ارسلان
30/10/2007, 04:08
في الذكرا الاولي لبلوغي سن الواحد والعشرين أعيد تصحيح بوصلتي من جديد
وكما المطر ولدت من رحم غيمة ملقحة بعطر الياسمين
أعدّت لي الأقدار سريري خد فراشة
وألبستني الفصول الأربعة,
أودعتني الفراشة في الليل.. ظل وردة ثم طارت إلى القمر.. وقبل اكتمال رحلتها
وفي النهاركانت في عيناي كحلا
أقمت في ظل الورد عزائي ثلاث فصول وارتديت الشتاء ثوبا للحداد
واتي الربيع يتلوه الصيف يتبعه الخريف
وحينما اتى الشتاء استرد مني ثوبه
فسقطُ في النهر دمعة, كان تائها مثليا, غريق في طريقه المجهول, سرنا معا
وكنا كما الطفل
الصغير تمسكنا يد القدر, كانت الرياح يد القدر
طال بنا المسير حتى كبرنا كل جلاميد النهر التي التي واجهتنا كانت جزء من
ارادة القدر
تعلمنا معا أن أقسى الدروس هي تلك التي نتعلمها من ذنوبنا أو تلك التي تترتب
على ذنوبنا لن أنسى تلك الأيام ما حيت لأنني ما حييت سأبقى أُذنب !!
وتعلمنا أبجدية الحب تعلمنا الخوف الشجاعة الحكمة تعلمنا أننا ما دمنا نسير
سنبقى في طور التعلم ولن يكون هناك انتهاء للمسير
واحد وعشرين خريفا كل خريف يمر تسقط من شجرت عمري ورقة كتب عليها
ما كتب, هموما وأحزاننا, انكسارات وانتصارات, أفراح وأتراح, ألام وشجن
والحمد لله أنها تسقط فمن أين تأتيني القوة على حمل مثل هذه التركة الثقيلة
من الانتكاسات فكان من نعمة الله أنها سقطت
واحد وعشرين ربيعا أزهرت شجرت عمري ورقة جديدة وأزهر اللوز,واستطالة
النخلة حتى لامست سطح السماء, أدعو الله أن تكون كما
الشجرة المباركة أصلها ثابت وفرعها في السماء , اليوم ولدت واليوم سأضع
لنفسي اسما جديدا كما أحب
عرفت سبيلي وتيقنت منه كما عرف النهر طريقه أيضا كان النهر يشيخ
بسرعة عند كل منعطف فكنت امنحه بفيض شوقي حافزا للمسير
واستكمال الطريق ليس المهم أن تفوز المهم أن تصل وإذا لم تصل المهم انك
حاولت ولم تركن أو تشيخ فتموت في مكانك فتحمل عار جبنك
وإثمك في تثبيط من بعدكهكذا حدثتني الفراشة في عيناي , فاض بي شوقي
ففاض النهر على حوافه بالخير واليمن والبركات حتى انه فاض على حواف
الزمان,
حتى وصل النهر إلى مبتغاة ونقطة مناه وصل إلى البحر
كان اللقاء جنونيا بما فيه الكفاية لكي يتحدا فلا ينفصلان أبدا احتضن البحر كما
لو كان يفترسه امتزج به كما اللون الأزرق في السماء الصافية
قّبله كما تقبل شمس الظهيرة وجه الأرض ,
أما أنا فكان المشهد كافيا بالقدر الذي جعلني ابكي ملح البحر وأسراب نوارس
كان المشهد كافيا لأعي تماما أنني كما المطر في ولادته وحتى مماته
حملتني الأمواج على كتفيها بكل جنونها الغجري وعلى الشاطئ كانت تنحني
أمام احد ما, تقدم نفسها قرابين لتاج لا يحمله أي رأس ومع ذلك
هي لا تموت أبدا مادامت تضحي بنفسها من اجل ما تقدس وتحب من أجل من
وهبت نفسها له ,اليوم عرفت إنني في كل يوم أولد من جديد وأنني لا بد وان
أُلبس التاج هدف ما أو فكرة ما
لحبيبة لزوجة لصديقة لأخت لكل من ذكرت ربما
ألبسه للإنسان أو ربما أتقلده أنا
إلا أن أشيخ أموت في مكاني .....
كل عام وأنتُِ ي م بخير
وكل سنة وأنتم تسقطون من رحمة غيمة ملقحة بعطر الياسمين
وكما المطر ولدت من رحم غيمة ملقحة بعطر الياسمين
أعدّت لي الأقدار سريري خد فراشة
وألبستني الفصول الأربعة,
أودعتني الفراشة في الليل.. ظل وردة ثم طارت إلى القمر.. وقبل اكتمال رحلتها
وفي النهاركانت في عيناي كحلا
أقمت في ظل الورد عزائي ثلاث فصول وارتديت الشتاء ثوبا للحداد
واتي الربيع يتلوه الصيف يتبعه الخريف
وحينما اتى الشتاء استرد مني ثوبه
فسقطُ في النهر دمعة, كان تائها مثليا, غريق في طريقه المجهول, سرنا معا
وكنا كما الطفل
الصغير تمسكنا يد القدر, كانت الرياح يد القدر
طال بنا المسير حتى كبرنا كل جلاميد النهر التي التي واجهتنا كانت جزء من
ارادة القدر
تعلمنا معا أن أقسى الدروس هي تلك التي نتعلمها من ذنوبنا أو تلك التي تترتب
على ذنوبنا لن أنسى تلك الأيام ما حيت لأنني ما حييت سأبقى أُذنب !!
وتعلمنا أبجدية الحب تعلمنا الخوف الشجاعة الحكمة تعلمنا أننا ما دمنا نسير
سنبقى في طور التعلم ولن يكون هناك انتهاء للمسير
واحد وعشرين خريفا كل خريف يمر تسقط من شجرت عمري ورقة كتب عليها
ما كتب, هموما وأحزاننا, انكسارات وانتصارات, أفراح وأتراح, ألام وشجن
والحمد لله أنها تسقط فمن أين تأتيني القوة على حمل مثل هذه التركة الثقيلة
من الانتكاسات فكان من نعمة الله أنها سقطت
واحد وعشرين ربيعا أزهرت شجرت عمري ورقة جديدة وأزهر اللوز,واستطالة
النخلة حتى لامست سطح السماء, أدعو الله أن تكون كما
الشجرة المباركة أصلها ثابت وفرعها في السماء , اليوم ولدت واليوم سأضع
لنفسي اسما جديدا كما أحب
عرفت سبيلي وتيقنت منه كما عرف النهر طريقه أيضا كان النهر يشيخ
بسرعة عند كل منعطف فكنت امنحه بفيض شوقي حافزا للمسير
واستكمال الطريق ليس المهم أن تفوز المهم أن تصل وإذا لم تصل المهم انك
حاولت ولم تركن أو تشيخ فتموت في مكانك فتحمل عار جبنك
وإثمك في تثبيط من بعدكهكذا حدثتني الفراشة في عيناي , فاض بي شوقي
ففاض النهر على حوافه بالخير واليمن والبركات حتى انه فاض على حواف
الزمان,
حتى وصل النهر إلى مبتغاة ونقطة مناه وصل إلى البحر
كان اللقاء جنونيا بما فيه الكفاية لكي يتحدا فلا ينفصلان أبدا احتضن البحر كما
لو كان يفترسه امتزج به كما اللون الأزرق في السماء الصافية
قّبله كما تقبل شمس الظهيرة وجه الأرض ,
أما أنا فكان المشهد كافيا بالقدر الذي جعلني ابكي ملح البحر وأسراب نوارس
كان المشهد كافيا لأعي تماما أنني كما المطر في ولادته وحتى مماته
حملتني الأمواج على كتفيها بكل جنونها الغجري وعلى الشاطئ كانت تنحني
أمام احد ما, تقدم نفسها قرابين لتاج لا يحمله أي رأس ومع ذلك
هي لا تموت أبدا مادامت تضحي بنفسها من اجل ما تقدس وتحب من أجل من
وهبت نفسها له ,اليوم عرفت إنني في كل يوم أولد من جديد وأنني لا بد وان
أُلبس التاج هدف ما أو فكرة ما
لحبيبة لزوجة لصديقة لأخت لكل من ذكرت ربما
ألبسه للإنسان أو ربما أتقلده أنا
إلا أن أشيخ أموت في مكاني .....
كل عام وأنتُِ ي م بخير
وكل سنة وأنتم تسقطون من رحمة غيمة ملقحة بعطر الياسمين