ما بعرف
25/10/2007, 19:31
أعلن العميل السابق في الاستخبارات الأميركيّة «سي آي إيه» الكوبي الأصل غوستافو فيلولدو، الذي شارك في ملاحقة المناضل الأممي الراحل إرنستو تشي غيفارا وإعدامه، عن نيته بيع نحو 10 خصلات من شعر الثائر الشيوعي في مزاد علني اليوم.
وفيما أطلق تنظيم المزاد احتجاجات في العالم، ولا سيّما من أرملة تشي، أليدا مارش (71 عاماً)، أوضح فيلولدو أنّه سيعرض للبيع أيضاً صوراً لجثة غيفارا وبصمات أصابعه، التي أخذها لرؤسائه ليؤكّد أنّه نفّذ مهمته على ما يرام.
إدارة متحف «هيريتاج»، الذي سينظّم المزاد في تكساس، قرّرت المضي في خطتها لإقامة المزاد، الذي سيشمل أيضاً أغراضاً تذكارية خاصة لتشي، رغم التهديدات التي قالت إنّها تلقّتها بواسطة رسائل إلكترونية من الأرجنتين، مشيرةً إلى أنّها ضاعفت الترتيبات الأمنية المتّخذة في محيط المتحف.
وأصبح غيفارا، الذي تلقى دروساً في الطب، ماركسياً وانضم إلى فيدل كاسترو في كوبا في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي أثناء الثورة الكوبية. وغادر غيفارا الجزيرة الشيوعية في منتصف الستينيات من القرن الماضي وتوجه إلى بوليفيا، حيث اعتقله الجيش البوليفي في الثامن من تشرين الأوّل عام 1967، بعد 11 شهراً من أعمال المقاومة، وأُعدِم في اليوم التالي في قرية «لا هيغيرا» في جنوب شرق البلاد.
وعرضت السلطات البوليفيّة جثمان غيفارا بوصفه غنيمة، ثم دفنته سراً في فاليغراندي. ونُقلت رفاته إلى كوبا، بعد العثور عليها عام 1997، إثر اعترافات جنرال بوليفي.
(يو بي آي، أ ف ب)
وفيما أطلق تنظيم المزاد احتجاجات في العالم، ولا سيّما من أرملة تشي، أليدا مارش (71 عاماً)، أوضح فيلولدو أنّه سيعرض للبيع أيضاً صوراً لجثة غيفارا وبصمات أصابعه، التي أخذها لرؤسائه ليؤكّد أنّه نفّذ مهمته على ما يرام.
إدارة متحف «هيريتاج»، الذي سينظّم المزاد في تكساس، قرّرت المضي في خطتها لإقامة المزاد، الذي سيشمل أيضاً أغراضاً تذكارية خاصة لتشي، رغم التهديدات التي قالت إنّها تلقّتها بواسطة رسائل إلكترونية من الأرجنتين، مشيرةً إلى أنّها ضاعفت الترتيبات الأمنية المتّخذة في محيط المتحف.
وأصبح غيفارا، الذي تلقى دروساً في الطب، ماركسياً وانضم إلى فيدل كاسترو في كوبا في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي أثناء الثورة الكوبية. وغادر غيفارا الجزيرة الشيوعية في منتصف الستينيات من القرن الماضي وتوجه إلى بوليفيا، حيث اعتقله الجيش البوليفي في الثامن من تشرين الأوّل عام 1967، بعد 11 شهراً من أعمال المقاومة، وأُعدِم في اليوم التالي في قرية «لا هيغيرا» في جنوب شرق البلاد.
وعرضت السلطات البوليفيّة جثمان غيفارا بوصفه غنيمة، ثم دفنته سراً في فاليغراندي. ونُقلت رفاته إلى كوبا، بعد العثور عليها عام 1997، إثر اعترافات جنرال بوليفي.
(يو بي آي، أ ف ب)