيع اليوم أن أكون قويا .. أمام حزنك سيدتي ..
فقد إخترقت عظامي .. بدموعك .. الأروع من مطر السماء ..
كان لأوجاعك .. عظمة .. وجلال .. وهيبة .. وحياء ..
كيف يتصرف مسكين مثلي ..
أمام فتاة تسكنها حضارة من الدموع الراقية ..
بللتني .. من رمش عيني .. وحتى ثيابي ..
أرهقتني .. أغويتني بالبكاء .. وبهرتني ..
وجعلتني .. أكره صبر الرجال ..
يا روعة الأنثى الحزينة ..
سامحي ضعفي .. فقد ثملت من البكاء ..
فتسكعي بشوارعي ..
وتخيري ما شئت من دمع وماء ..
يا طفلة .. من حزنها.. بكت السماء ..
يا طفلة .. من دمعها .. كان الصفاء ..
من وجنتيك .. شربته ..
وبجفن عيني مسحته ....
سامرته .. رافقت فيه الأتقياء ..
لا مشفق وجهي عليك صديقتي ..
فالحزن مملكة النساء ..
والكحل .. في عينيك آية خالق ..
صارت كتابا بعد كل الأنبياء ..
أصديقتي .. ..
والحزن فيك .. تصوف .. وعبادة ..
وغمامة ترجو إلهك في السماء ....
سأزف عينيك .. الحزينة للدجا ..
فترفقي بالدمع إن حلَّ المساء ..
وتراقصي حزنا .. فأنت رقيقة ..
شفافة .. يكتظ قلبك بالنقاء ..
يا لهفتي .. لو كنت دمعة ناظر ..
لسجنت في عينيك كل الأبرياء ..
وسكنت فيك سنين عمري كلها ..
وجعلت من عينيك مثوى للبقاء..
وكتبت شعرا في هواك .. أدسه ..
في معطفي كي لا يداعبه الشتاء ..
وأضم وجهك في ضلوعي هنيهة ..
فتنفسي قلبي ودمعك في الهواء ..
يا خمرة العينين .. رمشك ساكر ..
والدمع من خديك يعزف للغناء ..
وأنا هنا .. أقتات حزنك كله ..
وأتوه فيك .. أذوب فيك ..
وأدعي بعض الحياء ..
أنثاي يا دمع الحنين بخاطري ..
يا رقة الإحساس .. يهجرني الرثاء ..
والحزن مملكة النساء حقيقة ..
لكنني اليوم أحترف البكاء
__________________