-
دخول

عرض كامل الموضوع : سلطة وأجهزة عباس تحارب المقاومة وتنوي قمعها من فلسطين


المطارد رقم 1
20/11/2007, 00:20
فصائل المقاومة ترفض قرار عباس حل أجنحتها العسكرية نقلاً عن صحيفة الرياض



رام الله-عبدالسلام الريماوي، ي.ب.أ:
اكد وزير الداخلية الفريق الركن عبد الرزاق اليحيى ان رئيس السلطة محمود عباس اصدر مرسوما بحل كافة الاجنحة العسكرية لكافة الفصائل والحركات والقوى الفلسطينية، وفي مقدمتها كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة (فتح).
وقال اليحيى في مقابلة شاملة مع صحيفة (القدس) الفلسطينية نشرت امس: "لقد بدأنا بالجناح العسكري لحركة (فتح) حتى لا يقال اننا نحابي طرفا على حساب الآخر".. - على حد قوله -، واضاف هذا التنفيذ ساعد القيادة السياسية في دفع التحرك السياسي والمضي قدما في عملية تفاوضية تضع حدا للاحتلال.
واوضح ان: هذا الامر شرط في خريطة الطريق وعند تطبيقه لم نكن ننظر إلى خريطة الطريق وإنما إلى الوضع الداخلي الفلسطيني واحتياجاته ومحاولة عودة الاستقرار الصحيح وحكم القانون .
وزعم اليحيى "ان الخطة الأمنية التي ننفذها خطة فلسطينية 100% ودون دعم او مساعدة من أي جهة كانت. وهي تهدف إلى انهاء ظاهرة الانفلات الأمني ومسألة المطاردين والمسلحين في المرحلة الأولى ثم العمل على تعزيز الأمن والوصول إلى سيادة القانون وتحقيق النظام العام".

واوضح ان المنحة الأميركية التي يقوم بتنفيذها على الأرض فريق الجنرال ديتون لا تشمل السلاح ولا علاقة لها به ومعظمها موجه لإعادة التدريب ولإعادة التنظيم وإصلاحات معينة ومراكز تدريب بشكل عام وتجهيزات معينة ومحددة والمساعدة للتخطيط الاستراتيجي للمستقبل.

وفيما يتعلق بالتنسيق الأمني مع الإسرائيليين قال اليحيى: منذ اليوم الأول للعمل كان لابد من التنسيق الأمني مع الإسرائيليين هناك فرق بين المفهوم السابق للعمل والمفهوم الحالي، لافتا إلى ان التنسيق هدفه التمكن من نقل القوات الأمنية من مدينة إلى اخرى أو بين المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.

وجوبهت تصريحات اليحيى عن حل الأجنحة العسكرية لمختلف الفصائل الفلسطينية والعمل على نزع أسلحتها، بمواقف غاضبة ومنددة من قبل أجنحة ومسؤولين في الفصائل الفلسطينية.وقالت "سنواجه هذه الخيانة العلنية بمزيد من الوفاء لشعبنا والصمود في وجه هذه المؤامرات القذرة".
ونسب إلى اليحيى قوله "ان المقاومة لها مفهوم واضح وما جرى خلال السنوات السبع كان كارثة على القضية الفلسطينية"، وقالت كتائب القسام إنها لن تسمح لأحد ب"المساس بمجاهدينا وسلاحهم مهما كلف ذلك من ثمن، وسيعضِ هؤلاء الخارجون عن الصف الوطني أصابعهم يوم لا ينفع الندم".
واتهمت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بشن حرب على المقاومة في الضفة الغربية مؤكدة أن هذه الحرب لن تنجح في القضاء عليها.من جهته قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام "نأمل أن لا تكون هذه التصريحات صحيحة لأنها لو كانت ذلك ستكون مصيبة كبيرة على شعبنا وتضحياته".
وأضاف إن "أي مرسوم لا يمكن أن ينهي مقاومة شعبنا، وأنه من المستحيل وقف المقاومة وجمع سلاح المقاومين"، مضيفاً أن "الشروع في هذا الأمر سيحدث بلبلة كبيرة وسيفقد من يقود هذا التصرف شعبيته" فيما اعتبرت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة تصريح اليحيى بأنه "ترجمة عملية للمرحلة الأولى لخطة خارطة الطريق، التي التزمت حكومة رام الله بموجبها بمحاربة المقاومة".
وفي السياق نفسه، قال سكان محليون ان المئات من عناصر الأجهزة الأمنية تحاصر مخيم العين من جميع الجهات، وتعتلي أسطح العمارات القريبة من المخيم، وتقوم بإغلاق جميع الطرق المؤدية للمخيم، وتمنع أي شخص من الدخول إلى المخيم أو الخروج منه وتطالب نشطاء "كتائب أبو على مصطفى"، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتسليم أنفسهم وأسلحتهم.وقال مدير المخابرات الفلسطينية في نابلس العقيد عبد الله كميل ان الهدف هو "اعتقال من خرقوا القانون الجمعة الماضي من دون أن يكون لذلك علاقة بالانتماء السياسي".
وذكر أن هناك أشخاصا مطلوبين للأمن بسبب قيامهم باختراقات وممارسات خارجة عن نطاق القانون وهناك قرار واضح وصريح في نابلس بعدم إطلاق النار وعدم التسلح.
وقال ان إطلاق النار الكثيف من عناصر الجبهة الجمعة الماضية شكل نوعا من التحدي للأجهزة الأمنية، موضحاً أن الاعتقالات ليس لها علاقة بالانتماءات السياسية بل ينظر لها من زاوية سلوكية وهناك مطلوبون من الجبهة وفتح متهماً من أسماها بماكينة (حماس) الإعلامية بتضخيم الأمور.وأدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "إقدام قوات الأمن الفلسطيني على محاصرة مجموعة من مقاومين كتائب الشهيد أبو علي مصطفى في مخيم العين بمدينة نابلس منذ ليلة السبت".
وطالبت في بيان لها تلقت (يونايتد برس إنترناشونال) نسخة منه ب"ضرورة التمييز دوماً بين سلاح الفلتان الأمني وسلاح المقاومة" .واعتبرت الجبهة أن "ما تقوم به قوات الاحتلال وحكومة سلام فياض أحد مظاهر تطبيق الشق الأمني من خطة خارطة الطريق التي تهدف إلى حماية أمن (إسرائيل) بدلاً من حماية أمن الوطن والمواطن "وطالبت السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية ب"التوقف الفوري" عن محاصرة مخيم العين والمقاومين فيه، كما ودعت جماهير شعبنا، والقوى الوطنية والإسلامية في فلسطين "للتحرك الضاغط لإيقاف هذه الممارسات الضارة بقضيتنا ووحدتنا".

***************************************
إذا الحرب من أجهزة عباس وفتح ليست على حماس
الحرب على المقاومة الفلسطينية بأكملها دون تميز
إذا اين الوحدة الوطنية التي تدعونها مع هؤلاء
لازم نحترم ولاد عمنا اليهود ومانزعجهم ما بكفي السنوات السابقة
دخلكوا خلينا نتفاوض ونقعد ونسهر ونشرب معهم كاس يمكن يعطونا القدس والعودة للارض كل شي بالتفاهم بيجي !!!

هذا عباس اللي ليش الكل بيزعل لما أنا بأوصفه بالخائن والعميلانتو شو رأيكو فيه ؟؟؟؟؟