-
دخول

عرض كامل الموضوع : هل قبل ساركوزي سيسيليا قبلة الوداع فعلا؟


ما بعرف
13/10/2007, 22:15
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
ساركوزي وسيسيليا في صورة تبين مدى الحميمية بينهما.. ولكن قبل شائعات الانفصال الأخيرة


باريس، فرنسا (CNN) -- ثمة سؤال واحد، ولا شيء غيره، يعلو فوق إصلاحات الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، هل يطلق زوجته سيسيليا؟

لقد باتت إشاعة طلاق السيدة الأولى في فرنسا أكثر قوة في موضوع تصدر إحدى الصحف الفرنسية الجمعة حول قرب إعلان قصر الإليزيه خطط الطلاق بين ساركوزي وزوجته، وفقاً لما نقلته الأسوشيتد برس.

ولا مجال للشك في عواطف ساركوزي تجاه زوجته، فقد عملت معه وساعدته عندما كان وزيراً للداخلية، ووجهته نحو قصر الإليزيه، بما في ذلك مساعدته على اختيار وزراء حكومته، كما تناقلت الأنباء.

وشهدت تلك الأيام نشر الكثير من الصور التي تظهر مدى العلاقة بينهما، غير أن وسائل الإعلام لم تنشر مؤخراً أي صورة لهما، بل مجرد تساؤلات وشكوك.

ورفض الجانبان التعليق على الإشاعات، وبخاصة على النبأ الأخير الذي نشرته صحيفة "ليه ريبوبليكان" الجمعة عن قرب وقوع الطلاق بين ساركوزي والسيدة الأولى، إذ قال المتحدث باسم ساركوزي، ديفيد مارتينو، إنه لن يعلق على مثل هذه الأنباء، وهو ما فعلته أيضاً المتحدثة باسم سيسيليا، كارينا ألفونسو-مارتان.

ويصادف الثالث والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول الحالي الذكرى الحادية عشرة لزواجهما، فيما كانا قد انفصلا في العام 2005 لعدة شهور، قبل أن يعودا ويتصالحان.
وبدأت إشاعات طلاقهما قبل وقت من تولي ساركوزي (52 عاماً) سدة الحكم في فرنسا، وغذى هذه الإشاعات، ظهور صور لسيسيليا (49 عاماً) مع رجل آخر.

ومنذ ظهورهما، مع أولادهما، في قصر الإليزيه قبل نحو خمسة شهور، تغيبت سيسيليا عن الظهور مع ساركوزي في كثير من المناسبات.

وكانت سيسيليا قد لعبت دوراً في الإفراج عن الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني من السجون الليبية، بعد أن تفاوضت مباشرة مع الزعيم الليبي معمر القذافي.
غير أنها تغيبت عن حضور حفل التكريم ومنحها وسام الدولة البلغارية، والذي تسلمه زوجها ساركوزي.

كما تغيبت عن حضور قمة الدول الثمانية التي عقدت في ألمانيا في يونيو/حزيران الماضي، ولم تظهر أيضاً في حفل الغداء الذي أقامه الرئيس الأمريكي جورج بوش لهما خلال زيارتهما للولايات المتحدة في أغسطس/آب الماضي، بحجة التهاب في الحنجرة.

وكانت آخر ظهور علني لسيسيليا قد بثته القناة الثالثة في التلفزيون الفرنسي، ويبين السيدة الأولى وهي تهبط من الطائرة الرئاسية الفرنسية في مطار بلغاري برفقة الطاقم الطبي المفرج عنه.

وفيما كانت الصورة تخفت تدريجياً، سمع صوت متسائلاً: "أين سيسيليا؟"

يشار أن زواج ساركوزي وسيسيليا هو الثاني لهما، حيث سبق لكل منهما الزواج، ولساركوزي ولدين من الزواج السابق، بينما للسيدة الأولى ابنتين من زواجها السابق، في حين أن لهما ولد واحد من زواجهما.

ما بعرف
16/10/2007, 15:06
ذكرت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية أن الشرطة القضائية في فرنسا تحقق في رسالة إلكترونية أرسلت، في آذار الماضي، إلى مئة من كبار المسؤولين في الشرطة، تؤكد أن الرئيس نيكولا ساركوزي كان عميلاً لدى جهاز «الموساد» الإسرائيلي. وتحت عنوان «تغلغل الموساد في الاتحاد من اجل حركة شعبية (الحزب الفرنسي الحاكم). نيكولا ساركوزي: الرجل الرابع»، كتب المرسِل، الذي أطلقت عليه الصحيفة اسم «الغراب الإلكتروني»، «كل ذلك ينمّ عن تلاعب حتى أخمص القدمين: رائحة عفن في اليمين المتطرف».

وبحسب الرسالة، أوصى رئيس الوزراء الإسرائيلي الاسبق مناحيم بيغن، في العام ,1978 رئيس الاركان الاسرائيلي الاسبق رافاييل ايتان، وكان «قائد التجسس الإسرائيلي» بحسب وصف «لوفيغارو»، بالتسلل إلى الحزب الديغولي، ليجعله شريكاً لإسرائيل. واستطاع ايتان آنذاك استقطاب «ثلاثة مواطنين باتوا جاهزين للتعاون»، هم باتريك بالكاني، رئيساً لشبكة العمالة، وباتريك ديفيديان وبيار لولوش.


وفي العام ,1983 استقطب بلكاني «الشاب الواعد» نيكولا ساركوزي، ليصبح «رابع رجل (فرنسي) في الموساد»، تلاه في العام 1990 «رجل خامس» هو مانويل ايزشليمان، وكان نائب رئيس بلدية اسنيار.


وأوضحت الرسالة أن هذا المقرّب من ساركوزي «كُلِّف بإقامة علاقات مع المسؤولين الإيرانيين في فرنسا»، وهو تأكيد يزيد من قوته أن اسنيار تعتبر أكثر المدن الفرنسية جذباً للجالية الإيرانية، بحسب الصحيفة.

ما بعرف
17/10/2007, 18:41
باريس، فرنسا(CNN) -- وفقا لصحيفة فرنسية واسعة الانتشار أسبغ الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وعقيلته سيسيليا "الصبغة المادية على انفصالهما" أمام محكمة الاثنين.

ونقلت أسوشيتد برس عن موقع صحيفة الملاحظ الجديد Le Nouvel Observateur الإلكتروني أن نيكولا وسيسيليا تقدما بقضية طلاق أمام محكمة نانتار.

غير أنّ المتحدث باسم قصر الإليزيه لم يدل بأي تعليق حول هذا النبأ تماما مثل المتحدثة باسم سيدة فرنسا الأولى كارينا ألفونسو مارتن.

ومن جهته، قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية لوران ووكييز "ليس لديّ أي تعليق بشأن هذا الموضوع" غير أنه أضاف "لقد وجدت الرئيس في حالة معنوية جيدة" أثناء اجتماع مجلس الوزراء.

ووفقا للصحيفة، التي عنونت مقالها بـ"أكتوبر الأسود" في حياة الرئيس، فإنّ الزوجين "مثلا مجتمعين أمام قاض بعد ظهر الاثنين لإضفاء الصبغة المادية على انفصالهما."
والتقى ساركوزي مساء الاثنين مسؤولي حزبه في قصر الإليزيه.

ومنذ عدة أسابيع تزايدت الشائعات في الوسطين السياسي والإعلامي بشأن انفصال وشيك بين نيكولا وزوجته والذين لم يشاهدا إلى جانب بعضهما البعض منذ العطلة التي قضياها في الولايات المتحدة، فيما رفض الإليزيه الإدلاء بأي تصريح بهذا الشأن.

ووفقا لأحد الوزراء فإنّ ساركوزي نفسه سيتولى الإعلان عن طلاقه، إذا كان هناك طلاق.
وتعززت الشائعات مع غياب سيسيليا عن تكريمها في بلغاريا فضلا عن تقارير بشأن غيابها المتوقع عن زيارة الدولة التي يبدأها نيكولا ساركوزي إلى المغرب بعد أيام.

وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تراجعت سيسيليا عن المشاركة في برنامج تلفزيوني مخصص لصديقتها المغربية الجزائرية الأصل رشيدة داتي وزيرة العدل.

والجمعة أشارت صحف إلى أنّ نيكولا وسيسيليا تقدما بطلب رسمي في الطلاق إلى محكمة نانتار غير أنّ قسم الشؤون العائلية في المحكمة قال الأربعاء إنّه ليس هناك أي قضية في هذا الشأن.

ما بعرف
18/10/2007, 01:06
باريس ــ بسّام الطيارة

«سيسيليا مرّت من هنا». يكفي خبرٌ كهذا حتى تتحرّك الصحافة الفرنسية وتغوص في تقديرات وتنطلق المسيرة الإعلامية للشائعات في ضباب تخمينات عن تحرّكات سيدة الإليزيه. و«قصّة الطلاق» بينها وبين نيكولا ساركوزي، شغلت الإعلام لدرجة أبعدته عن قضايا كبرى تجترح المجتمع الفرنسي على كل المستويات.

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

سيسيليا...


فاليوم تعيش فرنسا إضراباً كبيراً لم تشهد مثيلا له منذ سنوات، دعت إليه النقابات العمالية، للاحتجاج على القوانين الاجتماعية الجديدة، ويشير إليه البعض على أنّه «خميس أسود»، حيث يُتوقّع أن تتعطّل كل المرافق والإدارات الرسمية والمواصلات.

ومن جهة أخرى، رغم إقرار لجنة مشتركة لقانون «الفحص الجيني للمهاجرين» بصيغة معدّلة، فإن التحركات المناهضة لهذا المشروع لا تزال في بدايتها، ويتوقع أن ترتفع وتيرتها إذا أقرّ البرلمان القانون بانتظار أن ينظر فيه المجلس الدستوري الذي يتوقع عدد من الخبراء أن ينقضه ويردّه إلى الحكومة.

والفضائح المالية تهزّ نقابة أرباب العمل، وتمّ صرف أحد كبار مسؤوليها الذي تحوم حوله تهم «سوء أمانة» بملايين اليوروات. وهذا الملفّ لا يزال في بداياته التحقيقيّة الأولى، ويُتوقّع أن تكون له ارتدادت كثيرة على مختلف المستويات، إذ بدأت بعض التسريبات تتحدّث عن احتمال أن تكون المبالغ الضائعة قد صُرفت لـ«تمويل أحزاب سياسية»، ما يزيد من تزكية ظاهرة «فقدان الثقة بعالم السياسة» لدى الفرنسيين، ويقوّي من «ظنون تواطؤ عالمي الأعمال والسياسة».

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

ونيكولا ساركوزي (لوران باهو ــ ثيلبو كامو ــ أ ب)


كما أنّ فضيحة الشركة العملاقة للأسلحة، «إي أي دي أس»، دخلت الحيّز القضائي إلى جانب اللجان البرلمانية التي تحقّق في إمكان حصول «محاباة أو غض نظر» من جانب وزارة المال عن بيع كبار المساهمين المقرّبين من الإدارة الجديدة لأسهمهم وشراء صندوق الإيداعات، التابع للدولة، قسماً من هذه الأسهم ما سبّب خسارة مليارات اليوروات للخزانة الفرنسية.

كلّ هذا والإعلام مشغول بانتظار «إعلان ما بات معروفاً من الجميع: طلاق سيسيليا من نيكولا». إلّا أن «الحبكة الإعلامية» التي ترافق هذا الخبر تشير إلى نوع من «التحضير النفسي» لـ«المتلقّي». وتبدو ضمن خطة إعلامية مدروسة لتمرير هذا الحدث الجديد في حياة الجمهورية كأنه «حدث قديم لا جديد فيه».

والواقع أن اختصاصيّي الإعلام في فريق ساركوزي قد اضطروا إلى اللجوء إلى هذا الإخراج الإعلامي لقضية طلاقه بسبب «استعمال ساركوزي المكثّف لتقلّبات حياته الخاصّة» أثناء حملته الصعودية نحو السلطة. فقد دفع هو بنفسه بكلّ وقائع حياته العاطفيّة مع سيسيليا إلى الصفحات الأولى، من الأياّم الوردية حتى انفصالهما عام ٢٠٠٥، الذي أعلنه بنفسه وحاول التمثّل بما يحصل «لدى عدد كبير من العائلات الفرنسية».

ويقال إن أسهمه ارتفعت آنذاك بسبب «موجة عاطفية» ارتدّت إيجابياً لمصلحة «الزوج المغدور»، غير أنّ هذا لم يمنعه من استعمال علاقاته لطرد رئيس تحرير مجلّة نشرت على الصفحة الأولى صورة سيسيليا وهي تقبّل عشيقها الجديد، قبل أن يظهر بعد أقلّ من أسبوع بصحبة امرأة جديدة يشاركها «شراء أثاث بيت جديد» بحسب تصريحه آنذاك.

ويقال إنّ ارتفاع حظوظه بالرئاسة، بعد موجة استفتاءات جاءت لمصلحته، جعلته يعيد حساباته، حيث يقول البعض إنّه لم يكن واثقاً بإمكان تقبّل الشعب الفرنسي لرجل مطلّق في الإليزيه. الأمر الذي دفعه للوصول إلى «اتفاق مع سيسيليا» على قضاء فترة محددة تعود خلالها إلى أداء دور «سيّدة المنزل» بانتظار أن يصبح هو سيّد الإليزيه، على أن يأخذ كلّ منهما طريقه بعد ذلك.

فهل تراجَعَ نيكولا عن «تنفيذ هذا العقد»، ما دفع بسيسيليا إلى قلب الطاولة على رأس خططه؟ أم أنّ الرسالة الغرامية التي ظهرت في يد ساركوزي والتي كان يحملها وهو خارج يبتسم من اجتماع رسمي، عمدت صحيفة على نشرها بعد تكبيرها، هي التي سرّعت الأمور ودفعت بـ«سيسيليا الجريحة» إلى طلب الانفصال والابتعاد عن الأضواء؟.

يرى بعض المراقبين أنّ في خبايا قصّة سيسيليا ونيكولا، المتزوّجين منذ عام 1996، بعضاً من كل هذه القصيصات، ويضيف آخرون إنّ هناك الكثير من الاستعمال المدبّر للإعلام ولردّات فعل مستهلكيه للابتعاد عن الأزمات الاجتماعية والسياسية والفضائح الكبرى.

ولا يتردّد البعض في القول إن القطيعة، التي وعد بها ساركوزي قبل انتخابه، قد تمتدّ إلى صورة السياسي الحاكم فيتمّ الخلط بين الحيّز الخاصّ والحيز الشخصي أمام الإعلام.

المتحدّث باسم الإليزيه، دافيد مارتينون، رفض مجدّداً أمس، التعليق على المعلومات التي نشرتها وسائل اعلام عن «الانفصال المحتمل»، وخصوصاً ما ذكرته صحيفة «لو نوفيل أوبسرفاتور»، على موقعها على الإنترنت، عن بدء الاجراءات القضائية تمهيداً للانفصال.

وأوضح مارتينون أنّ سيسيليا لن ترافق زوجها خلال زيارته الرسمية للمغرب الأسبوع المقبل رغم كونها من الزيارات التي عادة ما ترافق فيها الرئيس زوجته لما تتّسم به من مستوى بروتوكولي رفيع.


ورداً على سؤال حول كيف أنّ «البروتوكول يفرض مرافقة الرئيس زوجته» قال مارتينون «البروتوكول لا يفرض شيئاً على الإطلاق».

وكانت الشائعات عن الطلاق قد ازدادت بعد امتناع سيسيليا عن مرافقة زوجها خلال زيارته الأخيرة إلى بلغاريا، حيث كان من المقرّر خلال ذلك أن تُستقبل «استقبال الأبطال» بعد الدور الذي قامت به لإطلاق سراح الممرّضات البلغاريات من ليبيا في تمّوز الماضي.

shasho
18/10/2007, 14:51
خبر عاجل من CNN
وافق الرئيس الفرنسي وزوجته على الإنفصال :cry:

ما بعرف
20/10/2007, 13:28
هو كـ»عازف الكمان» الذي أتيحت له فرصة الظهور في «الأضواء» التي لا تحبها هي.. هكذا اختصرت سيسيليا ساركوزي قصة طلاقها من الرئيس الفرنسي، في حديث مطوّل لصحيفة «ليست ريبوبليكان» أمس، حلّت فيه مراراً كلمة «زوجي السابق»، عوضاً عن اسم «نيكولا» الذي لم تستخدمه سوى مرة واحدة.

أما هو، وان كان لا يزال يضع خاتم زواجه، فآثر «عدم التعليق»، وقال «انتخبني الفرنسيون لأجد حلولاً لمشاكلهم، وليس للتعليق على حياتي الخاصة»، مضيفاً أنه، «خلافاً لوسائل الإعلام»، لم يكترث الفرنسيون كثيراً لخبر طلاقه، «وهم محقون، وربما لديهم لياقة وتعقّل أكبر»..

من جهتها، أكّدت سيسيليا أنهما «حاولا كل شيء» لإنقاذ زواجهما لكن ذلك «لم يعد ممكناً»، موضحةً «ما حصل لي يحصل لملايين الناس. حين يدرك الشخص أنه لم يعد هناك مكان للحياة الزوجية.. لا يمكن إصلاح الأمور».
وشبهت سيسيليا زوجها «السابق» بانه كـ»عازف كمان حصل على كمان إيطالي لا مثيل له، فوجد فجأة الفرصة لممارسة فنه. الأمر مختلف بالنسبة لي».

أضافت «كنت مدركة على الدوام أن لي زوجا هو شخصية عامة. ورافقته طيلة عشرين عاما. هذه المسيرة قادت إلى مكان رائع لكنه ليس مكاني». تابعت «لقد حاولنا كل شيء وحاولت كل شيء. لكن الامر لم يعد ممكنا. لكني فشلت في الالتزام.. مهنياً وشخصياً»، معلنةً ان الحياة العامة لا تناسبني. انا شخص يحب ان يبقى في الظل ويلتمس السكينة والهدوء»، مؤكدةً أنها ليست نادمة على طلاقها.

ونفت سيسيليا أن تكون «أرادت التدخل بأي شيء في مهامه، مثل التعيينات أو القرارات»، فـ»نيكولا ليس بحاجة البتة لهذا النوع من النصائح»، مؤكدةً أن زوجها هو الذي قرر ألا تمثل أمام لجنة برلمانية تحقق في قضية الإفراج عن الممرضات البلغاريات في ليبيا «من دون أن يحدثها بذلك».

ونقلت صحيفة (لوباريزيان) امس عن ميشيل كاهان محامية الرئيس الفرنسي وزوجته إن الطلاق بين الزوجين وقع فعلا منذ الشهر الماضي.

ووفقا للمحامية فقد اتفق ساركوزي وسيسليا على المشاركة في حضانة ابنهما لوي (10أعوام) حيث يعيش الصبي مع والدته ولكن يسمح للاب بزيارته أي وقت.

من جهة ثانية، أعرب العقيد معمر القذافي عن «أسفه» لطلاق «صديقيه الحميمين» نيكولا وسيسيليا ساركوزي، «المفاجئ»، متمنياً «لو كانت تسنّت لأصدقائهما الفرصة ليوفّقوا بينهما».
 («السفير»، ا ف ب، د ب ا، رويترز)