oskarelarab
26/03/2008, 03:03
منتابع القصة من هون لما دخل خال الطفل دخل المستشفى و حامل بأيده مسدس ماغنوم مجهز للاطلاق وكان الشر عم يتطاير من عيونه وكان هدفه انه ينتقم من صاحب المخدوع الي حرم اخته و صهره و حرمه هو بالذات من طفل طالما انتظروه وخصوصا انه اخته وحيدة و كانت مدللة كتير الامن بالمستشفى انتبهوا للمسدس و بادروا فورا بالقاء القبض عليه بس قبل ما يوصلولوا كان دخل ورا خال الطفل اكتر من خمسة مسلحين و بدأو باطلاق النار عشوائيا بس بالهواء و بلش زجاج الانارة بالمستشفى يتساقط على الناس و الامن يلي بالمستشفى ما كان مجهز لهيك حالات على اساس انه المستشفى مش بنك ليصير فيها اطلاق نار او سطو و بهالحالة اضطر الجميع انه ما يتحرك من مكانه و اكثر الموجودين كانوا افترشوا الارض خوفا من الرصاص اما خال الطفل فهو مسؤؤل عسكري باحدى الميليشيات
بالجهة الاخرى كانت المظلومة ما تزال بغرفتها عم تحاول تستوعب الصدمة و حجم الورطة يلي وضعت نفسها فيها و كانت افكارها مشلولة تماما وماقادرة تفكر الا كيف بدها تخلص من هالورطة و كانت خايفة انه ينفضح امرها و يقدروا يتوصلوا لشي يدينها لذلك قررت و بنفس الليلة انه تنفذ خطة طارئة لتنقذ نفسها من هالورطة
و بالمستشفى كان خال الطفل المتوفي باشد حالات الهياج و الغضب وكانت القوى الامنية اخدت علم باطلاق النار و على الفور تحركت لموقع المستشفى و بدئت باخذ اجرائات الامن و تم محاصرة المستشفى كاملة و بداخل المستشفى كان اهل الطفل و معارفهم عم يحاولوا ينقذوا الوضع من الانفجار و اهل صاحب المخدوع عم يحاولا يخرجوا ابنهم من المستشفى بايا طريقة ليحافظوا على ما تبقى من حياته و الوضع تازم كتير لما الميليشيا يلي بينتسبلها خال الطفل علمت بالامر و انه في عناصر الها محاصرين من القوى الامنية بلشت تاخد احتياطات امنية للمواجهة و كان الوضع رح ينفجر لولا ان ظهر فجاة السيد (أمين-مسؤل ميليشيا أخر صدف وجوده بالمستشفى)و كان بيرافقه عناصر حماية مدججين بالسلاح و تواجه عناصر الميليشيات وجها لوجه و الناس كلها عيونها محدقة شو رح يصير وخصوصا انه السيد أمين و خال الطفل كل واحد بميليشيا معادية للتانية و صارت القصة انه السيد امين ظن انه خال الطفل حضر على المستشفى لاغتياله وهون الكارثة العظمى لولا ما خال الطفل بادر بسرعة للكلام و طلب من السيد امين مغادرة المستشفى فورا لانه هو ما اله علاقة بالموضوع كله و انه خال الطفل هدفه شخص تاني فا رد السيد امين وقله انه فهمني القصة شو -خال الطفل:شب ازعر قتل ابن اختي بسبب طيشه و رعونته بالسواقة-السيد امين:اوف ووين صارت القصة -خال الطفل:بالشارع الفلاني-السيد امين:بس يا ابو..._خال الطفل( الشارع هيدا يادوب بتمر منه سيارة مسرعة و اول الشارع في حاجز لتنظيمكم اكيد السيارة من قلب الشارع طلعت يعني مش جاي من برا مسرعة و اكيد صاير معه شي لهالانسان حتى يطلع بهالسرعة من قلب شارع بتعرف انه صغير و ضيق و اذا الشب من الشارع فا اكيد بتكونوا بتعرفوه ماتستعجل الامور و حل الامور بروية_خال الطفل:انه الشب من عندكم يعني -السيد امين مش عارف مين هو اصلا و هون بيتدخل احد الاشخاص و بيخاطب السيد امين يا سيد امين الشب هو فلان ابن فلان و هون علت وجوه كل مين موجود صدمة من اسم والد صاحب المخدوع يلي هو بيكون رئيس التنظيم يلي خال الطفل احد المسؤلين العسكريين فيه
فا ابتسم السيد امين ابتسامة فهمها خال الطفل انها ابتسامة خبيثة و ابتسامة استهزاء و كان متاكد انه بسبب تسرعه و تدخل السيد امين انقذ ابن معلمه و هيك بيكون قدم خدمة رد جميل للسيد امين رح تحسب على معلمه
و متل ما ظهر فجأة اختفى فجاة السيد امين و عناصره و خال الطفل خرج مسرع ليلاقي الامن ناطره لاعتقاله و تم اعتقاله هو و مجموعته بس لوقت بسيط بسبب انه مسؤل عسكري بميليشيا الها نفوذ بالمنطقة و رجع الموظفين بالمستشفى يلملموا ذيول القصة و الناس الموجودين تتهامس عن يلي صار و كانت الساعة صارت حوالي 11 ليلا
و فجاة طلع دكتور مشرف على حالة صاحب المخدوع و صرخ بسرعة جهزوا غرفة العمليات رح نفقد الشب من بين ايدينا حالته تطورت كتير و اصبحت اخطر .......
و منرجع لغرفة المظلومة :shock:اوف وين المظلومة كانت بغرفتها و هلا مش موجودة و امها كان صايرلها فترة عم تناديها لتاخد الدوا قبل النوم بس ما حدا عم يرد وين المظلومة :?معقول بلشت تنفذ القصة
اذا يتبع يا شباب غدا
ملاحظة نظرا لتشعبات القصة قرت حطاسماء للشخصيات بس اكيد اسماء مستعارة و اعتبارا من الجزء القادم
الى اللقاء قريبا:ss:
قبل ما نكمل رح نحط اسماء الشخصيات المستعارة طبعا في شخصيات مش رح نذكر اسمائها الا ليجي دورها باحداث القصة اما الاشخاص يلي مروا معنا فهم
المظلومة كنا قد سميناها فرح و سنبقى على نفس الاسم مع الاعتذار لكل وحدة اسمها فرح
المخدوع اسمه المستعار كريم
رفيق المخدوع اسمه وسيم
رفيقة فرح يلي هي اخت وسيم اسمها أمال
الشب يلي ظهر بالصورة مع أمال على الانترنت اسمه عادل
خال الطفل الي مات اسمه ابو صهيب
زعيم الميليشيا التاني السيد أمين
و لكل انسان بيطابق اسمه احد الاسماء منقدم الاعتذار على التطابق و برجع بأكد لكل مين عم يتابع القصة انه هيدي اسماء مختارة عشوائيا حتى انها ما بتحمل صفة طائفية و القصة بعيدة كل البعد عن الامور الطائفية
و حقوق الكتابة محفوظة فقط لاوسكار العرب و نحذر من استعمالها او تعديلها تحت طائلة الملاحقة القانونية و الجزائية الخاصة بكل دولة يثبت انتماء احد المعتدين على هذه الحقوق اليها //#
يا فرح يا فرح وينك يا بنتي كانت ام فرح عم تنادي على بنتها تعطيها الدوا فرح كانت بغرفتها و كانت افكارها عم تاخدها على طريقة تخلص نفسها من هالورطة يلي حطت حالها فيها
بس وين اختفت فرح فجأة و هي يلي اتعودت ما تغادر البيت بعد الساعة 6 المسا لعدة اسباب و أهمها انه امها موعد دواها الساعة 6 و الساعة 12 بعد منتصف الليل فا ياترى شو يلي خلى فرح تغير هالعادة ؟
فرح اخر فكرة توصلتلها هي انها تروح على بيت كريم و تعترفله بكل شي و أنها كانت عم تحاول تبعده عن وسيم لانه الاخير عم يحاول يقربه من امال و يزوجه ياها و الهدف اكيد المال و انه شب متل كريم ايا واحد بيتمناه يكون صهره و انه الصورة يلي بعتتها هي لامال و عادل ابن خالة كريم و انه امال و عادل بيحبوا بعض بس بسبب ارتباكها و تسرعها نسيت شي مهم و هو اذا كريم سلها طيب و شو الهدف من هالشي و ليه لتبعديه عني (اي وسيم)
و شو مصلحتك من هالشي طبعا في كتير اجوبة ممكن تجاوبها فرح بهيك حالة متل خوفها على حب امال رفيقتها او حبها لفعل خير و انقاذ حب من الضياع (حب امال و عادل)
بس اكيد هالاجوبة مش مظبوطة لانه فرح حقدها على المجتمع يلي خلقه فقرها و حرمانها من ابسط امور الحياة و كونها بنت و البنت اكيد بطبيعتها بتحب تكون باحلى مظهر و تكون تلفت انظار كل الشباب الها (طبعا مش كل البنات بس نسبة 75% ) ونسيت انه الجمال و الاخلاق هم مفتاح قلب الشب و مش المظاهر و اللبس و الامور التافهة فغادرت غرفتها بدون ما تحس امها عليها و نزلت الدرج مسرعة جسمها عم يسبق انفاسها المتسارعة و النابعة من شدة دقات قلبها و الخوف بداخلها عمى بصرها وين رايحة و شو رايحة تعمل و كانت مع كل خطوة عم تخطيها عم تقدم رقبتها على مذبح الشيطان يل كان عم يتابعها بكل نفس و خطوة و هو عم يبتسم ابتسامته المشهورة التي تدل على انتصاره على النفس البشرية التي خلقها الله على المحبة و الايمان بالخير و فعله ابتسامة المزهو بالنصر على الوعد الذي وعد به الرب بان لايدع انسان يمشي على طريق النور و ان يتبعوه على طريق الظلام و النهاية السوداء
في المستشفى وسيم في غرفة الانعاش ومقابض الكهرباء تصعق جسده المهتك و المنهار عسى ان تعيد النبض الى القلب الذي دمره الحقد البشري
لكن ما من امل ما لم يفعله ابو صهيب خال الطفل حدث بامر الاله و اسلم وسيم روحه و في عيونه دمعة لم يعرف احد ما هي اهي دمعة الم على الطفل الذي قتله ام دمعة قهر على شرفه الذي اعتبر انه سلب منه ام دمعة ندم على الذي كان يضمره لكريم صديق طفولته لا نعلم و لا احد يعلم وسيم غادر كريم جالس في منزله لا يعلم ان وسيم تركه بدون وداع و فرح تجري نحو الهاوية يسابقها قدرها
امال تنوح على شقيقها و لاتدري انها شاركت بقتله و من بعيد من ظلام الاحداث و قفت انا (نعم انا شخصيا لا تستعجبوا)ارى هذا المشهد المؤلم و كان الزمن كله بينهم اجتمع في شاشة واحدة لا تعلموا كم كان المشهد مؤلم عندما ترى بشر لحم و دماء دافئة و ملايين الافكار في راس كل واحد منهم و مشهد الموت البارد و طفل بجناحيين يعلوا فوق راس امه وواله المفجوعين تدمع عينه و و يبتسم و في صميم قلبه يريد ان يخبرهم انه لايتالم ذهب الالم و نبت له اجنحة و هو يرى طيور بيضاء ترفرف من حوله لترشده الى طريق النور الاعلى
اما كيف استطعت رؤية كل هذه المشاهد في مشهد واحد فهو بحكم مهنتي و اعتقد انكم عرفتوها و لكن لنسأل من الذي يرى اربع اماكن متفرقة فيها اشخاص كل في حالة مختلفة بمشهد واحد ؟؟؟؟؟
غدا اخبركم و استعدوا لاضخم مفاجأة عرفتها البشرية
ألقاكم غدا و اسئلكم (من أنا):angel:
بالجهة الاخرى كانت المظلومة ما تزال بغرفتها عم تحاول تستوعب الصدمة و حجم الورطة يلي وضعت نفسها فيها و كانت افكارها مشلولة تماما وماقادرة تفكر الا كيف بدها تخلص من هالورطة و كانت خايفة انه ينفضح امرها و يقدروا يتوصلوا لشي يدينها لذلك قررت و بنفس الليلة انه تنفذ خطة طارئة لتنقذ نفسها من هالورطة
و بالمستشفى كان خال الطفل المتوفي باشد حالات الهياج و الغضب وكانت القوى الامنية اخدت علم باطلاق النار و على الفور تحركت لموقع المستشفى و بدئت باخذ اجرائات الامن و تم محاصرة المستشفى كاملة و بداخل المستشفى كان اهل الطفل و معارفهم عم يحاولوا ينقذوا الوضع من الانفجار و اهل صاحب المخدوع عم يحاولا يخرجوا ابنهم من المستشفى بايا طريقة ليحافظوا على ما تبقى من حياته و الوضع تازم كتير لما الميليشيا يلي بينتسبلها خال الطفل علمت بالامر و انه في عناصر الها محاصرين من القوى الامنية بلشت تاخد احتياطات امنية للمواجهة و كان الوضع رح ينفجر لولا ان ظهر فجاة السيد (أمين-مسؤل ميليشيا أخر صدف وجوده بالمستشفى)و كان بيرافقه عناصر حماية مدججين بالسلاح و تواجه عناصر الميليشيات وجها لوجه و الناس كلها عيونها محدقة شو رح يصير وخصوصا انه السيد أمين و خال الطفل كل واحد بميليشيا معادية للتانية و صارت القصة انه السيد امين ظن انه خال الطفل حضر على المستشفى لاغتياله وهون الكارثة العظمى لولا ما خال الطفل بادر بسرعة للكلام و طلب من السيد امين مغادرة المستشفى فورا لانه هو ما اله علاقة بالموضوع كله و انه خال الطفل هدفه شخص تاني فا رد السيد امين وقله انه فهمني القصة شو -خال الطفل:شب ازعر قتل ابن اختي بسبب طيشه و رعونته بالسواقة-السيد امين:اوف ووين صارت القصة -خال الطفل:بالشارع الفلاني-السيد امين:بس يا ابو..._خال الطفل( الشارع هيدا يادوب بتمر منه سيارة مسرعة و اول الشارع في حاجز لتنظيمكم اكيد السيارة من قلب الشارع طلعت يعني مش جاي من برا مسرعة و اكيد صاير معه شي لهالانسان حتى يطلع بهالسرعة من قلب شارع بتعرف انه صغير و ضيق و اذا الشب من الشارع فا اكيد بتكونوا بتعرفوه ماتستعجل الامور و حل الامور بروية_خال الطفل:انه الشب من عندكم يعني -السيد امين مش عارف مين هو اصلا و هون بيتدخل احد الاشخاص و بيخاطب السيد امين يا سيد امين الشب هو فلان ابن فلان و هون علت وجوه كل مين موجود صدمة من اسم والد صاحب المخدوع يلي هو بيكون رئيس التنظيم يلي خال الطفل احد المسؤلين العسكريين فيه
فا ابتسم السيد امين ابتسامة فهمها خال الطفل انها ابتسامة خبيثة و ابتسامة استهزاء و كان متاكد انه بسبب تسرعه و تدخل السيد امين انقذ ابن معلمه و هيك بيكون قدم خدمة رد جميل للسيد امين رح تحسب على معلمه
و متل ما ظهر فجأة اختفى فجاة السيد امين و عناصره و خال الطفل خرج مسرع ليلاقي الامن ناطره لاعتقاله و تم اعتقاله هو و مجموعته بس لوقت بسيط بسبب انه مسؤل عسكري بميليشيا الها نفوذ بالمنطقة و رجع الموظفين بالمستشفى يلملموا ذيول القصة و الناس الموجودين تتهامس عن يلي صار و كانت الساعة صارت حوالي 11 ليلا
و فجاة طلع دكتور مشرف على حالة صاحب المخدوع و صرخ بسرعة جهزوا غرفة العمليات رح نفقد الشب من بين ايدينا حالته تطورت كتير و اصبحت اخطر .......
و منرجع لغرفة المظلومة :shock:اوف وين المظلومة كانت بغرفتها و هلا مش موجودة و امها كان صايرلها فترة عم تناديها لتاخد الدوا قبل النوم بس ما حدا عم يرد وين المظلومة :?معقول بلشت تنفذ القصة
اذا يتبع يا شباب غدا
ملاحظة نظرا لتشعبات القصة قرت حطاسماء للشخصيات بس اكيد اسماء مستعارة و اعتبارا من الجزء القادم
الى اللقاء قريبا:ss:
قبل ما نكمل رح نحط اسماء الشخصيات المستعارة طبعا في شخصيات مش رح نذكر اسمائها الا ليجي دورها باحداث القصة اما الاشخاص يلي مروا معنا فهم
المظلومة كنا قد سميناها فرح و سنبقى على نفس الاسم مع الاعتذار لكل وحدة اسمها فرح
المخدوع اسمه المستعار كريم
رفيق المخدوع اسمه وسيم
رفيقة فرح يلي هي اخت وسيم اسمها أمال
الشب يلي ظهر بالصورة مع أمال على الانترنت اسمه عادل
خال الطفل الي مات اسمه ابو صهيب
زعيم الميليشيا التاني السيد أمين
و لكل انسان بيطابق اسمه احد الاسماء منقدم الاعتذار على التطابق و برجع بأكد لكل مين عم يتابع القصة انه هيدي اسماء مختارة عشوائيا حتى انها ما بتحمل صفة طائفية و القصة بعيدة كل البعد عن الامور الطائفية
و حقوق الكتابة محفوظة فقط لاوسكار العرب و نحذر من استعمالها او تعديلها تحت طائلة الملاحقة القانونية و الجزائية الخاصة بكل دولة يثبت انتماء احد المعتدين على هذه الحقوق اليها //#
يا فرح يا فرح وينك يا بنتي كانت ام فرح عم تنادي على بنتها تعطيها الدوا فرح كانت بغرفتها و كانت افكارها عم تاخدها على طريقة تخلص نفسها من هالورطة يلي حطت حالها فيها
بس وين اختفت فرح فجأة و هي يلي اتعودت ما تغادر البيت بعد الساعة 6 المسا لعدة اسباب و أهمها انه امها موعد دواها الساعة 6 و الساعة 12 بعد منتصف الليل فا ياترى شو يلي خلى فرح تغير هالعادة ؟
فرح اخر فكرة توصلتلها هي انها تروح على بيت كريم و تعترفله بكل شي و أنها كانت عم تحاول تبعده عن وسيم لانه الاخير عم يحاول يقربه من امال و يزوجه ياها و الهدف اكيد المال و انه شب متل كريم ايا واحد بيتمناه يكون صهره و انه الصورة يلي بعتتها هي لامال و عادل ابن خالة كريم و انه امال و عادل بيحبوا بعض بس بسبب ارتباكها و تسرعها نسيت شي مهم و هو اذا كريم سلها طيب و شو الهدف من هالشي و ليه لتبعديه عني (اي وسيم)
و شو مصلحتك من هالشي طبعا في كتير اجوبة ممكن تجاوبها فرح بهيك حالة متل خوفها على حب امال رفيقتها او حبها لفعل خير و انقاذ حب من الضياع (حب امال و عادل)
بس اكيد هالاجوبة مش مظبوطة لانه فرح حقدها على المجتمع يلي خلقه فقرها و حرمانها من ابسط امور الحياة و كونها بنت و البنت اكيد بطبيعتها بتحب تكون باحلى مظهر و تكون تلفت انظار كل الشباب الها (طبعا مش كل البنات بس نسبة 75% ) ونسيت انه الجمال و الاخلاق هم مفتاح قلب الشب و مش المظاهر و اللبس و الامور التافهة فغادرت غرفتها بدون ما تحس امها عليها و نزلت الدرج مسرعة جسمها عم يسبق انفاسها المتسارعة و النابعة من شدة دقات قلبها و الخوف بداخلها عمى بصرها وين رايحة و شو رايحة تعمل و كانت مع كل خطوة عم تخطيها عم تقدم رقبتها على مذبح الشيطان يل كان عم يتابعها بكل نفس و خطوة و هو عم يبتسم ابتسامته المشهورة التي تدل على انتصاره على النفس البشرية التي خلقها الله على المحبة و الايمان بالخير و فعله ابتسامة المزهو بالنصر على الوعد الذي وعد به الرب بان لايدع انسان يمشي على طريق النور و ان يتبعوه على طريق الظلام و النهاية السوداء
في المستشفى وسيم في غرفة الانعاش ومقابض الكهرباء تصعق جسده المهتك و المنهار عسى ان تعيد النبض الى القلب الذي دمره الحقد البشري
لكن ما من امل ما لم يفعله ابو صهيب خال الطفل حدث بامر الاله و اسلم وسيم روحه و في عيونه دمعة لم يعرف احد ما هي اهي دمعة الم على الطفل الذي قتله ام دمعة قهر على شرفه الذي اعتبر انه سلب منه ام دمعة ندم على الذي كان يضمره لكريم صديق طفولته لا نعلم و لا احد يعلم وسيم غادر كريم جالس في منزله لا يعلم ان وسيم تركه بدون وداع و فرح تجري نحو الهاوية يسابقها قدرها
امال تنوح على شقيقها و لاتدري انها شاركت بقتله و من بعيد من ظلام الاحداث و قفت انا (نعم انا شخصيا لا تستعجبوا)ارى هذا المشهد المؤلم و كان الزمن كله بينهم اجتمع في شاشة واحدة لا تعلموا كم كان المشهد مؤلم عندما ترى بشر لحم و دماء دافئة و ملايين الافكار في راس كل واحد منهم و مشهد الموت البارد و طفل بجناحيين يعلوا فوق راس امه وواله المفجوعين تدمع عينه و و يبتسم و في صميم قلبه يريد ان يخبرهم انه لايتالم ذهب الالم و نبت له اجنحة و هو يرى طيور بيضاء ترفرف من حوله لترشده الى طريق النور الاعلى
اما كيف استطعت رؤية كل هذه المشاهد في مشهد واحد فهو بحكم مهنتي و اعتقد انكم عرفتوها و لكن لنسأل من الذي يرى اربع اماكن متفرقة فيها اشخاص كل في حالة مختلفة بمشهد واحد ؟؟؟؟؟
غدا اخبركم و استعدوا لاضخم مفاجأة عرفتها البشرية
ألقاكم غدا و اسئلكم (من أنا):angel: