الدنجل
05/11/2007, 20:57
إن من الآداب المهمة التي يجب على الانسان أن يتحلى بها هي ، حسن الخلق يقول صلى الله عليه وسلم بعد أن سئل : ما خير ما أعطي المرء ؟ فقال عليه السلام : حسن الخلق
ومن آثار ذلك ، أن الانسان لايخلو من العيوب فإذا رأى المرء من صديقه أو خليله عيبا فإنه يستره ، ويطلب له المعاذير ، قال حمدون القصار : إذا زل أخ من إخوانك ، فاطلب له تسعين عذرا
إذن تطبيق ذلك مما يعين على حفظ العلاقات مع الناس ، فلا بد من التنازل والعفو والنزول عند رغبة أخيك لكي تدوم المودة بينكما
والانسان في حياته يتعامل مع أصناف من الناس منهم الشيوخ والأكابر ، ومنهم الأقران ، ومنهم الأصاغر ، ولكل فئة منهم معاملة خاصة
فمعاملة الشيوخ والأكابر ، باحترامهم والقيام بخدمتهم
ومعاملة الأقران بالنصيحة وبذل الموجود
ومعاملة الأصاغر بالإرشاد والدلالة على الخير
ومما يجب على المرء أن يتجنب طلاّب الدنيا فإنهم يدلونه على طلبها ومنعها ، وعليه أن يجتهد في عشرة أهل الخير والصلاح وطلاّب الآخرة
ومما يحفظ لك وُدَّ صاحبك قلة مخالفته في الأمور مالم يكن معصية ، فإن موافقة الصديق وعدم مخالفته مما يزيد في وده وحبه لك
ومن ذلك ألا يحسد أخاه على مايرى عليه من النعمة ، بل يفرح بذلك
كذلك ياأخي الكريم إذارأيت أن أخاك يكره بعض الأمور فلا تواجهه بها فإن ذلك يديم لك صحبته
وأحثّك أخي الكريم على صحبة من تستحي منه ، وذلك حتى يزجرك حينما تقع منك العثرة
وأختم بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ثلاث يصفين لك ود أخيك : أن تسلم عليه إذا لقيته ، وتوسع له في المجلس ، وتدعوه بأحب أسمائه إليه
ومن آثار ذلك ، أن الانسان لايخلو من العيوب فإذا رأى المرء من صديقه أو خليله عيبا فإنه يستره ، ويطلب له المعاذير ، قال حمدون القصار : إذا زل أخ من إخوانك ، فاطلب له تسعين عذرا
إذن تطبيق ذلك مما يعين على حفظ العلاقات مع الناس ، فلا بد من التنازل والعفو والنزول عند رغبة أخيك لكي تدوم المودة بينكما
والانسان في حياته يتعامل مع أصناف من الناس منهم الشيوخ والأكابر ، ومنهم الأقران ، ومنهم الأصاغر ، ولكل فئة منهم معاملة خاصة
فمعاملة الشيوخ والأكابر ، باحترامهم والقيام بخدمتهم
ومعاملة الأقران بالنصيحة وبذل الموجود
ومعاملة الأصاغر بالإرشاد والدلالة على الخير
ومما يجب على المرء أن يتجنب طلاّب الدنيا فإنهم يدلونه على طلبها ومنعها ، وعليه أن يجتهد في عشرة أهل الخير والصلاح وطلاّب الآخرة
ومما يحفظ لك وُدَّ صاحبك قلة مخالفته في الأمور مالم يكن معصية ، فإن موافقة الصديق وعدم مخالفته مما يزيد في وده وحبه لك
ومن ذلك ألا يحسد أخاه على مايرى عليه من النعمة ، بل يفرح بذلك
كذلك ياأخي الكريم إذارأيت أن أخاك يكره بعض الأمور فلا تواجهه بها فإن ذلك يديم لك صحبته
وأحثّك أخي الكريم على صحبة من تستحي منه ، وذلك حتى يزجرك حينما تقع منك العثرة
وأختم بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ثلاث يصفين لك ود أخيك : أن تسلم عليه إذا لقيته ، وتوسع له في المجلس ، وتدعوه بأحب أسمائه إليه