-
عرض كامل الموضوع : طلب على أحزاب عربية غير دينية بأفكار جديدة
مارينا أوتاوي
تواجه الأحزاب العلمانية المستقلّة عن الحكومات أزمة عميقة في معظم البلدان العربية. ويؤثّر التراجع في الأحزاب الليبرالية والموجّهة نحو الاشتراكية على السواء. الأزمة حقيقية لكن الانحدار المستمرّ ليس محتوماً: ما زالت هناك في العالم العربي قواعد انتخابية محتملة واسعة مستاءة من الأنظمة الحالية إنما غير راغبة أيضاً في الالتزام مع الأحزاب الإسلامية.
السؤال الأساسي هو، إذا كانت الأحزاب العلمانية قادرة على تطوير برامج وتشكيل منظمات قادرة على استقطاب جزء من الناخبين غير الملتزمين. إذا لم تنشط الأحزاب العلمانية من جديد، فستتحوّل السياسة في العالم العربي أكثر فأكثر مواجهة بين الأنظمة السلطوية وشبه السلطوية من جهة والحركات الإسلامية من جهة أخرى، الأمر الذي سيشجّع التطرّف لدى الجهتَين ويقلّص فرص تحقيق إصلاح سياسي ذي معنى.
أدّت الأحزاب العلمانية - أي الأحزاب التي لا تستمدّ أيديولوجيتها صراحةً من الإسلام لكنّها ليست بالضرورة مناهضة للإسلام أو للديانة - دوراً مركزياً في السياسة العربية في الماضي. كانت الأحزاب الليبرالية والاشتراكية فاعلة ومهمة في الحركات القومية، وكانت الأحزاب الليبرالية مثل حزب "الوفد" في مصر الأكثر تأثيراً قبل الحرب العالمية الثانية وبرزت الأحزاب الموجّهة نحو الاشتراكية مثل "جبهة التحرير الوطني" الجزائرية في شكل خاص في الخمسينات والستينات. وقد حظيت هذه الأحزاب، العلمانية من دون أن تكون متعصّبة في علمانيتها، بقبول واسع ليس فقط من المفكرين إنما أيضاً من الأشخاص الذين ظلّ الإسلام بالنسبة إليهم المرجعية الثقافية والدينية المركزية. وقد لقيت الأفكار التي دافعت عنها الأحزاب العلمانية، سواء كانت الاستقلال أو التغيير الاجتماعي والاقتصادي أو التنمية أو القومية العربية، أصداء لدى السكان، ولم تكن علمانيتها مسألة مهمة.
لكن الآن لا تملك الأحزاب العلمانية إيديولوجيات أو برامج سياسية مميِّزة. فالأحزاب التي لا يزال اسمها يحتوي على كلمة اشتراكي، لم تعد تروّج أفكاراً أو حلولاً اشتراكية، بل تتبنّى اقتصاد السوق والديموقراطية الليبرالية. وهذا ما تفعله أيضاً الأحزاب الليبرالية. تتحدّث الحكومات كثيراً عن الأفكار الاقتصادية والسياسية السائدة في مرحلة ما بعد الحرب الباردة، لكن من دون أن تكون لديها نية في تطبيقها عملياً. وقد تحوّلت الأحزاب العلمانية التي لا تملك إيديولوجيات أو برامج مميِّزة لاستقطاب الأتباع، نحو الدفاع عن هويّتها. في الواقع، لا يريد معظمها أن يُعتبَر علمانياً، معلِناً بدلاً من ذلك تمسّكه بالإسلام واحترامه له.
من الموضوعي القول إن الأحزاب الليبرالية والاشتراكية في العالم العربي تواجه وضعاً صعباً. لقد أصبحت المنظمات والحركات الإسلامية أقوى، وتمارس تأثيراً قوياً على المعايير الاجتماعية والثقافة الشعبية في كل مكان. تكبح الحكومات المتخوّفة من صعود الأحزاب الإسلامية، نشاطات كل المنظمات السياسية المستقلة وتصعّب العمل على كل الأحزاب بدلاً من السعي إلى بناء تحالفات مع الأحزاب العلمانية. غير أن هذه زادت من حدة المشكلة عبر فشلها في وضع برامج متماسكة وإعداد استراتيجيات تنظيمية.
بالفعل، الأحزاب العلمانية هي في أضعف حالاتها من الناحية التنظيمية. لقد كرّست الأحزاب الإسلامية سنوات لا بل عقوداً للعمل المضني في سبيل بناء هيكليات سياسية واستقطاب الأعضاء إلى صفوفها، في حين أن الأحزاب العلمانية أهملت هذه النشاطات. علاوة على ذلك، هجر عدد كبير من المفكرين الأحزاب السياسية مفضّلين تشكيل منظمات أهلية كوسيلة للتأثير في النقاشات والسياسات العامة. لكن منظمات المجتمع المدني ليست بديلاً من الأحزاب السياسية في الأنظمة السياسية القائمة على الانتخابات، وتأثيرها ضئيل على البرلمانات حيث القوى الموالية للحكومة هي المسيطرة والإسلاميون هم المعارضة الأساسية. كما أن المحاولات لتجاوز نقاط الضعف التنظيمية من خلال التحرّك المباشر في الشارع للضغط على الحكومة لم تكن فعّالة. فحركة "كفاية" المصرية صمدت لفترة قصيرة لم تتجاوز الحملة الانتخابية، وأصيبت بعد ذلك بالضمور.
الأحزاب العلمانية ضعيفة أيضاً على جبهة السياسة. ففي حين بدأت بعض المنظمات الإسلامية مثل "الإخوان المسلمين" في مصر و"حزب العدالة والتنمية" في المغرب بناء خبرتها في مسائل السياسة الملموسة، تميل الأحزاب العلمانية أكثر إلى التركيز على المسائل المجرّدة التي لا تلقى بالضرورة صدى لدى الرأي العام. على سبيل المثال ركّزت الأحزاب العلمانية المغربية التي انضمّت إلى الحكومة عام 1997 الجزء الأكبر من اهتمامها، كما يقرّ بعض مسؤوليها، على علاقاتها مع القصر الملكي وأهدرت فرصاً للتأثير في السياسة.
أحوال الأحزاب العلمانية غير مشجِّعة لكن تراجعها المستمر ليس محتوماً. فالأنظمة السياسية العربية، ما عدا في بلدان الخليج، تستند الآن إلى انتخابات متعددة الحزب. حتى ولو جرى التلاعب بالانتخابات، يؤدّي الناخبون دوراً. ونظراً إلى النسبة المرتفعة من عدم المشاركة، ليس الناخبون في معظم البلدان راضين عن الخيارات المعروضة عليهم. ففي مصر مثلاً، تبلغ نسبة الاقتراع في أفضل الأحوال ربع الأشخاص المسجّلين على اللوائح الانتخابية. فالعديد من الناخبين، وربما الجزء الأكبر منهم، لا تجذبهم الآلة السياسية للحكومة الحالية أو للأحزاب الإسلامية. ثمة طلب على أحزاب تملك أفكاراً وبرامج جديدة. والسؤال المطروح هو ما إذا كانت الأحزاب العلمانية قادرة على إصلاح نفسها بما يكفي لتلبية هذا الطلب.
المصدر: موقع الحقيقة
يعني فينا نقول انو فشلت التجربة الدينية ؟
والعلمانية على انو اساس بدها تكون ..؟
Nabilove
08/12/2007, 15:08
يعني لنكون موضوعين العالم العربي جرب حكم الاحزاب الاحزاب الاشتراكية و العلمانية كحزب البعث بشقيه السوري و العراقي و جبهة التحرير بالجزائر ذات التوجه الاشتراكي واكبر رموزه بن بلة و بومدين و التجربة الناصرية بمصر و انفتاح السادات و اليمن الاشتراكي و الحزب الوطني الحاكم في تونس ذو التوجه العلماني الليبرالي ....... تجارب كانت فاشلة لم تقدم شيئا كبيرا للمنطقة بل ما ان تصل الى الحكم حتى تمارس ابشع وسائل القمع و نهب اموال الشعب حتى فقذ المواطن العربي الثقة فيها و صار عازفا حتى عن التصويت في الاستحقاقات.
في المقابل لم نشهد تجربة حكم حزب اسلامي في عالمنا العربي حتى ندق ناقوس الخطر بهذا الشكل فالحالة الوحيدة التي كانت ستتحقق كانت ستكون بالجزائر في التسعينيات من القرن الماضي عندما فازت جبهة الانقاذ الاسلامية بالاغلبية في انتخابات ديموقراطية نزيهة لكن العسكر و بدعم من الغرب و خصوصا فرنسا الديمقراطية عملوا على الغاء نتائج الانتخابات بطريقة غير ديمقراطية مما ادى بالبلاد للانزلاق في دوامة عنف لم تخرج منها حتى الان.
لما لا نعطي الفرصة لاحزاب اسلامية تلتزم بقواعد اللعبة السياسية و مبدأ الانتخاب ان تجرب مشروعها بشكل حر و ديمقراطي؟؟ لما نصور دائما الاحزاب الاسلامية كبعبع و نضعها في سلة الجماعات المتطرفة و الارهابية؟؟؟
يعني لنكون موضوعين العالم العربي جرب حكم الاحزاب الاحزاب الاشتراكية و العلمانية كحزب البعث بشقيه السوري و العراقي و جبهة التحرير بالجزائر ذات التوجه الاشتراكي واكبر رموزه بن بلة و بومدين و التجربة الناصرية بمصر و انفتاح السادات و اليمن الاشتراكي و الحزب الوطني الحاكم في تونس ذو التوجه العلماني الليبرالي ....... تجارب كانت فاشلة لم تقدم شيئا كبيرا للمنطقة بل ما ان تصل الى الحكم حتى تمارس ابشع وسائل القمع و نهب اموال الشعب حتى فقذ المواطن العربي الثقة فيها و صار عازفا حتى عن التصويت في الاستحقاقات.
في المقابل لم نشهد تجربة حكم حزب اسلامي في عالمنا العربي حتى ندق ناقوس الخطر بهذا الشكل فالحالة الوحيدة التي كانت ستتحقق كانت ستكون بالجزائر في التسعينيات من القرن الماضي عندما فازت جبهة الانقاذ الاسلامية بالاغلبية في انتخابات ديموقراطية نزيهة لكن العسكر و بدعم من الغرب و خصوصا فرنسا الديمقراطية عملوا على الغاء نتائج الانتخابات بطريقة غير ديمقراطية مما ادى بالبلاد للانزلاق في دوامة عنف لم تخرج منها حتى الان.
لما لا نعطي الفرصة لاحزاب اسلامية تلتزم بقواعد اللعبة السياسية و مبدأ الانتخاب ان تجرب مشروعها بشكل حر و ديمقراطي؟؟ لما نصور دائما الاحزاب الاسلامية كبعبع و نضعها في سلة الجماعات المتطرفة و الارهابية؟؟؟
جميع ما ذكرت لا ينفعني كأمثلاة للأحزاب العلمانية الديمقراطية الحقيقية يا صديقي. هل حزب البعث بشقيه حزب ديمقراطي علماني؟ هل التجربة الناصرية تجربة ديمقراطية علمانية؟ الخ....
التجربة الديمقراطية لا يوجد أي مثال عنها في الوطن العربي
Nabilove
08/12/2007, 15:34
جميع ما ذكرت لا ينفعني كأمثلاة للأحزاب العلمانية الديمقراطية الحقيقية يا صديقي. هل حزب البعث بشقيه حزب ديمقراطي علماني؟ هل التجربة الناصرية تجربة ديمقراطية علمانية؟ الخ....
التجربة الديمقراطية لا يوجد أي مثال عنها في الوطن العربي
اذن لما دعم احزاب ذات توجه معين دون احزاب اخرى؟؟ هل هذه هي الديموقراطية؟؟
هل الاحزاب الاسلامية كحزب العدالة و التنمية خطر عالمي؟؟ هل جربنا الديموقراطية حتى نقول ان الاحزاب الاسلامية غير صالحة؟؟
اللعبة الديموقراطية تستوجب مشاركة الكل و ان تكون الفرص متساوية بين الكل وان تقبل نتائج الاقتراع لا ان تفرض الرقابة و اسلوب الحجر على اختيار الشعب كما حدث في الجزائر بسبب فوز حزب اسلامي. لا ان يضيق على الاحزاب الاسلامية و تحضى الاحزاب العلمانية بدعم غربي و تلغى الانتخابات اذا فاز حزب اسلامي.
انا لا ادافع عن الاحزاب الاسلامية لاني لا اصوت في الانتخابات اصلا ليقيني ان الكل يسعى لخدمة مصلحته الشخصية تحت رداء الانتماء الحزبي بالنسبة لي العالم العربي استثناء تاريخي, لكني ارفض سياسة الكيل بمكيالين و التضييق على احزاب بسبب انتمائها الفكري الباب يجب ان يكون مفتوحا للكل لا وضع استراتيجيات طويلة الامد لتحييد طرف دون الاخر.
اذن لما دعم احزاب ذات توجه معين دون احزاب اخرى؟؟ هل هذه هي الديموقراطية؟؟
هل الاحزاب الاسلامية كحزب العدالة و التنمية خطر عالمي؟؟ هل جربنا الديموقراطية حتى نقول ان الاحزاب الاسلامية غير صالحة؟؟
اللعبة الديموقراطية تستوجب مشاركة الكل و ان تكون الفرص متساوية بين الكل وان تقبل نتائج الاقتراع لا ان تفرض الرقابة و اسلوب الحجر على اختيار الشعب كما حدث في الجزائر بسبب فوز حزب اسلامي. لا ان يضيق على الاحزاب الاسلامية و تحضى الاحزاب العلمانية بدعم غربي و تلغى الانتخابات اذا فاز حزب اسلامي.
انا لا ادافع عن الاحزاب الاسلامية لاني لا اصوت في الانتخابات اصلا ليقيني ان الكل يسعى لخدمة مصلحته الشخصية تحت رداء الانتماء الحزبي بالنسبة لي العالم العربي استثناء تاريخي, لكني ارفض سياسة الكيل بمكيالين و التضييق على احزاب بسبب انتمائها الفكري الباب يجب ان يكون مفتوحا للكل لا وضع استراتيجيات طويلة الامد لتحييد طرف دون الاخر.
دوّر بكلامي وين حكيت عن التضييق على الأحزاب الاسلامية أو منعها.. ما عندي مانع يكون في حزب اسلامي ملتزم بالحفاظ على قواعد اللعبة الديمقراطية و احترام علمانية دولة. عم أنقل كعلماني مقالة لكاتبة علمانية تتحدّث عن وضع الأحزاب العلمانية العربية و ضعفها أمام المد الاسلامي السياسي
و على فكرة.. الفكر العلماني يتقبّل الفكر الديني أكثر بكثير مما يتفبّل الفكر الديني للفكر العلماني
يعني فينا نقول انو فشلت التجربة الدينية ؟
والعلمانية على انو اساس بدها تكون ..؟
المشكلة يا كابتن كوستا أنو الأحزاب العلمانية في طور البحث عن الهوية حتى الآن !
إنهيار المنظومة الإشتراكية في العالم و ضمور التوسع الإشتراكي و فشله في معالجة القضايا على كافة المستويات سواء الدولية أو على صعيد العالم العربي من فشل تقهقر المشروع الإشتراكي في عدة تجارب في المنطقة العربية و في مقابل التوسع الليبرالي المرتبط شئنا أم أبينا بالمشروع الأمريكي في المنطقة كل هذا أدى إلى غياب أو لنكون أكثر وضوحاً و نقول تغيب الرؤية و البرنامج لهذه التيارا العلمانية ساهم و بشكل فعال في نمو و تصاعد أسهم التيارات ذات الأيديولوجيا الدينية التي إستطاعات أن ترسم لها خط واضح المعالم منطلق من تعبيرها الصادق عن آمال و تطلعات هذه الأمة بمعزل عن إرتباطها بالمعسكر الشرقي أو الغربي .
السؤال المطروح الآن من وجهة نظري البسيطة لماذا يفترض علينا تبني ما لا يتناسب مع واقعنا العربي بثقافته _ الإسلامية _ ؟ الليبرالية ظهرت في الغرب كنتيجة منطقية لظروف المجتمع هناك و إرتبطت منذ نشأتها الأولى بالثقافة الموجودة بالمجتمع و كذا الإشتراكية نجحت في بداية الأمر في المعسكر الشرقي نتيجة الملائمة ما بين ثقافة المجتمع و بين النظرية أو الفكرة . هذا الأمر يتعارض مع واقعنا العربي أقصد ليبرالية وإشتراكية . هناك تنافراً ما بين ثقافة المجتمع العربي و بين هذه الرؤى !
نقطة أخرى و قد تكون رداً على ما تفضل به أخونا yass
أخي العزيز أمريكا اللاتينية و تشافيز ( الشعبوي ) كما تسميه أنت ! إستطاع قولبة النظرية من جديد بشكل يتلائم مع الظروف و التحولات الدولية و مع ظروف المجتمع أو المجتمعات في أمريكا اللاتينية , تشافيز ( الشعبوي ) و كما يتحدث كثيراً من الخبراء و المحللين يسير الآن في طريق النهوض بأمريكا اللاتينية كقوة إقتصادية لها دور في عالم الغد على نسق الإتحاد الأوربي إلى حد ما .
إذن فالنظرية و الهوية ليست هي الهدف و المسعى و إنما هي سبيل و وسيلة للوصول لهدف , طالما نفكر بطريقة أن الهوية أو الفكرة أو الأيديولوجيا هي الهدف و علينا العمل لتحقيقه أعتقد أننا سنبقى حيث نحن لأننا ببساطة سنقضي عقوداً و عقود للوصل للهدف _ الهوية _ !!
لا أدري لماذا يتم الحديث عن فشل الاشتراكية في المنظومة الاشتراكية لنقد الاشتراكية الديمقراطية التي أثبتت نجاحها ضمن الدول الديمقراطية و تحت حكم دولة المؤسسات. أهو جهل أم سوء نية؟؟ ما علاقة تشاوشيسكو و نظام رومانيا بالحزب العمالي الاسباني و ثاباتيرو مثلا؟ هل من العدل مقارنة حكم طالبان في أفغانستان بالحزب الحاكم في تركيا على اعتبار أن كلاهما "اسلاميان"؟؟
بالنسبة لشافيز, فيا عزيزي و الحقيقةاقول انني كغيري من اليساريين قد غررنا به و صدقناه, ليس أكثر من شعبوي و ذو لسان سليط... لعل الشيء الايجابي الوحيد به أنه أنهى حكم الاوليغاركية اليمينية الفاسدة في فنزويلا لكن أعراض جنون العظمة لديه قد بدأت منذ سنتين على الأقل. لا أحد ينكر انجازاته على مدى هذه الاعوام لكنه يعلق على صدره أوسمة غيره و مع أن حكمه قد قارب السنة الثامنة الا أن الحقيقة و الواقع ما زال يفرض نفسه: الولايات المتحدة ما زالت هي المستثمر الأول في فنزويلا, و رغم كل ما يقوله الا أن بلده هو الأكثر ارتباطا بالولايات المتحدة من وجهة النظر الاقتصادية بالمقارنة مع دول أمريكا اللاتينية المستقلة. و ما تقول عن أنه انجاز لشافيز (ميركوسور) أو الاتحاد الاقتصادي الأميركولاتيني فهو انجاز غيره من الحكومات الأمريكية و ليس هو, بالعكس تماما فهو أكثر من وضع العراقيل بوجه هذا المشروع بحجج و مطالبات طفولية...
بالنسبة لتجربة اشتراكية ايجابية و جيدة لديك البرازيل. معدل نموها منذ 3 سنوات يفوق معدل نمو الصين, نتيجة تحويل صناعي و اصلاح اقتصادي و اجتماععي جيد....و حتى تحسّن أمني ملحوظ و خلال فترة قصيرة نسبيا, و هذه الانجازات تمت على يد حكومة اشتراكية. هذا هو المثال الواجب ذكره بالنسبة لأميركا اللاتينية و ليس فنزويلا.
لا أدري لماذا يتم الحديث عن فشل الاشتراكية في المنظومة الاشتراكية لنقد الاشتراكية الديمقراطية التي أثبتت نجاحها ضمن الدول الديمقراطية و تحت حكم دولة المؤسسات. أهو جهل أم سوء نية؟؟ ما علاقة تشاوشيسكو و نظام رومانيا بالحزب العمالي الاسباني و ثاباتيرو مثلا؟ هل من العدل مقارنة حكم طالبان في أفغانستان بالحزب الحاكم في تركيا على اعتبار أن كلاهما "اسلاميان"؟؟
بالنسبة لشافيز, فيا عزيزي و الحقيقةاقول انني كغيري من اليساريين قد غررنا به و صدقناه, ليس أكثر من شعبوي و ذو لسان سليط... لعل الشيء الايجابي الوحيد به أنه أنهى حكم الاوليغاركية اليمينية الفاسدة في فنزويلا لكن أعراض جنون العظمة لديه قد بدأت منذ سنتين على الأقل. لا أحد ينكر انجازاته على مدى هذه الاعوام لكنه يعلق على صدره أوسمة غيره و مع أن حكمه قد قارب السنة الثامنة الا أن الحقيقة و الواقع ما زال يفرض نفسه: الولايات المتحدة ما زالت هي المستثمر الأول في فنزويلا, و رغم كل ما يقوله الا أن بلده هو الأكثر ارتباطا بالولايات المتحدة من وجهة النظر الاقتصادية بالمقارنة مع دول أمريكا اللاتينية المستقلة. و ما تقول عن أنه انجاز لشافيز (ميركوسور) أو الاتحاد الاقتصادي الأميركولاتيني فهو انجاز غيره من الحكومات الأمريكية و ليس هو, بالعكس تماما فهو أكثر من وضع العراقيل بوجه هذا المشروع بحجج و مطالبات طفولية...
بالنسبة لتجربة اشتراكية ايجابية و جيدة لديك البرازيل. معدل نموها منذ 3 سنوات يفوق معدل نمو الصين, نتيجة تحويل صناعي و اصلاح اقتصادي و اجتماععي جيد....و حتى تحسّن أمني ملحوظ و خلال فترة قصيرة نسبيا, و هذه الانجازات تمت على يد حكومة اشتراكية. هذا هو المثال الواجب ذكره بالنسبة لأميركا اللاتينية و ليس فنزويلا.
أولاً يا أخي ثق تماماً أنو عم شارك بحسن نية و إلا ما كان في شي بيفرض علي شارك بموضوعك . على كل حال لو شايف حديثي سيئ النية بعتذر منك و اعتبر اخر مشاركة بالموضوع !
اخي الإنجاز الوحيد اللي انت عم تتحدث عنه بأنه شي هامشي و عابر عجزت عنه أقطاب اليسار في العالم العربي منذ أن نشأ اليسار في منطقتنا العربية . تعال نرجع مثلاً للعام 1961 بالعراق و أحداث أيلول لما قدمت الحزب الشيوعي العراقي عشرات الآلاف صوب المقصلة لتحقيق أجندت أقطابه الخاصة !
بالوقت اللي عم تطمح لتكون برازيل مثلاً عليك أن تنظر جيداً للأرضية اللي بدك تنطلق منها لتكون برازيل العرب . للأسف الأرضية الموجودة هم عبارة عنثلة من مصاصي الدماء و المرتزقة و إن كنت تعرف يا صديقي اليساري فهذه مصيبة و إن كنت لا تعرف فالامصيبة أعظم !
كوادر و رواد اليسار العربي اللي بدك تنطلق منهم للوصول لبرازيل الشرق هم بالأساس رؤوساء مجالس إادارات جمعيات الديمقراطية و حقوق الإنسان الممولة من _ برنامج دعم الدميقراطية بالشرق الأوسط _ الممول من الخارجية الأمريكية !!
كيف لقطب يساري أن يقبل أن يأخذ ( مصروفه ) من الإمبريالية العالمية و لازل مفروض علينا أنو نعول عليه في مسيرة النهوض ؟!
أعتقد أن المسألة تحتاج لإعادة صياغة من جديد , صياغة وعي و صياغة شخوص تملك النهوض بذاتها و بفكرتها قبل أن تنهض بمجتمعها .. يعني متل ما قلتلك و أنتا زعلت انتم لازلتم بحاجة لرسم و صياغة الهوية !!
أولاً يا أخي ثق تماماً أنو عم شارك بحسن نية و إلا ما كان في شي بيفرض علي شارك بموضوعك . على كل حال لو شايف حديثي سيئ النية بعتذر منك و اعتبر اخر مشاركة بالموضوع !
لم يكن حديثي عنك أخي الكريم انما عن ظاهرة عامة و هي الحديث عن انهيار الكتلة الشرقية عند نقد الفكر الديقراطي الاشتراكي
تقبل تحيتي
اخي الإنجاز الوحيد اللي انت عم تتحدث عنه بأنه شي هامشي و عابر عجزت عنه أقطاب اليسار في العالم العربي منذ أن نشأ اليسار في منطقتنا العربية . تعال نرجع مثلاً للعام 1961 بالعراق و أحداث أيلول لما قدمت الحزب الشيوعي العراقي عشرات الآلاف صوب المقصلة لتحقيق أجندت أقطابه الخاصة !
بالوقت اللي عم تطمح لتكون برازيل مثلاً عليك أن تنظر جيداً للأرضية اللي بدك تنطلق منها لتكون برازيل العرب . للأسف الأرضية الموجودة هم عبارة عنثلة من مصاصي الدماء و المرتزقة و إن كنت تعرف يا صديقي اليساري فهذه مصيبة و إن كنت لا تعرف فالامصيبة أعظم !
كوادر و رواد اليسار العربي اللي بدك تنطلق منهم للوصول لبرازيل الشرق هم بالأساس رؤوساء مجالس إادارات جمعيات الديمقراطية و حقوق الإنسان الممولة من _ برنامج دعم الدميقراطية بالشرق الأوسط _ الممول من الخارجية الأمريكية !!
كيف لقطب يساري أن يقبل أن يأخذ ( مصروفه ) من الإمبريالية العالمية و لازل مفروض علينا أنو نعول عليه في مسيرة النهوض ؟!
أعتقد أن المسألة تحتاج لإعادة صياغة من جديد , صياغة وعي و صياغة شخوص تملك النهوض بذاتها و بفكرتها قبل أن تنهض بمجتمعها .. يعني متل ما قلتلك و أنتا زعلت انتم لازلتم بحاجة لرسم و صياغة الهوية !!
أخي الكريم ليس كل أقطاب المعارضة, بل و لاحتى أغلبهم, ممولون من الولايات المتحدة... ان تهمة تلقي التمويل من الغرب هو الاتهام المألوف و المباشر الذي تستخدمه الأنظمة العربيةلسحق أي امكانية تقبّل شعبي لهذه المعارضة, و نفس الأنظمة تعلم أن هناك فئات ضخمة من المعارضين أكثر عداءا و رفضا لأمريكا و سياساتها الشرق أوسطية منها. كل الأنظمة العربية تابعة بشكل أو لآخر للسياسة الأمريكية و لا يمكن أن تتخلى عنها الولايات المتحدة و تسقطها الا لتولية من هو أكثر تبعية و فائدة لها.
أميركا اللاتينية مرآتنا اذ أنها عانت و تعاني اقتصاديا و اجتماعيا و سياسيا من مشاكل كثيرة شبيهة جدا بمشاكلنا, و علينا الاستفادة من هذه الخطوات التي تقوم بها و الاستفادة بنفس الوقت من أخطائها
Nabilove
08/12/2007, 22:44
جميع ما ذكرت لا ينفعني كأمثلاة للأحزاب العلمانية الديمقراطية الحقيقية يا صديقي. هل حزب البعث بشقيه حزب ديمقراطي علماني؟ هل التجربة الناصرية تجربة ديمقراطية علمانية؟ الخ....
التجربة الديمقراطية لا يوجد أي مثال عنها في الوطن العربي
ورد في النص :
أدّت الأحزاب العلمانية - أي الأحزاب التي لا تستمدّ أيديولوجيتها صراحةً من الإسلام لكنّها ليست بالضرورة مناهضة للإسلام أو للديانة - دوراً مركزياً في السياسة العربية في الماضي. كانت الأحزاب الليبرالية والاشتراكية فاعلة ومهمة في الحركات القومية، وكانت الأحزاب الليبرالية مثل حزب "الوفد" في مصر الأكثر تأثيراً قبل الحرب العالمية الثانية وبرزت الأحزاب الموجّهة نحو الاشتراكية مثل "جبهة التحرير الوطني" الجزائرية في شكل خاص في الخمسينات والستينات. وقد حظيت هذه الأحزاب، العلمانية من دون أن تكون متعصّبة في علمانيتها، بقبول واسع ليس فقط من المفكرين إنما أيضاً من الأشخاص الذين ظلّ الإسلام بالنسبة إليهم المرجعية الثقافية والدينية المركزية. وقد لقيت الأفكار التي دافعت عنها الأحزاب العلمانية، سواء كانت الاستقلال أو التغيير الاجتماعي والاقتصادي أو التنمية أو القومية العربية، أصداء لدى السكان، ولم تكن علمانيتها مسألة مهمة.
يعني صاحبة المقال تعتبرها تجربة ايجابية لكن على ارض الواقع لم نرى نتائج ملموسة هذا من جهة من جهة ثانية هل في نظرك ان سبب تخلف الشعوب العربية هو عدم وجود احزاب علمانية ام ان الازمة اكبر من ذلك؟؟
الوضع لا يحتاج لاحزاب جديدة او افكار مستوردة بل الامر يتطلب ارادة داخلية , يتطلب اناس يرغبون في بناء الوطن و يعشقون الوطن, وليس معارضة تنعم بالرغد العيش خارج البلاد وتاتي على ظهر دبابات اجنبية كما حصل بالعراق.
شعوبنا تحتاج لانتاج تجربة محلية مستمدة من الارث الثقافي لمجتمعنا لا استيراد تجارب الغير و تطبيقها فمرة يطبقون علينا الاشتراكية و مرة العلمانية و مرة الليبرالية فصرنا كفئران التجارب ... فاسبانيا ليست هي سوريا و امريكا ليست هي السعودية... بلداننا تحتاج لتطبيق القانون الموجود اصلا بدساتيرنا ليس الا.
يعني صاحبة المقال تعتبرها تجربة ايجابية لكن على ارض الواقع لم نرى نتائج ملموسة هذا من جهة من جهة ثانية هل في نظرك ان سبب تخلف الشعوب العربية هو عدم وجود احزاب علمانية ام ان الازمة اكبر من ذلك؟؟
لأ طبعا أكبر من هيك... المشكلة الأساسية هي مشكلة و عي و ارادة
الوضع لا يحتاج لاحزاب جديدة او افكار مستوردة بل الامر يتطلب ارادة داخلية , يتطلب اناس يرغبون في بناء الوطن و يعشقون الوطن, وليس معارضة تنعم بالرغد العيش خارج البلاد وتاتي على ظهر دبابات اجنبية كما حصل بالعراق.
أي نعم لأنو صارلي ألفين مشاركة عم اطلب دبابات اميركية أنا!!!!
شعوبنا تحتاج لانتاج تجربة محلية مستمدة من الارث الثقافي لمجتمعنا لا استيراد تجارب الغير و تطبيقها فمرة يطبقون علينا الاشتراكية و مرة العلمانية و مرة الليبرالية فصرنا كفئران التجارب ... فاسبانيا ليست هي سوريا و امريكا ليست هي السعودية... بلداننا تحتاج لتطبيق القانون الموجود اصلا بدساتيرنا ليس الا.
و التجربة المحلية هي الاسلام السياسي فقط؟؟؟؟؟
Nabilove
08/12/2007, 23:41
لأ طبعا أكبر من هيك... المشكلة الأساسية هي مشكلة و عي و ارادة
أي نعم لأنو صارلي ألفين مشاركة عم اطلب دبابات اميركية أنا!!!!
هل اتهمتك بذلك؟؟؟ انا فقط لا اومن بمعارضة خارج الوطن لان ليس من العدل دفع الجماهير لمواجهة النظام و الزعامة تظل مستريحة بالخارج.
و التجربة المحلية هي الاسلام السياسي فقط؟؟؟؟؟
التجربية المحلية تاخذ بعين الاعتبار الاسلام و المسيحية و كل الطوائف الموجودة الدينية و العرقية لخلق نظام يتماشى مع مكونات المجتمع فالاشتراكية او اليبرالية ظهرت في الغرب بسبب تراكمات و مقومات تلك المجتمعات و مرورها بعصر الانوار و النهضة و الثورة الفرنسية و الثورة الصناعية... فكانت هذه المنظومات الفكرية تحصيل حاصل ليس الا. فالقفز على التاريخ انتحار
انا لا ادعو لنظام ثيوقراطي او ولاية الفقيه بل ادعو فقط لايجاد فكر محلي قد يستانس بالفكر الغربي لكن لا يذوب فيه, لو رجعنا مثلا للماضي فاشتراكية الاتحاد السوفياتي اللينينية ليست هي اشتراكية الصين الماوية و ليست هي اشتراكية حزب العمال البريطاني او الحزب الاشتراكي الفرنسي او الاسباني.. لان البيئة مختلفتة .
التجربة الغربية يجب دراستها و الاستفادة من تجاربها لملائمتها مع مقومات المجتمع
التجربية المحلية تاخذ بعين الاعتبار الاسلام و المسيحية و كل الطوائف الموجودة الدينية و العرقية لخلق نظام يتماشى مع مكونات المجتمع فالاشتراكية او اليبرالية ظهرت في الغرب بسبب تراكمات و مقومات تلك المجتمعات و مرورها بعصر الانوار و النهضة و الثورة الفرنسية و الثورة الصناعية... فكانت هذه المنظومات الفكرية تحصيل حاصل ليس الا. فالقفز على التاريخ انتحار
انا لا ادعو لنظام ثيوقراطي او ولاية الفقيه بل ادعو فقط لايجاد فكر محلي قد يستانس بالفكر الغربي لكن لا يذوب فيه, لو رجعنا مثلا للماضي فاشتراكية الاتحاد السوفياتي اللينينية ليست هي اشتراكية الصين الماوية و ليست هي اشتراكية حزب العمال البريطاني او الحزب الاشتراكي الفرنسي او الاسباني.. لان البيئة مختلفتة .
التجربة الغربية يجب دراستها و الاستفادة من تجاربها لملائمتها مع مقومات المجتمع
طيب أنا شو قلت غير انو الاستفادة من خبرات مناطق عندها نفس مشاكلنا متل أمريكا اللاتينية؟؟ طبعا في خصوصيات شرقية بدها تتراعى, حتر الدين لازم يتراعى... بدك تعمل تجربة بناءا على خبراتك و خبرات غيرك و وعيك لخصوصياتك طبعا
على مر التاريخ الحضارة كانت عبارة عن تمازج و انسجام و استفادة متبادلة بين الشعوب, ما ننا عايشين بجزيرة مهجورة, غيرنا استفاد منا و من تجاربنا.... شو الغلط من أنّا نستفيد من غيرنا؟
Nabilove
09/12/2007, 00:02
طيب أنا شو قلت غير انو الاستفادة من خبرات مناطق عندها نفس مشاكلنا متل أمريكا اللاتينية؟؟ طبعا في خصوصيات شرقية بدها تتراعى, حتر الدين لازم يتراعى... بدك تعمل تجربة بناءا على خبراتك و خبرات غيرك و وعيك لخصوصياتك طبعا
على مر التاريخ الحضارة كانت عبارة عن تمازج و انسجام و استفادة متبادلة بين الشعوب, ما ننا عايشين بجزيرة مهجورة, غيرنا استفاد منا و من تجاربنا.... شو الغلط من أنّا نستفيد من غيرنا؟
نستفيد نعم نذوب لا هذه نقطة لا نختلف عليها .
بالنسبة لامريكا اللاتينية فهي لازالت بعيدة عن المستوى حتى نعتبرها قدوة فرغم النمو الاقتصادي الذي تحرزه البرازيل او المكسيك الا ان الهوة بين الاغنياء و الفقراء تقاس بالسنوات الضوئية ظروف السكن مزرية و الدعارة و اطفال الشوارع و الاحياء العشوائية العملاقة و المخذرات و الثروات مركزة في يد مجموعة محدودة.......
المشهد السياسي العربي مميع و اسن كالبركة العكرة و الفساد متجدر من القمة حتى القاعدة ربما نحتاج لثورة تطاح فيها العديد من الرؤوس حتى تتم الغربلة و محاكمة الفاسدين يتبعها حكم دكتاتوري وطني يطبق القانون بصرامة ويثبت دعائم الدولة بعدها تفتح الابواب للديموقراطية
نستفيد نعم نذوب لا هذه نقطة لا نختلف عليها .
بالنسبة لامريكا اللاتينية فهي لازالت بعيدة عن المستوى حتى نعتبرها قدوة فرغم النمو الاقتصادي الذي تحرزه البرازيل او المكسيك الا ان الهوة بين الاغنياء و الفقراء تقاس بالسنوات الضوئية ظروف السكن مزرية و الدعارة و اطفال الشوارع و الاحياء العشوائية العملاقة و المخذرات و الثروات مركزة في يد مجموعة محدودة.......
ما عم قول أنو نعمل هلأ متلهون.... لازم نراقب و نستفيد, يعني جميع ما ذكرت موجود عنا
المشهد السياسي العربي مميع و اسن كالبركة العكرة و الفساد متجدر من القمة حتى القاعدة ربما نحتاج لثورة تطاح فيها العديد من الرؤوس حتى تتم الغربلة و محاكمة الفاسدين يتبعها حكم دكتاتوري وطني يطبق القانون بصرامة ويثبت دعائم الدولة بعدها تفتح الابواب للديموقراطية
الثورة خيار رومانسي
التغيير لا يحدث بين يوم و ليلة برأيي... نحتاج الخطوة الولى الصحيحة لكن الطريق بعد هذه الخطوة طويل جدا
Nabilove
09/12/2007, 00:28
ما عم قول أنو نعمل هلأ متلهون.... لازم نراقب و نستفيد, يعني جميع ما ذكرت موجود عنا
لهذا اقول انهم ليسوا بقدوة عموما ليس هذا هو المهم
الثورة خيار رومانسي
التغيير لا يحدث بين يوم و ليلة برأيي... نحتاج الخطوة الولى الصحيحة لكن الطريق بعد هذه الخطوة طويل جدا
بالنسبة لي في اطار الوضع الحالي من فساد عم جميع مرافق الحياة و جيل صاعد لا يفكر الا في اخر قصات الشعر و الموضة و الملاهي الليلة و عندما ينضج يصبح اكبر همه ايجاد طريقة حتى يعبر للضفة الاخرى و يدخل الفردوس الغربي او الخليجي , و الجيل السابق عانى الاعتقال السياسي و التعذيب و القتل و الاختفاء القصري فصار يجاف حتى من ابداء رايه في الاسعار وزعماء و رفاق النضال صاروا يستلمون الوزارات فاستانسوا سدة الحكم و نسو الشعب , يبقى التغيير بعيد المنال و طريق غير موجود اصلا الا بوقوع ثورة او قومة مفاجئة
موضوع جميل جداً و حوار اجمل حول موضوع الحل للوضع الحالي.ا عتقد انه كما قال البعض ان سبب فشل التجربة الاشتراكية عربياً هي انها اي الاشتراكية ليست نابعة من نبض الشارع العربي و انما هي مستورد اوروبي. يعني الاشتركية لم تأتي الى العالم العربي نتيجة الحالة التي عاشها الشعب في حقبة من الحقبات و انما جائت الاشتراكية اما عن طريق مفكرين دراستهم كانت في دول الغرب او عن طريق الانفتاح اللي حصل ايام الانتداب الفرنسي و الانكليزي و اللي كمان كان له دور كبير في نشر افكار الاشتراكية الغربية
بمعنى اخر و بلا طول سيرة الاشتراكية هي كفكر دخيلة على الوطن العربي و يؤسفني اني اوافق الرأي الاخوان اللي كتبو بخصوص ان الاحزاب الدينية هي المنتصر الحالي شعبياً و هم من لهم الاغلبية الدعم الشعبي الذي قد يكون في بعض البلدان العربية ان يكون الدعم المطلق. السبب في ذلك هو ان غالبية الشعوب العربية هي متيدنة او شبه مما يعني ان مشاريع الاحزاب الاسلامية تدغدغ مشاعر المواطنين العاديين. اما المثقفين الذين اصبحو شبه قلة فالاشتراكية في اكثر الاحيان هي التي تكون غالبة على توجهم لكنهم يبقون هم الاقلية هذا الى جانب شريحة كبيرة من المثقفين الذين لهم توجهم الديني. لكي تنجح التجربة الاشتراكية عربياً لابد من قلب مخ او توعية المواطن العادي (لانه الغالبية و الكل في حاجة المواطن العادي لحشد الدعم)و على هذا المواطن ان يعي انه من مصلحته و مصلحة البلد فصل الدين عن الدولة. و هذا يحتاج لوقت طويل جداً. و لكن فقط عندما يتخلى المواطن عن العقلية الحالية التي هي انسب لان يحكمه حزب اسلامي.
المشكلة يا كابتن كوستا أنو الأحزاب العلمانية في طور البحث عن الهوية حتى الآن !
إنهيار المنظومة الإشتراكية في العالم و ضمور التوسع الإشتراكي و فشله في معالجة القضايا على كافة المستويات سواء الدولية أو على صعيد العالم العربي من فشل تقهقر المشروع الإشتراكي في عدة تجارب في المنطقة العربية و في مقابل التوسع الليبرالي المرتبط شئنا أم أبينا بالمشروع الأمريكي في المنطقة كل هذا أدى إلى غياب أو لنكون أكثر وضوحاً و نقول تغيب الرؤية و البرنامج لهذه التيارا العلمانية ساهم و بشكل فعال في نمو و تصاعد أسهم التيارات ذات الأيديولوجيا الدينية التي إستطاعات أن ترسم لها خط واضح المعالم منطلق من تعبيرها الصادق عن آمال و تطلعات هذه الأمة بمعزل عن إرتباطها بالمعسكر الشرقي أو الغربي .
السؤال المطروح الآن من وجهة نظري البسيطة لماذا يفترض علينا تبني ما لا يتناسب مع واقعنا العربي بثقافته _ الإسلامية _ ؟ الليبرالية ظهرت في الغرب كنتيجة منطقية لظروف المجتمع هناك و إرتبطت منذ نشأتها الأولى بالثقافة الموجودة بالمجتمع و كذا الإشتراكية نجحت في بداية الأمر في المعسكر الشرقي نتيجة الملائمة ما بين ثقافة المجتمع و بين النظرية أو الفكرة . هذا الأمر يتعارض مع واقعنا العربي أقصد ليبرالية وإشتراكية . هناك تنافراً ما بين ثقافة المجتمع العربي و بين هذه الرؤى !
نقطة أخرى و قد تكون رداً على ما تفضل به أخونا yass
أخي العزيز أمريكا اللاتينية و تشافيز ( الشعبوي ) كما تسميه أنت ! إستطاع قولبة النظرية من جديد بشكل يتلائم مع الظروف و التحولات الدولية و مع ظروف المجتمع أو المجتمعات في أمريكا اللاتينية , تشافيز ( الشعبوي ) و كما يتحدث كثيراً من الخبراء و المحللين يسير الآن في طريق النهوض بأمريكا اللاتينية كقوة إقتصادية لها دور في عالم الغد على نسق الإتحاد الأوربي إلى حد ما .
إذن فالنظرية و الهوية ليست هي الهدف و المسعى و إنما هي سبيل و وسيلة للوصول لهدف , طالما نفكر بطريقة أن الهوية أو الفكرة أو الأيديولوجيا هي الهدف و علينا العمل لتحقيقه أعتقد أننا سنبقى حيث نحن لأننا ببساطة سنقضي عقوداً و عقود للوصل للهدف _ الهوية _ !!
من وقت الثورة الصناعية باوروبا وظهور الاحزاب العلمانية بقوة اظهرت ثباتها واضهرت انها قادرة على بناء مجتمع كامل ومتوافق فيما بينه ....
لكن استغرق الامر معها الكثير من الجهد والوقت
بس تقلي انو لساتها في طور البحث عن الهوية ؟؟؟ يعني قطعت اطوار كثيرة جدا وانتهت من قصة الهوية لانها موجودة
بس ما بعرف ليش حكيت عن الاشتراكية ووصفتها بهاد الشكل ....
طيب التجربة الصينية فيك تقول عنها منهارة ؟؟
وبدي دل على كلامك بهي النقطة واسالك تحديدا على هاد الشق
السؤال المطروح الآن من وجهة نظري البسيطة لماذا يفترض علينا تبني ما لا يتناسب مع واقعنا العربي بثقافته _ الإسلامية _ ؟
انت بتشوف انو واقعنا مرتبط بالثقافة الاسلامية حتى عم تبني نظريتك عليه ؟؟؟
طيب الثقافة الاسلامية انجبت بن لادن والزرقاوي والظواهري والعديد من الشخصيات
اذا هدول بدون يكون النهج الجديد لمجتمعنا فمن جهتي افضل ان اعيش في مجتمع غربي لصوصي ولا اعيش في مجتمع يتغنى بثقافة الماضي ورجال الحاضر
الإصلاحي
09/12/2007, 22:22
ما نقوله اليوم لكل قوى اليسار التي لم تعد تحتفظ من اليسار إلا بأخلاقه القائمة على مناهضة الاستغلال والفقر والتمييز ومحاربة الفساد والتسيب والفوضى والتبذير والهدر والتنكر للقيم أو التضامن الاجتماعي ، ولكل القوى الدينية التي تحاول التمسك بمثل هذه القيم ، أن أسرعوا لقيادة التيار الليبرالي لتضييق باب عبور شيوخ الفساد نحو السلطة الجديدة والتحكم بها من جديد ، وهم أقوياء ويملكون الكثير من الوسائل الفعالة ، ويسعون إلى ليبرالية مفصلة على قياسهم في بعض نواحي الاقتصاد دون السياسة والاجتماع ، مظهرين استجابتهم للرغبة الدولية المعولمة في تغيير الأنظمة العسكرية الشمولية المغلقة بأنظمة ليبرالية انفتاحية .. وهم يعرفون مدى قوة ونفوذ تلك القوى ، وأنها هي التي ستحدد نوع القوى التي ستتحكم بالسلطة ، ومعلوم لديها أن كل نظام حكم جاء للسلطة منذ قيام الدول المصطنعة ، لم يأت بغير جهود وخطط قوى خارجية ودعمها ومساندتها المستمرين ، ومن الغباء اليوم إهمال العامل الخارجي والاختباء تحت شعارات وطنجية لا تعني غير السلبية والانتظار والاستسلام لما يريده الآخرون ، حتى تضيع الفرصة ويعود المستبدون لقيادة السلطة بأداة جدية ونخضع لليبرالية مجتزأة أساسها شرعنة الفساد . وليس لنا قبل في مواجهتها من موقف معادي لليبرالية في ظروف العولمة ، و في ظروف المعاناة الوطنية المريرة من الاشتراكية ، من هنا لا بد من ضخ دماء قوية في صفوف ليبرالية ملتزمة بكل فئات المجتمع تدفع بمسيرة الحرية في كل اتجاه وتضع الضوابط ضد عودة من انتهك حرمات الوطن من تخليد سيادته وتسلطه عليه ، وتجديد الديكتاتورية بطريقة أخرى ، وبنفس الوقت تستفيد من الظروف الخارجية والدعم الدولي المتاح في ظل التناقضات القائمة بين سلطة الفساد الشمولية والمجتمع الدولي الذي ضاق ذرعاً بغبائها وبلادتها .
نعم إن الوقوف ضد ليبرالية الفساد المشوهة ، هو محق وشرعي ، لكن شكل هذا الوقوف نختلف عليه ، فالبعض يعارضها بالدفاع عن النظام السائد ( الاجتماعية الاشتراكية ) مع تغيير الأشخاص / أي السلطة / ، ونحن نعارضها بنظام ليبرالي حقيقي وطني مخلص وملتزم بكل فرد من أفراد المجتمع ، بنظام ليبرالي يشمل كل مناحي الحياة الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية ..
نحن يا أخوتي طلاب حرية وحقوق وضمانات ديمقراطية ، ولم نكن ولن نكون مع الاستغلال والفساد ، ولا ضد الفقراء ، ولا ضد الأخلاق ولا ضد الدين ولا ضد الهوية ولا ضد الضمان الاجتماعي على أرقى مستوى ، لكننا عملياً ضد الاستبداد والفساد والشمولية الحالية والقادمة ، وضد الحزب الواحد الفاشي بموجب عقائد دنيوية أو دينية . ببساطة نحن نرى أن العلاقة الرأسمالية ( وبالإذن من كارل ماركس ولينين وستالين و ماو ) هي الشكل الوحيد الذي ينسجم فلسفياً وسلوكياً مع الحرية ، ونرى أنه العلاقة الرأسمالية لا تمنع المجتمع من تصحيح توزيع الخيرات بحيث يقوم نظام ضمان مترقي فيه تضمنه الدولة ، لكنا ضد الاشتراكية ( الاجتماعية ) لأننا ضحاياها . لأن الاشتراكية حسب ما تعلمنا وخبرنا هي الملكية العامة والاقتصاد المخطط والاستهلاك المدروس ، واللباس الموحد والأكل الموحد والمساكن التي يوزعها الحزب ، والجماهير المنظمة في أطر شعبية ، والتي تبني مستقبل الأجيال ، ( اقصد أولاد المسؤولين والمنافقين فقط ) فكيف ستكون ديمقراطية ؟؟؟ .
Nabilove
10/12/2007, 01:11
انت بتشوف انو واقعنا مرتبط بالثقافة الاسلامية حتى عم تبني نظريتك عليه ؟؟؟
طيب الثقافة الاسلامية انجبت بن لادن والزرقاوي والظواهري والعديد من الشخصيات
اذا هدول بدون يكون النهج الجديد لمجتمعنا فمن جهتي افضل ان اعيش في مجتمع غربي لصوصي ولا اعيش في مجتمع يتغنى بثقافة الماضي ورجال الحاضر
لا ادري لما يتم دائما ربط الاسلام بابن لادن و الارهاب فهل يصح ان نربط الاشتراكية بجرائم ستالين؟؟ هل يصح ان نربط ديمقراطية امريكا بجنون جورج بوش؟؟ هل مبادئ فرنسا الانسانية و التنويرية تتلاشى باستقبال ساركوزي لاحد رموز الاستبداد في العالم العربي؟
ابن لادن و زبانيته مرفوضة اصلا من قبل المسلمين انفسهم فلما كل هذا التحامل على الاسلام؟؟ لما لا يتم رؤية شخصيات اسلامية كطيب رجب اردوغان؟؟ عمرو خالد,خالد الجندي, ...........
لا ادري لما يتم دائما ربط الاسلام بابن لادن و الارهاب فهل يصح ان نربط الاشتراكية بجرائم ستالين؟؟ هل يصح ان نربط ديمقراطية امريكا بجنون جورج بوش؟؟ هل مبادئ فرنسا الانسانية و التنويرية تتلاشى باستقبال ساركوزي لاحد رموز الاستبداد في العالم العربي؟
ابن لادن و زبانيته مرفوضة اصلا من قبل المسلمين انفسهم فلما كل هذا التحامل على الاسلام؟؟ لما لا يتم رؤية شخصيات اسلامية كطيب رجب اردوغان؟؟ عمرو خالد,خالد الجندي, ...........
ركز معي شوي ....
انا رديت على رد كاتبو وائل ....
فياريت تقرا رد وائل وبعدها ردي بتعرف شو قصدت انا .....
على كل الاحوال كمان وائل بيعرف شو بقصد ( طبعا ما عم احكي بالالغاز بس سبق وتناقشنا كتير انا و وائل )
طيب شوف هالمقطع هاد تحديدا .....
لماذا يفترض علينا تبني ما لا يتناسب مع واقعنا العربي بثقافته _ الإسلامية _ ؟
ومن هون انا كتبت بردي الاخير .....
:D
Nabilove
10/12/2007, 01:38
ركز معي شوي ....
انا رديت على رد كاتبو وائل ....
فياريت تقرا رد وائل وبعدها ردي بتعرف شو قصدت انا .....
على كل الاحوال كمان وائل بيعرف شو بقصد ( طبعا ما عم احكي بالالغاز بس سبق وتناقشنا كتير انا و وائل )
طيب شوف هالمقطع هاد تحديدا .....
لماذا يفترض علينا تبني ما لا يتناسب مع واقعنا العربي بثقافته _ الإسلامية _ ؟
ومن هون انا كتبت بردي الاخير .....
:D
يعني و للمصداقية الاسلام طبع المنطقة بشكل قوي و صار يشكل احد اهم ركائز الثقافية للمجتمع فحتى من ناحية التعداد المسلمون يشكلون اغلبية لكن هذا لا ينفي ان المسيحية هي ايضا احد الركائز خصوصا في الشام.
لذا ارى ان منظومة فكرية يتم تبنيها يجب ان تكون مستمدة من ركائز المجتمع و تراعي جانبه الاسلامي و المسيحي
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة