الأندلسي
22/10/2007, 07:06
اعتبرت الروائية البريطانية دوريس ليسينغ الحائزة على جائزة نوبل للآداب عام 2007 أن هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة "لم تكن بالفظاعة التي وصفت بها" بالمقارنة مع العمليات الدامية التي نفذها الجيش الجمهوري الأيرلندي.
وقالت "سيعتقد بعض الأميركيين أنني مجنونة. فقد سقط العديد من القتلى وهدم برجان فخمان، لكن الأمر لم يكن بالفظاعة والضخامة التي يظنون".
ووصفت ليسينغ في مقابلة نشرتها صحيفة "الباييس" الإسبانية اليوم الأحد الرئيس الأميركي جورج بوش بأنه "مصيبة عالمية"، ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بأنه "كارثة" على بلاده.
وقالت "علينا أن ندرك أنه ينتمي إلى طبقة اجتماعية تجني الكثير من الحروب". وتابعت الكاتبة التي تحتفل غدا الاثنين بعيد ميلادها الثامن والثمانين "أما بالنسبة لبوش، فهو مصيبة عالمية، الكل سئم هذا الرجل. فهو إما أبله أو شديد المكر".
وكانت الروائية من مناصري العديد من القضايا الكبرى مثل القضايا الماركسية، ومكافحة الاستعمار ونظام الفصل العنصري، والحركة النسائية. وقد حققت شهرة عالمية عند صدور روايتها "المفكرة الذهبية" عام 1962، ولها نتاج أدبي غني ومتنوع يضمه حوالي خمسين كتابا
وقالت "سيعتقد بعض الأميركيين أنني مجنونة. فقد سقط العديد من القتلى وهدم برجان فخمان، لكن الأمر لم يكن بالفظاعة والضخامة التي يظنون".
ووصفت ليسينغ في مقابلة نشرتها صحيفة "الباييس" الإسبانية اليوم الأحد الرئيس الأميركي جورج بوش بأنه "مصيبة عالمية"، ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بأنه "كارثة" على بلاده.
وقالت "علينا أن ندرك أنه ينتمي إلى طبقة اجتماعية تجني الكثير من الحروب". وتابعت الكاتبة التي تحتفل غدا الاثنين بعيد ميلادها الثامن والثمانين "أما بالنسبة لبوش، فهو مصيبة عالمية، الكل سئم هذا الرجل. فهو إما أبله أو شديد المكر".
وكانت الروائية من مناصري العديد من القضايا الكبرى مثل القضايا الماركسية، ومكافحة الاستعمار ونظام الفصل العنصري، والحركة النسائية. وقد حققت شهرة عالمية عند صدور روايتها "المفكرة الذهبية" عام 1962، ولها نتاج أدبي غني ومتنوع يضمه حوالي خمسين كتابا