-
دخول

عرض كامل الموضوع : احتفالات بمناسبة اليوبيل ال 125 لولادة جبران خليل جبران


ظل جيفارا
19/10/2007, 15:15
بمناسبة الذكرى الـ 125 لولادة الشاعر الكبير "جبران خليل جبران" رفعت في القاعة الكبرى للسراي الحكومية اللبناني في بيروت لوحة مكبّرة لوجه من أعماله التشكيلية، وعبارته الشهيرة "لو لم يكن لبنان وطني لاتخذت لبنان وطني"

كما تم بهذه المناسبة إطلاق نشاطات ثقافية وفنية في لبنان والعالم حيث سيغطي برنامج اليوبيل الجبراني الـ125 (1883-2008) مدناً تمثل ثقافات متنوعة، إذ ستتوزع النشاطات بين بشري وبيروت وباريس ولندن وبرلين وواشنطن وساو باولو ومكسيكو.

كما أن اللجنة التي شكلت بهذه المناسبة " لجنة جبران الوطنية" ستتعاون مع وزارة الثقافة عبر إصدارات كتب تشمل مخطوطات ورسوما غير منشورة لجبران، كتابا عن التماثيل والحدائق والقاعات التي تحمل اسم جبران في شتى أنحاء العالم مع نبذة تاريخية عنها.

و ستعمل اللجنة مع وزارات: التربية والرياضة والإعلام والسياحة والاتصالات كل في مجاله إلى جانب إقامة معارض للوحات جبران، نشاطات سينمائية وسمعية وبصرية وموسيقية، إحياء اليوبيل الـ 125 في سان باولو في البرازيل 2008، إعادة إحياء أيام جبرانية في مسقط رأسه بشري صيف 2008 وإطلاق جائزة سنوية عالمية للآداب والفنون تحمل اسم جبران خليل جبران .


وأضاف: "إن البرنامج الذي ستعلن عنه لجنة جبران الوطنية هو برنامج طموح وشاهد آخر على حيوية لبنان الثقافية، فلا تكون أيام الانتظار والقلق التي نعرفها، اليوم أيام شلل، وبرنامج الاحتفالات شاهد على تعدد وجوه جبران وعلي قدرة نشيد جبران ولعل مجمل كتاباته اقرب إلي النشيد، علي مخاطبة الناس في مشارق الأرض ومغاربها".

من جهة أخرى فإن "الاتحاد العالمي للدراسات الجبرانية" الذي يرأسه "سهيل بشروئي" الذي أنشئ في الولايات المتحدة كامتداد لـ "منبر جبران خليل جبران الأكاديمي" في جامعة ميريلاند الأميركية الذي تأسس عام 1998، نشّط الدراسات عن جبران في جامعات عالمية عدة .

تجدر الإشارة إلى أن مؤلفات جبران قد ترجمت إلى 32 لغة حيّة وستعرض مؤلفاته التي ترجمت إلى اللغة الصينية في "أولمبياد بكين 2008 " حيث أن ترجمة كتب جبران بدأت في الصين منذ عام 1923 حيث يعتبر جبران أول أديب عربي حديث عرفه القراء الصينيون، وترك في الصين تأثيراً أكثر من أي أديب عربي آخر.

وكان أول من قدمه إلى القراء الصينيين هو الأديب الصيني ماو دون Mao Dun الذي صار في ما بعد رئيس اتحاد الكتاب الصينيين ووزير الثقافة، فقد ترجم من الانكليزية خمسة مقاطع من كتاب "السابق"، وهي: "الناقدون" و "الصحيفة البيضاء" و "الأثمان" و "البحار الأخرى" و "البهلول".

حيث نشرت هذه الترجمات في العددين 86 و88 من مجلة "الأسبوع الأدبي" الصينية، في عام 1923، أي بعد ثلاث سنوات فقط من صدور «السابق» في اللغة الإنكليزية.

ويعتبر هذا التاريخ بداية معرفة الصينيين بالأدب العربي الحديث، إذ كانوا لا يعرفون عن الأدب العربي شيئاً غير "ألف ليلة وليلة".

من مجموعة شمس الثقافية