أحمد العجي
07/07/2005, 12:56
حسمت أصوات أربعة فوز لندن باستضافة دورة الألعاب الاولمبية 2012 على منافستها باريس في سنغافورة حيث حصلت الأولى على 54 صوتا مقابل 50 صوتا لباريس وسط منافسة شديدة بينهما.
وبهذا الفوز تكون لندن أول مدينة تنال شرف تنظيم هذا الحدث الرياضي الضخم الذي يقام كل أربع سنوات للمرة الثالثة بعد عامي 1908 و1948 وفي المقابل فان باريس خسرت للمرة الثالثة على التوالي استضافة الألعاب الاولمبية بعد العام 1992 لمصلحة برشلونة والعام 2008 لمصلحة بكين.
وكانت الساعات الأخيرة قبل عملية التصويت مشدودة ومضنية وشهدت حشدا هائلا من توافد السياسيين وعلى رأسهم الرئيس الفرنسي جاك شيراك ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير بالإضافة إلى عدد كبير من مشاهير الرياضة وفي مقدمهم الملاكم الأسطورة محمد علي ونجم كرة القدم الإنكليزي ديفيد بيكهام وزميله في فريق ريال مدريد الأسباني راوول غونزالس.
واعتبرت لندن خلال تقديم ملفها شفهيا للمرة الأخيرة على لسان رئيس ملفها العداء السابق سيباستيان كو ان "لندن هي المدينة حيث يتم التخاطب بنحو 200 لغة مختلفة".
وشدد كو على "التجربة الساحرة والفعالة والملهبة لشباب العالم بأجمعه التي تجسدها الألعاب الاولمبية".
وختم حديثه بالقول "في حال اخترتم لندن فإنكم توجهون رسالة واضحة إلى الشباب بأن الألعاب موجودة من أجلكم وهذا يجعلهم يفهمون أهمية الرياضة للجيل الجديد في عالم حيث الإغراءات كثيرة ومتنوعة".
وتكلم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وفاجأ الجميع وهو يتوجه إليهم باللغة الفرنسية في كلمة مسجلة معتبرا بأن لندن ستشعر بفخر كبير في حال اختيار عاصمة بريطانيا لاستضافة الألعاب.
وقال شيراك الذي قدم إلى سنغافورة للدفاع عن ملف بلاده متوجها بكلامه إلى أعضاء اللجنة الاولمبية اليوم "فرنسا التي تعتبر مسقط رأس البارون بيار دو كوبرتان (مؤسس الألعاب الاولمبية الحديثة) جاهزة لحمل المشعل الاولمبي".
وأضاف "فرنسا متعلقة كثيرا بالقيم الاولمبية هذه القيم التي تمثل السلام والاحترام والصداقة والحوار بين مختلف شعوب الأرض وبين مختلف الحضارات".
وكانت باريس أول الدول التي استهلت تقديم ملفها حيث استمر تقديم الملف الفرنسي نحو 50 دقيقة وقد صفق له أعضاء اللجنة الاولمبية طويلا تلتها نيويورك ثم موسكو فلندن ومدريد.
من جهة أخرى أكد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روج في تصريحات سابقه أنه لن تحصل أي زيادة في عدد الألعاب في هذه الدورة وهي 28 لعبة تتضمن 301 مسابقة متفرقة يشارك فيها نحو 500ر10 رياضي معتبرا أن أي زيادة قد تؤدي إلى حدوث مشاكل وارتباكات تنظيمية.
وتضم اللجنة الأولمبية الدولية 116 عضوا يمثلون 78 دولة من القارات الخمس بينهم 9 سيدات فقط كما تتمتع أوروبا بحصة الأسد 54 عضوا وتأتي آسيا في المرتبة الثانية بعدد 20 عضوا أمام أفريقيا التي لها 19 عضوا وأمريكا 18 وأوقيانيا 5 أعضاء.
وتعد سويسرا الدولة الأكثر تمثيلا في اللجنة بخمسة أعضاء أحدهم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر.
كما أن أقدم عضو في اللجنة هو البرازيلي جوان هافيلانج رئيس الفيفا بين 1974 و1998 حيث انتخب في العام 1963.
وتضم اللجنة الاولمبية 9 سيدات اثنتان منهن عربيتان هما المغربية نوال المتوكل والمصرية رانيا علواني.
وقد صوت 100 من أعضاء المؤتمر العام للجنة الأولمبية الدولية في سنغافورة لاختيار لندن من بين 5 مدن كانت مرشحة لاستضافة الأولمبياد.
يذكر أن العاصمة الفرنسية باريس حظيت بتنظيم دورة الألعاب الاولمبية مرتين الأولى عام 1900م والأخرى عام 1924م.
وبهذا الفوز تكون لندن أول مدينة تنال شرف تنظيم هذا الحدث الرياضي الضخم الذي يقام كل أربع سنوات للمرة الثالثة بعد عامي 1908 و1948 وفي المقابل فان باريس خسرت للمرة الثالثة على التوالي استضافة الألعاب الاولمبية بعد العام 1992 لمصلحة برشلونة والعام 2008 لمصلحة بكين.
وكانت الساعات الأخيرة قبل عملية التصويت مشدودة ومضنية وشهدت حشدا هائلا من توافد السياسيين وعلى رأسهم الرئيس الفرنسي جاك شيراك ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير بالإضافة إلى عدد كبير من مشاهير الرياضة وفي مقدمهم الملاكم الأسطورة محمد علي ونجم كرة القدم الإنكليزي ديفيد بيكهام وزميله في فريق ريال مدريد الأسباني راوول غونزالس.
واعتبرت لندن خلال تقديم ملفها شفهيا للمرة الأخيرة على لسان رئيس ملفها العداء السابق سيباستيان كو ان "لندن هي المدينة حيث يتم التخاطب بنحو 200 لغة مختلفة".
وشدد كو على "التجربة الساحرة والفعالة والملهبة لشباب العالم بأجمعه التي تجسدها الألعاب الاولمبية".
وختم حديثه بالقول "في حال اخترتم لندن فإنكم توجهون رسالة واضحة إلى الشباب بأن الألعاب موجودة من أجلكم وهذا يجعلهم يفهمون أهمية الرياضة للجيل الجديد في عالم حيث الإغراءات كثيرة ومتنوعة".
وتكلم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وفاجأ الجميع وهو يتوجه إليهم باللغة الفرنسية في كلمة مسجلة معتبرا بأن لندن ستشعر بفخر كبير في حال اختيار عاصمة بريطانيا لاستضافة الألعاب.
وقال شيراك الذي قدم إلى سنغافورة للدفاع عن ملف بلاده متوجها بكلامه إلى أعضاء اللجنة الاولمبية اليوم "فرنسا التي تعتبر مسقط رأس البارون بيار دو كوبرتان (مؤسس الألعاب الاولمبية الحديثة) جاهزة لحمل المشعل الاولمبي".
وأضاف "فرنسا متعلقة كثيرا بالقيم الاولمبية هذه القيم التي تمثل السلام والاحترام والصداقة والحوار بين مختلف شعوب الأرض وبين مختلف الحضارات".
وكانت باريس أول الدول التي استهلت تقديم ملفها حيث استمر تقديم الملف الفرنسي نحو 50 دقيقة وقد صفق له أعضاء اللجنة الاولمبية طويلا تلتها نيويورك ثم موسكو فلندن ومدريد.
من جهة أخرى أكد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روج في تصريحات سابقه أنه لن تحصل أي زيادة في عدد الألعاب في هذه الدورة وهي 28 لعبة تتضمن 301 مسابقة متفرقة يشارك فيها نحو 500ر10 رياضي معتبرا أن أي زيادة قد تؤدي إلى حدوث مشاكل وارتباكات تنظيمية.
وتضم اللجنة الأولمبية الدولية 116 عضوا يمثلون 78 دولة من القارات الخمس بينهم 9 سيدات فقط كما تتمتع أوروبا بحصة الأسد 54 عضوا وتأتي آسيا في المرتبة الثانية بعدد 20 عضوا أمام أفريقيا التي لها 19 عضوا وأمريكا 18 وأوقيانيا 5 أعضاء.
وتعد سويسرا الدولة الأكثر تمثيلا في اللجنة بخمسة أعضاء أحدهم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر.
كما أن أقدم عضو في اللجنة هو البرازيلي جوان هافيلانج رئيس الفيفا بين 1974 و1998 حيث انتخب في العام 1963.
وتضم اللجنة الاولمبية 9 سيدات اثنتان منهن عربيتان هما المغربية نوال المتوكل والمصرية رانيا علواني.
وقد صوت 100 من أعضاء المؤتمر العام للجنة الأولمبية الدولية في سنغافورة لاختيار لندن من بين 5 مدن كانت مرشحة لاستضافة الأولمبياد.
يذكر أن العاصمة الفرنسية باريس حظيت بتنظيم دورة الألعاب الاولمبية مرتين الأولى عام 1900م والأخرى عام 1924م.