عزيزي القارئ...
نحن لسنا مسئولين عن محتوى هذا الموضوع !!!
فهو عبارة عن "لمبات" محروقة داخل أدمغة كتّابها !

نصائح مهمة قبل القراءة:
- يرجى القراءة ليلاً مع إطفاء آخر شمعة شغالة بالمخ !
- يرجى عدم تصديق كل ما سيرد في هذا الموضوع !
- يرجى تحضير وجبة من الطعام, سنخبركم عن دورها لاحقاً
- يرجى ترديد الشعار قبل الدخول:
اللي بيسمع كلمة عقلو شو منقلو ؟؟
جاهل جاهل

مضادات الاستقراء:
- لا ينصح به للحوامل ! بتطلع بعين الصبي...
- لا ينصح به لمرضى القلب والشرايين.

تأثيرات جانبية:
- حالة إحباط شديدة !
- احتمال غثيان ولعية نفس (نقول مبروك ؟؟).
- الموضوع يسبب وخزة في الضمير وحساسية في الكرامة.
- حدوث اضطرابات عربية ذات منشأ تاريخي.

نصائح مهمة بعد القراءة:
- طنش تعش تنتعش..
- التهام وجبة الطعام التي قمت بتحضيرها..
- يرجى ترديد الشعار بعد الخروج:
اللي بيسمع كلمة عقلو شو منقلو ؟؟
جاهل جاهل

Ready
Steady
Gooooo

اللمبة الأولى..
مش حتقدر تغمض عينيك !
===========================

هي عبارة نسمعها يومياً آلاف المرات من خلال متابعتنا لسلسلة قنوات خضراء الشعار..
هي قنوات مملوكة لأحد أكبر وجهاء وأثرياء العرب في عصرنا الحديث,
ما يثير اشمئزازي هو هذا الشعار الطنان الذي تتخذه هذه القنوات, مناطحة بذلك مثيلاتها من القنوات الأخرى (بضم الهمزة)...
فلماذا لن أستطيع إغماض عينيّ ؟؟
ألشدة ولعي بمحتويات هذه القناة ؟؟
فكرت في ما الذي سيمنعني من إغماض عينيّ عمّا تعرضه هذه القناة, أهي الفاضلة هيفاء وهبي ؟؟
اهي التي ستوقف تقدم دبابات بني صهيون التي وصلت حتى رفح ؟؟
هي قادرة بهزة وسط وببعض الغنج أن توقف مسيرة شعب عربي نحو لقمة عيشه, ولكن لا أظن انها قادرة على التأثير بمعتدٍ آثم !!
فلما سأغمض عينيّ ؟؟

اهي فراشة الدلع والغنج نانسي عجرم ؟؟
هل ستقف مهددة إسرائيل صارخة بوجه حكامها "مفيش حاجة تجي كده" ؟؟
وعلى فرض اتت حاجة ما كدا ولا كدا, كصاروخ يقصف منزلاً لمواطنين أبرياء, أو كدبابة تدمر حياً بأكمله فوق رؤوس قاطنيه, فماذا ستفعل ننوس في هذه الحالة ؟؟
هل ستستخدم "العين ولا الايدين" ؟؟ هل سـ "تبتدي بالكلام" ؟؟
أم ستكتفي بترديد ما يردده حكامنا "يا سلام يا سلام" ؟؟
ماذا ستقول مطربة الـ "طشط" مع كل صرخة آه من أسير يتألم في سجون الصهاينة ؟؟
ربما سترد على الآه بـ "آه ونص" !!!
فلما سأغمض عينيّ ؟؟

ماذا ستهدي لنا هذه القناة المحترمة بعد اجتياح العراق ؟؟
هل ستهدي لنا أغنية شيرين ؟؟
هل هناك "جرح تاني" قادم على الطريق ؟؟
هل سيقف عمرو دياب بعد الفظائع التي تحدث في قدسنا الشريف ليردد "راجعين" محمساً الشعب الفلسطيني على الصمود ؟؟

لن أغمض عينيّ ايتها القناة المحترمة, فعيني بكت دماً عوضاً عن الدموع..
واسمحوا لي ان أهديكم بدوري أغنية فيروز أجراس العودة لن تقرع..

فلما سأغمض عينيّ ؟؟
فلما سأغمض عينيّ ؟؟
فلما سأغمض عينيّ ؟؟

==== يتبع ====

كلام من ذهب !

ما حدا لحدا ....

لا حياة لمن تنادي !


بل لا حياء لمن تنادي !!!

اللمبة الثانية..
الإنسان... حديقة حيوان !
============================
صباح الخيل...
عندما يلتقي اثنان, أو تجمعهما محادثة هاتفية, يبادران بتبادل السؤال عن الحال والأحوال, ويبدأ زخ الأسئلة التقليدية:
كيف حالك ؟؟
كيف أهلك ؟؟
كيف عملك ؟؟
لأننا نرى الإنسان من خلال عمله ووجوده وعائلته, ولا ندخل إلى أعماقه, فما الذي سنراه إذا تغلغلنا في أعماق كل إنسان ؟؟
سنجد حديقة حيوانات كاملة !!
وأرجو تسجيل براءة هذا الاختراع باسمي, لربما تذكرته الأجيال القادمة وقاموا بتدريس نظريتي في مدارسهم !!
ففي داخل كل منا مخلوق غبي أحمق, هو سبب تصرفاتنا الحمقاء, وهو سبب أخطائنا التي نرتكبها, وهذا الوصف ببساطة ينطبق على الحمار (أعزكم الله), نعم ففي داخل كل منا حمار !!
لنذهب إلى قفص آخر من أقفاص شخصية الإنسان, فكل منا يمر بأوقات تعب وكسل, يحس حينها بأنه لن يتحرك من مكانه ولو انقلبت الدنيا, هي لحظات نعاس أو تعب أو إرهاق, والمسؤول عنها هو تلك السلحفاة التي بداخل كل منا...
نعم ففي داخل كل منا سلحفاة !!!

قفص آخر مجاور, هو المسؤول عن ردات فعلنا السعيدة, سجل منتخبنا هدفاً, وصلنا خبر نجاحنا, ربح أحدنا جائزة !!!
أول رد فعل يصدر نتيجة هذه الأخبار المفرحة هو القفز, نعم ففي داخل كل منا قرد نشيط, يدفعنا للشقاوة والقفز والحركة !!

نأتي الآن لنص نظريتي الجديدة, موضوع عنوان هذه اللمبة "الإنسان... حديقة حيوان !" فيمكن لنا تفسير تصرفات أي شخص منا, بدرجة نشاط أحد الحيوانات المقيمة بداخله وتبعاً لنظريتي كما يلي:

في داخل كل إنسان, يوجد حديقة حيوان, ونشاط أحد أفراد هذه الحديقة في وقت ما, هو من يسيطر على سلوكك في هذا الوقت.

ملحقات بالنظرية:
وجود حصان وأرنب وسلحفاة في حديقتك, لا يعني وجود نفس الحيوانات في حديقة شخص آخر, فربما احتوى هو على حوت وبقرة وثعبان !
في حال وجود نفس الحيوانات في حديقتين, فهذا لا يعني تطابق الشخصيتين, فقد يكون حمار فلان أشد تأثيراً من حمار فلان, وهنا نجد درجات حمارية متفاوتة بين البشر !
تختلف العلاقة بين أفراد حديقة كل شخص منا, فمثلاً لاعب الكرة الناجح هو من يتفق حصانه مع ثعلبه, فترونه يجري بسرعة ويسدد الكرة بمكر ودهاء في المرمى, بينما لو اتفق حماره مع حصانه, لركض اللاعب بسرعة وتوقف عند خط المرمى !!
وتبعاً لما سبق, أجد أنه الأحرى بنا عندما نتحادث, أن نطمئن على الأمور التي تؤثر على تصرفاتنا..
فنبادر بعضنا بالسؤال:
كيف حال حمارك ؟؟
كيف حال بقرتك ؟؟

عذراً على الإطالة فزرافتي متفوقة اليوم على دجاجتي ;)
==== يتبع ===



suryoyo, فيروزة, abosleman أشكر مروركم

كلام جميل والله ..شكرا كتير

حلوين كتير SooooN:lol:
استمر :gem:

صدقا انت غلبت داروين بنظريتك هي
مية وردة sooooon :D

على سيرة اللمبات ... الله ينور عليك
كلامك حلو .. تسلم إيدك:D

كتير حلو عم بستنى الباقي ...