طاهر حنون
06/11/2007, 22:19
حمدان يسبح ضد التيار
شعر: طاهر حنون / عنبتا
كان حمدان مستقيما
ويصلي الصبح في جماعة
ويشرب قهوته المرة بمتعة
ويسابق الشمس في صحوته
وكان يحلم بالحرية
والعيون العسلية
وبوطن آمن وهوية
وينادي أمه :
يحن لعينيها
لدفء حضنها
أمي تعالي إلي
والمسي شغاف القلب
وضميني إليك
فأنا أحن لعينيك
حنين الأرض للمطر
حنين عصفور إلى عشه
بعد أن ضل الطريق
++++++++++++
كان حمدان يغني للوطن / للشوق/ للإنسان
ويعزف الألحان
ويهوى الربيع
ويهوى الحياة
وينادي حبيبته.... يناجيها
ويلبي نداء القلب
مستسلما للحب الجميل
ويشدو أغاني الحياة
ويرنو نحو شمس لا تغيب
ويمخر عباب البحر الزاخر بالأحزان
ينتمي لعيون الوطن
ويسمو فوق الجراح
ويعشق وجه القمر
لأن الحب جميل جميل
وفيه أغاني الحياة
++++++++++++
حمدان يردد الموال
حتى عيون القدس
التي لا تنام
ويظل بانتظام يشدو للوطن
وفي يوم كان يستسلم لأحلامه
فضج المكان بصوت رهيب
وانتشر الجنود في كل مكان
وأنصت لصوت الجنود :
سلم نفسك يا حمدان
يا عدو الشمس والإنسان
لأنك أنت القاتل
لكل عذاب وقسوة
أنت القاتل للقمع وللقهر
أنت السارق لكل القيود
طوقوا الدار وعاثوا خرابا
وكبلوه واقتادوه
لكنه ظل شامخا كجبال بلادي
رافعا رأسه .....
وينادي : يا قدس يا مدينتي الحبيبة
سوف امضي في طريقي
شعر: طاهر حنون / عنبتا
كان حمدان مستقيما
ويصلي الصبح في جماعة
ويشرب قهوته المرة بمتعة
ويسابق الشمس في صحوته
وكان يحلم بالحرية
والعيون العسلية
وبوطن آمن وهوية
وينادي أمه :
يحن لعينيها
لدفء حضنها
أمي تعالي إلي
والمسي شغاف القلب
وضميني إليك
فأنا أحن لعينيك
حنين الأرض للمطر
حنين عصفور إلى عشه
بعد أن ضل الطريق
++++++++++++
كان حمدان يغني للوطن / للشوق/ للإنسان
ويعزف الألحان
ويهوى الربيع
ويهوى الحياة
وينادي حبيبته.... يناجيها
ويلبي نداء القلب
مستسلما للحب الجميل
ويشدو أغاني الحياة
ويرنو نحو شمس لا تغيب
ويمخر عباب البحر الزاخر بالأحزان
ينتمي لعيون الوطن
ويسمو فوق الجراح
ويعشق وجه القمر
لأن الحب جميل جميل
وفيه أغاني الحياة
++++++++++++
حمدان يردد الموال
حتى عيون القدس
التي لا تنام
ويظل بانتظام يشدو للوطن
وفي يوم كان يستسلم لأحلامه
فضج المكان بصوت رهيب
وانتشر الجنود في كل مكان
وأنصت لصوت الجنود :
سلم نفسك يا حمدان
يا عدو الشمس والإنسان
لأنك أنت القاتل
لكل عذاب وقسوة
أنت القاتل للقمع وللقهر
أنت السارق لكل القيود
طوقوا الدار وعاثوا خرابا
وكبلوه واقتادوه
لكنه ظل شامخا كجبال بلادي
رافعا رأسه .....
وينادي : يا قدس يا مدينتي الحبيبة
سوف امضي في طريقي