messi87
02/11/2007, 14:46
رحلة إلى عالم التكسي في دمشق
نظرة أولى: عندما يضطر المرء ركوب سيارة التاكسي في دمشق.. ماذا يخطر في باله للوهلة الأولى و خاصة إذا كان من الطبقة المتوسطة أو دون المتوسطة أو بكلمة أخرى من أصحاب الدخل المهدود ...؟
سوف يتبادر في ذهنه مباشرة المشادة الكلامية التي سوف تحصل بينه و بين سائق التاكسي .. و لكن ما هو سبب هذه المشادة الكلامية التي سوف تحصل ؟؟!!
السبب بكل بساطة إن عملية ركوب التكاسي اليوم أشبه بالجلوس على البازار و إن كان هذا البازار في معظم الأحيان متأخرا أي بنهاية التوصيلة.
لنبدأ أولا بنظرة تحليلية حول ماهية سائقي التكسي و إيديولوجيتهم
مجتمع سائقي التكسي
: قد يكون مصطلح التشبيح من المصطلحات الغريبة لدى البعض ولكن بعض شوفيرية التكاسي يمثلون مثالاً عمليا وواضحا حول ماهية الشبيح.
تعريف الشبيح: هو رجل – ومن المؤكد انه ليس امرأة و لو أن جمع هذه الكلمة (الشبيحة)يوحي بالتأنيث
من صفاته الدائمة إغلاق العداد رفع صوت المسجلة ارتداء النظارات السوداء الذي قد اشتراهم من تحت أو من فوق جسر الرئبس لايهم يراوغ ويناور أثناء القيادة من اليمين أو من اليسار لايهم أيضا من أين ..!!غير متقيد بإشارات المرور , بضع الكثير من الزينة في سيارته بكلمة عامية (عامل جو لحالو بالسيارة ) يدخن داخل السيارة لا يهمه أحد .. لا الراكب و لا الشرطي ولا أحد.ممكن أن يتسم بقاموس لغوي شامل للمسبات السوقية. من أهم صفاته إذا كان التوصيلة تستحق 20 ليرة و أعطيته خمسين ليرة سيقول لك معوضين و إذا بدأت بمناقشته سوف يرمي لك 5 ليرات أو عشر ليرات على أفضل تقدير دون أن ينظر إلى وجهك.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
-النوع النقاق "الكثير الشكوى و التذمر":
فما أن تصعد في السيارة حتى يبدأ برواية قصة حياته و كيف طلق زوجته و عليه أن يسدد لها المتقدم و المتأخر أو كيف مرض أحد أولاده أو أن والده متوفى و هو معيل لأحد عشر أخاً و أختاً وله زوجة وولدان و يبدأ بالشكوى حول كيفية تأمين ثمن الطعام والدواء و الحاجات الأساسية لهم وقد يظهر التقارير الطبية و الصور الشعاعية التي تثبت صحة كلامه .
كأن الراكب لا تكفيه همومه و مآسيه ليبدأ بمهمته الإجبارية في حل مشاكل شوفير التاكسي . ولتنتهي الرحلة بالراكب المسكين متخورفأ ب 20 ليرة زيادة عن العداد على أقل تقدير.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
3-السائق الكذاب:
وهو كذاب على وزن فعال و ليس كاذب أي أن كذاب في اللغة العربية هي مبالغة اسم الفاعل و معناها كثير الكذب . حيث يكذب دائماً بعدم وجود فراطة إذا كان العداد 18 و أعطيته 50 ليرة سوف يعيد إليك 10ليرات و يقول إن هذا كل ما يملك من الفراطة .
4- السائق الصياد:
وهو النوع الذي يتصيد زبونه أي أن الشخص الذي لا يعجبه يقوم بتجاهله و هناك صيادو الليل و صيادو النهار أما صيادو الليل فينشطون في الليل على أبواب الملاهي الليلية و المطاعم البعيدة و الكازينوهات في حيت أن صيادي النهار يتصيدون رجال الأعمال أو الفتيات الجميلات أو زبائن المناطق الراقية فهم يعرفون كيف يتصيدون فهم شبيحة و لكن من طراز مختلف.
- النوع الأخير وان كانت نسبته تشكل 2% فقط أو أقل من ذلك :
و هو النوع الذي يحاسبك على العداد تماماً و اذا لم يكن لديه حقا فراطة سوف يبدأ بالحلفان انه لا يملك الفراطة وسوف يفتح كل درج و كل جيبة و جزدان لديه ليثبت لك صحة كلامه . و المشكلة أن هذه النسبة قليلة جدأ .
الصفات المشتركة بين سائقي التكاسي:
هناك عامل شبه مشترك بين جميع سائقي التكاسي وهو محاولتهم إخفاء و إهمال العداد بأكبر قدر ممكن من أجل وضع التسعيرة التي يريدونها.
ال 5 ليرات الزيادة الاعتيادية الدائمة التي تضاف إلى العداد و بشكل دائم و كأنها حق للسائق و أذا لم يكن العداد معدلا يسوف تصبح هذه الخمسة ليرات 15 ليرة
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
يشعر معظم سائقو التكسي بأن حقهم مغبون و خاصة إذا أعطيتهم على العداد تماماً فإذا كان العداد المعدل 22 ليرة و أعطيته 25 سوف ينظر إلى ال 25 وثم ينظر إليك بطريقة استنكارية .و عند هذه النقطة (أي بعد نظرة الدهشة الاستنكارية) البعض منهم يسكت و يرمي ال 25 في الصحن والبعض الآخر يقول و بطريقة فجة و حاسمة باقي خمسة أو باقي عشرة و كأنه يطالبك بدين ما هو في ذمتك يتوجب دفعه إليه.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
مقتطفات مختلفة :
سائقو التكسي في دمشق يمارسون ألعاب الخفة:
انتشرت ظاهرة في الآونة الأخيرة و هي قيام بعض سائقي التكسي بحالات نصب مختلفة و هي إنكار ما قام الراكب بإعطائه فإذا أعطاه راكب ما 200 ليرة وبلمح البصر و في غفلة من الراكب سوف تتحول هذه 200 إلى 50 ليرة و سوف تجدها 50 ليرة في يده . و هنا يرتبك الراكب و خاصة إذا لم يكن مدركا للمبلغ الذي يحمله فانه سوف يعتذر من السائق و يكمل له الباقي على أساس انه أعطاه قطعة نقدية من فئة الخمسين و بعد أن يصل إلى البيت سوف يراجع حساباته و يكتشف انه تعرض لعملية نصب سريعة من قبل السائق.
وذات هذه القصة تعرض لها الكثير من الأشخاص من غير الركاب حيث تقترب منهم سيارة تكسي و يخبرهم السائق بحاجته إلى ألف ليرة قطعة واحدة مقابل الفراطة و إذا أعطاه الشخص الألف ليرة و بنفس الخفة سوف تصبح هذه الألف ليرة مئة ليرة وسوف يقوم بإعطائه التسعمائة ليرة الباقية و هكذا يكون مجموع ما أعطاه للسائق ألف و تسعمائة ليرة مقابل ألف ليرة أخذها منه و هذه القصة حصلت مع الكثيرين
نظرة تحليلة على الواقع المتردي لقطاع التكاسي لدينا :
إذا نظرنا نظرة موضوعية حول الواقع المتردي للتكاسي لدينا سوف نجد الكثير من العوامل فالسيارة يملكها شخص ما و يعمل عليها وردية و يشاركه على هذه السيارة اثنين على الأقل أي أنها هذه التكاسي قد تعيل 3 عائلات على الأقل .أو عائلتان و عسكري .أو عائلة و عسكري و موظف حكومي . و بغض النظر عن ماذا تعيل فهي تعيل الكثيرين.. إنها في سوريا مشروع تجاري و تؤمن فرص العمل للكثيرين ابتداء من المهندسين و خريجي الجامعات بمختلف الاختصاصات و انتهاء بأصحاب السوابق و خريجي السجون
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
يجب أن بدفع عن كل سيارة تكاسي و بحسب نوعها رسوم سنوية مختلفة لا تقل عن أربعين آلف ليرة سورية أي أن الحكومة شريك بطريقة آو بأخرى في هذا المشروع التجاري الذي يسمى التاكسي .
و لربما في المستقبل القريب سوف يحظى هؤلاء السائقين بمنافسة عنيفة من قبل شركات تكسي خاصة بدأت تقتحم السوق السوري وسيكون هذه الشركات سبباً في زيادة بؤس هؤلاء السائقين .
هل العداد معدل فعلاً ..؟!!
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
إذا كان العداد السوري معدلاً فعلا فلماذا لا يتم التقيد بهذه العدادات .
في السابق كانت تعلق لصاقة داخل سيارة التكسي تحت عنوان "العداد معدل للشكاوي الرجاء الاتصال على الرقم (........)" أما الآن فاللصاقة موجودة و لكن تحت عنوان "العداد معدل للتقيد بما يظهر على الشاشة مع تحيات محافظة دمشق"- شكرا لمحافظة دمشق على هذه التحية - ففي السابق لم يكن المويايل موجودا أما الآن بوجود الموبايل فان قامت المحافظة بوضع رقم ما فهي تحتاج إلى مركز كامل لخدمة زبائن التكاسي وذلك لتسجيل شكاويهم (و ما أكثر هذه الشكاوي).وهي بطبيعة الحال لم تقم بوضع رقم الشكاوي هذا.. :-(
م
ن
ق
و
ل
نظرة أولى: عندما يضطر المرء ركوب سيارة التاكسي في دمشق.. ماذا يخطر في باله للوهلة الأولى و خاصة إذا كان من الطبقة المتوسطة أو دون المتوسطة أو بكلمة أخرى من أصحاب الدخل المهدود ...؟
سوف يتبادر في ذهنه مباشرة المشادة الكلامية التي سوف تحصل بينه و بين سائق التاكسي .. و لكن ما هو سبب هذه المشادة الكلامية التي سوف تحصل ؟؟!!
السبب بكل بساطة إن عملية ركوب التكاسي اليوم أشبه بالجلوس على البازار و إن كان هذا البازار في معظم الأحيان متأخرا أي بنهاية التوصيلة.
لنبدأ أولا بنظرة تحليلية حول ماهية سائقي التكسي و إيديولوجيتهم
مجتمع سائقي التكسي
: قد يكون مصطلح التشبيح من المصطلحات الغريبة لدى البعض ولكن بعض شوفيرية التكاسي يمثلون مثالاً عمليا وواضحا حول ماهية الشبيح.
تعريف الشبيح: هو رجل – ومن المؤكد انه ليس امرأة و لو أن جمع هذه الكلمة (الشبيحة)يوحي بالتأنيث
من صفاته الدائمة إغلاق العداد رفع صوت المسجلة ارتداء النظارات السوداء الذي قد اشتراهم من تحت أو من فوق جسر الرئبس لايهم يراوغ ويناور أثناء القيادة من اليمين أو من اليسار لايهم أيضا من أين ..!!غير متقيد بإشارات المرور , بضع الكثير من الزينة في سيارته بكلمة عامية (عامل جو لحالو بالسيارة ) يدخن داخل السيارة لا يهمه أحد .. لا الراكب و لا الشرطي ولا أحد.ممكن أن يتسم بقاموس لغوي شامل للمسبات السوقية. من أهم صفاته إذا كان التوصيلة تستحق 20 ليرة و أعطيته خمسين ليرة سيقول لك معوضين و إذا بدأت بمناقشته سوف يرمي لك 5 ليرات أو عشر ليرات على أفضل تقدير دون أن ينظر إلى وجهك.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
-النوع النقاق "الكثير الشكوى و التذمر":
فما أن تصعد في السيارة حتى يبدأ برواية قصة حياته و كيف طلق زوجته و عليه أن يسدد لها المتقدم و المتأخر أو كيف مرض أحد أولاده أو أن والده متوفى و هو معيل لأحد عشر أخاً و أختاً وله زوجة وولدان و يبدأ بالشكوى حول كيفية تأمين ثمن الطعام والدواء و الحاجات الأساسية لهم وقد يظهر التقارير الطبية و الصور الشعاعية التي تثبت صحة كلامه .
كأن الراكب لا تكفيه همومه و مآسيه ليبدأ بمهمته الإجبارية في حل مشاكل شوفير التاكسي . ولتنتهي الرحلة بالراكب المسكين متخورفأ ب 20 ليرة زيادة عن العداد على أقل تقدير.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
3-السائق الكذاب:
وهو كذاب على وزن فعال و ليس كاذب أي أن كذاب في اللغة العربية هي مبالغة اسم الفاعل و معناها كثير الكذب . حيث يكذب دائماً بعدم وجود فراطة إذا كان العداد 18 و أعطيته 50 ليرة سوف يعيد إليك 10ليرات و يقول إن هذا كل ما يملك من الفراطة .
4- السائق الصياد:
وهو النوع الذي يتصيد زبونه أي أن الشخص الذي لا يعجبه يقوم بتجاهله و هناك صيادو الليل و صيادو النهار أما صيادو الليل فينشطون في الليل على أبواب الملاهي الليلية و المطاعم البعيدة و الكازينوهات في حيت أن صيادي النهار يتصيدون رجال الأعمال أو الفتيات الجميلات أو زبائن المناطق الراقية فهم يعرفون كيف يتصيدون فهم شبيحة و لكن من طراز مختلف.
- النوع الأخير وان كانت نسبته تشكل 2% فقط أو أقل من ذلك :
و هو النوع الذي يحاسبك على العداد تماماً و اذا لم يكن لديه حقا فراطة سوف يبدأ بالحلفان انه لا يملك الفراطة وسوف يفتح كل درج و كل جيبة و جزدان لديه ليثبت لك صحة كلامه . و المشكلة أن هذه النسبة قليلة جدأ .
الصفات المشتركة بين سائقي التكاسي:
هناك عامل شبه مشترك بين جميع سائقي التكاسي وهو محاولتهم إخفاء و إهمال العداد بأكبر قدر ممكن من أجل وضع التسعيرة التي يريدونها.
ال 5 ليرات الزيادة الاعتيادية الدائمة التي تضاف إلى العداد و بشكل دائم و كأنها حق للسائق و أذا لم يكن العداد معدلا يسوف تصبح هذه الخمسة ليرات 15 ليرة
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
يشعر معظم سائقو التكسي بأن حقهم مغبون و خاصة إذا أعطيتهم على العداد تماماً فإذا كان العداد المعدل 22 ليرة و أعطيته 25 سوف ينظر إلى ال 25 وثم ينظر إليك بطريقة استنكارية .و عند هذه النقطة (أي بعد نظرة الدهشة الاستنكارية) البعض منهم يسكت و يرمي ال 25 في الصحن والبعض الآخر يقول و بطريقة فجة و حاسمة باقي خمسة أو باقي عشرة و كأنه يطالبك بدين ما هو في ذمتك يتوجب دفعه إليه.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
مقتطفات مختلفة :
سائقو التكسي في دمشق يمارسون ألعاب الخفة:
انتشرت ظاهرة في الآونة الأخيرة و هي قيام بعض سائقي التكسي بحالات نصب مختلفة و هي إنكار ما قام الراكب بإعطائه فإذا أعطاه راكب ما 200 ليرة وبلمح البصر و في غفلة من الراكب سوف تتحول هذه 200 إلى 50 ليرة و سوف تجدها 50 ليرة في يده . و هنا يرتبك الراكب و خاصة إذا لم يكن مدركا للمبلغ الذي يحمله فانه سوف يعتذر من السائق و يكمل له الباقي على أساس انه أعطاه قطعة نقدية من فئة الخمسين و بعد أن يصل إلى البيت سوف يراجع حساباته و يكتشف انه تعرض لعملية نصب سريعة من قبل السائق.
وذات هذه القصة تعرض لها الكثير من الأشخاص من غير الركاب حيث تقترب منهم سيارة تكسي و يخبرهم السائق بحاجته إلى ألف ليرة قطعة واحدة مقابل الفراطة و إذا أعطاه الشخص الألف ليرة و بنفس الخفة سوف تصبح هذه الألف ليرة مئة ليرة وسوف يقوم بإعطائه التسعمائة ليرة الباقية و هكذا يكون مجموع ما أعطاه للسائق ألف و تسعمائة ليرة مقابل ألف ليرة أخذها منه و هذه القصة حصلت مع الكثيرين
نظرة تحليلة على الواقع المتردي لقطاع التكاسي لدينا :
إذا نظرنا نظرة موضوعية حول الواقع المتردي للتكاسي لدينا سوف نجد الكثير من العوامل فالسيارة يملكها شخص ما و يعمل عليها وردية و يشاركه على هذه السيارة اثنين على الأقل أي أنها هذه التكاسي قد تعيل 3 عائلات على الأقل .أو عائلتان و عسكري .أو عائلة و عسكري و موظف حكومي . و بغض النظر عن ماذا تعيل فهي تعيل الكثيرين.. إنها في سوريا مشروع تجاري و تؤمن فرص العمل للكثيرين ابتداء من المهندسين و خريجي الجامعات بمختلف الاختصاصات و انتهاء بأصحاب السوابق و خريجي السجون
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
يجب أن بدفع عن كل سيارة تكاسي و بحسب نوعها رسوم سنوية مختلفة لا تقل عن أربعين آلف ليرة سورية أي أن الحكومة شريك بطريقة آو بأخرى في هذا المشروع التجاري الذي يسمى التاكسي .
و لربما في المستقبل القريب سوف يحظى هؤلاء السائقين بمنافسة عنيفة من قبل شركات تكسي خاصة بدأت تقتحم السوق السوري وسيكون هذه الشركات سبباً في زيادة بؤس هؤلاء السائقين .
هل العداد معدل فعلاً ..؟!!
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
إذا كان العداد السوري معدلاً فعلا فلماذا لا يتم التقيد بهذه العدادات .
في السابق كانت تعلق لصاقة داخل سيارة التكسي تحت عنوان "العداد معدل للشكاوي الرجاء الاتصال على الرقم (........)" أما الآن فاللصاقة موجودة و لكن تحت عنوان "العداد معدل للتقيد بما يظهر على الشاشة مع تحيات محافظة دمشق"- شكرا لمحافظة دمشق على هذه التحية - ففي السابق لم يكن المويايل موجودا أما الآن بوجود الموبايل فان قامت المحافظة بوضع رقم ما فهي تحتاج إلى مركز كامل لخدمة زبائن التكاسي وذلك لتسجيل شكاويهم (و ما أكثر هذه الشكاوي).وهي بطبيعة الحال لم تقم بوضع رقم الشكاوي هذا.. :-(
م
ن
ق
و
ل