Ms. J.A
24/11/2007, 20:21
كشفت 'فتاة القطيف' في السعودية التي تعرضت للاغتصاب من قبل 7 شبان عن تفاصيل مأساتها، وكيف جرى تصويرها بعد ذلك، وتهديدها واجبارها على الصمت وعدم ابلاغ الجهات المعنية.
وقالت في حوار مع 'العربية.نت' إن الحادث ترك آثاره النفسية عليها، وأنها أصبحت تعيش حياة ممزوجة بالأرق والقلق من المستقبل، لكنها أضافت أنها لن تفقد اصرارها على أن ينال مغتصبوها ما يستحقون من عقاب.
وكانت محكمة سعودية قضت بسجن أربعة من المتهمين في قضية 'اغتصاب فتاة القطيف' التي تقول إنها تعرضت في مارس 2006 لاغتصاب جماعي من سبعة شبان، مدداً تتراوح بين 5 سنوات وسنة واحدة، مع أحكام بالجلد تتراوح بين ألف و80 جلدة.
كما حكمت تعزيراً على الفتاة نفسها وعلى شاب كان برفقتها وتعرض هو الآخر لـ'الاعتداء بالضرب والخطف'، بجلد كل منهما 90 جلدة بتهمة 'الخلوة غير الشرعية' ولم يصدر الحكم ضد المتهمين الثلاثة المتبقين والذين قاموا بتسليم أنفسهم بعد صدور الأحكام على رفقائهم.
وأثارت هذه الأحكام تساؤلات في الشارع السعودي عن مدى تناسبها مع فداحة ما تعرضت له الفتاة التي قالت إنها أصبحت 'جسدا بلا روح'. وكانت تتكلم من بيتها في بلدة 'العوامية' بمحافظة القطيف في السعودية.
** منعوني من الصراخ
وتابعت فتاة القطيف الحديث عن مأساتها بعينين ذابلتين: 'كان اثنان منهما غير ملثمين يضعان نصل السكين على رقبتي لمنعي من الصراخ. اصطحبوني إلى منطقة نائية. كنت أنتحب وأرجوهم أن يتركوني. وما إن وصلوا حتى قاموا بنزع ثيابي ثم تناوبوا على اغتصابي'.
لم يكتف الشبان السبعة باغتصابها بل قاموا بتصويرها وتهديدها بتلك الصور بحسب رواية الفتاة. وتضيف: 'كنت ملقاة تحت مجموعة من السلاسل الحديدية التي تسببت في جروح عديدة غائرة في جسدي'.
وعن لقائها بالمتهمين أثناء جلسات المحكمة تستذكر 'فتاة القطيف' بألم بالغ نظرات الاستهزاء والتحدي والازدراء التي كانوا يرمقونها بها: 'كانوا يتضاحكون وكأن شيئا لم يحدث'.
** الضحية رفضت الفحوصات المخبرية
تستطرد: 'حتى القاضي تعاطى معي وكأني مجرمة ولست بضحية'.
وبررت رفضها اجراء الفحوصات المخبرية لها، بمرور فترة طويلة تجاوزت الأربعة أشهر على تقدمها بالشكوى.
وتعيش 'فتاة القطيف' حاليا وضعا نفسيا صعبا ما بين المهدئات وأدوية مرض الربو وفقر الدم الحاد الذي تعاني منه، تنهار فجأة باكية: 'أنا متعبة كثيرا وأجد صعوبة كبيرة في النوم وخائفة كثيرا من المستقبل الذي اجهله'. ثم تطوف بعينين متعبتين جنبات المكان الذي نجلس فيه كأنها تريد أن تستيقظ من كابوس.
تذكر الفتاة التي توقفت عن الدراسة عند المرحلة الثانوية أنها منذ صغرها كانت تحلم بأن تصبح ممرضة، ولم تخف يأسها وهي تستعيد قضية الزوجين اللذين طلقهما القضاء لعدم كفاءة النسب. وتستطرد: 'لم ينصفوا فاطمة زوجة منصور وأنصحها أن تثبت على موقفها وان لا تضعف كما أفعل أنا لينتصر الحق في النهاية'.
من جهته ذكر زوج 'فتاة القطيف' أنهما عازمان على الاستئناف لنقض الحكم.
وعن موقف الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان –فرع الدمام – بعد زيارتهما لها قال: 'التقينا محامي الجمعية وشرحنا له خطورة المسألة اجتماعيا وأمنيا إن لم يكن هناك رادع قوي لهؤلاء المجرمين، لكن الجمعية ردت بأن الحكم منطقي وأنهم لن يتخذوا إجراء بهذا الشأن'.
وقال الزوج: 'أتمنى أن يصدر توجيه لإعادة النظر في القضية فالأحكام الصادرة قد تمنح مبررا للمجرمين للاغتصاب'.
المصدر وطن الشباب .
أول ما سمعت عن هذه الحادثة تذكرت نقاشا دار في أخوية مع اخت سعودية كانت تفخر بأن المرأة السهعودية مكرمة وبأن الشعب السعودي شعب عريق
يحترم المرأة وأخلاقها ..
لم أقم بنقل الخبر كي أثبت لها ان نتيجة الكبت هي 180 درجة عكس النتيجة المطلوبة فحسب بل لأثبت لها ولغيرها أيضا بأن النظام القضائي السعودي نظام فاشل وغير منصف في أي قضية تتعلق بالمرأة !
هل من المعقول ان تكون عقوبة مغتصبي فتاة متساهلة لهذه الدرجة؟
بكتير دول بتوصل العقوبة للاعدام وهم اكتفوا بهاي العقوبة السخيفة !!
وهل يعقل أن تتم معاقبة الضحية لا لشيء بل لأنها اغتصبت ؟؟
هل يعقل ان يجلد الشخص الذي حاول مساعدتها بتهمة الخلوة غير الشرعية ؟
شو لازم يجيب محرم معو لينقذ وحدة ؟!
:shock:
ولايمتى المرأة السعودية ستظل تنكر انسانيتها ووجودها ؟
وهل يستحق الحرية من لا يؤمن بوجودها أصلا ؟!
مش عارفة الموضوع قارفني وحابة اسمع رأيكو فيه
:frown:
وقالت في حوار مع 'العربية.نت' إن الحادث ترك آثاره النفسية عليها، وأنها أصبحت تعيش حياة ممزوجة بالأرق والقلق من المستقبل، لكنها أضافت أنها لن تفقد اصرارها على أن ينال مغتصبوها ما يستحقون من عقاب.
وكانت محكمة سعودية قضت بسجن أربعة من المتهمين في قضية 'اغتصاب فتاة القطيف' التي تقول إنها تعرضت في مارس 2006 لاغتصاب جماعي من سبعة شبان، مدداً تتراوح بين 5 سنوات وسنة واحدة، مع أحكام بالجلد تتراوح بين ألف و80 جلدة.
كما حكمت تعزيراً على الفتاة نفسها وعلى شاب كان برفقتها وتعرض هو الآخر لـ'الاعتداء بالضرب والخطف'، بجلد كل منهما 90 جلدة بتهمة 'الخلوة غير الشرعية' ولم يصدر الحكم ضد المتهمين الثلاثة المتبقين والذين قاموا بتسليم أنفسهم بعد صدور الأحكام على رفقائهم.
وأثارت هذه الأحكام تساؤلات في الشارع السعودي عن مدى تناسبها مع فداحة ما تعرضت له الفتاة التي قالت إنها أصبحت 'جسدا بلا روح'. وكانت تتكلم من بيتها في بلدة 'العوامية' بمحافظة القطيف في السعودية.
** منعوني من الصراخ
وتابعت فتاة القطيف الحديث عن مأساتها بعينين ذابلتين: 'كان اثنان منهما غير ملثمين يضعان نصل السكين على رقبتي لمنعي من الصراخ. اصطحبوني إلى منطقة نائية. كنت أنتحب وأرجوهم أن يتركوني. وما إن وصلوا حتى قاموا بنزع ثيابي ثم تناوبوا على اغتصابي'.
لم يكتف الشبان السبعة باغتصابها بل قاموا بتصويرها وتهديدها بتلك الصور بحسب رواية الفتاة. وتضيف: 'كنت ملقاة تحت مجموعة من السلاسل الحديدية التي تسببت في جروح عديدة غائرة في جسدي'.
وعن لقائها بالمتهمين أثناء جلسات المحكمة تستذكر 'فتاة القطيف' بألم بالغ نظرات الاستهزاء والتحدي والازدراء التي كانوا يرمقونها بها: 'كانوا يتضاحكون وكأن شيئا لم يحدث'.
** الضحية رفضت الفحوصات المخبرية
تستطرد: 'حتى القاضي تعاطى معي وكأني مجرمة ولست بضحية'.
وبررت رفضها اجراء الفحوصات المخبرية لها، بمرور فترة طويلة تجاوزت الأربعة أشهر على تقدمها بالشكوى.
وتعيش 'فتاة القطيف' حاليا وضعا نفسيا صعبا ما بين المهدئات وأدوية مرض الربو وفقر الدم الحاد الذي تعاني منه، تنهار فجأة باكية: 'أنا متعبة كثيرا وأجد صعوبة كبيرة في النوم وخائفة كثيرا من المستقبل الذي اجهله'. ثم تطوف بعينين متعبتين جنبات المكان الذي نجلس فيه كأنها تريد أن تستيقظ من كابوس.
تذكر الفتاة التي توقفت عن الدراسة عند المرحلة الثانوية أنها منذ صغرها كانت تحلم بأن تصبح ممرضة، ولم تخف يأسها وهي تستعيد قضية الزوجين اللذين طلقهما القضاء لعدم كفاءة النسب. وتستطرد: 'لم ينصفوا فاطمة زوجة منصور وأنصحها أن تثبت على موقفها وان لا تضعف كما أفعل أنا لينتصر الحق في النهاية'.
من جهته ذكر زوج 'فتاة القطيف' أنهما عازمان على الاستئناف لنقض الحكم.
وعن موقف الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان –فرع الدمام – بعد زيارتهما لها قال: 'التقينا محامي الجمعية وشرحنا له خطورة المسألة اجتماعيا وأمنيا إن لم يكن هناك رادع قوي لهؤلاء المجرمين، لكن الجمعية ردت بأن الحكم منطقي وأنهم لن يتخذوا إجراء بهذا الشأن'.
وقال الزوج: 'أتمنى أن يصدر توجيه لإعادة النظر في القضية فالأحكام الصادرة قد تمنح مبررا للمجرمين للاغتصاب'.
المصدر وطن الشباب .
أول ما سمعت عن هذه الحادثة تذكرت نقاشا دار في أخوية مع اخت سعودية كانت تفخر بأن المرأة السهعودية مكرمة وبأن الشعب السعودي شعب عريق
يحترم المرأة وأخلاقها ..
لم أقم بنقل الخبر كي أثبت لها ان نتيجة الكبت هي 180 درجة عكس النتيجة المطلوبة فحسب بل لأثبت لها ولغيرها أيضا بأن النظام القضائي السعودي نظام فاشل وغير منصف في أي قضية تتعلق بالمرأة !
هل من المعقول ان تكون عقوبة مغتصبي فتاة متساهلة لهذه الدرجة؟
بكتير دول بتوصل العقوبة للاعدام وهم اكتفوا بهاي العقوبة السخيفة !!
وهل يعقل أن تتم معاقبة الضحية لا لشيء بل لأنها اغتصبت ؟؟
هل يعقل ان يجلد الشخص الذي حاول مساعدتها بتهمة الخلوة غير الشرعية ؟
شو لازم يجيب محرم معو لينقذ وحدة ؟!
:shock:
ولايمتى المرأة السعودية ستظل تنكر انسانيتها ووجودها ؟
وهل يستحق الحرية من لا يؤمن بوجودها أصلا ؟!
مش عارفة الموضوع قارفني وحابة اسمع رأيكو فيه
:frown: