Espaniol
07/07/2005, 13:15
قيل ان العلم عندما يبلغ اخيرا قمة الجبل سوف يجد ان الايمان كان مستقرا فيها منذ البدء
*الذي يوجه اهانة كمن يخط الحروف غلى الرمل اما من يتلقاها فهو كمن يتسلم تمثالا نحت من صخر
*يقول سقراط : "انا لا اعرف شيئا وهذا كل ما اعرفه " معرفة الانسان انه لا يعرف هو نصف المعرفة ولكن الجهل عندما يظن الانسان انه يعرف كل شيء
*المحبة التي تبقى داخل الانسان وفي ذاته ليست محبة بل هي حب للذات وانانية
*الحقيقة لا تكمن في الكلام بل في الصمت في هدوء القلب حيث نثبت بعد عناء طويل
*لا يمكن للمرء ان يصلي من كل قلبه من غير ان تكشف له امور جديدة (رالف واند اوسون)
*اذا وبخ احد وصمت على مضض ضمر حقدا في قلبه . و من استفتسر بوداعة وسلام فقد خلا من الحقد (عن القديس افرام)
*احفظ قلبك لان قلبك هو لك و هو اساس حياتك و مركز شخصيتك , القلب هو تلك الغرفة السرية الداخلية التي لا يراها احد ولا يدخل اليها احد سواك
*الوديع ولو صنعو به الشر فلن يتخلى عن المحبة
*يطلب الرجل من المرا ثلاثة اشياء : الفضيلة في قلبها , و الوداعة في وجهها , و الابتسامة في ثغرها
*اربعة امور تظلم النفس : البغض و التحقير و الحسد و التذمر على القريب .
*القلب القاسي (المتحجر) هو كالباب الحديدي الذي يؤدي الى المدينة التي تبقى مقفلة و لن تفتح الا اما وجه من يشقى في العذاب و الضيق كما حصل لبطرس (اعمال 12:10)
*العفة هي فهم الامكانية التي وهبنا الله اياها و استخدامنا لها في وضعها الاصيل ...اي هي التصاق الانسان بالله وحده كعريس له
*ليس من احد يتوب كليا في هذا الكون , ليس من احد يعترف حقا بانه خاطئ , قد يعترف بعضنا بالخطيئة اعترافا بالشفاه و لكن القلب يبقى مملوءا كبرياء , يبقى محكم الاغلاق في وجه التبدل . التوبة هي في ان يتغير القلب في حد ذاته .
*هذه الحياة اعطيت اليكم من اجل التوبة فلا تبددوها في مساع باطلة
*الماداومة على الصلاة ستجلب الثمار التي تشتهي , فلا تقلق اذا كنت رغم كل جهودك تشعر بجفاف داخلي واظب فقط فالثمار هي عطايا الروح القدس
*((قايين قايين اين اخوك ؟)) ((هل انا حارس لاخي ؟)) ان الله هو ابوك و ابوه , ان الله لا يسمع لك اذا كنت تنفصل عن اخيك اذا كنت ترضى ان تتمتع انت و ان يشقى هو . انت و هو كلاكما تكونان العائلة الالهية لا وحدك تسبحتك الله اذا كان فمه لا يرفعها مع فمك
*ان الصوم و الاسهار و الصلوات لاتستطيع بمفردها ان تنتج الثمار المنتظرة , ليست هي الهدف بل هي وسائل للوصول الى الهدف زينو سراجكم بفضائل حقيقية , جاهدوا بلا انقطاع تقتلعوا جذور الشهوات التي فيكم . نقو قلوبكم من كل هذه القذارة حتى تصبحوا مقرا لله ولكي يجد الروح القدس فيكم المكان المناسب فيملاه من عطاياه الالهية
*اذا ابطأ الله في الاستجابة لطلبك او اذا طلبت ولم تنال للحال طلبك لا تغتمن لانك لست احكم من الله .(القديس اسحق)
*تذكر ولا يخامرك شك ان الله الذي يستطيع ان يعاقبنا لاجل اثامنا هو قادر برحمته التي لا حد لها ان يحلنا من خطايانا , لا توجد خطيئة عظيمة او لعنة لايمكن الا تفتدى بالاعمال الصالحة و الصلاة (الاب ارساني)
*التوبة ليست الندم على الذات و الشفقة عليها بل هي تحول حياتنا الى محور واحد هام هو الثالوث القدوس او مركزتها حول هذا المحور
*ان مخلصنا يسوع صام عوضا عندك لا لكي لا تعود تصوم بل لكي تصوم فيه اي ان الصوم وحده بدون ارتباط بيسوع الصائم ليس له قيمة بل يصبح مجرد اذلال للجسد وكبت لحواسه هذا يدفع الى التذمر و الضيق و ينتهي اثره ان كان له اثر بمجرد انتهاء فترته
*لا تكن دينا لاخيك لتؤهل انت للغفران فربما تراه خاطئا لكنك لا تعلم باية خاتمة يفارق العالم , فذلك اللص المصلوب مع يسوع كان للناس قاتلا وللدماء سفاكا و يهوذا كان تلميذا للمسيح و من الاخصاء اذ كان الصندوق عنده الا انهما في زمن يسير تغيرا فدخل اللص الفردوس و استحق التلميذ المشنقة و هلك .(القديس انسطاسيوس)
*ان الرفعة هي من الله و ليس منك ليس من البشر . فقد تكون عالي الشان بين الناس ومرفوضا من الله و قد تكون مرفوضا من الناس و محتقرا و مكانك عند الله ارفع مما يتصوره الناس. هذه هي نعمة التواضع
*ان ذاك الذي يسئ في الخفاء هو اسوا بكثير من الذين يظلمون علنا و لهذا سيعاقب بقسوة اكثر من اولئك (القديس مرقس )
* الانسان الذي لم يشعر ولو لفترة قصيرة انه منفي و بعيد عن الله و عن الحقيقة لن يفهم المسيحية مطلقا و الذي يشعر براحة تامة في هذا العالم و ملذاته و لم يجرحه الشوق الى الحقيقة اخرى لن يفهم ما هي التوبة
*قول ضمن سير الكتاب :"و بحسب حكمته و ضع خطة لكل انسان ات الى هذا العالم و الويل لمن يحاول التهرب منها لاتباع طرق اخرى "
*ان الالام ليست مصائبا بل انها دعوة للتوبة و لتجديد الحياة الروحية
*افعل الفعل بحيث تعامل الانسانية في شخصك وفي شخص كل انسان سواك بوصفها دائما وفي نفس الوقت غاية في ذاتها ولا تعاملها ابدا كما لو كانت مجرد وسيلة (الفيلسوف طانظ)
*الجم القسم الغضبي بالمحبة و اذبل القسم الشهواني بالامساك و جنح القسم العقلي بالصلاة ليظل نور الذهن ساطعا باستمرار
*صليب المسيح تالف من خشبتين لا من خشبة واحدة , الخشبة الواحدة تمتد افقيا تلف حول عالمنا تلف الكرة الارضية ولكنها افقية لا تعرف الا هذا البعد . اما الاخرى العمودية فراسها في السماء في العلاء مع ان قاعدتها ترتكز في التراب هذه الخشبة هي لتعلمنا ان الصليب و بصورة رئيسية قاعدته ارضية و سقفه سماوي و المصلوب بين القاعدة و الراس يتصل بكليهما
*ان الحياة على الارض عبارة عن فترة زمنية من التطهر ولا معنى لها اطلاقا دون سيدنا يسوع المسيح فاذا سلمت بهذا الواقع فلا يمكنك ان تصنع لنفسك حدودا و تقول سالتزم هذه الحدود ولن اتخطاها و كيفما عاينت الحياة فستجد ان لها صفات شتى ولكنها ليست معقولة
*اذا كنت تحقد على احد ما عليك الا ان تصلي من اجله فتفصل الغم عن تذكر الاساءة
*اذا لم نلتزم مبدا خدمة الاخر فان حياتنا تكون بلا معنى اذا اردنا ان نجدد طبيعتنا وان نصبح على شبه الله فان شهوة خدمة الاخرين يجب ان تسيطر على حياتنا (الارشمندريت صفروني)
*كما انه بدون غيوم لا يهطل المطر هكذا بدون ضمير نقي وطاهر لا يمكننا ان نرضي الله و لكي نساعد انفسنا على اقتناء ضمير نقي علينا ان نكشف امام ابينا الروحي ليس فقط ما نقوله و انما ايضا كل ما نفكر به لان كل ما يخرج النور يصير نيرا و كل ما يبقى في الظلمة يصير مظلما
*كم يخطئ الانسان عندما يتخلى عن نفسه ليبحث عن السعادة خارجها مهاجرا الى بلدان بعيدة متنقلا حول العالم كله حالما بالغني و المجد ساعيا الى الثروة لاهثا وراء اللذات الفانية عاملا للحصول على الامور العالمية التي لا تولد سوى مستقبل مر !! ان السعادة الحقيقية لا توجد الا في داخلكم و طوبى للذي يفهم هذا
*الانسان الصالح هو الانسان الذي لا يقدم الصلاح من عنده و لكن من كتر قلبه (لوقا 6:45) الكتر هو الروح المقدس المخبا في قلوب المؤمنين
*قال انبا زينون : " ان كنت تريد ان تقطع عروق شيطان الزنى و تهلكه عنك فكف فمك عن دينونة الناس كلهم و لا تقع بواحدة من ورائه و قر بخطياياك دائما فهذا هو عون لك و سلاح قوي اما ان اسلمت نفسك لكثرة الكلام فان الملاك الذي معك يتنحى عنك و يلتقي بك الشياطين اعداؤك و بمرغونك في دنس الخظيئة
*الايقونة مفهوم يستوعب بالممارسة.......و هي -في الطقوس الكنسية- تشترك مع النص المكتوب و الكلام المرتل بوضع المؤمن في جو سمعي بصري يساعده على تامل روحانية الطقس و رموزه اللاهوتية ,على ذلك يكون الوجه في الايقونة مترها عن الشبه المادي , و يكون جمال هذا الوجه ليس الجمال الطبيعي المالوف بل جمال الرمز و الدلالة و السر الذي يدرك بالتامل و التواصل مع العالم الروحي
*ان الفضيلة لا تمتلك قيمة كبرى الا لانها تكلف كثيرا ولا تعود على صاحبها بشيء من الربح
*اطلبو من الله كل يوم ان يعطيكم نعمة موهبة المحبة احفظو بوعي ضروري نوعية علاقاتكم مع الاخرين و اشهدوا باحترامكم لهم لانهم صورة الله ولا تسمحوا لانفسكم بان تؤخذوا فقط بمشهد جمال الجسد الخارجي عندما لايكون القلب مدفا بالصلاة النقية تكون المحبة مكتفية بالجسد و هذا يسبب اضطراب الافكار
سال اخد الاخوة شيخا قائلا : ما السبب في اني ادين الاخوة دائما ؟ فاجابه الشيخ : لانك ما عرفت ذاتك بعد لان من عرف ذاته لا ينظر عيوب الاخرين
*العفة ليست كبتا و اغلاقا على العواطف و الاحاسيس والغرائز التي اوجدها الله في الانسان و انما هي انطلاقة قوية بهذه جميعها في موضعها الحقيقي و اتجاهها السليم
*الخير الذي يعمله الانسان بتكبر من اجل الشهرة يخسر اجره فيتعب بدون فائدة ويدان مسبقا بالهلاك (الراهب باييسيوس الاّّثوسي)
*الذي لايبغض الخطيئة يدان كما الخاطئين ولو لم يكن قد فعلها
*كل من يريد القيام بشيء ما ولا يستطيع .هو اما الله عارف القلوب كمن فعل هذا الشيء وهذا ينطبق على الصالحات و الطالحات
*ان الله المملوء رحمة لا يتطلع الا لسعادتنا في هذه الحياة كما و في الحياة الاخرة , و لهذا اسس كنيسته المقدسة لكي نستطيع من خلالها ان نتنقى من خطيئتنا حتى نتقدس ونتصالح مع الله و حتى نمتلئ من الخيرات السماوية تبسط يديها على واسعها و علينا ان نركض نحوها نحن ذوو القلوب الثقيلة
من اوراق الزيتون الاخضر ...وعلى اوراق الزيتون الاخضر كتبت ايضا
*الذي يوجه اهانة كمن يخط الحروف غلى الرمل اما من يتلقاها فهو كمن يتسلم تمثالا نحت من صخر
*يقول سقراط : "انا لا اعرف شيئا وهذا كل ما اعرفه " معرفة الانسان انه لا يعرف هو نصف المعرفة ولكن الجهل عندما يظن الانسان انه يعرف كل شيء
*المحبة التي تبقى داخل الانسان وفي ذاته ليست محبة بل هي حب للذات وانانية
*الحقيقة لا تكمن في الكلام بل في الصمت في هدوء القلب حيث نثبت بعد عناء طويل
*لا يمكن للمرء ان يصلي من كل قلبه من غير ان تكشف له امور جديدة (رالف واند اوسون)
*اذا وبخ احد وصمت على مضض ضمر حقدا في قلبه . و من استفتسر بوداعة وسلام فقد خلا من الحقد (عن القديس افرام)
*احفظ قلبك لان قلبك هو لك و هو اساس حياتك و مركز شخصيتك , القلب هو تلك الغرفة السرية الداخلية التي لا يراها احد ولا يدخل اليها احد سواك
*الوديع ولو صنعو به الشر فلن يتخلى عن المحبة
*يطلب الرجل من المرا ثلاثة اشياء : الفضيلة في قلبها , و الوداعة في وجهها , و الابتسامة في ثغرها
*اربعة امور تظلم النفس : البغض و التحقير و الحسد و التذمر على القريب .
*القلب القاسي (المتحجر) هو كالباب الحديدي الذي يؤدي الى المدينة التي تبقى مقفلة و لن تفتح الا اما وجه من يشقى في العذاب و الضيق كما حصل لبطرس (اعمال 12:10)
*العفة هي فهم الامكانية التي وهبنا الله اياها و استخدامنا لها في وضعها الاصيل ...اي هي التصاق الانسان بالله وحده كعريس له
*ليس من احد يتوب كليا في هذا الكون , ليس من احد يعترف حقا بانه خاطئ , قد يعترف بعضنا بالخطيئة اعترافا بالشفاه و لكن القلب يبقى مملوءا كبرياء , يبقى محكم الاغلاق في وجه التبدل . التوبة هي في ان يتغير القلب في حد ذاته .
*هذه الحياة اعطيت اليكم من اجل التوبة فلا تبددوها في مساع باطلة
*الماداومة على الصلاة ستجلب الثمار التي تشتهي , فلا تقلق اذا كنت رغم كل جهودك تشعر بجفاف داخلي واظب فقط فالثمار هي عطايا الروح القدس
*((قايين قايين اين اخوك ؟)) ((هل انا حارس لاخي ؟)) ان الله هو ابوك و ابوه , ان الله لا يسمع لك اذا كنت تنفصل عن اخيك اذا كنت ترضى ان تتمتع انت و ان يشقى هو . انت و هو كلاكما تكونان العائلة الالهية لا وحدك تسبحتك الله اذا كان فمه لا يرفعها مع فمك
*ان الصوم و الاسهار و الصلوات لاتستطيع بمفردها ان تنتج الثمار المنتظرة , ليست هي الهدف بل هي وسائل للوصول الى الهدف زينو سراجكم بفضائل حقيقية , جاهدوا بلا انقطاع تقتلعوا جذور الشهوات التي فيكم . نقو قلوبكم من كل هذه القذارة حتى تصبحوا مقرا لله ولكي يجد الروح القدس فيكم المكان المناسب فيملاه من عطاياه الالهية
*اذا ابطأ الله في الاستجابة لطلبك او اذا طلبت ولم تنال للحال طلبك لا تغتمن لانك لست احكم من الله .(القديس اسحق)
*تذكر ولا يخامرك شك ان الله الذي يستطيع ان يعاقبنا لاجل اثامنا هو قادر برحمته التي لا حد لها ان يحلنا من خطايانا , لا توجد خطيئة عظيمة او لعنة لايمكن الا تفتدى بالاعمال الصالحة و الصلاة (الاب ارساني)
*التوبة ليست الندم على الذات و الشفقة عليها بل هي تحول حياتنا الى محور واحد هام هو الثالوث القدوس او مركزتها حول هذا المحور
*ان مخلصنا يسوع صام عوضا عندك لا لكي لا تعود تصوم بل لكي تصوم فيه اي ان الصوم وحده بدون ارتباط بيسوع الصائم ليس له قيمة بل يصبح مجرد اذلال للجسد وكبت لحواسه هذا يدفع الى التذمر و الضيق و ينتهي اثره ان كان له اثر بمجرد انتهاء فترته
*لا تكن دينا لاخيك لتؤهل انت للغفران فربما تراه خاطئا لكنك لا تعلم باية خاتمة يفارق العالم , فذلك اللص المصلوب مع يسوع كان للناس قاتلا وللدماء سفاكا و يهوذا كان تلميذا للمسيح و من الاخصاء اذ كان الصندوق عنده الا انهما في زمن يسير تغيرا فدخل اللص الفردوس و استحق التلميذ المشنقة و هلك .(القديس انسطاسيوس)
*ان الرفعة هي من الله و ليس منك ليس من البشر . فقد تكون عالي الشان بين الناس ومرفوضا من الله و قد تكون مرفوضا من الناس و محتقرا و مكانك عند الله ارفع مما يتصوره الناس. هذه هي نعمة التواضع
*ان ذاك الذي يسئ في الخفاء هو اسوا بكثير من الذين يظلمون علنا و لهذا سيعاقب بقسوة اكثر من اولئك (القديس مرقس )
* الانسان الذي لم يشعر ولو لفترة قصيرة انه منفي و بعيد عن الله و عن الحقيقة لن يفهم المسيحية مطلقا و الذي يشعر براحة تامة في هذا العالم و ملذاته و لم يجرحه الشوق الى الحقيقة اخرى لن يفهم ما هي التوبة
*قول ضمن سير الكتاب :"و بحسب حكمته و ضع خطة لكل انسان ات الى هذا العالم و الويل لمن يحاول التهرب منها لاتباع طرق اخرى "
*ان الالام ليست مصائبا بل انها دعوة للتوبة و لتجديد الحياة الروحية
*افعل الفعل بحيث تعامل الانسانية في شخصك وفي شخص كل انسان سواك بوصفها دائما وفي نفس الوقت غاية في ذاتها ولا تعاملها ابدا كما لو كانت مجرد وسيلة (الفيلسوف طانظ)
*الجم القسم الغضبي بالمحبة و اذبل القسم الشهواني بالامساك و جنح القسم العقلي بالصلاة ليظل نور الذهن ساطعا باستمرار
*صليب المسيح تالف من خشبتين لا من خشبة واحدة , الخشبة الواحدة تمتد افقيا تلف حول عالمنا تلف الكرة الارضية ولكنها افقية لا تعرف الا هذا البعد . اما الاخرى العمودية فراسها في السماء في العلاء مع ان قاعدتها ترتكز في التراب هذه الخشبة هي لتعلمنا ان الصليب و بصورة رئيسية قاعدته ارضية و سقفه سماوي و المصلوب بين القاعدة و الراس يتصل بكليهما
*ان الحياة على الارض عبارة عن فترة زمنية من التطهر ولا معنى لها اطلاقا دون سيدنا يسوع المسيح فاذا سلمت بهذا الواقع فلا يمكنك ان تصنع لنفسك حدودا و تقول سالتزم هذه الحدود ولن اتخطاها و كيفما عاينت الحياة فستجد ان لها صفات شتى ولكنها ليست معقولة
*اذا كنت تحقد على احد ما عليك الا ان تصلي من اجله فتفصل الغم عن تذكر الاساءة
*اذا لم نلتزم مبدا خدمة الاخر فان حياتنا تكون بلا معنى اذا اردنا ان نجدد طبيعتنا وان نصبح على شبه الله فان شهوة خدمة الاخرين يجب ان تسيطر على حياتنا (الارشمندريت صفروني)
*كما انه بدون غيوم لا يهطل المطر هكذا بدون ضمير نقي وطاهر لا يمكننا ان نرضي الله و لكي نساعد انفسنا على اقتناء ضمير نقي علينا ان نكشف امام ابينا الروحي ليس فقط ما نقوله و انما ايضا كل ما نفكر به لان كل ما يخرج النور يصير نيرا و كل ما يبقى في الظلمة يصير مظلما
*كم يخطئ الانسان عندما يتخلى عن نفسه ليبحث عن السعادة خارجها مهاجرا الى بلدان بعيدة متنقلا حول العالم كله حالما بالغني و المجد ساعيا الى الثروة لاهثا وراء اللذات الفانية عاملا للحصول على الامور العالمية التي لا تولد سوى مستقبل مر !! ان السعادة الحقيقية لا توجد الا في داخلكم و طوبى للذي يفهم هذا
*الانسان الصالح هو الانسان الذي لا يقدم الصلاح من عنده و لكن من كتر قلبه (لوقا 6:45) الكتر هو الروح المقدس المخبا في قلوب المؤمنين
*قال انبا زينون : " ان كنت تريد ان تقطع عروق شيطان الزنى و تهلكه عنك فكف فمك عن دينونة الناس كلهم و لا تقع بواحدة من ورائه و قر بخطياياك دائما فهذا هو عون لك و سلاح قوي اما ان اسلمت نفسك لكثرة الكلام فان الملاك الذي معك يتنحى عنك و يلتقي بك الشياطين اعداؤك و بمرغونك في دنس الخظيئة
*الايقونة مفهوم يستوعب بالممارسة.......و هي -في الطقوس الكنسية- تشترك مع النص المكتوب و الكلام المرتل بوضع المؤمن في جو سمعي بصري يساعده على تامل روحانية الطقس و رموزه اللاهوتية ,على ذلك يكون الوجه في الايقونة مترها عن الشبه المادي , و يكون جمال هذا الوجه ليس الجمال الطبيعي المالوف بل جمال الرمز و الدلالة و السر الذي يدرك بالتامل و التواصل مع العالم الروحي
*ان الفضيلة لا تمتلك قيمة كبرى الا لانها تكلف كثيرا ولا تعود على صاحبها بشيء من الربح
*اطلبو من الله كل يوم ان يعطيكم نعمة موهبة المحبة احفظو بوعي ضروري نوعية علاقاتكم مع الاخرين و اشهدوا باحترامكم لهم لانهم صورة الله ولا تسمحوا لانفسكم بان تؤخذوا فقط بمشهد جمال الجسد الخارجي عندما لايكون القلب مدفا بالصلاة النقية تكون المحبة مكتفية بالجسد و هذا يسبب اضطراب الافكار
سال اخد الاخوة شيخا قائلا : ما السبب في اني ادين الاخوة دائما ؟ فاجابه الشيخ : لانك ما عرفت ذاتك بعد لان من عرف ذاته لا ينظر عيوب الاخرين
*العفة ليست كبتا و اغلاقا على العواطف و الاحاسيس والغرائز التي اوجدها الله في الانسان و انما هي انطلاقة قوية بهذه جميعها في موضعها الحقيقي و اتجاهها السليم
*الخير الذي يعمله الانسان بتكبر من اجل الشهرة يخسر اجره فيتعب بدون فائدة ويدان مسبقا بالهلاك (الراهب باييسيوس الاّّثوسي)
*الذي لايبغض الخطيئة يدان كما الخاطئين ولو لم يكن قد فعلها
*كل من يريد القيام بشيء ما ولا يستطيع .هو اما الله عارف القلوب كمن فعل هذا الشيء وهذا ينطبق على الصالحات و الطالحات
*ان الله المملوء رحمة لا يتطلع الا لسعادتنا في هذه الحياة كما و في الحياة الاخرة , و لهذا اسس كنيسته المقدسة لكي نستطيع من خلالها ان نتنقى من خطيئتنا حتى نتقدس ونتصالح مع الله و حتى نمتلئ من الخيرات السماوية تبسط يديها على واسعها و علينا ان نركض نحوها نحن ذوو القلوب الثقيلة
من اوراق الزيتون الاخضر ...وعلى اوراق الزيتون الاخضر كتبت ايضا