khanfur
13/10/2007, 13:39
الكلام المخبول الذي أدلى به سعد الحريري للصحفيين أمام الجالية اللبنانية في نيويورك ، قبل أربعة أيام وبحضور وسائل إعلامه نفسها التي وزعت حديثه ، لم يزل يثير المزيد من التفاعلات والاستنكارات في لبنان ، وحتى في العديد من وسائل الإعلام العربية . الحريري كان زعم أمام الجالية أن الولايات المتحدة " دافعت عنا حين شنت إسرائيل حربها علينا " صيف العام الماضي !
إعلام " المستقبل " ، بشقيه المرئي و المطبوع ، وبعد أن أدرك حجم الفضيحة ، استفاق من غفوته ليشن حملة مجنونة على كل من انتقد حديث الحريري الذي لا يمكن أن يصدر إلا عن شخص معتوه تماما أو عميل ألقى بأوراقه كلها في أيدي إسرائيل ، فاتهم ناقدي الحريري بالكذب على لسانه وتقويله ما لم يقله ، وفبرك نصا آخر من عندياته لم يسمع به أحد ، حيث زعم أن الحريري قال " إن أميركا لم تساعدنا مرة " .
وبالعودة إلى النص الحرفي لما قاله هذا الصبي ، بالنص والصورة والصوت ، والذي وزعه إعلام الحريري نفسه ، نجد أنه قال حرفيا جوابا على سؤال من أحد الصحفيين المرافقين له :"أود أن أسألك ماذا أعطت أميركا لحلفائها في لبنان، هل أعطت مالاً لقوى الرابع عشر من آذار، ماذا أعطتنا أكثر من الدفاع عنا عندما شنت إسرائيل حربها علينا، غيرنا يأخذ مالاً وسلاحاً وتدريبات من دون مقابل"!؟ ويمكن قراءة النص الكامل لحديثه أدناه كما وزعه إعلام الحريري على جميع وسائل الإعلام ، وأعادت الوكالة الوطنية للأنباء ( حكومية تابعة لوزير الإعلام ، الجنبلاطي غازي العريضي) توزيعه في نشرتها ليوم العاشر من الشهر الجاري . فتصوروا شخصا أكثر وقاحة يمنح واشنطن شهادة من هذا النوع لم تتجرأ حتى إسرائيل نفسها على منحها لها ، وهي التي ظلت تمدد لها " رخصة الحرب " يوما بعد آخر ، وأقامت لها جسرا جويا بمئات الصواريخ الخارقة للأنفاق ، حتى أيقنت أن لا فائدة من كل ما تقوم به ، وأن النتيجة التي يبحثون عنها لن يصلوا إليها ، فطلبت منها وقف الحرب .
قديما قيل " الكذب ملح الرجال " . والحق إن الكذب " ملح الصبيان " ، ليس فقط لأن الرجال الحقيقيين لا يكذبون ، بل لأن هذا البلاي بوي أصغر بكثير من يكون رجلا أو يستطيع أن ينطق حرفا واحدا من الصدق . أما إعلامه .. فحدث ولا حرج !
عن الحقيقة
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
إعلام " المستقبل " ، بشقيه المرئي و المطبوع ، وبعد أن أدرك حجم الفضيحة ، استفاق من غفوته ليشن حملة مجنونة على كل من انتقد حديث الحريري الذي لا يمكن أن يصدر إلا عن شخص معتوه تماما أو عميل ألقى بأوراقه كلها في أيدي إسرائيل ، فاتهم ناقدي الحريري بالكذب على لسانه وتقويله ما لم يقله ، وفبرك نصا آخر من عندياته لم يسمع به أحد ، حيث زعم أن الحريري قال " إن أميركا لم تساعدنا مرة " .
وبالعودة إلى النص الحرفي لما قاله هذا الصبي ، بالنص والصورة والصوت ، والذي وزعه إعلام الحريري نفسه ، نجد أنه قال حرفيا جوابا على سؤال من أحد الصحفيين المرافقين له :"أود أن أسألك ماذا أعطت أميركا لحلفائها في لبنان، هل أعطت مالاً لقوى الرابع عشر من آذار، ماذا أعطتنا أكثر من الدفاع عنا عندما شنت إسرائيل حربها علينا، غيرنا يأخذ مالاً وسلاحاً وتدريبات من دون مقابل"!؟ ويمكن قراءة النص الكامل لحديثه أدناه كما وزعه إعلام الحريري على جميع وسائل الإعلام ، وأعادت الوكالة الوطنية للأنباء ( حكومية تابعة لوزير الإعلام ، الجنبلاطي غازي العريضي) توزيعه في نشرتها ليوم العاشر من الشهر الجاري . فتصوروا شخصا أكثر وقاحة يمنح واشنطن شهادة من هذا النوع لم تتجرأ حتى إسرائيل نفسها على منحها لها ، وهي التي ظلت تمدد لها " رخصة الحرب " يوما بعد آخر ، وأقامت لها جسرا جويا بمئات الصواريخ الخارقة للأنفاق ، حتى أيقنت أن لا فائدة من كل ما تقوم به ، وأن النتيجة التي يبحثون عنها لن يصلوا إليها ، فطلبت منها وقف الحرب .
قديما قيل " الكذب ملح الرجال " . والحق إن الكذب " ملح الصبيان " ، ليس فقط لأن الرجال الحقيقيين لا يكذبون ، بل لأن هذا البلاي بوي أصغر بكثير من يكون رجلا أو يستطيع أن ينطق حرفا واحدا من الصدق . أما إعلامه .. فحدث ولا حرج !
عن الحقيقة
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////