هيومن رايتس ووتش
06/11/2007, 12:37
قضت محكمة مصرية الاثنين 5-11-2007 بحبس ضابط وأمين شرطة لمدة ثلاث سنوات لكل منهما لادانتهما بتعذيب وهتك عرض سائق قبل حوالي عامين في قضية أثارت غضب الرأي العام وأثارت ادانات من منظمات حقوقية دولية وصارت أشهر قضية تعذيب في مصر.
وألقي القبض على ضابط الشرطة اسلام نبيه وأمين الشرطة رضا فتحي في ديسمبر كانون الاول بعد أن نشرت مدونات مصرية واسعة الانتشار على الانترنت لقطات فيديو تم تصويرها خلسة بكاميرا جهاز جوال ويظهر فيه شخص وقد وضع عصا في دبر السائق عماد الكبير.
وقال رئيس المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة المحامي ناصر امين الذي اقام هذه الدعوى ضد رجلي الشرطة ان "هذه اقسى عقوبة صدرت ضد رجال شرطة في قضية تعذيب منذ عشرين عاما".
وأبلغ الكبير وهو سائق حافلة صغيرة السلطات بأن نبيه وفتحي عذباه في قسم شرطة بولاق الدكرور بغرب القاهرة بعد القاء القبض عليه وضربه بسبب تدخله لفض مشاجرة بين شقيقه وضباط شرطة اخرين.
وأحكام محاكم الجنايات المصرية نهائية لكن مصادر قضائية قالت ان المحكوم عليهما سيطعنان في الحكم أمام محكمة النقض وهي أعلى محكمة مدنية مصرية.
ولا تنظر محكمة النقض في موضوع أي دعوى مطعون في الحكم الصادر فيها لكن تنظر في ما اذا كان هناك خطأ في تطبيق القانون تسبب في صدور الحكم المطعون فيه.
وتقول منظمات حقوقية دولية ومحلية ان التعذيب منتشر على نطاق واسع في السجون ومراكز الاحتجاز في أقسام الشرطة المصرية.
وقال ضحايا انهم تعرضوا للتعذيب بصدمات كهربائية وضربوا. وتقول مصر انها ضد التعذيب وتحاكم رجال الشرطة الذين يقوم دليل على ارتكابهم جريمة التعذيب.
وظهر الكبير في شريط الفيديو عاريا من الوسط الى أسفل جسده وكانت يداه مقيدتين خلف ظهره ونائما على الارض ورجلاه مرفوعتين. وكان يصرخ ويتوسل بينما توضع العصا في دبره وكان المحيطان به اللذان لم يظهر وجهاهما يسخران منه.
وقالت المحكمة في أسباب الحكم ان تقرير الخبير الفني في الدعوى أثبت تطابق صوتين مسجلين على الشريط مع صوتي الضابط وأمين الشرطة.
وأضافت أن "المتهم الاول ضرب بكل القيم عرض الحائط ولم ينتبه للمسؤولية القانونية التي أقسم عليها اليمين وراح يرتكب جريمة التعذيب."
وتابعت أن المتهم الاول أمر المتهم الثاني بتصوير "تلك المشاهد وكأنه يرتكب عملا يفخر به."
وقال الكبير ان الضابط وزع نسخا من شريط الفيديو على سائقين في المنطقة التي يعمل فيها لاذلاله.
وقالت المحكمة انها استعملت الرأفة مع نبيه وفتحي بسبب حداثة سن كل منهما وقلة خبرته.
وألقي الضوء في الشهور الماضية على عدد من قضايا التعذيب المهمة من بينها ادعاءات بتعذيب فتى عمره 13 عاما مات لاحقا بسبب ما لحق به من اصابات.
وقال محامي الكبير ان الضباط هددوا موكله حين تقدم بشكوى الى السلطات. وحكم على الكبير بالحبس لمدة ثلاثة أشهر لادانته بمقاومة السلطات والتعدي على رجل شرطة في نفس الواقعة
وألقي القبض على ضابط الشرطة اسلام نبيه وأمين الشرطة رضا فتحي في ديسمبر كانون الاول بعد أن نشرت مدونات مصرية واسعة الانتشار على الانترنت لقطات فيديو تم تصويرها خلسة بكاميرا جهاز جوال ويظهر فيه شخص وقد وضع عصا في دبر السائق عماد الكبير.
وقال رئيس المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة المحامي ناصر امين الذي اقام هذه الدعوى ضد رجلي الشرطة ان "هذه اقسى عقوبة صدرت ضد رجال شرطة في قضية تعذيب منذ عشرين عاما".
وأبلغ الكبير وهو سائق حافلة صغيرة السلطات بأن نبيه وفتحي عذباه في قسم شرطة بولاق الدكرور بغرب القاهرة بعد القاء القبض عليه وضربه بسبب تدخله لفض مشاجرة بين شقيقه وضباط شرطة اخرين.
وأحكام محاكم الجنايات المصرية نهائية لكن مصادر قضائية قالت ان المحكوم عليهما سيطعنان في الحكم أمام محكمة النقض وهي أعلى محكمة مدنية مصرية.
ولا تنظر محكمة النقض في موضوع أي دعوى مطعون في الحكم الصادر فيها لكن تنظر في ما اذا كان هناك خطأ في تطبيق القانون تسبب في صدور الحكم المطعون فيه.
وتقول منظمات حقوقية دولية ومحلية ان التعذيب منتشر على نطاق واسع في السجون ومراكز الاحتجاز في أقسام الشرطة المصرية.
وقال ضحايا انهم تعرضوا للتعذيب بصدمات كهربائية وضربوا. وتقول مصر انها ضد التعذيب وتحاكم رجال الشرطة الذين يقوم دليل على ارتكابهم جريمة التعذيب.
وظهر الكبير في شريط الفيديو عاريا من الوسط الى أسفل جسده وكانت يداه مقيدتين خلف ظهره ونائما على الارض ورجلاه مرفوعتين. وكان يصرخ ويتوسل بينما توضع العصا في دبره وكان المحيطان به اللذان لم يظهر وجهاهما يسخران منه.
وقالت المحكمة في أسباب الحكم ان تقرير الخبير الفني في الدعوى أثبت تطابق صوتين مسجلين على الشريط مع صوتي الضابط وأمين الشرطة.
وأضافت أن "المتهم الاول ضرب بكل القيم عرض الحائط ولم ينتبه للمسؤولية القانونية التي أقسم عليها اليمين وراح يرتكب جريمة التعذيب."
وتابعت أن المتهم الاول أمر المتهم الثاني بتصوير "تلك المشاهد وكأنه يرتكب عملا يفخر به."
وقال الكبير ان الضابط وزع نسخا من شريط الفيديو على سائقين في المنطقة التي يعمل فيها لاذلاله.
وقالت المحكمة انها استعملت الرأفة مع نبيه وفتحي بسبب حداثة سن كل منهما وقلة خبرته.
وألقي الضوء في الشهور الماضية على عدد من قضايا التعذيب المهمة من بينها ادعاءات بتعذيب فتى عمره 13 عاما مات لاحقا بسبب ما لحق به من اصابات.
وقال محامي الكبير ان الضباط هددوا موكله حين تقدم بشكوى الى السلطات. وحكم على الكبير بالحبس لمدة ثلاثة أشهر لادانته بمقاومة السلطات والتعدي على رجل شرطة في نفس الواقعة