ما بعرف
20/10/2007, 14:46
- واشنطن (ا ف ب) - اكد الرئيس الاميركي جورج بوش مجددا الجمعة ان السعودية تعتبر حليفا اساسيا للولايات المتحدة في حملة مكافحة الارهاب رغم تقارير اشارت الى انها لا تبذل جهودا كافية في هذا المجال.
وتاتي تصريحات بوش بعد اسابيع على انتقادات شديدة اللهجة وجهها مسؤول كبير في وزارة الخزانة الاميركية لسجل المملكة في مكافحة الارهاب فيما تنظر السلطات في اقتراح لاغلاق مدرسة تمولها السعودية في ضواحي واشنطن للاشتباه بانها تشجع على عدم التسامح الديني.
وكتب الرئيس الاميركي في مذكرة وجهها الى وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس من اجل تحريك مساعدة اميركية للرياض "انني اؤكد هنا ان السعودية تتعاون في جهود الحرب العالمية على الارهاب وان المساعدة المقترحة ستسهل هذه الجهود".
وكان مساعد وزير الخزانة الاميركي ستيوارت ليفي صرح في تصريح لشبكة التلفزيون الاميركية "اي بي سي" قبل قرابة شهر ان السعودية لا تلاحق قضائيا ممولي المنظمات الارهابية.
وقال ليفي المكلف ملاحقة المساعدات المالية للمنظمات الارهابية "لو كنت قادرا بطريقة ما على وضع حد للتمويل الذي يأتي من بلد ما لفعلت ذلك مع السعودية".
واعرب ليفي عن اسفه لان السلطات السعودية لم تلاحق قضائيا شخصا واحدا صنفته الولايات المتحدة او الامم المتحدة بانه ممول للارهاب على حد قوله رغم بعض الجهود التي تبذلها السعودية حليفة الولايات المتحدة في الحرب على الارهاب.
ورد وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل انذاك على هذه الاتهامات مؤكدا ان بلاده "تبذل كل جهد" على الصعيدين الامني والمالي لمكافحة الارهاب. وقال "نسمع بين فترة واخرى ان المملكة لا تبذل الجهد الكافي وعندما نلتقي بالمسؤولين يشكروننا على الجهد الذي تبذله الحكومة لمكافحة الارهاب".
وفي هذه الاثناء طلبت لجنة اميركية مستقلة حول الحرية الدينية العالمية من رايس اغلاق مدرسة خاصة في شمال فيرجينيا تمولها السعودية الا اذا تمكنت من اثبات انها لا تدرس عدم التسامح الديني.
وهذه الهيئة التي عينها الرئيس الاميركي وقادة في الكونغرس عبرت في تقرير لها عن "قلق شديد" حول اسلوب التدريس في الاكاديمية السعودية الاسلامية معتبرة ان ذلك قد يؤثر "سلبا" على المصالح الاميركية.
واشتكت اللجنة من قيام السعودية ب"نشر العقيدة المتطرفة وعدم التسامح في مناهج التعليم" على حد قولها وطلبت اغلاق المدرسة الى ان تقوم بعرض الكتب المدرسية السعودية الرسمية التي تستخدمها من اجل "التدقيق بها بشكل شامل".
وقال الناطق باسم الخارجية الاميركية توم كايسي ان واشنطن "ستطلع عن كثب" على تقرير اللجنة. واضاف ان الولايات المتحدة كانت تناقش منذ فترة مع السلطات السعودية القلق حول هذه المناهج الدراسية وامور اخرى تشجع على "عدم التسامح".
واوضح ان "السعوديين اتخذوا بعض الاجراءات للقيام بذلك وهم يقومون بمراجعة الكتب المدرسية". وتابع كايسي ان "العملية الكاملة لانجاز هذا الامر ستستغرق سنتين بحسب قولهم".
وكانت السعودية مدرجة على اللائحة السوداء لوزارة الخارجية الاميركية حول الحرية الدينية للسنوات الثلاث الماضية لكن واشنطن خففت من مطالبها السنة الماضية في هذا الشان وبحثت خطوات من اجل تشجيع الحرية الدينية والتسامح.
الا ان اللجنة الاميركية حول الحرية الدينية قالت في تقريرها هذا الاسبوع اثر مهمة استطلاعية في السعودية ان عملية مراجعة الكتاب المدرسي لا تتم بشفافية.
واضافت اللجنة ان المسؤولين الحكوميين السعوديين "لم يقدموا اي كتاب مدرسي للجنة" خلال هذه الزيارة.
وتاتي تصريحات بوش بعد اسابيع على انتقادات شديدة اللهجة وجهها مسؤول كبير في وزارة الخزانة الاميركية لسجل المملكة في مكافحة الارهاب فيما تنظر السلطات في اقتراح لاغلاق مدرسة تمولها السعودية في ضواحي واشنطن للاشتباه بانها تشجع على عدم التسامح الديني.
وكتب الرئيس الاميركي في مذكرة وجهها الى وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس من اجل تحريك مساعدة اميركية للرياض "انني اؤكد هنا ان السعودية تتعاون في جهود الحرب العالمية على الارهاب وان المساعدة المقترحة ستسهل هذه الجهود".
وكان مساعد وزير الخزانة الاميركي ستيوارت ليفي صرح في تصريح لشبكة التلفزيون الاميركية "اي بي سي" قبل قرابة شهر ان السعودية لا تلاحق قضائيا ممولي المنظمات الارهابية.
وقال ليفي المكلف ملاحقة المساعدات المالية للمنظمات الارهابية "لو كنت قادرا بطريقة ما على وضع حد للتمويل الذي يأتي من بلد ما لفعلت ذلك مع السعودية".
واعرب ليفي عن اسفه لان السلطات السعودية لم تلاحق قضائيا شخصا واحدا صنفته الولايات المتحدة او الامم المتحدة بانه ممول للارهاب على حد قوله رغم بعض الجهود التي تبذلها السعودية حليفة الولايات المتحدة في الحرب على الارهاب.
ورد وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل انذاك على هذه الاتهامات مؤكدا ان بلاده "تبذل كل جهد" على الصعيدين الامني والمالي لمكافحة الارهاب. وقال "نسمع بين فترة واخرى ان المملكة لا تبذل الجهد الكافي وعندما نلتقي بالمسؤولين يشكروننا على الجهد الذي تبذله الحكومة لمكافحة الارهاب".
وفي هذه الاثناء طلبت لجنة اميركية مستقلة حول الحرية الدينية العالمية من رايس اغلاق مدرسة خاصة في شمال فيرجينيا تمولها السعودية الا اذا تمكنت من اثبات انها لا تدرس عدم التسامح الديني.
وهذه الهيئة التي عينها الرئيس الاميركي وقادة في الكونغرس عبرت في تقرير لها عن "قلق شديد" حول اسلوب التدريس في الاكاديمية السعودية الاسلامية معتبرة ان ذلك قد يؤثر "سلبا" على المصالح الاميركية.
واشتكت اللجنة من قيام السعودية ب"نشر العقيدة المتطرفة وعدم التسامح في مناهج التعليم" على حد قولها وطلبت اغلاق المدرسة الى ان تقوم بعرض الكتب المدرسية السعودية الرسمية التي تستخدمها من اجل "التدقيق بها بشكل شامل".
وقال الناطق باسم الخارجية الاميركية توم كايسي ان واشنطن "ستطلع عن كثب" على تقرير اللجنة. واضاف ان الولايات المتحدة كانت تناقش منذ فترة مع السلطات السعودية القلق حول هذه المناهج الدراسية وامور اخرى تشجع على "عدم التسامح".
واوضح ان "السعوديين اتخذوا بعض الاجراءات للقيام بذلك وهم يقومون بمراجعة الكتب المدرسية". وتابع كايسي ان "العملية الكاملة لانجاز هذا الامر ستستغرق سنتين بحسب قولهم".
وكانت السعودية مدرجة على اللائحة السوداء لوزارة الخارجية الاميركية حول الحرية الدينية للسنوات الثلاث الماضية لكن واشنطن خففت من مطالبها السنة الماضية في هذا الشان وبحثت خطوات من اجل تشجيع الحرية الدينية والتسامح.
الا ان اللجنة الاميركية حول الحرية الدينية قالت في تقريرها هذا الاسبوع اثر مهمة استطلاعية في السعودية ان عملية مراجعة الكتاب المدرسي لا تتم بشفافية.
واضافت اللجنة ان المسؤولين الحكوميين السعوديين "لم يقدموا اي كتاب مدرسي للجنة" خلال هذه الزيارة.