ليندا
23/11/2007, 03:24
عرضت مسرحية الكونتيسة كاثلين لأول مرة في أيار عام 1899 على مسرح الأبي في ايرلندا. وكان مؤلفها الشاعر الايرلندي الشهير ييتس قد أسس مع عدد من الأدباء الايرلنديين المرموقين المسرح الأدبي الايرلندي، وسماه مسرح الأبي عام 1898. بدأ هذا المسرح أعماله بعرض هذه المسرحية. وقد شجع ييتس الأدباء الايرلنديين الشباب أمثال سنغ وأكاسي على عرض أعمالهم على هذا المسرح. وبعد تأسيس الجمهورية الايرلندية عرض ييتس هذا المسرح على الحكومة الايرلندية كنواة للمسرح الوطني، إلا أنها اعتذرت، واكتفت بمنحه مساعدة سنوية. وظل هذا المسرح يعمل بعد ذلك حتى وصل إلى الشهرة على المستوى العالمي.
لقد صاغ ييتس أحداث مسرحيته من أفعال مواطنة جميلة، ومن حبه الفاشل لها، ومن اختراعه هو أيضاً. وقد نشر القصة في (الأساطير والقصص للفلاحين الايرلنديين) عام 1888. وفي هذه القصص استوحى ييتس الأحداث التاريخية عام 1789، حيث نزلت قوة فرنسية على شاطئ ايرلندا، ثم شاركتها جموع الفلاحين في ثورة على المحتلين الإنكليز في محاولة لتأسيس الجمهورية الايرلندية. ولعبت البطلة كاثلين تي هوليهان دوراً بطولياً في هذه الأحداث. أما المواطنة الجميلة فقد كانت (مودغون) التي لقيها ييتس لأول مرة عام 1889 ووقع في حبها. وقد أصبحت هذه السيدة شخصية فذة لدى الفلاحين عام 1897، حيث ساعدت على كتابة منشور يجيز السرقة أثناء المجاعة التي اجتاحت ايرلندة. ثم ماتت نتيجة لذلك بنوبة من التهاب القصبات. وقد حزن ييتس لموتها وعبر عن بعض ما أحس به في مسرحيته على لسان الشاعر آليل.
إن هذه المسرحية، إضافة إلى قيمتها الجمالية التي تنبع من لغتها الشعرية الصادرة عن شاعر ايرلندي مشهور، وقيمتها التاريخية كونها أول مسرحية مثلت على مسرح الأبي الشهير، تتميز بأنها تستلهم التراث والأسطورة، وتسقط هذه الرموز على الحاضر في محاولة لاستنهاض ما في ذاكرة الأمة من بطولات وتضحيات، وتوظيفه في سبيل النهوض والثورة على الواقع.
:D
لقد صاغ ييتس أحداث مسرحيته من أفعال مواطنة جميلة، ومن حبه الفاشل لها، ومن اختراعه هو أيضاً. وقد نشر القصة في (الأساطير والقصص للفلاحين الايرلنديين) عام 1888. وفي هذه القصص استوحى ييتس الأحداث التاريخية عام 1789، حيث نزلت قوة فرنسية على شاطئ ايرلندا، ثم شاركتها جموع الفلاحين في ثورة على المحتلين الإنكليز في محاولة لتأسيس الجمهورية الايرلندية. ولعبت البطلة كاثلين تي هوليهان دوراً بطولياً في هذه الأحداث. أما المواطنة الجميلة فقد كانت (مودغون) التي لقيها ييتس لأول مرة عام 1889 ووقع في حبها. وقد أصبحت هذه السيدة شخصية فذة لدى الفلاحين عام 1897، حيث ساعدت على كتابة منشور يجيز السرقة أثناء المجاعة التي اجتاحت ايرلندة. ثم ماتت نتيجة لذلك بنوبة من التهاب القصبات. وقد حزن ييتس لموتها وعبر عن بعض ما أحس به في مسرحيته على لسان الشاعر آليل.
إن هذه المسرحية، إضافة إلى قيمتها الجمالية التي تنبع من لغتها الشعرية الصادرة عن شاعر ايرلندي مشهور، وقيمتها التاريخية كونها أول مسرحية مثلت على مسرح الأبي الشهير، تتميز بأنها تستلهم التراث والأسطورة، وتسقط هذه الرموز على الحاضر في محاولة لاستنهاض ما في ذاكرة الأمة من بطولات وتضحيات، وتوظيفه في سبيل النهوض والثورة على الواقع.
:D