mystical-light
06/12/2007, 23:53
أود لو أنني أدرك أنك كنت تكذبين لكنني أرفض قبول ذلك....
أحاول إقناع نقسي أبداً أنك كذبت لكن عقلي و قلبي لا يتقبلانها...
كيف؟ كيف يجوز لملاك ذبت فيه يوماً أن يكذب؟ كيف يا إلهي ؟ أيجوز ذلك؟
قلتِ لي أنني سأحصل على إنسانةِ أفضل و أنني سأنال من أستحقه و يستحقني.
لا، طالما أنني خسرتُ الإنسانة الأفضل "أنتِ" فأي ضمانةٍ تعطينني إياها، و هل يوجد في الدنيا من هو أفضل منكِ؟
ثم من هي التي تستحقني غيركِ من هي التي "أتقنتِ اللعبة إلا أنتِ"؟ من تراها قادرةٌ على احتمال جنوني غيركِ؟ من تراها تنتشي حين تبللها قطرات المطر؟ من تراها تقدر على أن تُشهد السماء على حبها؟ من لاتراها غيركِ؟
قلتِ أنني سأنال من يستحقني لكن لو لأنني أنال من يستحقني لما حصلتُ عليكِ، و أنى للجنة أن تساوي الأرض؟
قد أخطأتُ في تشبيهي فمجرد تفكيري بأنكُ لا تزالين تخطين على هذه الأرض يجعلها توازي الجنة في نظري، بل أن الجحيم ليغدو فردوس إن كان شذاك فيه.
ألست تخشين الحساب؟ ألا تخشين أن يعاتبكِِ ربي على ترك العاشق المسكين الذي تمنى قضاء عمره معك؟ ألست تأرقين على فعلتك تلك؟
حينما التقيتُك ذك اليوم سألتِ "كيف حالك؟" أجبتك:" قد أصبحت تاجراً، أبيع اللحظات الباقية لمن يريد أن يحيا من أجل حبيبه... أبيع الألم لمن يعاني ألم نأي... أبيع ابتسامتي لبائس لم يرى بصيص الفرح من زمن...
و ماذا أصنع بأيامي من غيركِ ؟ أو بفائض الألم الذي لم يعد يتسع له مكان؟ أما ابتسامتي فلا داعٍ لتبرير سبب استغنائي غنها."
قلتِ:"هكذا أفضل"....قلتِ و يا ليتكِ لم تتكلمي، فكل كلمةٍ تقوليها أشد ألماً من سابقتها...
لماذا؟ فأي ذنبٍ يستحق كل هذا العقاب اللامنتهي؟ حتى عقاب الكفر له نهاية و عقاب حبكِ لا نهاية له؟
أخرجتُ من حقيبتي أوراقاً و أعطيتُك إياه:"منذ غادرتِ و أنا أُسر بألمي إلى الورق و هذا نتاج ما تعذبته" كنت آمل أن تعيدك هذه الكلمات الأخيرة إلي ،أو ربما يغير ما تقرئينه في السطور النائحة على بعدك رأيكِ لكن ربما نقل الجبال و شرب ماء البحر أقرب منالاً منكِ."شكراً" قلتِ لي و وددتُ لو كان بقدوري أن أرد لكني إذ أدركتُ أنك تأبين إلا تعذيبي رغم بلاغة و فيضان كلامي بأحاسيس الألم... أتراك تحبين هذه اللعبة؟ ... أتراك تجدين فيها تحدٍ يزداد يوماً بعد يوم؟... طبعاً، و كيف لا يكون التحدي أشد و حبي لك يزداد كلما زاد عنادك و صدودك عني....
علام تشكرينني ...على الألم الذي سلب الراحة مني دهراً و أرهقني عمراً... أتظنين هذه الرسائل فضيلةً لك؟ أم أنك تريدين تجريدها من قيمتها على علم منك بمضمونها؟
لا يهم ، ما يهم هو أن تفهمي ما هو مخبوءٌ بين السطور ....
أن تقرئي تلك الكلمات التي دلستها تحدياً مني لقدرتك في سحب الحقيقة مني....
ما يهم أن تقرئي أنك ملاكي و بدونك لا أكون سوى بشر ......
أحاول إقناع نقسي أبداً أنك كذبت لكن عقلي و قلبي لا يتقبلانها...
كيف؟ كيف يجوز لملاك ذبت فيه يوماً أن يكذب؟ كيف يا إلهي ؟ أيجوز ذلك؟
قلتِ لي أنني سأحصل على إنسانةِ أفضل و أنني سأنال من أستحقه و يستحقني.
لا، طالما أنني خسرتُ الإنسانة الأفضل "أنتِ" فأي ضمانةٍ تعطينني إياها، و هل يوجد في الدنيا من هو أفضل منكِ؟
ثم من هي التي تستحقني غيركِ من هي التي "أتقنتِ اللعبة إلا أنتِ"؟ من تراها قادرةٌ على احتمال جنوني غيركِ؟ من تراها تنتشي حين تبللها قطرات المطر؟ من تراها تقدر على أن تُشهد السماء على حبها؟ من لاتراها غيركِ؟
قلتِ أنني سأنال من يستحقني لكن لو لأنني أنال من يستحقني لما حصلتُ عليكِ، و أنى للجنة أن تساوي الأرض؟
قد أخطأتُ في تشبيهي فمجرد تفكيري بأنكُ لا تزالين تخطين على هذه الأرض يجعلها توازي الجنة في نظري، بل أن الجحيم ليغدو فردوس إن كان شذاك فيه.
ألست تخشين الحساب؟ ألا تخشين أن يعاتبكِِ ربي على ترك العاشق المسكين الذي تمنى قضاء عمره معك؟ ألست تأرقين على فعلتك تلك؟
حينما التقيتُك ذك اليوم سألتِ "كيف حالك؟" أجبتك:" قد أصبحت تاجراً، أبيع اللحظات الباقية لمن يريد أن يحيا من أجل حبيبه... أبيع الألم لمن يعاني ألم نأي... أبيع ابتسامتي لبائس لم يرى بصيص الفرح من زمن...
و ماذا أصنع بأيامي من غيركِ ؟ أو بفائض الألم الذي لم يعد يتسع له مكان؟ أما ابتسامتي فلا داعٍ لتبرير سبب استغنائي غنها."
قلتِ:"هكذا أفضل"....قلتِ و يا ليتكِ لم تتكلمي، فكل كلمةٍ تقوليها أشد ألماً من سابقتها...
لماذا؟ فأي ذنبٍ يستحق كل هذا العقاب اللامنتهي؟ حتى عقاب الكفر له نهاية و عقاب حبكِ لا نهاية له؟
أخرجتُ من حقيبتي أوراقاً و أعطيتُك إياه:"منذ غادرتِ و أنا أُسر بألمي إلى الورق و هذا نتاج ما تعذبته" كنت آمل أن تعيدك هذه الكلمات الأخيرة إلي ،أو ربما يغير ما تقرئينه في السطور النائحة على بعدك رأيكِ لكن ربما نقل الجبال و شرب ماء البحر أقرب منالاً منكِ."شكراً" قلتِ لي و وددتُ لو كان بقدوري أن أرد لكني إذ أدركتُ أنك تأبين إلا تعذيبي رغم بلاغة و فيضان كلامي بأحاسيس الألم... أتراك تحبين هذه اللعبة؟ ... أتراك تجدين فيها تحدٍ يزداد يوماً بعد يوم؟... طبعاً، و كيف لا يكون التحدي أشد و حبي لك يزداد كلما زاد عنادك و صدودك عني....
علام تشكرينني ...على الألم الذي سلب الراحة مني دهراً و أرهقني عمراً... أتظنين هذه الرسائل فضيلةً لك؟ أم أنك تريدين تجريدها من قيمتها على علم منك بمضمونها؟
لا يهم ، ما يهم هو أن تفهمي ما هو مخبوءٌ بين السطور ....
أن تقرئي تلك الكلمات التي دلستها تحدياً مني لقدرتك في سحب الحقيقة مني....
ما يهم أن تقرئي أنك ملاكي و بدونك لا أكون سوى بشر ......