*Marwa*
22/11/2007, 20:29
شاب يقتل طفلة لفشله في اغتصابها
حاول شاب في الثامنة عشر من عمره اغتصاب ابنة عمه البالغة من العمر ست سنوات ، وخوفاً من انكشاف أمره قام بخنقها حتى الموت .
ووفقاً لما ورد بجريدة ' أخبار سوريا ' وقعت الحادثة في قرية خان السبل التابعة لناحية سراقب في محافظة إدلب وهي من القرى الصغيرة التي تتميز ببيئة محافظة ومتماسكة اجتماعياً .
وقال أحد أبناء القرية :' إن الشاب القاتل معروف عنه سوء أخلاقه وأمضى سنوات مراهقته يعمل في لبنان ، إلى أن طرده الأمن العام اللبناني ومنعه من العودة إلى لبنان لكثرة مشاكله '.
ولم يتمكن الشاب من الهروب حيث شعر الجوار بصوت الفتاة، وقال مصدر في الأمن الجنائي بإدلب :' تم القبض على الشاب و قد اعترف بقتل الطفلة ومحاولة اغتصابها و غادر أهل القاتل القرية فور وقوع الجريمة خجلاً من فعلة ابنهم مع ابنة عمه '.
وصرّح الدكتور عبد الرحمن باريش رئيس فرع الطبابة الشرعية بإدلب بأن الطفلة توفيت خنقاً نتيجة ضغط قوي على الرقبة وتبين وجود آثار لممارسة جنسية سطحية .
وقال المحامي علاء السيد عن محاولة الاغتصاب :' ينص القانون على تطبيق الأشغال الشاقة بحد أدنى 18 سنة لمن أكره آخر بالعنف أو التهديد على إجراء فعل منافٍ للحشمة إذا كان المعتدى عليه لم يتجاوز 15 سنة من العمر و تصبح العقوبة 21 سنة أشغال شاقة كحد أدنى في حال الجماع الكامل'.
و تابع السيد قائلاً :' يعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة على القتل قصداً إذا ارتكب لسبب سافل أو على حدث دون الخامسة عشر من العمر وفي حال ثبوت القتل العمد يمكن أن تصل العقوبة للإعدام '.
يذكر أن القضاء يتشدد بشكل كبير في هذا النوع من الجرائم التي يكون ضحية الاعتداء فيها قاصراً ، وغالباً تطبق على الفاعل أقصى العقوبة .
حاول شاب في الثامنة عشر من عمره اغتصاب ابنة عمه البالغة من العمر ست سنوات ، وخوفاً من انكشاف أمره قام بخنقها حتى الموت .
ووفقاً لما ورد بجريدة ' أخبار سوريا ' وقعت الحادثة في قرية خان السبل التابعة لناحية سراقب في محافظة إدلب وهي من القرى الصغيرة التي تتميز ببيئة محافظة ومتماسكة اجتماعياً .
وقال أحد أبناء القرية :' إن الشاب القاتل معروف عنه سوء أخلاقه وأمضى سنوات مراهقته يعمل في لبنان ، إلى أن طرده الأمن العام اللبناني ومنعه من العودة إلى لبنان لكثرة مشاكله '.
ولم يتمكن الشاب من الهروب حيث شعر الجوار بصوت الفتاة، وقال مصدر في الأمن الجنائي بإدلب :' تم القبض على الشاب و قد اعترف بقتل الطفلة ومحاولة اغتصابها و غادر أهل القاتل القرية فور وقوع الجريمة خجلاً من فعلة ابنهم مع ابنة عمه '.
وصرّح الدكتور عبد الرحمن باريش رئيس فرع الطبابة الشرعية بإدلب بأن الطفلة توفيت خنقاً نتيجة ضغط قوي على الرقبة وتبين وجود آثار لممارسة جنسية سطحية .
وقال المحامي علاء السيد عن محاولة الاغتصاب :' ينص القانون على تطبيق الأشغال الشاقة بحد أدنى 18 سنة لمن أكره آخر بالعنف أو التهديد على إجراء فعل منافٍ للحشمة إذا كان المعتدى عليه لم يتجاوز 15 سنة من العمر و تصبح العقوبة 21 سنة أشغال شاقة كحد أدنى في حال الجماع الكامل'.
و تابع السيد قائلاً :' يعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة على القتل قصداً إذا ارتكب لسبب سافل أو على حدث دون الخامسة عشر من العمر وفي حال ثبوت القتل العمد يمكن أن تصل العقوبة للإعدام '.
يذكر أن القضاء يتشدد بشكل كبير في هذا النوع من الجرائم التي يكون ضحية الاعتداء فيها قاصراً ، وغالباً تطبق على الفاعل أقصى العقوبة .