s1_daoud
09/07/2005, 12:26
قديما احتار نيرون فتمنى لو أن لجميع نساء العالم ثغرا واحدا لكان قبَّله واستراح!! و قال نابليون بونابرت أعرف نساءً أسعدتهن قبلة لكني أعرف نساء أكثر، شقين طوال الحياة بسبب قبلة وقالوا أن القبلة تطيل العمر، وتقوي جهاز المناعة، وتنظم ضربات القلب• وتقلل من التوتر والاكتئاب!!
أما حديثا فقد صارت القبلة محل جدل بين العلماء وبات في حكم المؤكد أن القبلة تؤدي إلى الإصابة بالفيروس C وضعف الذاكرة والحساسية، وانهيار الجهاز المناعي وحمى الغدد الليمفاوية، الوضع الذي يبشر بحياة بلا قبلات أو واق للشفاه ولكن أخطر تلك التحذيرات جاءت في دراسة سابقة لطبيب مصري تحذر من مخاطر تقبيل الرجال لبعضهم البعض
إن مجلة لانسيت الطبية نشرت تقريراً طبياً تحت عنوان حساسية للدواء تنتقل عبر القبلات الحارة عكف خلالها الأطباء الإيطاليون على دراسة حالة امرأة إيطالية ظهرت لديها حساسية من قبلات زوجها الحارة.
حيث وصف الأطباء الحالة وكيف أن المرأة لجأت إلى الأطباء بعد أن عانت من حكة وأورام والتهابات بالحلق وتورم باللثة والشفاه بسبب قبلات زوجها، وظهر أنها عانت من نفس الأعراض قبل أعوام لدى تناولها عقار باكامبسلين ولكنها لم تتناول العقار هذه المرة بل تناوله زوجها الذي كان يعاني من التهاب في فمه!
وأجرى الأطباء اختبارات على الزوج لمدة ثلاثة أشهر تناول فيها أقراصاً من العقار باكامبسلين وحبوباً وهمية أخرى وطلبوا منه تقبيل زوجته بحرارة، وأظهرت النتائج أن الحساسية ظهرت لدى الزوجة عندما كان الزوج يتناول أقراص الدواء، إلا أنها اختفت تماما مع تناوله للحبوب الوهمية وعادت الزوجة إلى طبيعتها ولم تعد تعاني من أي شئ وما زال الأطباء يحاولون تفسير كيفية حدوث ذلك ومخاطر القبلة!!
حمى القبلات
أما في إنجلترا فقد بدأ الأطباء يبحثون عن أسباب أخرى لمرض غريب وجديد من نوعه بدأ ينتشر بين الشباب وكل من هم دون سن الخامسة والثلاثين، هذا المرض الذي لم يعهده الأطباء يصيب الغدد الليمفاوية ويشعر المريض بحرارة في الجسم ويضعف الجهاز المناعي بسبب ذلك الخلل في وظائف ونشاط الغدد الليمفاوية، ويبدي على المصابين به علامات الإرهاق والتعب وفقدان القدرة على التركيز والتفكير وتذكر المعلومات وكل ذلك بسبب ما أسماه الأطباء البريطانيون حمى القبلات الحارة!
وأكد الأطباء البريطانيون أن المرض آخذ في الانتشار بصورة كبيرة وأنهم لم يعرفوا له أسباباً حتى الآن، أو خطورته على المدى الطويل وهل يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في النهاية أم لا وما هي سبل علاجه ؟!!
وحتى يتمكن الأطباء من ذلك نصحوا المرضى بالراحة المطلقة وعدم تبادل القبلات الحارة والملتهبة، كما اشترطوا ألا تزيد مدة القبلة على دقيقة واحدة حتى لا تتوافر الفرصة لانتقال المرض بين الزوج والزوجة، في ظل عدم وجود علاج حتى الآن لما أسموه بـ حمى القبلات خاصة وان العلماء يتوقعون احتمالات انتشار المرض
بصورة كبيرة مستقبلا، وللحد من تلك المخاطر فإن الأطباء رفعوا شعار الوقاية حتى يمكن التوصل إلى العلاج
أما حديثا فقد صارت القبلة محل جدل بين العلماء وبات في حكم المؤكد أن القبلة تؤدي إلى الإصابة بالفيروس C وضعف الذاكرة والحساسية، وانهيار الجهاز المناعي وحمى الغدد الليمفاوية، الوضع الذي يبشر بحياة بلا قبلات أو واق للشفاه ولكن أخطر تلك التحذيرات جاءت في دراسة سابقة لطبيب مصري تحذر من مخاطر تقبيل الرجال لبعضهم البعض
إن مجلة لانسيت الطبية نشرت تقريراً طبياً تحت عنوان حساسية للدواء تنتقل عبر القبلات الحارة عكف خلالها الأطباء الإيطاليون على دراسة حالة امرأة إيطالية ظهرت لديها حساسية من قبلات زوجها الحارة.
حيث وصف الأطباء الحالة وكيف أن المرأة لجأت إلى الأطباء بعد أن عانت من حكة وأورام والتهابات بالحلق وتورم باللثة والشفاه بسبب قبلات زوجها، وظهر أنها عانت من نفس الأعراض قبل أعوام لدى تناولها عقار باكامبسلين ولكنها لم تتناول العقار هذه المرة بل تناوله زوجها الذي كان يعاني من التهاب في فمه!
وأجرى الأطباء اختبارات على الزوج لمدة ثلاثة أشهر تناول فيها أقراصاً من العقار باكامبسلين وحبوباً وهمية أخرى وطلبوا منه تقبيل زوجته بحرارة، وأظهرت النتائج أن الحساسية ظهرت لدى الزوجة عندما كان الزوج يتناول أقراص الدواء، إلا أنها اختفت تماما مع تناوله للحبوب الوهمية وعادت الزوجة إلى طبيعتها ولم تعد تعاني من أي شئ وما زال الأطباء يحاولون تفسير كيفية حدوث ذلك ومخاطر القبلة!!
حمى القبلات
أما في إنجلترا فقد بدأ الأطباء يبحثون عن أسباب أخرى لمرض غريب وجديد من نوعه بدأ ينتشر بين الشباب وكل من هم دون سن الخامسة والثلاثين، هذا المرض الذي لم يعهده الأطباء يصيب الغدد الليمفاوية ويشعر المريض بحرارة في الجسم ويضعف الجهاز المناعي بسبب ذلك الخلل في وظائف ونشاط الغدد الليمفاوية، ويبدي على المصابين به علامات الإرهاق والتعب وفقدان القدرة على التركيز والتفكير وتذكر المعلومات وكل ذلك بسبب ما أسماه الأطباء البريطانيون حمى القبلات الحارة!
وأكد الأطباء البريطانيون أن المرض آخذ في الانتشار بصورة كبيرة وأنهم لم يعرفوا له أسباباً حتى الآن، أو خطورته على المدى الطويل وهل يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في النهاية أم لا وما هي سبل علاجه ؟!!
وحتى يتمكن الأطباء من ذلك نصحوا المرضى بالراحة المطلقة وعدم تبادل القبلات الحارة والملتهبة، كما اشترطوا ألا تزيد مدة القبلة على دقيقة واحدة حتى لا تتوافر الفرصة لانتقال المرض بين الزوج والزوجة، في ظل عدم وجود علاج حتى الآن لما أسموه بـ حمى القبلات خاصة وان العلماء يتوقعون احتمالات انتشار المرض
بصورة كبيرة مستقبلا، وللحد من تلك المخاطر فإن الأطباء رفعوا شعار الوقاية حتى يمكن التوصل إلى العلاج