ايمان صبحي
19/10/2007, 21:42
كلماتي هذه المرة مهداة الى جرحي الكبير والعميق الى وطني الام فلسطين من قلب قلب ابنة مغتربة تتأوه حنينا .. معلنة ان يا أيها المحتل قد تفلح في اغتصاب الأرض لكن من ذا الذي يفلح في انتزاع العشق من بين العروق .. وهل أبقى من عشق الوطن ؟!!....
رماله المذهبة تعبث بين أقدامي.. نسماته الدافئة تداعب أحلامي .. مياهه العابقة بملح الدمع تغازل حافة ثوبي.. وأرفض مجاملته البريئة..
هو ذا البحر .. حالة عشق دائمة .. هو الذي يستيقظ على خصلات الشمس المذهبة .. تأخذه باشراقها فيمضي نهارا كاملا يغازلها.. وتأبى !..يتلون بلون الأفق غيرة .. يرفع لها زبد العشق أبيضا مستسلما.. تراوغه هي التي تشتعل وصلا .. وتختفي خلف الغيوم تبادله عشقا صامتا .. يحس بها البحر..هو الذي يحفل باسرار العاشقين الذين طالما بثوه شوق الليالي .. ويحكي سر ملاح شاعرتعلم منه البحر كيف يغازل الشمس..ساعة كان منشغلا هو بمناجاة الشواطئ..وياله من قدر ساخر .. هو ذا البحر يظنه الشعراء والعشاق موطن الهامهم فاذا هو يستلهم عشقهم غزلا يبثه الشمسا.. يتدثر باشواقهم وهمومهم ليلا .. يصبح بأمل العاشق على لمسة ذهبية منها .. ووحدي انا هناك أشهد حالة العشق تلك ..
وفجأة وفي ساعة غروب تبهت الشمس أني لا زلت هناك..أني عرفت بعشقها الصمت .. رأتني .. وظنت غمامة الدمع في عيني لوما .. فاحمرت وجنتاها خجلا .. وسارعت تلملم بقايا ثوبها الذهبي على استحياء..تقدم شعاعا وترجئ آخر ..ترمق البحر بنظرة وعد أخيرة وركب المساء يضمها تحت جناح الليل .. هو ذا البحر يرمقني معاتبا فأكتشف .. لكل عاشق همومه.. وكأن اضطراب خواطري زاد مزاجه تعكيرا .. هاجمني البحر.. توعدتني ريحه أن أشي بسر ذلك العشق المرهون بالأفق ...
في المساء عاد البحر بحرا .. هدأت أمواج عشقه الهوجاء .. بادلتني حديثا لشد صمته كان صاخبا .. مثلك أنا يا بحر عاشق .. معشوقتي وطن .. لكن وطني يلفه وشاح الحزن القاتم .. فهلا أخبرت شمسك تعيره ثوبها المذهب يوما .. يوم واحد يا بحر... ولن أقاطع عشقك والشمس مجددا...!!
رماله المذهبة تعبث بين أقدامي.. نسماته الدافئة تداعب أحلامي .. مياهه العابقة بملح الدمع تغازل حافة ثوبي.. وأرفض مجاملته البريئة..
هو ذا البحر .. حالة عشق دائمة .. هو الذي يستيقظ على خصلات الشمس المذهبة .. تأخذه باشراقها فيمضي نهارا كاملا يغازلها.. وتأبى !..يتلون بلون الأفق غيرة .. يرفع لها زبد العشق أبيضا مستسلما.. تراوغه هي التي تشتعل وصلا .. وتختفي خلف الغيوم تبادله عشقا صامتا .. يحس بها البحر..هو الذي يحفل باسرار العاشقين الذين طالما بثوه شوق الليالي .. ويحكي سر ملاح شاعرتعلم منه البحر كيف يغازل الشمس..ساعة كان منشغلا هو بمناجاة الشواطئ..وياله من قدر ساخر .. هو ذا البحر يظنه الشعراء والعشاق موطن الهامهم فاذا هو يستلهم عشقهم غزلا يبثه الشمسا.. يتدثر باشواقهم وهمومهم ليلا .. يصبح بأمل العاشق على لمسة ذهبية منها .. ووحدي انا هناك أشهد حالة العشق تلك ..
وفجأة وفي ساعة غروب تبهت الشمس أني لا زلت هناك..أني عرفت بعشقها الصمت .. رأتني .. وظنت غمامة الدمع في عيني لوما .. فاحمرت وجنتاها خجلا .. وسارعت تلملم بقايا ثوبها الذهبي على استحياء..تقدم شعاعا وترجئ آخر ..ترمق البحر بنظرة وعد أخيرة وركب المساء يضمها تحت جناح الليل .. هو ذا البحر يرمقني معاتبا فأكتشف .. لكل عاشق همومه.. وكأن اضطراب خواطري زاد مزاجه تعكيرا .. هاجمني البحر.. توعدتني ريحه أن أشي بسر ذلك العشق المرهون بالأفق ...
في المساء عاد البحر بحرا .. هدأت أمواج عشقه الهوجاء .. بادلتني حديثا لشد صمته كان صاخبا .. مثلك أنا يا بحر عاشق .. معشوقتي وطن .. لكن وطني يلفه وشاح الحزن القاتم .. فهلا أخبرت شمسك تعيره ثوبها المذهب يوما .. يوم واحد يا بحر... ولن أقاطع عشقك والشمس مجددا...!!