صغير الشعراء
26/10/2007, 15:51
دخل غرفته... أضاء النور وجال ببصره في أرجائها...كان متعباً فجلس على
الأريكة ثم ألقى برأسه إلى الخلف
وأغمض عينيه لوهلة قصيرة
(في تلك اللحظة إنقطع التيار الكهربائي عن المدينة بأكملها لتغرق في ظلامٍ
حالك)
فتح عينيه...لم ير شيئاً سوى الظلام...أزاح نظارته المكبرة جانباً وباعد بين
جفنيه...لا شيء غير الظلام.
لم يفكر كثيراً ليستنتج بأنه قد فقد بصره وأصبح أعمى
أراد أن يصرخ منادياً ثمّ أحجم...قام يتحسس الطريق إلى النافذة
فتحها...أطل إلى أسفل...الظلام ثانيةً...أيقنَ أن (العوض بوجه الكريم)...كاد
يبكي...فهتف من أعماقه :
- يا رب ..
- ورفع نظره إلى السماء
فكانت تلك هي المرة الأولى التي يدرك فيها كم تبدو النجوم المطلة من بين
سحب الشتاء رائعة وجميلة و....واضحة
صغير الشعراء
الأريكة ثم ألقى برأسه إلى الخلف
وأغمض عينيه لوهلة قصيرة
(في تلك اللحظة إنقطع التيار الكهربائي عن المدينة بأكملها لتغرق في ظلامٍ
حالك)
فتح عينيه...لم ير شيئاً سوى الظلام...أزاح نظارته المكبرة جانباً وباعد بين
جفنيه...لا شيء غير الظلام.
لم يفكر كثيراً ليستنتج بأنه قد فقد بصره وأصبح أعمى
أراد أن يصرخ منادياً ثمّ أحجم...قام يتحسس الطريق إلى النافذة
فتحها...أطل إلى أسفل...الظلام ثانيةً...أيقنَ أن (العوض بوجه الكريم)...كاد
يبكي...فهتف من أعماقه :
- يا رب ..
- ورفع نظره إلى السماء
فكانت تلك هي المرة الأولى التي يدرك فيها كم تبدو النجوم المطلة من بين
سحب الشتاء رائعة وجميلة و....واضحة
صغير الشعراء