hassan_ahmad
07/11/2007, 16:35
تخيل انك تعرفهم ..
تعرف تفاصيلهم ..
شتاتهم
تلمس حزنهم حين يتظاهرون بالسعاده
وسعادتهم حين يبدو حزنهم
تلمس صراعاتهم
وتقاسمهم لحظاتهم وزفراتهم
واياماً قضيتها معهم
حتى تعودت اختلافاتهم
ورضاهم
وعتبهم
وضحكاتهم
وشقاوتهم
ونقطة التقاطع معهم
والامهم
وغدت حياتكم واحده
وحضوركم واحد
والآمكم واحده
وغيابكم واحد
وما ان تستفقد وجودهم بجانبك
حتى تبدأ تثرثر بالسؤال عنهم
بين حناياك
وتحت مسامات جلدك
تخيل كل هذا
.
.
وفجــــــــــــــــــــــ أه
.
.
.
.
تكتشف كم أنت سااااااذج
لم تكن لتستوعب حقيقتهم
وجههم الآخر
تكتشف بأن هؤلاء الاحباء
الذين طالما منحتهم مشاعر عظيمه وغنيه
كفيله بغرس جنونهم في ذاكرتك
وغرسك في حناياهم
يتجردون منك بكل بساطه
فهم يغدقونك بالحب
وما ان تدير ظهرك لهم
حتى يبدأون بمضغ لحمك
ويستعذبون طعم عرضك
و يشككون بسيرتك البيضاء
وبعد كل محبتك لهم
ومصداقيتك معهم
.
.
.
فجـــــــــــــــــــــــ ــــأه
.
.
.
.
تكتشف أن ابتساماتهم زيف
و مبادئهم زيف واحاديثهم زيف
و تأملاتهم زيف
والود لم يعرف طريقه يوما الى قلوبهم
والاحساس لم يتدفق يوما في اوردتهم
و النبل لم يشرق يوما في مساحاتهم
و بأنك طالما اغدقتهم بالاحاسيس البريئه
وطالما جعلو منك وليمةً ينهشون لحمها بشراهه
و يتهكمون بأخلاقك وشرفك
و يبددون املك و يخذلون احساسك
فتقفد احساسك بالأمان معهم
و تشعر بالغربه بينهم
وتتخبط في ظلمات قسوتهم و جحودهم
ويصبح خوفك من غدرهم يطاردك
و يأسك من ضمائرهم يحتويك
و ظلمهم لك يكاد يقتلك
فهم يغمضون اعينهم عن الوان الطيف
ولا يرون فيك الا السواد
فماذا تفعل حينها؟
وقد كان نبضك يوما ما يطرق باب قلبك بعنف
كلما شعرت بسحابة حزن في حياتهم
او لمحة عتب في كلماتهم
حتى غدوت تقدم الاعتذارات اليهم
عن شيئ لم ترتكبه خوفا على مشاعرهم ..؟
ماذاتفعل غير ان تتنفسك الآهات
وتختنق بك العبرات
كلما تذكرت جراحا أبت ان تغادر خارطة وجهك
فلا تجد بداً من ان ترعد وتصفق حنايا اضلعك
و حينها لا تجد من تستغيث به
سوى ذاك البلسم العادل
ولا تستجدي الانصاف سوى من ذاك الرحيم الراحم
.
.
.
همســــــــــــــــــــه
.
.
.
.
.
.
يا آكلين لحوم البشر
و يا أسفاه على عيون غدت للزلات ترقب
وتعسا لألسنه تشجب وتندب
وشكراً لكـــــــــــــــم
فلولاكم لمافهمنا حكمة نرددها ولا نعي معناها
كما تدين تدان
فانتظروا عاقبة الخذلان
:ss:
تعرف تفاصيلهم ..
شتاتهم
تلمس حزنهم حين يتظاهرون بالسعاده
وسعادتهم حين يبدو حزنهم
تلمس صراعاتهم
وتقاسمهم لحظاتهم وزفراتهم
واياماً قضيتها معهم
حتى تعودت اختلافاتهم
ورضاهم
وعتبهم
وضحكاتهم
وشقاوتهم
ونقطة التقاطع معهم
والامهم
وغدت حياتكم واحده
وحضوركم واحد
والآمكم واحده
وغيابكم واحد
وما ان تستفقد وجودهم بجانبك
حتى تبدأ تثرثر بالسؤال عنهم
بين حناياك
وتحت مسامات جلدك
تخيل كل هذا
.
.
وفجــــــــــــــــــــــ أه
.
.
.
.
تكتشف كم أنت سااااااذج
لم تكن لتستوعب حقيقتهم
وجههم الآخر
تكتشف بأن هؤلاء الاحباء
الذين طالما منحتهم مشاعر عظيمه وغنيه
كفيله بغرس جنونهم في ذاكرتك
وغرسك في حناياهم
يتجردون منك بكل بساطه
فهم يغدقونك بالحب
وما ان تدير ظهرك لهم
حتى يبدأون بمضغ لحمك
ويستعذبون طعم عرضك
و يشككون بسيرتك البيضاء
وبعد كل محبتك لهم
ومصداقيتك معهم
.
.
.
فجـــــــــــــــــــــــ ــــأه
.
.
.
.
تكتشف أن ابتساماتهم زيف
و مبادئهم زيف واحاديثهم زيف
و تأملاتهم زيف
والود لم يعرف طريقه يوما الى قلوبهم
والاحساس لم يتدفق يوما في اوردتهم
و النبل لم يشرق يوما في مساحاتهم
و بأنك طالما اغدقتهم بالاحاسيس البريئه
وطالما جعلو منك وليمةً ينهشون لحمها بشراهه
و يتهكمون بأخلاقك وشرفك
و يبددون املك و يخذلون احساسك
فتقفد احساسك بالأمان معهم
و تشعر بالغربه بينهم
وتتخبط في ظلمات قسوتهم و جحودهم
ويصبح خوفك من غدرهم يطاردك
و يأسك من ضمائرهم يحتويك
و ظلمهم لك يكاد يقتلك
فهم يغمضون اعينهم عن الوان الطيف
ولا يرون فيك الا السواد
فماذا تفعل حينها؟
وقد كان نبضك يوما ما يطرق باب قلبك بعنف
كلما شعرت بسحابة حزن في حياتهم
او لمحة عتب في كلماتهم
حتى غدوت تقدم الاعتذارات اليهم
عن شيئ لم ترتكبه خوفا على مشاعرهم ..؟
ماذاتفعل غير ان تتنفسك الآهات
وتختنق بك العبرات
كلما تذكرت جراحا أبت ان تغادر خارطة وجهك
فلا تجد بداً من ان ترعد وتصفق حنايا اضلعك
و حينها لا تجد من تستغيث به
سوى ذاك البلسم العادل
ولا تستجدي الانصاف سوى من ذاك الرحيم الراحم
.
.
.
همســــــــــــــــــــه
.
.
.
.
.
.
يا آكلين لحوم البشر
و يا أسفاه على عيون غدت للزلات ترقب
وتعسا لألسنه تشجب وتندب
وشكراً لكـــــــــــــــم
فلولاكم لمافهمنا حكمة نرددها ولا نعي معناها
كما تدين تدان
فانتظروا عاقبة الخذلان
:ss: