نيقولا
10/07/2005, 18:50
" يشبه ملكوت السموات كنزاً مخفى في حقل وجده إنسان فأخفاه ومن فرحه مضى وباع كل ماهو له واشترى ذلك الحقل "
" ويشبه ملكوت السموات إنساناً تاجراً يطلب لآليء حسنة فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن مضى وباع كل ما هو له واشتراها "( متى 13 )
هناك نوعين من الناس : أناس لا تسعى نحوه لكن الله يدبر لهم أن يجدوا هذا الملكوت وبدون أن يكونوا ساعين إليه , وهنا المسيح هو الذي أتاهم ودعاهم . ومن الأمثلة مثلاً الرسل أندراوس وسمعان ويوحنا ويعقوب ومتى ... الذين أتاهم يسوع وهم يعملون ودعاهم . وكذلك القديس بولس الذي لم يكن يسعى للمسيح بل يسعى لاضطهاده ولكن السيد حوله على طريق دمشق إلى اعظم مبشر في النسيحية وثالث عشر الرسل القديسين .
أما النوع الآخر فيشير لأناس يبحثون عن الملكوت أو السعادة ( التاجر الذي يطلب اللآلئ ) وعندما يجدوه يتركون كل شيء في سبيله ليقتنوه . كالقديس أوغسطينوس مثلاً الذي كان فيلسوفاً لكن فلسفته وسعيه نحو الحكمة والحقيقة قادته إلى يسوع المسيح فلما وجده فرح فرحاً عظيماً .. وقس عليه الكثير من القديسين الذين اهتدوا للمسيح وهم يبحثون عن الحقيقة .
وطرح المسيح لهذين المثالين ورواية الرسول متى لهما بهذا الشكل ليقول لنا أن كلا النوعين من البشر يفرح ويخلص ويدخل الملكوت . الذي يسعى نحو الملكوت ويجده فيترك كل شيء ويتبع المسيح , والذي ولد في هذه النعمة أصلاً ووصلته تلقائياً , ولكنه أدرك ما لديه فمضى فرحاً تاركاً كل شيء ليتبع المسيح الذي هو " الطريق والحق والحياة " . له المجد والإكرام والسجود كل حين إلى دهر الداهرين . آمين
" ويشبه ملكوت السموات إنساناً تاجراً يطلب لآليء حسنة فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن مضى وباع كل ما هو له واشتراها "( متى 13 )
هناك نوعين من الناس : أناس لا تسعى نحوه لكن الله يدبر لهم أن يجدوا هذا الملكوت وبدون أن يكونوا ساعين إليه , وهنا المسيح هو الذي أتاهم ودعاهم . ومن الأمثلة مثلاً الرسل أندراوس وسمعان ويوحنا ويعقوب ومتى ... الذين أتاهم يسوع وهم يعملون ودعاهم . وكذلك القديس بولس الذي لم يكن يسعى للمسيح بل يسعى لاضطهاده ولكن السيد حوله على طريق دمشق إلى اعظم مبشر في النسيحية وثالث عشر الرسل القديسين .
أما النوع الآخر فيشير لأناس يبحثون عن الملكوت أو السعادة ( التاجر الذي يطلب اللآلئ ) وعندما يجدوه يتركون كل شيء في سبيله ليقتنوه . كالقديس أوغسطينوس مثلاً الذي كان فيلسوفاً لكن فلسفته وسعيه نحو الحكمة والحقيقة قادته إلى يسوع المسيح فلما وجده فرح فرحاً عظيماً .. وقس عليه الكثير من القديسين الذين اهتدوا للمسيح وهم يبحثون عن الحقيقة .
وطرح المسيح لهذين المثالين ورواية الرسول متى لهما بهذا الشكل ليقول لنا أن كلا النوعين من البشر يفرح ويخلص ويدخل الملكوت . الذي يسعى نحو الملكوت ويجده فيترك كل شيء ويتبع المسيح , والذي ولد في هذه النعمة أصلاً ووصلته تلقائياً , ولكنه أدرك ما لديه فمضى فرحاً تاركاً كل شيء ليتبع المسيح الذي هو " الطريق والحق والحياة " . له المجد والإكرام والسجود كل حين إلى دهر الداهرين . آمين