-
دخول

عرض كامل الموضوع : يا قليل الايمان لماذا شككت


rita
09/07/2005, 14:12
يا قليل الإيمان لماذا شككت
مت14:31
عبارة قالها الرب لبطرس، وكثيراً ما يقلها لنا.. لا يقلها بأصابع الإتهام لكي تشعر باللوم أو بالذنب.. فهو لم يأتِ ليدين أو يشتكي عليك، بل ليشجعك ويخلصك. فكثيرون أصيبوا بالإحباط والفشل عندما بدأ القارب يهتز وصار يمتلأ بالماء.. آخرون بدأوا يتكلمون كلمات عدم الإيمان المليئة بالإنزعاج والتذمر لأنهم رأوا أن الرب قد تأخر فتساءلوا كيف يمكن أن يكون الرب موجوداً ويحدث كل هذا؟!. وآخرون بدأوا في الغرق بعد أن كانت لهم خطوات إيمان قليلة.. توقعوا أن الريح ستتوقف، ولكنهم فوجئوا أن الريح مازالت موجودة.. فخافوا.

كانت الأمواج عالية والرياح مضادة.. السفينة صارت معذبة والقارب يهتز.. لم يكن أحد في المشهد سوى الرب يمشي فوق المياه وبطرس ينظر إلى يسوع.. مصدر الإيمان، فتيقن في الحال أن مصدر الحماية الطبيعية لاتستطيع أن تنقذه.. وأن الحماية الحقيقية هي في شخص الرب.. فامتلأ بالثقة واليقين.. وطرح الخوف.. ورفض القارب وطلب أن يسير فوق المياه.. مثل يسوع.

إن النظر إلى الرب يُفجر التوقع ويشجعك أن ترى نفسك في الرب قادراً أن تحيا بطريقة مختلفة.. غير خائف من الرياح.. لا تزعجك الأمواج.. قادر أن تتحدى العيان وتُعلنً انتصارك بالرب دائماً.. لهذا طلب بطرس الرب واستمع إلى صوته ليعيش المستحيل، ويمتلك إمكانيات الله في حياته ويمشي فوق المياه..

أحبائي، هذا هو الإيمان.. الثقة.. اليقين الداخلي المُطمئن.. أن الرب ينجيني من كل شيء.. إنه يحبني فهو لي ومعي، وإنني بالرب أستطيع كل شيء.. وسأنتصر دائماً.. وحتى إن وجدت جبالاً أو أسواراً.. وإن مضى بعض الوقت، لن أتأثر أبداً بالعيان.. سيظل إيماني ثابتاً بل وسيزداد حتى أنقل الجبال ويسقط السور.

ولكن للأسف، فما حدث مع بطرس يتكرر مع الكثيرين أيضاً.. الأمواج الهائجة والرياح جذبت أنظارهم مرة أخرى.. فلم يعودوا يروا الرب وابتدأوا يستسلمون لتأثير العيان الذي يسلب الإيمان.. وابتدأوا يتجاوبون مع الأفكار المزعجة والأحاسيس المضطربة والشعور بالأحمال التي يرسلها العدو.. وإذ بالإيمان ليس بموجود.. فبالتالي، يفقدون قدرة السير على المياه وإذ بهم يغرقون.

تُرى هل سُرق إيمانك.. هل فقدت الثقة.. وفقدت معها النصرة واليقين بإن إمكانيات الرب لك، وبدأت تشعر أنك صرت عاجزاً أمام الظروف... وأنه لا يوجد رجاء؟

عَظِمْ الرب لأجل هذا الاختبار ولأجل الرحمة.. فمرة أخرى يلتف بطرس إلى الرب ويقول له "يارب نجني". لم يرفض الرب صرخته، بل وقبل أن يواجه عدم الإيمان، مَدّ إليه يده وأمسكه وأنقذه ثم قال له "لقد كان إيمانك قليل ولهذا دخل الشك قلبك ففقدت القدرة على السير على المياه.. لماذا شككت.. تعلم الدرس.. ولا تشك مرة أخرى..".

أحبائي.. هيا نطفىء كل سهام إبليس ونعيد إليه كل شكوكه ونصرخ يارب نجنا. قل للرب علمني الإيمان لكي لا أكون فيما بعد قليل الإيمان.. هيا اطرح الشعور بالعجز وتقوى في الرب واعلن مع بطرس قائلاً "إنني سأسير على المياه.. سأنتصر على ضعفاتي.. سأهزم العدو.. سينفتح لي في الجبال طريقا"ً.

لذا هتف وقل.. الرب لي فلا أخاف

صياد الطيور
09/07/2005, 14:14
:?: :?: :?: :!:

s1_daoud
09/07/2005, 14:46
هذا هو الإيمان.. الثقة.. اليقين الداخلي المُطمئن.. أن الرب ينجيني من كل شيء.. إنه يحبني فهو لي ومعي، وإنني بالرب أستطيع كل شيء.. وسأنتصر دائماً.. وحتى إن وجدت جبالاً أو أسواراً.. وإن مضى بعض الوقت، لن أتأثر أبداً بالعيان.. سيظل إيماني ثابتاً بل وسيزداد حتى أنقل الجبال ويسقط السور.

شو هاد
عن جد شي رائع
الف شكر الك
ومواضيعك كتير حلوة
مشكورة

نيقولا
11/07/2005, 02:23
شو هاد
عن جد شي رائع
الف شكر الك
ومواضيعك كتير حلوة
مشكورة

مشكورة كتير
انشالله يضل الرب يسوع قدام عيونا وما ننشغل عنو

amin
15/07/2005, 01:28
مش دائما الايمان بنفع هادا ما بعني انو ما نؤمن بس نكون غير متطرفين بايمانا لأنو اصلا غاية الناس نفسها بايمانهم مختلفة منهم من يؤمن
لكي يزرق مالا و من اولادا و منهم من يريد صحبة بنت و منهم من يريد عريس او عروس هذه كلها مطالب لا اعتقد ان ايماننا سيحققها لنا كلنا
فكلنا نريد مالا و اولادا و محبة بكافة انواعها و صحة لكن الناس لا تكتمل عندها هذه كلها لان ان اكتملت فنحنا بالجنة و نحنا مو بالجنة
وبعدين شو قصة الاسوار و الجبال شو مفكريتنا انبية قد كل المشاكل و بعدين اصلا لو ربنا كان بدو ايانا انبية كان اعطانا النبوة
عشان هيك برايي الشخصي انو الواحد ما يسقط احداث دنياه على ربة سواء بالذم او زيادة الصلاة او ما اشبه لأنوا احداث دنياه حقيرة على حلاوتها و و مساوئها
و يعامل دنياه بدنيوية بحته لكن ضمن قواعد الرب يسوع مثلا ما يزهد اذا بدو مال بس ما يسرق برضوا و ما يحكي مع اللي ما بطيقوا بس ما يقتلوا او يسيء له
وهيك بتكون مرتاح دنيا و اخرة و بالنسبة للشغلة الاساسية و هي الايمان كون مؤمن دائما و اجعل ايمانك حبا او نجدة او شكرا لربك و لا تجعلها حلالة مشاكل امام صعوبات حياتك و لا حتى ملجا كمان
وبتمنى و جهة نظري وصلة بموضوعية لأني ما كتير بعرف اكتب انشاء و شكرا

الأخت هبة
15/07/2005, 15:39
شو هاد
عن جد شي رائع
الف شكر الك
ومواضيعك كتير حلوة
مشكورة

مشكورة كتير
انشالله يضل الرب يسوع قدام عيونا وما ننشغل عنو


آمين

الأخت هبة
15/07/2005, 15:39
شو هاد
عن جد شي رائع
الف شكر الك
ومواضيعك كتير حلوة
مشكورة

مشكورة كتير
انشالله يضل الرب يسوع قدام عيونا وما ننشغل عنو


آمين