ما بعرف
18/10/2007, 12:20
- نيويورك (الامم المتحدة) (ا ف ب) - اكدت الامم المتحدة الاربعاء ان محضر مناقشة في الامم المتحدة نسب الى السفير السوري التسليم الضمني بأن الغارة الجوية الاسرائيلية على سوريا الشهر الماضي استهدفت موقعا نوويا غير دقيق بسبب خطأ في الترجمة.
وقال المتحدث فرحان حق لمجموعة من الصحافيين "ثمة خطأ في الترجمة" الى الانكليزية لاقوال المندوب السوري فيما كان يتحدث باللغة العربية الثلاثاء في لجنة نزع السلاح التابعة للجمعية العمومية.
واضاف المتحدث بعد استماع مسؤولي الامم المتحدة الى التسجيل الاصلي للمناقشة ان "المترجم قال ان المندوب السوري اشار الى هجوم على موقع نووي لكن المندوب السوري قال: +كما حصل في السادس من ايلول/سبتمبر ضد بلادي+". واوضح "لذلك لم تستخدم كلمة +نووي+".
وكانت وسائل الاعلام الاسرائيلية التي استندت الى محضر للجلسة نشره موقع للامم المتحدة على شبكة الانترنت ذكرت ان الدبلوماسي السوري تحدث عن غارة جوية على منشأة نووية. واضاف هذا المحضر "من جهة اخرى فان اسرئيل هي المصدر العالمي الرابع لاسلحة الدمار الشامل ومنتهك للمجال الجوي لبلدان اخرى وتحركت ضد منشآت نووية بما فيها هجومها في السادس من تموز/يوليو".
وقد وقعت الغارة الجوية الاسرائيلية في شمال سوريا في السادس من ايلول/سبتمبر وليس في السادس من تموز/يوليو.
وادت المعلومات الصحافية الاسرائيلية الاربعاء الى صدور نفي رسمي من دمشق اشارت فيه السلطات السورية الى عدم وجود اي منشأة نووية في سوريا.
واكدت صحيفة نيويورك تايمز السبت ان اسرائيل استهدفت موقعا يشتبه في انه يضم مفاعلا نوويا قيد الانشاء وفق نموذج مفاعل كوري شمالي. واعتبرت نقلا عن مسؤولين اميركيين واجانب اطلعوا على تقارير اجهزة الاستخبارات ان اسرائيل شنت الغارة لتأكيد عزمها على القضاء على اي مشروع نووي في بلد مجاور.
وقال المتحدث فرحان حق لمجموعة من الصحافيين "ثمة خطأ في الترجمة" الى الانكليزية لاقوال المندوب السوري فيما كان يتحدث باللغة العربية الثلاثاء في لجنة نزع السلاح التابعة للجمعية العمومية.
واضاف المتحدث بعد استماع مسؤولي الامم المتحدة الى التسجيل الاصلي للمناقشة ان "المترجم قال ان المندوب السوري اشار الى هجوم على موقع نووي لكن المندوب السوري قال: +كما حصل في السادس من ايلول/سبتمبر ضد بلادي+". واوضح "لذلك لم تستخدم كلمة +نووي+".
وكانت وسائل الاعلام الاسرائيلية التي استندت الى محضر للجلسة نشره موقع للامم المتحدة على شبكة الانترنت ذكرت ان الدبلوماسي السوري تحدث عن غارة جوية على منشأة نووية. واضاف هذا المحضر "من جهة اخرى فان اسرئيل هي المصدر العالمي الرابع لاسلحة الدمار الشامل ومنتهك للمجال الجوي لبلدان اخرى وتحركت ضد منشآت نووية بما فيها هجومها في السادس من تموز/يوليو".
وقد وقعت الغارة الجوية الاسرائيلية في شمال سوريا في السادس من ايلول/سبتمبر وليس في السادس من تموز/يوليو.
وادت المعلومات الصحافية الاسرائيلية الاربعاء الى صدور نفي رسمي من دمشق اشارت فيه السلطات السورية الى عدم وجود اي منشأة نووية في سوريا.
واكدت صحيفة نيويورك تايمز السبت ان اسرائيل استهدفت موقعا يشتبه في انه يضم مفاعلا نوويا قيد الانشاء وفق نموذج مفاعل كوري شمالي. واعتبرت نقلا عن مسؤولين اميركيين واجانب اطلعوا على تقارير اجهزة الاستخبارات ان اسرائيل شنت الغارة لتأكيد عزمها على القضاء على اي مشروع نووي في بلد مجاور.